ردا علي " العربى " -حرائق أقباط أمريكا فى المنيا -بزعامة مايكل منير.. أحمد جلبى مصر

[Pharo Of Egypt]

ردا علي " العربى " -حرائق أقباط أمريكا فى المنيا -بزعامة مايكل منير.. أحمد جلبى مصر

5/24/2004


السادة مسئولى موقع copts.com



بعد التحية :

نشر بجريدة " العربى " بالعدد رقم 909 بتاريخ 16 مايو مقالة تقطر سما بعنوان:

بزعامة مايكل منير.. أحمد جلبى مصر

حرائق أقباط أمريكا فى المنيا

يمكنكم مراجعة المقال على موقع الجريدة (الوصلة التالية )

http://www.al-araby.com/articles/909...-909-fct04.htm

وقمت بارسال الرد المرفق للجريدة للنشر ولم يتم نشره بالطبع الرجا التفضل بنشر الرد ليس دفاعا عن مايكل منير بل عن كل مسيحى فى مصر



السيد المحرر:

خالص التحية وبعد...

فقد نُشر بجريدتكم الغراء " العربى " جريدة الحزب العربى الديمقراطى الناصرى بالعدد رقم 909 بتاريخ 16 مايو مقالة تقطر سما بعنوان:

بزعامة مايكل منير.. أحمد جلبى مصر

حرائق أقباط أمريكا فى المنيا

بدأ الكاتب مقالته بمقارنة مايكل منير ومنظمته ( اقباط الولايات المتحدة ) بالظواهرى ومكاوى زعماء حركات الإرهاب بالخارج وكما يقو ل بأنه يستخدم ما هو اخطر من البارود حيث يستخدم البيانات و المنشورات عبر الانترنت وفى كبريات الصحف الامريكية للتحريض على مصر.

1- سيدى........ يبدو انكم قد اعتدتم على فكر ساد فى مصر وبالاخص فى فترة الحكم الناصرى بتخوين وافتراض التأمر من الجميع على الحكم ومن يتولوه واعتبار ان التعبير عن رأى هو تأمر على مصر، سيدى....... إن من يعيش فى امريكا يعبر عن رايه حتى لو كان ضد الرئيس الامريكى وحكومته دون اى يعتبره الامريكان خائن او متأمر.

2- إن مقارنة مايكل منير باحمد الجلبى مقارنة لا معنى لها فلا مايكل منير هو الجلبى ولا مصر هى العراق فهو لا يسعى لأن يكون فى موقع كأحمد الجلبى لأن مصر لن تكون عراق ثانية فلا هى تعمل ضد مصالح الولايات المتحدة ولا هى تدعى امتلاكها لاسلحة دمار شامل كما ان امريكا لا يمكن ان تقدم على تكرار أمر غزوها للعراق بعد ما يحدث لها هناك كما ان منير لم يكن يوما من معارضى النظام فى مصر كالجلبى او تلقى مساعدات من اى اطراف خارجية لقلب نظام الحكم.

اما الحادثة التى يتحدث عنها موقع مايكل منير فهى - باختصار- تعرض جزء من سور كنيسة مارمينا ( حوالى 3 م ) بقرية طحا الاعمدة بالمنيا للتهدم نتيجة للرياح فقام شباب الكنيسة ليلا بمحاولة اصلاح الجزء المتهدم وأسرع بعض المسلمون بابلاغ الشرطة فقام مأمور مركز سمالوط واحد الضباط المدعو احمد كيلانى فى الثانية فجرا بمداهمة الكنيسة وتم القبض على بعض الشباب وترك المأمور الضابط ليقبض على الكاهن ( لماذا؟ ) وأصر الضابط على اصطحاب الكاهن فى سيارة خاصة - ربع نقل- الى المركز رغم أن احد المسيحيين عرض عليه اصطحاب الكاهن فى سبارته الى المركز ( أليس هناك سيارات خاصة بمركز الشرطة؟؟ ) وأصر مرة اخرى على قيادة السيارة بنفسه !!!! بدلا من السائق قائلا: هو انا ها أموتهم واصطحب القس وخمسة شباب الى المركز واحد العساكر التابعين له. وفى الطريق انحرف عن طريق المركز وانقلب بالسيارة فجأة فى ترعة امام نقطة شرطة تابعة لمركز سمالوط، انقلبت السيارة ونتج عن الحادث موت القس واثنان من الخمسة واصيب الثلاثة الباقون بينما نجا الضابط والعسكرى ولم يصبا بسوء !!!

فاذا تسأل منير ونحن معه .... اى جرم فعل هولاء؟ ولماذا اصر الضابط على اصطحاب الكاهن فى سيارة خاصة وليست سيارة الشرطة؟ ولماذا اصر على قيادة السيارة بنفسه ( قارن ذلك بمعاملة الضباط المعتادة للمواطنين فى مصر فهو الباشا ويجب ان يخدمه السائق ويقوم بقيادة السيارة الى اى مكان يريده الضابط ؟ ) وما معنى العبارة التى قالها هو انا ها أموتهم ؟ ولماذا انحرف عن الطريق المباشر الى المركز؟ و لماذا وكيف نجا هو والعسكرى فقط ولم يصبا بسوء بينما باقى من كان بالسيارة مات او اصيب؟ ( سبحان الله )

اليست هذه نية مبيتة واضطهاد متعمد من الشرطة............... ولعلك نسيت يا سيدى الكشح الأولى وما حدث من تجاوزات الشرطة وتعذيب واعتداء على اكثر من الف مسيحى والخلل الذى تسبب في عقاب المجني عليهم ومكافأة المعتدين مما ادى الى حدوث الكشح الثانية الذى راح ضحيتها 20 مسيحى وحدث ذلك بتواطؤ من الشرطة وعدم تدخلها الا بعد نهاية المجزرة البشعة.

اما عن حقوقنا امام القضاء فهل يمكن يا سيدى ان تجيبنى كيف كانت احكام قضية الكشح هي البراءة لجميع المتهمين فى اول درجة ثم تكرر الامر بالنقض.

سيدى............. ان مايكل منير لم يخاطب اسياد البيت الابيض بل هى صرخة مظلوم طوال اكثر من ثلاثين عام منذ احداث الخانكة 1972 ولم يقم النظام بحماية الاقباط فهل تطالب المظلوم الذى لم يأخد حقه بعد من ظالميه بان يدافع عن حقوق ظالميه الذى يمثل 13000 معتقل جزء منهم.

ان ما يطالب به منير فقط هو معاملة الاقباط كمواطنيهم المسلمين لا اكثر ولم يتلقى اى استجابة طوال ثلاثون عاماً.

سيدى ان دفن الراس فى الرمل سوف يزيد المشكلة تعقيدأ وتخوين كل مظلوم يرفع صوته طالبا حقوقه لا يتماشى مع ما يدعيه حزبكم من ديمقراطية وصراخات على حقوق المواطنين الضائعة اليس المسيحيين مواطنين مثلكم وابناء مصر قد دافعوا عنها واحتملوا كل ما احتمله اخوانهم المسلمين؟ اين حقوق المسحيين فى مصر هل من مجيب ؟

يوحنا بسطا

القاهرة