|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
صندوق الكوارث المصري في خبر كان
ما بين كل أزمة وأزمة تحدث في مصر إلا ويتوسطها الإعلان عن خروج صندوق للطواريء أو للازمات او للكوارث ومع اختلاف المسميات إلا أن صندوقا واحدا لم يكد احد يسمع عنه شيئا - حيث يخرج علينا القائمون بالعمل الحكومي بالإعلان عن ضرورة تأسيس صندوق لمواجهة الأزمة على اختلاف إحجامها وتوجهاتها وأنواعها، فحينما وقعت تفجيرات طابا في تشرين أول / أكتوبر عام 2004 خرج مسئولو الحكومة بأعلى أصواتهم مطالبين بهذا الصندوق مؤكدين انه يعد صندوقا سحريا لحل ازماتنا والوصول بنا إلى بر الأمان كمحاولة لاجتياز الكوارث سواء الطبيعية أو الصناعية وبعدها بدأت تتوالى الأزمات والكوارث إلى أن أصبحت الأزمات في مصر تعيش أزمة حقيقية . فبداية من أحداث طابا مرورا بأحداث شرم الشيخ التي وقعت في تموز/ يوليو العام الماضي وكارثة أنفلونزا الطيور التي جنت فيها مصر خسائر لا أول لها ومع تحطيم الصناعة الداجنة فيها والتي يصل حجمها إلى ما يزيد عن 2.8 مليار دولار اميركي جاءت حادثة غرق عبارة السلام 98 والتي مر عليها أكثر من شهر حتى وقعت كارثة إرهابية أخرى لتضرب السياحة من جديد في مقتل ويخرج أيضا بعض الاشاوسة والحنجوريون من جديد مؤكدين ضرورة وجود هذا الصندوق والذي ستدعمة الدولة بالتعاون مع رجال الأعمال . والحقيقة انه في كل الأزمات يعلن رجال الأعمال الجادون مسانداتهم للفكرة وأنهم في صف الصندوق ويتحمس الجميع ومع البدء في نسيان حجم خسائر الكارثة يتم تجميد الفكرة ولا تخرج للنور حتى يتم التفكير فيها من جديد في حالة وجود أزمة أو كارثة جديدة ، وبالرغم مما تمثلة عائدات قطاع السياحة من مساهمة في الدخل القومي المصري بما يمثل 5 مليارات دولار وتساهم ب 11% في الناتج المحلي الإجمالي – على حد قول الرئيس السابق لمركز معلومات مجلس الوزراء المهندس رأفت رضوان - وطالب الخبراء في مصر بالعودة مجدداً إلي إنشاء الصندوق المقترح لمواجهة الأزمات والتأكيد على خروجة للنور والا تكون مجرد دعاية علي أن تتولي الحكومة تمويله بالتعاون مع الشركات ورجال الأعمال لمواجهة أي أزمات مستقبلية قد تصادفها البلاد، التي أصبحت من أهم الموارد للنقد الأجنبي . ويؤكد الدكتور اشرف كمال عباس عضو الجمعية المصرية للاقتصاد الزراعي انه يجب أن تكون إدارة الأزمات في مصر بها قدر من التوازن بين اعتبارات مختلفة حيث يجب مراعاة أن هناك صناعة هامة وحيوية للاقتصاد المصري وهى صناعة السياحة مثلا والتي تأثرت بشكل كبير سواء على مستوى الشركات الكبيرة أو على مستوى الوكالات السياحية وما نجم عنها من خسائر سواء على المستوى القريب أو البعيد . ويوضح عباس انه من الواضح ضرورة العمل على دراسة وضع نظام متكامل لمواجهة المخاطر في مختلف القطاعات الاقتصادية اعتمادا على آليات محدودة كصندوق لمواجهة الكوارث يتم تمويله من نفس المشاركين في تلك الصناعة والعاملين بهذا القطاع في أيام الرواج لمواجهة الأزمات والكوارث والكساد ومواجهة مختلف أنواع المخاطر خاصة في المنتجات الزراعية التي تتسم بوجود مختلف المخاطر سواء كانت طبيعية أو بيولوجية أو سعرية أو تسويقية . وفي تقرير صحافي نشرتة جريدة الأهرام قالت فيه انه علي مدار السنوات الست الأخيرة احتلت السياحة المركز الثاني بين موارد العملات الأجنبية لمصر بعد الصادرات السلعية غير البترولية بل أنها كانت تحتل المركز الأول بين تلك الموارد قبل سنوات مثلما حدث في العام المالي99/2000 وبالعامين الماليين95/96 و96/.97 وفي العام المالي الأخير2004/2005 والذي بلغت خلاله موارد النقد الأجنبي داخل ميزان المدفوعات المصري39.547 مليار دولار احتلت الموارد السياحية المركز الثاني بنصيب6.430 مليار دولار بنصيب6.430 مليار دولار بنسبة16.3% من الإجمالي بعد الصادرات السلعية غير البترولية التي حققت8.540 مليار دولار بنصيب21.6% من إجمالي الموارد. وهكذا تكون السياحة قد تقدمت علي باقي الموارد الأخرى المتمثلة في الصادرات البترولية التي حازت نسبة13.3% من إجمالي الموارد, تليها التحويلات الخاصة من المصريين العاملين بالخارج بنسبة11.1% والاستثمارات الأجنبية المباشرة في مصر بنسبة9.9% وعائدات قناة السويس بنسبة8.4%. ورغم وجود سياحة عكسية من قبل المصريين تتجه خارج مصر سواء للترفيه أو للعلاج أو للدراسة أو لأداء الحج أو العمرة فقد ظل الميزان السياحي المصري موجبا طوال السنوات الماضية, ففي العام المالي الأخير2005/2004 كانت الموارد التي حققتها السياحة الواردة إلي مصر6.430 مليار دولار, والنفقات التي حققتها سياحة المصريين بالخارج1.438 مليار دولار ليحقق الميزان السياحي المصري فائضا بلغ4.992 مليار دولار. وداخل ميزان الخدمات المصري تعد السياحة صاحبة أكبر مكون لمتحصلات ميزان الخدمات بالمقارنة لباقي مكوناته من خدمات النقل ودخل الاستثمار والمتحصلات الحكومية ومتحصلات خدمات الاتصالات والمقاولات والاستشارات القانونية والمحاسبية بل أنها احتلت المركز الأول أحيانا لمدة3 سنوات متفرقة. وخلال النصف الأول من العام المالي الحالي2005/2006 وهو العام الذي ينتهي بنهاية يونيو المقبل, وهو النصف الذي يغطي الفترة من بداية تموز/ يوليو إلي نهاية كانون أول/ ديسمبر وهي الفترة التي شهدت انفجارات شرم الشيخ التي وقعت في الثالث والعشرين من تموز الماضي, فقد احتلت الموارد السياحية المركز الثاني بين موارد ميزان المدفوعات المصري بنصيب3.932 مليار دولار بنسبة15% من إجمالي الموارد الأجنبية البالغة26.2 مليار دولار. وبمقارنة الإيرادات السياحية البالغة3.932 مليار خلال النصف الثاني من العام الماضي بما حققه فائض الميزان الكلي للمدفوعات المصري والبالغ2.552 مليار دولار يتبين أن حدوث تراجع للإيرادات السياحية يمكن أن يحول فائض ميزان المدفوعات إلي عجز خاصة مع العجز المزمن الكبير للميزان التجاري المصري والذي بلغ5.9 مليار دولار خلال تلك الفترة. |
#2
|
|||
|
|||
هو في صندوق أصلاً ...... سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معايا
|
#3
|
|||
|
|||
هو في صندوق أصلاً ........ سرقوا الصندوق يا محمد لكن مفتاحه معايا ههههههههههه
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|