كتب: جرجس بشرى
أكد الناشط الحقوقي "ممدوح رمزي" المحامي لـ"الأقباط متحدون" أن الجيش المصري لم يستعمل القوة المفرطة والعنف إلا مع الأقباط فقط، مشيرًا إلى أن هناك حوادث كثيرة تؤكد على ذلك، أهمها ما حدث من قبل بعض قوات الجيش في الهجوم على دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون مطلع العام الجاري باستخدام الرصاص الحي ودانات محرمة دوليًا ومحظور استخدامها ضد المدنيين العزل، كما استخدم الجيش الرصاص الحي والقوة المفرطة في تفريق الأقباط المتظاهرين سلميًا وضربهم بالهراوات والعصي الكهربائية والقنابل المسلة للدموع في ماسبيرو عقب أحداث هدم كنيسة صول بأطفيح التابعة لمحافظة حلوان في أبريل الماضي، واستخدم القوة المفرطة عقب تظاهرة الأقباط بعد أحداث حرق وهدم كنيسة المريناب بأسوان التي اختتمت بالأحد الدامي في ماسبيرو يوم 9 أكتوبر عندما سحقت المدرعات الأقباط وتم إطلاق الرصاص الحي.
وأعرب رمزي عن دهشته من اختلاف معاملة الجيش لمن تظاهروا ضد المحافظ القبطي بقنا، وطالبوا بمنع تعيينه لأنه مسيحي، والذين رفعوا أعلامًا غير علم الدولة، مطالبًا حكومة عصام بشرف بتقديم استقالتها فورًا، على خلفية حادث مذبحة ماسبيرو، والتأكيد على استقدام لجنة تقصي حقائق محايدة دولية تحت إشراف أممي.
كما طالب رمزي كل الحركات القبطية في الداخل والخارج، بالتضامن ونبذ الخلافات، والعمل بكل قوة وبكافة الوسائل السلمية المشروعة، لتقديم الجناة في هذه المذبحة التاريخية للعدالة.
منقووووول