الجزية في الإسلام حلقة مهمّة تجب مشاهدتها

[بشار bashar]

الأوّل

http://video.aol.com/video-detail/-207-/1336643480



الثّاني

http://video.aol.com/video-detail/-208-/2661500410



أهم ماجاء في هذه الحلقة - بنظري طبعاً -



*الجزية الهدف منها اذلال للبشر وإهانتهم- وليس كما يروّج له الدعاة المسلمون بهذا العصر يقولون مجرد ضريبة كالزكاة وهو شيء لم يذكرة اي كتاب ديني إسلامي على مدار 14 قرن وانا اتحدّى اي مسلم ان يأتيني بشاهد على ذلك.وقد وضحنا سابقاً معنى صاغرون وتعني ذليلين

وحقيرين .وقد فصل الأستاذ رشيد هذا الموضوع تفصيلا عجيباً أبهرني.



*الجزية وسيلة ضغط حقيرة واكراه غير مباشر لإعتناق الإسلام وانا سأذكر لكم مثالا واحدا ورشيد ذكر عدّة أمثلة.

يقول الشيخ المفسر الفخر الرازي(تـ 606) في التفسير الكبير والتعليق على التوبة 29.

السؤال الثاني : هل يكفي في حقن الدم دفع الجزية أم لا ؟

والجواب : أنه لا بد معه من إلحاق الذل والصغار للكفر ، والسبب فيه أن طبع العاقل ينفر عن تحمل الذل والصغار ، فإذا أمهل الكافر مدة وهو يشاهد عز الإسلام ويسمع دلائل صحته ، ويشاهد الذل والصغار في الكفر ، فالظاهر أنه يحمله ذلك على الانتقال إلى الإسلام ، فهذا هو المقصود من شرع الجزية .







*الجزية تساهم في اقتصاد المسلمين حيث نقلتهم من حالة الفقر الى الغناء الفاحش من خلا ل الغزو اضف لذلك التمتع بالنساء واستعباد الأطفال والرقيق وغير ذلك, على حساب امتهان كرامة الإنسان واغتصاب ارضه وعرضه يسعد المسلم الصالح ومعه ربه,والأدلة كثيرة ذكرها الأستاذ رشيد.يعني الجميع يُهان والمسلمون هم الأعلون وهو تعليم قرآني مستوحى من القرآن نفسه. فالمسلم الصالح ليس له عقلٌ مستقل بل ان عقله خاضعاً للقرأن وبالتالي تفكيره ونظرته لغيره من البشر بناءً على القران وليس عن وعي وحس وانساني وتمدن .قلنا الجزية كانت اسهل طرق ليصبحوا اغنياء فبعد ان حرم القرآن دخول الكفار لمكة (التوبة28) قائلاً :
يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء إن الله عليم حكيم]يقول مفسري القرآن ومنهم القرطبي بتفسير وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله : وكان المسلمون لما منعوا المشركين من الموسم وهم كانوا يجلبون الأطعمة والتجارات , قذف الشيطان في قلوبهم الخوف من الفقر وقالوا : من أين نعيش . فوعدهم الله أن يغنيهم من فضله . (ماهو هذا الفضل ياترى هل سوف يحول صحراؤهم الجافة لجنة فيها من كل نعمة وخير وثمرات والبان وعسل ؟) نتابع : قال الضحاك : ففتح الله عليهم باب الجزية من أهل الذمة بقوله عز وجل : " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر " [ التوبة : 29 ] الآية . وقال ابن كثير :قال محمد بن إسحاق : وذلك أن الناس قالوا : لتقطعن عنا الأسواق ولتهلكن التجارة وليذهبن عنا ما كنا نصيب فيها من المرافق فأنزل الله " وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله " من وجه غير ذلك " إن شاء " إلى قوله " وهم صاغرون " أي هذا عوض ما تخوفتم من قطع تلك الأسواق فعوضهم الله مما قطع أمر الشرك ما أعطاهم من أعناق أهل الكتاب من الجزية وهكذا روي عن ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وقتادة والضحاك وغيرهم) "وهذا ينسجم ويتوافق مع هدف محمد الذي جعل رزقه تحت ضلّ رمحه.بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده ، لا شريك له ، وجعل رزقي تحت ظل رمحي ، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري ، ومن تشبه بقوم فهو منهم

الراوي:عبدالله بن عمرالمحدث:الذهبي - المصدر:سير أعلام النبلاء- الصفحة أو الرقم:15/509
خلاصة حكم المحدث:إسناده صحيح
هل الله وعدهم ان يرزقهم من خيرات ارضهم وامرهم بالزراعة والحرث والرعي والتجارة بالأغنام والكسب الشريف من عرق جبينهم؟ لا ,الحل هو ايه تدعو للقتال والإستيلاء على مقدرات الاخرين واخذ المال منهم وهم في ارضهم واملاكهم جاءت الايه بعد ايه تحريم دخول الكفار لاحظ الترابط والعلاقة بين الآيتيْن .يعني انك تتاجر في بلد ما ومنعوك وبنفس الوقت هم لايزالون بحاجة اليك ولتجارتك فعوضا من التفاهم والوصول لحلول مُرضية, يقررون الهجوم عليك في عقر دارك ومحاربتك وآخذ الجزية منك !,هؤلاء قطاع طرق او مايُعرف بالبلطجيّة.كذلك لنتخيل لبرهه ان ياتي شخص ويحتل منزلك ويقول يا تدفع جزية مقابل ان تعيش في منزلك او تصبح على ديننا او نقتلك!هل هذا دين ام معهد لتخريج البلطجية وقطاع الطرق والمجرمين؟



*اموال الجزية الباخظة كانت سببا لنشوء خلافات دارات بين الصحابة مثل الخليفة عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص حيث اتهم الاول الثاني بسرقة اموال الجزية بعد بعث الخطاب برسالة لإبن العاص يسأله من اين لك هذه الأموال ولماذا لم ترسل الخمس منها؟ وصارت رسائل بينهم واتهامات بل وتحقير عمرو للخليفة عمر ومعايرته قائلا كيف يمكن يعاملني رجلا كان حمالا للحطب ويلبس عبائه لا تصل نصف ساقه !, وبين عمر وابو هريرة شيخ المضيرة واشهر شحاذ بتاريخ الإسلام واكبر رجل "مصلحجي"يعبد الدينار ويملأ بطنه مقابل أحاديث يؤلفها من عنده. استغل الدين لاشباع بطنه..فهم مجرد مجرمون قطاع طرق صدقوا دعوة محمد الذي وعدهم ان يغتنوا اذا نصروه ويدفع العجم الجزية ويغتصبوا النساء بعد ان يُستبدل مصطلح اغتصاب بـ السبي وملكات اليمين.قال محمد حين عرض نفسه للقبائل العربية [ ما أسأتم في الرد إذ فصحتم في الصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاط من جميع جوانبه أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلاً حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نسائهم أتسبحون الله وتقدسونه ]المصدر هنا.وحدثت خلافات بينهم وصلت لتحقير بعضهم بعضا ومعايرة بعضهم بعضا .وثم يخرج المسلمون يترضّوا على حفنة من قطاع الطرق وأعراب أجلاف أتلاف.



* الجزية كانت مقدار دينار كما يروج المسلمون الآن ولكن كانت اكثر من ذلك وعلى تقدير الخليفة ,ويقول القرطبي اقلها دينار واكثرها لاحد له .ووصل بهم الى ان طالبوا المسيحيين ان يُعطوا ابنائهم جزية مقابل حمايتهم والا دمائهم مهدره. ولي الأمر وهو من يقرر بحجّة انه ياتي بالمرتبة الثالثة بعد الله ورسوله وكلمته مطاعة. وعندما يقول الداعية ان الجزية دينار فهو يظنها دينار كويتي او مايعادل عشرة ريال سعودي او دينار أردني, ولكن دينار الجزية انذاك بحسبه بسيطة حسبها رشيد وسلط الضوء فيها على معدل دخل الفرد انذاك فكانت الجزية التي تعتبر اقلها "دينار" تعادل معدل دخل الفرد انذاك .تذهب لدولة الإسلام مقابل حقن دمه وعدم قتله!



واشياء كثيرة جدا جدا ستعرفونها وتتفاجأون بها.انصحكم ان ترون الحلقة وتجهزون انفسكم للبحث عن اي شاهد وحديث وقصة يذكرها مقدم البرنامج ستجدونها بكتب المسلمين المعتمدة وبالمذاهب الاسلامية الأربعة السنية وكتب التأريخ الإسلامي.وليست مأخوذةً ومنقولةً من كتب المستشرقين والمنصرين والصليبين والصهاينة والعلمانيين والحاقدين والذين يريدون تشويه الإسلام الحلو الطيب الرائع المتسامح !ولكن المسلمون يغضبون اذا تم نشر ما تحويه كُتبهم المعتمدة أمام ملايين الناس اذ يعتبرون ذلك حقد على الإسلام وإهانةً لهم , وبعضهم لايصدق فيقول الوهابيّة لاتمثل الإسلام, بالرغم ان الكتب التي يُستشهد بها قديمة في القرن الاول والثاني وحتى ىالعاشر للهجرة وهي للمذاهب الإسلامية السنيّة الأربعة لم يعرف العالم وهابيه الا قبل ثلاثة قرون, وبعضهم يعيش حالة تخبّط , وبعضهم يفضل اسهل طريقة وهي التحوّل فجأة لقرآني مؤقت اي انه يؤمن فقط بالقران ويكفر بالمفسرين وكافة الكتب حتى ينتهي حوارك معه ويعود الى مذهبة الأصلي... ياحرام