|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
هل يقرر المجمع المقدس تعديل لائحة انتخاب البابا؟
بعد تصريحاته الأخيرة حول اختيار البطريرك هل يقرر المجمع المقدس تعديل لائحة انتخاب البابا؟ إسحق فريد أثارت تصريحات البابا شنودة الثالث المؤخرة عن لائحة 1957 الخاصة باختيار البطريرك القادم للأقباط انتباه الكثيرين في الأوساط الكنسية، خاصة أن عملية اختيار البطريرك في الكنيسة القبطية الارثوذكسية من أهم وأخطر الاجراءات التي ينظر إليها الأقباط باهتمام شديد نظرا لضخامة المسئولية التي يضطلع بها البابا. فقد أكد البابا أن لائحة 1957 معقولة ولكنها ربما تعترض طريق الكفاءات الكبيرة أو الأسماء المشهورة التي دخلت الرهبنة منذ سنوات قليلة حيث تشترط اللائحة أن يمر 15 عاما علي رهبنة المرشح للكرسي البابوي، لذلك فبعد وفاة البطريرك يصبح أي تعديل في اللائحة (تفصيلا) لأشخاص معينين وبالتالي فمن الأفضل أن يتم التعديل في حياة البطريرك. كانت الجملة الأخيرة في تصريحات البابا هي أنه 'من الأفضل أن يتم التعديل في حياة البطريرك' محور الأحاديث الكنسية بين الرهبان والقساوسة وفي الأديرة والمنتديات الثقافية، حيث تؤكد هذه التصريحات أن النية لدي البابا شنودة تتجه لتعديل اللائحة وقد لقيت تلك التصريحات ترحيبا واسعا لدي الأقباط والرهبان، وهو بالطبع سوف يكون حدثا تهتز له جدران الكنائس والأديرة، وإذا كان البابا لا يملك حق تعديل اللائحة، بل المجمع المقدس هو الذي له هذه الصلاحية فإن هذا لا يمنع أن تكون تصريحات البابا اشارة واضحة علي اتخاذ الاجراءات اللازمة من قبل المجمع المقدس الذي هو عضو فيه لبدء عملية التعديل. ينظر الكثيرون في الكنيسة إلي مسألة الحديث عن لائحة اختيار البطريرك بعين الحرج ظنا منهم أن ذلك قد يسبب نوعا من الضيق لقداسة البابا شنودة، ولكن بنظرة موضوعية سنجد أن الحديث عن اللائحة لا يمس البابا شنودة ولا يتعلق بالبابا الحالي، أو القادم أو شيء من هذا القبيل. لكن الأمر يتعلق بلائحة تطبق في الكنيسة باعتبارها مؤسسة دينية تسير وفقا لنظام محدد، والتعديل والتطوير ليس خيارا وإنما ضرورة ملحة تفرضها مستجدات طرأت علي هذه المؤسسة، علاوة علي أن البابا شنودة يتحدث بنفسه عن اللائحة. مر علي لائحة 1957 ما يقرب من 46 عاما طبقت خلالها علي اثنين من البطاركة هما البابا كيرلس السادس (البابا السابق) والبابا شنودة الثالث (البابا الحالي)، ومنذ صدور اللائحة وحتي الآن جرت في نهر الكنيسة مياه كثيرة تغيرت فيها خريطتها الجغرافية والبشرية والخدمية، واضيفت أبعاد كثيرة تستوجب مراجعتها وتعديلها خاصة في ظل وجود بطريرك بحجم البابا شنودة الثالث، الذي أضفي علي هذا المنصب أبعادا متعددة بما لديه من قدرات ومواهب مصوغة في شخصية تتمتع بذكاء حاد وحكمة عالية. صدرت لائحة 1957بعد نياحة البابا يوساب وقتها كان ضمن المرشحين مجموعة من الشباب الواعد بينهم القس انطونيوس (البابا شنودة الثالث)، واشترطت اللائحة الجديدة ألا يقل سن المرشح عن 40 سنة، وفترة رهبنة لا تقل عن 15 عاما، وبالتالي لم تنطبق اللائحة علي مجموعة الشباب، لذلك نظر إليها البعض آنذاك علي أنها قد جاءت تفصيلا لاستبعاد أشخاص معينين، وهو الأمر الذي يريد البابا عدم تكراره في اللائحة الحديثة، وعاني منه سنة 1957 وبقراءة سريعة لهذه اللائحة تتكشف أمامنا عدة نقاط تحتاج إلي مراجعة في نظر الكثيرين. المادة 2 فقرة ب من الباب الثاني تقول 'إنه يشترط فيمن يرشح للكرسي البابوي أن يكون من المتبتلين الذين لم يسبق لهم الزواج سواء كان مطرانا أو أسقفا أو راهبا'. والمثقف والكاتب كمال زاخر موسي يعلق علي هذه المادة قائلا: إن حق الترشيح هنا تضمن المطارنة والأساقفة وقد أدي هذا الأمر إلي حدوث أزمة عام 1957، أيام البابا كيرلس وأيضا عام 1971 عندما اختير البابا شنودة حيث ظهر فريقان أحدهما مؤيد والآخر معارض للائحة. الفريق المؤيد يري أنه من ايجابيات ترشيح الأساقفة والمطارنة عامل الخبرة الذي يتمتع به الأسقف أو المطران في إدارة شئون الكنيسة، أما الفريق المعارض فيري أن السائر في النصوص التراثية للكنيسة أن يïختار البابا من الرهبان الذين لم يرتقوا رتبة الأسقفية وربما كانت حكمتهم في ذلك أن الراهب الذي يïختار لهذا المنصب يأتي إليه وهو في نقطة المركز في الدائرة بالنسبة لكل القوي الفاعلة في الكنيسة بمعني أنه يأتي بدون مواقف مسبقة مع أي من العاملين بالكنيسة، بعكس الأسقف الذي تكونت أثناء خدمته مواقف مع أو ضد العديد من العاملين معه أو المحتكين به. فضلا عما يحدث من حساسية بين بقية الأساقفة الذين رشحوا ولم يقع علي أحد منهم الاختيار. ويري كمال زاخر أنه لابد من دراسة موضوعية كنسية تراعي فيها الظروف المتغيرة والابعاد السياسية والاجتماعية المحيطة بالكنيسة التي أضيفت في فترة البابا شنودة، فالكنيسة لا تستطيع التراجع عما اضافه البابا شنودة من أبعاد جديدة للبابوية، وهذه سمة التطور، فنجد أن البابا شنودة والكلام لزاخر يدلي برأيه في القضايا السياسية والاجتماعية وله مواقف سياسية، كالموقف من زيارة الأقباط للقدس. إذا كان المفكر كمال زاخر ينظر إلي البعد السياسي في اختيار البابا، إلا أن هناك بعدا أساسيا يركز عليه علماء القانون الكنسي، فهم يؤكدون أن البابا هو القائد للكنيسة، وربان فلكها وبالتالي يجب أن يكون متضلعا في القوانين الكنسية وعلم اللاهوت بحيث يستطيع أن يحكم بناموس صحيح، وأن يحمي عقيدة الكنيسة، وهو ما نجده ظاهرا عند البابا شنودة الذي تصدي للطوائف المنحرفة التي نشطت مؤخرا مثل شهود يهوه والمورمون والسبتيين. بتبع |
#2
|
|||
|
|||
وحول قصر الاختيار لمنصب البطريرك علي المتبتلين (غير المتزوجين) يري البعض أن أحكام الدسقولية (قوانين الرسل) ليس بها أي نص يقيد أو يحصر الترشيح للدرجات الاكليروسية (الكهنوتية) لأي فئة أو عشيرة أو طغمة أو مجموعة معينة ولعل بذلك تكون لائحة ترشيح وانتخاب البطريرك في سنة 1957 قد وقعت في خطأ ظاهر في نظر هؤلاء وأخذت بحكم لا سند له في الدسقولية، لكن الواقع يقول إنه قد استقر الوضع في التقليد الكنسي أن يكون المتقدم بتولا واستقرت القوانين الكنسية علي ذلك، خاصة بعد أن امتلأت الأديرة بالرهبان أصحاب الدرجات العلمية المتميزة.
النقطة الثانية بلائحة 1957 تتعلق بمن يحق لهم الانتخاب إذ اشترطت المادة 8 فقرة ب من الباب الثالث فيمن يقيدون بجداول الناخبين أن يكونوا من الحاصلين علي شهادة دراسية عالية أو يكون موظفا حاليا أو سابقا في الحكومة المصرية أو الهيئات ولا يقل راتبه عن أربعمائة وثمانين جنيها سنويا، أو موظفا بأحد المصارف أو الشركات أو المحال التجارية أو ما يماثلها ولا يقل راتبه عن ستمائة جنيه سنويا أو يكون ممن يدفعون ضرائب لا تقل عن مائة جنيه سنويا. يري كمال زاخر أن هناك ضرورة لتعديل هذه الاشتراطات خاصة بعد تغير مستويات الدخل والتضخم الذي طرأ علي الحياة الاقتصادية بالاضافة إلي ضرورة وضع اشتراطات أخري أن يكون الناخبون ممن يعرفون حاجة الكنيسة وأبعاد المنصب البابوي وأهميته ويضيف أنه لا يعقل أن يكون المستوي المادي هو الفيصل في تحديد من يحق له الانتخاب، كما يري ضرورة وضع حد أدني لعدد الناخبين قياسا علي تعداد الأقباط التابعين للكنيسة القبطية الارثوذكسية. اشتراطات أخري في نوعية الناخبين تفرضها مادة 9 من اللائحة حيث تقصر الناخبين علي اعضاء المجلس الملي الحاليين والسابقين، والوزراء الأقباط الحاليين والسابقين، ورؤساء تحرير الصحف والمحررين الأقباط. يري كمال زاخر أن هذه الاشتراطات لا تتواءم مع طبيعة المجالات التي يعمل فيها الأقباط في الوقت الحاضر، فعلي سبيل المثال نجد أنه في الماضي كان عدد كبير من الأقباط يعملون في مجال الصحافة بينما تراجع هذا العدد حاليا وهناك مجالات أخري يتركز فيها نشاط النابغين من الأقباط علاوة علي أنه ليس بالضرورة أن يكون الوزير أو عضو مجلس الشعب أو الصحفي القبطي ملما بأمور الكنيسة ومحتكا بها، وبالتالي نجد أن عملية الاختيار قد تكون في يد أشخاص لا يعرفون احتياجات الكنيسة. النقطة الثالثة في اللائحة تتعلق بالخطوات التي تتم بها عملية الانتخاب حيث تقول المادة 17 الباب الثالث إنه بعد اتمام عملية الانتخاب وبعد فرز الأصوات يعلن الرئيس (رئيس لجنة الفرز) أسماء الثلاثة الحائزين علي أغلبية الأصوات بحسب ترتيب حصولهم عليها ويحدد في المحضر يوم الأحد التالي لعملية الانتخاب موعدا لإجرء القرعة الهيكلية بالكنيسة المرقسية. يعلق كمال زاخر علي هذه المادة بقوله: إن قداسة البابا شنودة الثالث قد أرسي مبدأ كنسيا هاما وهو حق الشعب في اختيار راعيه، ووفقا لهذا المبدأ فإن الحاصل علي أعلي الأصوات من المرشحين تسند إليه المسئولية لكن القرعة الهيكلية تتساوي بين ثلاثة مرشحين. ويقول البعض إن الغرض من إجراء القرعة الهيكلية هو الوقوف علي الإرادة الإلهية وأنها تستند إلي واقعة تمت أيام الرسل. أما البعض الآخر فيري إن ما تم أثناء الرسل تختلف ظروفه عن الأوضاع الحالية كما أنه إذا كان الغرض هو معرفة الإرادة الإلهية وفقا لهذا التحليل، فكان الأولي وضع ورقة بيضاء مع الأسماء الثلاثة إذ من الوارد ألا تتجه الإرادة الإلهية لاختيار واحد منهم. نقطة أخيرة في اللائحة تتعلق بالقائم مقام البطريرك في حالة خلو الكرسي المرقسي حيث لم تذكر شيئا عن كيفية اختياره أو الشروط الواجب توافرها فيه في حين أنها اشترطت أن يكون رئيس المجمع المقدس. لدار الأسبوع للصحافة والنشر والإعلام |
#3
|
|||
|
|||
Re: هل يقرر المجمع المقدس تعديل لائحة انتخاب البابا؟
إقتباس:
الأفضل وجود بطريرك متبتل و معني دخول المتزوجين خطير جدا حيث سيسمح للسعي لهذا المركز الروحي بعض من ناقصي العقول الراهب هو أفضل من يكون بطريركا لأن من قدر علي أتخاذ قرار الأستشهاد بدون سفك دم أقصد الرهبنة هو أفضل من يضع نفسه عوضا عن شعبه و من ترك العالم بكل لذاته لن يكون لديه أطماع شخصية كلامك خطير جدا و أرجو توضيح المرجعية التي أعتمد عليها .. أم هو فطشة من أمثال أبن بباوي و دسيسة جديدة من بعض الطوايف لزلزلة كيان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ( و أعتذر للمشرفين عن الجملة الأخيرة و أرجو ألا يساء فهمها أو حذفها )
__________________
IN GOD WE TRUST " فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ). فينك |
#4
|
|||
|
|||
Re: Re: هل يقرر المجمع المقدس تعديل لائحة انتخاب البابا؟
إقتباس:
هذه المقاله كتبها السيد/إسحق فريد فى جريدة أسبوعية كما تلاحظون من الموضوع ولكن للأسف دائما التعجل وسرعة الرد والخطأ فى الغير هو مالاحظناه فى ردود بعض الأعضاء لقد تشبهنا بمن يلقى مسؤلية أى شيئ أو أى خلاف حتى بين زوجين على أنها مؤامرة صهيونية نصرانية كفاكم تعصبآ أعمى لقد ترك خيرة الأعضاء المنتدى بسبب ذلك ونحن على أبواب عام جديد وعيد ميلاد مجديد أتمنى أن تصلوا معى أن يعطينا الله قلوبآ بيضاء يملؤها المحبة لا المكرهه ولا الحقد أرجوا أن نقول لصاحب هذا الميلاد أغسلنى فأبيض أكثر من الثلج أن كانت خطاياى كالقرمز حمراء كالدودى أجعلها كالصوف النقى |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|