|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: الحقيقة الكامنة وراء من استخف بعقول العالمين
إقتباس:
أهلاً بك يا أخ عابد : أولاً : ما أوردته سيادتك بخصوص القصة أعلاه والتي تدل علي أن محمد كان له ما يُثبِت نبوته ؛ وهو علم الغيب إذ أن محمد عرف أو علم بأمر الرسالة بدون وجود أي مصدر معروف يلقنه بامر هذه الرسالة أو عدم وجود وسطاء من البشر علي الإطلاق ؛ وهذا دليل علي نبوة محمد ؛ وهكذا تريد ان تقول أنت . وإذا كان الأمر هكذا فأين الدليل القراني الذي يثبت هذه القصة ؛ بمعني أن محمد كان يعلم الغيب فأين الأية الكريمة التي تقول عنه كما قالت عن السيد المسيح ( عيسي القرأني ) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {آل عمران/49} ولكن القرأن قال العكس عن محمد وبلسانه هو ؛ بأنه لا يعلم الغيب ؛ وما دام لا يعلم الغيب فهو إذاً لا يستطيع بان ينبأ بوجود الرسالة أعلاه ؛ قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ {الأنعام/50} معني ذلك أن قصة الرسالة التي ذكرتها سيادتك هو قصة وهمية ومختلقة ومن الأكاذيب المصنوعة إظهار محمد بمظهر النبوة . وهناك قصص أخري موجودة في السيرة تظهر محمد بصانع معجزات ؛ مثل قصص معجزات الخندق وهي معروفة طبعاً لك كمسلم وما حدث فيها ففي الخندق حدثت أكثر من معجزة أشه هي معجزة إطعام الجنود وكان عددهم ألف وخمسمئة جندي من حنة شعير ودجاجة ؛ وما حدث في هذه المعجزة يساوي عملية الخلق ؛ فإطعام ألف وخمسمئة رجل من حفنة شعير ودجاجة هو عملية الخلق بعينها ؛ فالخبز والدجاج الذي يكفي لهذه الجموع هو مخلوق من حفنة الشعير والدجاجة التي هي أكلة رجل واحد . وهنا أسألك : لماذا لم يذكر القران معجزة كهذهِ ؟؟؟ ألم تكن هذه المعجزة هي أولي بالذكر ؟ وذلك لأنها عجيبة وتفوق كل المعجزات بالإضافة لوجود شهود كثيرين وهو ألف وخمسمئة من الحاضرين من الجنود ؛ وزوجاتهم وأولادهم بالتبعية طبعاً وكان يجب لهذه المعجزة أن تكون حديث جزيرة العرب كلها ! أليست هي أفضل من معجزة الاسراء والمعراج التي لم يكن عليها شاهد واحد ومع ذلك ذكرها القران ؟؟؟!!! إنه امر غريب حقاً ! : السيرة تذكر حوادث أو معجزات مشهود لها من كثيرين كما تروي كتب السيرة ؛ ولا تذكر هذه المعجزات في القران ؛ والقران يذكر معجزة واحدة لم يشهدها أحد من الناس قط ؛ وبعض المسلمين ينفون عن محمد أنه صنع معجزة واحدة مما صنعها الأنبياء السابقون ويقولون بان معجزة محمد الوحيدة هي القران ( الإعجاز البياني ) بإستثناء معجزة الاسراء والمعراج ؛ والبعض الأخر يتمسكون بما أتي في السيرة من معجزات رغم أن القرأن لم يذكرها أو تنزل فيها أية واحدة ؛ رغم القوة الإلهية ( المزعومة ) التي تحيط ببعض هذه المعجزات !!! إنه أمر ملفوف بالغموض وغير واضح الرؤية علي الإطلاق ويثير الشك والريبة في أمر هذا الرجل وما كُتِبَ عنه وفي مزاعم أتباعه عنه . لماذا لا يفكر المسلمون بهدوء في هذه الأمور ؟ وهل هذه الأية القائلة ( وما منعنا ان نرسل بالأيات ---- إلخ ) هي حالة وقتية بسبب ما ذكرت من طلب للمشركين أم أنه كان فعل مطلق وأبدي ؟؟؟ طبعاً لو كان حالة وقتية لوجدنا ذكر لمعجزات الخندق وغيرها في القرأن ؛ ولرأينا التدليل أيضاً علي أن هذا المنع هو منع علي فئة بعينها من الناس ولأسباب ومبررات تستدعي هذا المنع . وأما من جهة ذكر ما حدث من خوارق في حياة الرسول في القرأن ؛ فكان لابد من ذلك حتماً وخاصة أن كتب السيرة تذكر ذلك مع وجود شهود كثيرين ؛ فما المانع بان يذكر في القرأن ؛ ولا يجب أن ننسي ان ذلك كان في صالح إثبات نبوة محمد ؛ والقرأن لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وذكرها بحسب ما تقرلون وتصرحون دائماً ؛ حتي الحوادث العرضية الطارئة في حياة الرسول لم يهملها القرأن ونزلت فيها أيات ؛ وهناك كتاب أو كتب تتكلم عن أسباب التنزيل ؛ وعلي سبيل المثال لا الحصر : زواج محمد من زوجة إبنه زيد بالتبني ؛ ووضع مبرر لهذا الزواج ؛ وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {الأحزاب/37} مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا {الأحزاب/38} الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {الأحزاب/39} مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {الأحزاب/40} يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا {الأحزاب/41} الدفاع عن شرف عائشة والذي نزلت فيه سورة كاملة : وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {النور/4} قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ {النور/30} وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {النور/31} سب أبو لهب عم الرسول بسبب خلافات بينه وبين الرسول سورة المسد (111) ومعظم القرأن هو تنزيل بسبب حوادث طارئة في حياة محمد ؛ وأما المعجزات فهي عمل إلهي من الدرجة الأولي ؛ فلماذا لم تنزل فيها أيات ؟؟؟!!! هل الحوادث العارضة والطارئة في حياة محمد وزوجاته هي أهم من عمل الله معه وفي حيالته ؟؟؟!!! والمفروض ان عمل الله معه وفي حياته ؛ المفروض ان هذا ليس لمحمد فقط بل لجميع الناس ممن هم حوله وللأجيال القادمة كنبي عظيم وكخاتم الانبياء كما تعلن ذلك العقيدة الاسلامية ويؤمن بهِ المسلمون في كل زمان ومكان !!! هل يمكن أن نقول بأن ما حدث من امور عارضة أو طارئة هي مقدرة ومكتوبة منذ الأزل من الله علي أصحابها حتي تنزل فيها هذه الأيات الموجودة في اللوح المحفوظ عند الله منذ الأزل أيضاً ؟؟؟!!! لاحظ أيضاً : في الأية الموجودة اعلاه {النور/4} أنه يطلب وجود أربعة شهود في حالة الزني ؛ وذلك للدفاع عن شرف أي إمراة تتهم بالزني ؛ وأفرد لذلك أية بل سورة للدفاع عن شرف عائشة طالباً الدليل علي أنها زنت بوجود أربعة شهود ؛ فما بالك إذا كان الأمر يتعلق بإثبات نبوة محمد ويوجد شهود بالألاف ؟؟؟ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
داونلوود الملفات الكاملة | The_Lonley_Wolf | منتدى العلوم والتكنولوجيا | 1 | 01-03-2006 10:36 AM |
مازال الاستخفاف بعقول المصريين مستمرا | Zagal | المنتدى العام | 0 | 20-10-2005 11:39 PM |