تأملات في المسيحية 2

[EgyptVoice]

في موضوع "وفاء قسطنطين" قامت مظاهرات جبارة وتم إتهام المسلمين بأنهم مسئولين لأن واحد خطفها وإغتصابها واجبرها علي تغيير دينها ودا بيحصل كتير لأن المسلمين وحشيين.
وبعد ما الموضوع خلص وغيرت وفاء رايها وقررت تموت مسيحية في دير وادي النطرون وطلع انها مش بتحب جوزها القسيس وإن مفيش حد عملها حاجة.
لازم نأخذ بالنا من مجموعة نقاط

أولا مفيش مسيحي كلف نفسه انه يعتذر عن اهانة المسلمين اللي طلعوا انهم لا اجبروها ولا حاجة
ثانيا هاله صدفي الممثله كان عندها نفس الحاله وغيرت الكنيسة وغيرت جوزها ومدخلتش في الإسلام. طب ليه ست وفاء معملتش زيها
ثالثا هي فين وفاء وليه مش راضيه تورينا وشها تاني
رابعا طلما اننا عارفين ان فيه ناس كتير بتغير دينها من المسيحية للإسلام وبالعكس ليه متكونش وفاء لقت إن الإسلام كويس وارادت انها تغير دينها.
خامسا مش فايدة الدين هي مساعدة الإنسان في حياته هل ممكن يكون الدين هو سبب تعاسة الإنسان يعني إزاي يكون مفيش طلاق. لو الواحد غلط مره يفضل طول حياته متعذب. طبعا فيه مسيحين كتير بيدخلوا في الإسلام عشان يطلقوا ازواجهم و دا دليل علي ان في حاجة غلط في الدين المسيحي الموجود حاليا

المشاركة الأصلية بواسطة EgyptVoice

خامسا مش فايدة الدين هي مساعدة الإنسان في حياته هل ممكن يكون الدين هو سبب تعاسة الإنسان يعني إزاي يكون مفيش طلاق. لو الواحد غلط مره يفضل طول حياته متعذب. طبعا فيه مسيحين كتير بيدخلوا في الإسلام عشان يطلقوا ازواجهم و دا دليل علي ان في حاجة غلط في الدين المسيحي الموجود حاليا

أخ Egypt Voice
بما اننا الآن في منتدى الخواطر والتأملات المسيحية ، فلا يخصني إلا خامسا ، وسأنقل الموضوع للمنتدى العام لكي يشاركوا الأخوة في الإجابة.
الدين المسيحي الموجود حاليا ، هو الدين المسيحي الموجود أبدا وأزلا
لأن " يسوع المسيح هو هو امسا و اليوم و الى الابد " (عب 13 : 8)
أولا الزواج علاقة مقدسة جدا ، وتعتبرها الكنيسة من أقدس العلاقات
لأن الزواج هو اشتراك رجل وإمرأة في حياة واحدة أي بعمل روح الله القدوس " يكون الاثنان جسدا واحدا اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد" (مر 10 : 8)
والزواج ليس علاقة جسدية بين اثنين ، بل هو نعمة من الله لتكوين أسرة واشتراك بين الزوج والزوجة روحيا لإتمام وصية الله
إذا فالزواج هو شركة بين رجل وامرأة يجمعهما الله " اذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد فالذي جمعه الله لا يفرقه انسان" (مت 19 : 6)
أي أنهما يصيران واحدا عاطفيا وروحيا وجسديا ، وتصير مشيئتهما واحدة
وقال الكتاب المقدس عنه :
" هذا السر عظيم " (اف 5 : 32)
تحريم تعدد الزوجات :
1- لقد خلق الله رجل واحد وهوآدم و إمرأة واحدة وهي حواء ، ولو شاء الله أن يتزوج الرجل الواحد أكثر من امرأة لخلق في البدء لا امرأة واحدة لآدم بل نساء لأن آدم كان أحوج الناس لذلك لنمو الجنس البشري وقتئذ.
2- لم ترد في النصوص الإلهية الخاصة بأمر الزيجة اشارة صريحة أو ضمنية بتعدد الزوجات :
لذلك يترك الرجل اباه و امه و يلتصق بامراته و يكونان جسدا واحدا (تك 2 : 24) " وليس بنسائه "
و لكن لسبب الزنى ليكن لكل واحد امراته " لا نساؤه " و ليكن لكل واحدة رجلها (1كو 7 : 2)
و اما المتزوج فيهتم في ما للعالم كيف يرضي امراته " لا نساؤه " (1كو 7 : 33)
وإذا تأملت في هذا النص :
و كل من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امراة او اولادا او حقولا من اجل اسمي ياخذ مئة ضعف و يرث الحياة الابدية (مت 19 : 29)
تري أن السيد المسيح قد تكلم عن الأنواع التي تصلح أن تكون جمعا : بيوتا ، اخوة ، اخوات ، اولادا ، حقولا
أما الأنواع التي لا يمكن أن تكون جمعا : أبا ، أما ، امرأة
فكما أن للإنسان أب واحد وأما واحدة فلابد أن تكون له امرأة واحدة ليس أكثر.
وبعد أن أثبتنا قدسية الزواج وبأنه لا يكون بأكثر من امرأة.
نتكلم عن الطلاق :
" ام تجهلون ايها الاخوة لاني اكلم العارفين بالناموس ان الناموس يسود على الانسان ما دام حيا.
فان المراة التي تحت رجل هي مرتبطة بالناموس بالرجل الحي و لكن ان مات الرجل فقد تحررت من ناموس الرجل. فاذا ما دام الرجل حيا تدعى زانية ان صارت لرجل اخر و لكن ان مات الرجل فهي حرة من الناموس حتى انها ليست زانية ان صارت لرجل اخر. "( رو 7 : 1-3 )
إذا الناموس الإلهي أقر بأن المرأة إذا ارتبطت برجل آخر وزوجها حي ، تصير زانية ، وكذلك الرجل الذي يرتبط بامرأة أخرى وزوجته حية.
لأن ما جمعه الله لا يفرقه إنسان ، والانفصال ليس أمرا اختياريا لأن الارتباط والاختلاط بين الزوجين لا يمكن أن يعادله ارتباط أو اختلاط آخر ، فالزوجين يصيران جسدا واحدأ ، ليس بعد اثنين بل واحد ، لا يستطيع الانسان أن يفك ارتباط مثل الأبوة والأمومة والاخوة ، فما بالك بإثنين صارا واحدا
ولكن رب المجد سمح بالطلاق في حالة الزنى ، لأن خيانة أحد الزوجين للأخر وبذل جسد لغير زوجه، ينقض الجسد الواحد ، والشريعة الزوجية، فلذلك " و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزني و من يتزوج مطلقة فانه يزني " (مت 5 : 32)
وهناك سبب آخر وهو تغيير الدين :
" 12- و اما الباقون فاقول لهم انا لا الرب ان كان اخ له امراة غير مؤمنة و هي ترتضي ان تسكن معه فلا يتركها.
13- و المراة التي لها رجل غير مؤمن و هو يرتضي ان يسكن معها فلا تتركه.
14- لان الرجل غير المؤمن مقدس في المراة و المراة غير المؤمنة مقدسة في الرجل و الا فاولادكم نجسون و اما الان فهم مقدسون.
15- و لكن ان فارق غير المؤمن فليفارق ليس الاخ او الاخت مستعبدا في مثل هذه الاحوال و لكن الله قد دعانا في السلام." (1كو 7 : 12 - 15 )
وهو ما يوافق " احترز من ان تقطع عهدا مع سكان الارض فيزنون وراء الهتهم و يذبحون لالهتهم فتدعى و تاكل من ذبيحتهم. و تاخذ من بناتهم لبنيك فتزني بناتهم وراء الهتهن و يجعلن بنيك يزنون وراء الهتهن." ( خروج 34 : 15 - 16 )
لأن تغيير الدين معناه ترك الإله الحقيقي والخضوع لإرادة الشيطان " لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين لانه اية خلطة للبر و الاثم و اية شركة للنور مع الظلمة " (2كو 6 : 14)
وبعد أن أثبتنا كل هذا ، نقدر أن نقول بمنتهى الثقة ، أن دخول بعض ضعاف النفوس إلى الإسلام لتطليق أزواجهم ( أزواجهن ) فهو للشهوة والإثم والإنسياق للخطية والخضوع لها، وتركوا النور ليسيروا في الظلمة كالعميان ، لأنهم يستحوا أن يسيروا في النور لئلا تفتضح أعمالهم الشريرة.
" و هذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم و احب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة " (يو 3 : 19)
ساويرس

[EgyptVoice]

المشاركة الأصلية بواسطة saweres

أخ Egypt Voice
بما اننا الآن في منتدى الخواطر والتأملات المسيحية ، فلا يخصني إلا خامسا ، ساويرس

انا اسف بس انا بتكلم في موضوع عقلي لذلك لا ترد علي بماذا قال الإنجيل.
ملايين الناس اللى بتطلق في كل دول العالم بتثبت بالدليل القاطع ان تحريم الطلاق هو امر يتعارض مع الطبيعة البشرية. ماهو مش ممكن ان لو واحد غلط يفضل طول حياته يتعذب.
اما بالنسبة لتعدد الزوجات فكلامك غلط لإن سيدنا إبراهيم كان متزوج باكثر من واحدة (في اليهودية والمسيحية كان متزوج ب 3 نساء اما في الإسلام فورد ذكر زوجتان فقط)

[ABDELMESSIH67]

عزيزي صوت مصر , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كيف حالك و سعداء بوجودك معنا في المنتدى

المشاركة الأصلية بواسطة EgyptVoice

أولا مفيش مسيحي كلف نفسه انه يعتذر عن اهانة المسلمين اللي طلعوا انهم لا اجبروها ولا حاجة

أعتذار عن ماذا ؟؟؟؟؟؟
هل انت متأكد من أن السيدة وفاء لم تجبر على تغيير عقيدتها ؟؟؟؟؟
ثم أين اعتذارات المسلمين عن أهاناتهم المستمرة للعقيدة المسيحية و المسيحيين
في كل وسائل الأعلام و الجرائد .
أين أعتذار المسلمين عن وقاحة الشعراوي و محمد عمارة و مصطفى البقري ؟؟؟؟
أين أعتذار المسلمين عن مذبحة الكشح و أبي قرقاص و صنبو و ديروط و غيرهم
الكثير ممن برئ القضاة المسلمون القتلة فيهم .
أين الأعتذار الاسلامي من شيوخ و أئمة المساجد الذين يطعنون في العقائد المسيحية
عيني عينك و بالميكروفون في الشوارع . ؟؟؟؟؟؟؟

أين الأعتذار الاسلامي من كل هذه الأهانات و البذاءات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبعد هذا كله تطالبنا بالأعتذار ................ هل أنت لا تعيش في مصر أم تتعامى
عن رؤية كل هذا . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المشاركة الأصلية بواسطة EgyptVoice

ثانيا هاله صدفي الممثله كان عندها نفس الحاله وغيرت الكنيسة وغيرت جوزها ومدخلتش في الإسلام. طب ليه ست وفاء معملتش زيها

لأن السيدة وفاء موظفة بسيطة في الأرياف و ليست لها معارف أو أتصالات
لهذا فمن السهولة الضغط عليها خاصة و أنها زوجة لقس مما سيحدث فرقعة
و همبكة اسلامية مؤثرة من وجهة نظر الاسلاميين .

تمام .

المشاركة الأصلية بواسطة EgyptVoice

رابعا طلما اننا عارفين ان فيه ناس كتير بتغير دينها من المسيحية للإسلام وبالعكس ليه متكونش وفاء لقت إن الإسلام كويس وارادت انها تغير دينها.

أستحالة أن أي انسان يدرس الاسلام و يجد فيه شئ صالح
أمن الاسلام يمكن ان يخرج شئ صالح ........ لا أظن
كما ان تحقير الاسلام للمرأة يجعل أغلب النساء ينفرون منه و يحسون بالمهانة
لو ضعهم فيه .

المشاركة الأصلية بواسطة EgyptVoice

خامسا مش فايدة الدين هي مساعدة الإنسان في حياته هل ممكن يكون الدين هو سبب تعاسة الإنسان يعني إزاي يكون مفيش طلاق. لو الواحد غلط مره يفضل طول حياته متعذب. طبعا فيه مسيحين كتير بيدخلوا في الإسلام عشان يطلقوا ازواجهم و دا دليل علي ان في حاجة غلط في الدين المسيحي الموجود حاليا

ممكن سؤال على الماشي

القرآن يقول :


( وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14)

و دعني أسألك سؤال : كلنا يحدث بيننا و بين أهلنا خلافات ..... لا شك في ذلك

هل تستطيع تغيير أهلك ؟؟؟؟ هل لو السيدة الوالدة أطال الله بقائها لا قدر الله ألف مرة
مرضت بدرجة لا تستطيع معها خدمتك , هل تقوم بتغييرها بأم ثانية أو لا . ؟؟؟؟؟؟

ممكن تجاوبني و نواصل حوارنا

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

[EgyptVoice]

أساسا الموضوع مش موضوع إعتذار المسيحيين للمسلمين عن موضوع وفاء من عدمة. الإعتذار من عدمة لا حيقدم ولا حيأخر. الهدف من هذة النقطة هي إيضاح طريقة هذا الموقع في عرض الأمور فالأساس ان المسلمون هم القتلة هم المغتصبون ومفيش مشيحي بيبقي مسلم وكلام كتير لكن الحقيقة بتبان وبيطلع المسلمين غلابة. حتي موضوع الكشح وغيرة التركيز علي العاطفه إن المسلمين غطانين من غير ذكر ما قام به الجانب المسيحي. محدش مثلا ذكر غن فيه مسيحي من حوالي 20 يوم قتل 2 مسلمين في مشادة.
أما موضوع إعتقادك بأن الإسلام مفهوش حاجه مفيدة. فأنا لا أتكلم عن الموضوع من الناحية الدينية لإن الموضوع بتاعي هو تأملات عقلية. وبالمنطق مش ممكن يكون فيه ملايين من مسلمين وكلهم هبل ومفيش حاجه كويسه في دينهم. ومن الواضح في حكمك ان العمليه عاطفيه مش اكتر.
اما بالنسبه للحصل للأخت وفاء فالأكيد انهم لم يجبرها المسلمون على حاجة. ومتنساش إن وفاء عندكوا فى الكنيسة يعني لو كان في حد اجبرها كان زمنكوا فضحتو الدنيا. دا المنطق ان غحنا نشك في كلامكوا انها رجعت مسيحية ونطالب انها تظهر في التلفزيون وتقول الحقيقة مثلا.
اما حكاية انها من الأرياف ومن السهل التأثير عليها فلم أفهم وجهة نظرك. يعني مراة رجل الدين المسيحي اللى نظريا مفروض تكون عندها علم كبير بالدين المسيحي الموجود ، يعنى اكيد بتحب هذا الدين بطريقة جامدة يقوم الشيطان يخليها تسيب دينها عشان تسيب جوزها. عقلي بيقولي طبعا اكيد دا مش صح يا ترى عقلك بيقول ايه.
عموما انها تسلم دا شئ عادى ما في كتير بيتحولوا للإسلام إشمعني وفاء مش ممكن تكون اسلمت بإرادتها.
حكاية إن الإسلام بيحتقر المراة فأنا مش عارف إنت جبت الكلام دا منين (هو صحيح مش موضوعنا بس يا ريت تفتح موضوع عن الإسلام والمراة وأنا مستعد اني اشاركك فيه)
حكاية ما نقوله بالميكروفونات في المساجد فردى مره اخري (ودا مش موضوعنا) في المساجد نقول راي الإسلام في المسيحية:
نحن المسلمون نؤمن بأن الله واحد وان عيسي هو عبدة ورسوله ونحب عيسي وان الإنجيل من عند الله ولكن المسيحين الأوائل حرفوه. وان المسيح لم يمت ولكن رفع الي السماء وسوف ينزل مره اخري في اخر الزمان. اما معاملة المسلم للمسيحي فتكون كما قال رسولنا "من اذي ذميا فقد اذاني".

طبعا انا احب والدتي ولن اغيرها مهما حدث


في النهاية هذا الموضوع متعلق بنقاش عقلي وليس ديني عن موضوع تحريم الطلاق في المسيحية. هل هذا شئ ينافي طبيعة البشر ام لا

[ABDELMESSIH67]

عزيزي صوت مصر , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كيف حالك سيدي الفاضل و سعيد بمواصلة الحوار معك

أقتباس :
---------------------------------------
حكاية إن الإسلام بيحتقر المراة فأنا مش عارف إنت جبت الكلام دا منين (هو صحيح مش موضوعنا بس يا ريت تفتح موضوع عن الإسلام والمراة وأنا مستعد اني اشاركك فيه)
---------------------------------------

تم وضع الموضوع بمنتدى حوارات الديان بعنوان

هل حقا كرم الاسلام المرأة و تجده في الرابط التالي :

http://www.copts.net/forum/showthrea...ed=1#post41500


أقتباس :
-----------------------------------------
حكاية ما نقوله بالميكروفونات في المساجد فردى مره اخري (ودا مش موضوعنا) في المساجد نقول راي الإسلام في المسيحية:
-----------------------------------------
ما تقولونه لا يعبر عن العقيدة المسيحية و أنما تنتقدون المفاهيم الخاطئة عنها
التي زرعها الاسلام ( بجهل ) في داخلكم لأن الذين ألفوا العقيدة الاسلامية
لم يكونوا يعلمون حقيقة العقيدة المسيحية و ما تنادي به فظنوا أن المسيحية تنادي
بتعدد الآلهة و أن الله تزوج العذراء و انجب المسيح و أن الفداء معناه الأباحية و كل هذه المفاهيم
الجاهلة , في حين ان انتقادنا للأسلام ينبع من نصوصه و ليس من صورة مخالفة لحقيقته .

أقتباس :
-----------------------------------
طبعا انا احب والدتي ولن اغيرها مهما حدث
-----------------------------------
عظيم جدا …….. لماذا أمرنا الله بعدم ترك الأهل و التخلي عنهم ؟؟؟؟؟؟

للحفاظ على كيان الأسر .

فأذا كنت لا تستطيع تبديل أهلك مهما كانوا مرضى أو كان بينكم خلافات فلماذا تطلق زوجتك
و تبدلها بأخرى ؟؟؟؟؟

أليست هذه أسرة يجب الحفاظ على ترابطها و تلك أيضا ؟؟؟؟؟؟؟

عزيزي لا يوجد شئ أسمه أستحالة العشرة لأن أي طرفين مهما كانت خلافاتهم يستطيعون التوصل
لحلول وسط ترض الطرفين فيتنازل كل منهم قليلا للآخر لكي تسير دفة الحياة .

أستحالة تجد أثنين متفقين في كل شئ و الانسان بطبعة يميل الى الحلول السهلة و ما أسهل
الطلاق لحل الخلافات .

ألا تدري ما يفعله الطلاق بالأولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟

أن أستمرار الزوجان سويا في الحياة من أجل أولادهم ينشئ جيل صالحا أكثر مما لو
تشتت الأولاد مع أزواج أمهاتهم أو زوجات أبيهم .

أن منع الطلاق و تحريمه ليس فقط بسبب ديني و لكن منطقيا و عقلانيا أفضل
للحفاظ على كيان الأسرة و الجيل الجديد و لأجبار كل من الزوج و الزوجة على تقديم
حلول وسط لخلافاتهم بدلا من تسهيل الأمور عليهم و تشتيت الأسر و ما ينشأ عن الطلاق
من مشاكل أصعب ألف مرة من الخلافات الزوجية التي لن تنتهي طالما وجد رجل و امرأة .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح