|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
محام مصري يبرر فشل أول لقاء بين الحزب الحاكم وأقباط أمريكا
محام مصري يبرر فشل أول لقاء بين الحزب الحاكم وأقباط أمريكا القاهرة - مصطفى سليمان أكد محام مصري حصوله على موافقة من قيادات بارزة في لجنة السياسات بالحزب الوطني الحاكم التي يتزعمها جمال مبارك، نجل الرئيس المصري، بالحوار مع منظمات أقباط المهجر ، ونفى أن يكون مسئولو الحزب قد رفضوا دعوة وجهت إليهم لحضور مؤتمر قبطي عقد مؤخرا في شيكاغو. وقال ممدوح رمزي المحامي الناشط في قضايا الاقباط واحد اعضاء وفد المسيحيين المصريين الذي شارك في مؤتمر التجمع القبطي الأمريكي عن الاقباط في "شيكاغو" بالولايات المتحدة الأمريكية في الاسبوع الماضي، أنه أجرى قبل سفره حوارا مفتوحا مع قيادات في الحزب الوطني (الحاكم) خاصة في امانة لجنة السياسات، بشأن منظمات اقباط المهجر وكيفية التحاور معها، دعما للشأن الوطني وكيفية الاستفادة من خبراتهم الاقتصادية في الخارج. وأضاف في تصريحات لـ"العربية.نت" أنه أطلق قبل انعقاد مؤتمر شيكاغو، مبادرة لفتح قناة شرعية للحوار بين الحزب الوطني الحاكم واقباط المهجر، انطلاقا من أنهم جزء لا يتجزأ من الشعب المصرى عموما واقباط الداخل، خصوصا أنهم العمق الاستراتيجى لهذا الوطن، وأن د.محمد كمال العضو البارز في أمانة لجنة السياسات يعتبرهم ثروة اقتصادية لمصر. وأكد رمزي تصريحات كان قد أدلى بها رئيس المؤتمر كميل حليم لـ"العربية.نت" قبل انعقاد المؤتمر بيوم واحد (الخميس 18-10-2007) بأنه تم توجيه الدعوة لمسؤولين في لجنة السياسات ولكنهم اعتذروا بسبب انهماكهم في التجهيزات التي تجري لمؤتمر الحزب الذي يعقد في 4 نوفمبر القادم. وقال إن هذا بالفعل سبب عدم تلبيتهم الدعوة، وليس صحيحا ما تردد بأنهم رفضوها انطلاقا من موقف مسبق ضد اقباط المهجر بسبب ما يرونه من حقوق مهدرة للأقباط فى مصر، أو أن قيادة الحزب رفضت حضورهم حتى لا يضفي ذلك شرعية على المؤتمر. وكان كميل حليم قد دعا كلا من د. محمد كمال ود. رابح رتيب العضوين البارزين في أمانة السياسات بالحزب الوطني لحضور المؤتمر بصفتيهما. ليسوا مجموعة انفصالية وقال ممدوح رمزي إن اقباط المهجر ليسوا مجموعة انفصالية مسلحة، ولكنهم مسيحيون مصريون يقيمون بالخارج يطالبون بحقوقهم وحقوق اخوانهم في الداخل المصري، ومن هذا المنطلق كما يقول تحدثت مع د.رابح رتيب عضو لحنة السياسات بالحزب الوطني وعضو مجلس الشورى المصري، وسألته هل ترغبون في الحديث والحوار مع اقباط المهجر، ووجهت نفس السؤال لكميل حليم رئيس المؤتمر، وقلت له هل تريدون الحوار عبر قنوات شرعية مع النظام المصري أو بالأحرى الحزب الحاكم فوجدت ترحيبا من الطرفين. أضاف: قلت للدكتور رابح رتيب إن مؤتمرا لأقباط المهجر سيعقد في شيكاغو لمناقشة قضايا الاقباط فرحب بحضوره، وعلى الفور اتصل به كميل حليم من شيكاغو وقدم له الدعوة، الا ان ظروف انعقاد مؤتمر الحزب في نوفمبر القادم حال دون ذلك. وقال رمزي إن د.محمد كمال لا يرفض الحوار مع اقباط المهجر، وقد كتب في صحيفة الأهرام المصرية مقالا خاصا عنهم ،أكدت خلاصته رؤية اعضاء لجنة السياسات التي تمثل الجناح السياسى الشاب والمؤثر داخل الحزب والذى يقوده جمال مبارك، تجاه أقباط المهجر. وكان كمال الذي يعتبر الرجل الثاني في لجنة السياسات أكد في مقاله أن أقباط المهجر ثروة اقتصادية لمصر، وجزء لا يتجزأ من نسيج المصريين جميعا. خط مفتوح للحوار وعقد مؤتمر شيكاغو جلساته يوم 16-10 – 2007 على مدى يومين، وأعلن رئيسه كميل حليم الذي يرأس أيضا منظمة التجمع القبطي الأمريكي ترحيبه بهذا الحوار، وتحدث هاتفيا مع د.رابح رتيب مبديا اعجابه بشخصه وأفكاره. وحسب ما قاله ممدوح رمزي عن نتائج هذه المكالمات الهاتفية، فإن هناك خطاً للحوار اصبح مفتوحا، وإن كميل على استعداد للحضور إلى مصر اذا طلب منه النظام ذلك. من جهته قال د. رابح رتيب لـ"العربية.نت" إنه تلقى بالفعل دعوة لحضور مؤتمر شيكاغو، "ولكن نظرا لانشغالنا للتحضير للمؤتمر العام للحزب لم نستطع تلبيتها، لا نرفض الحوار مع منظمة من منظمات اقباط المهجر، أو اية جهة خارجية، خاصة ان هؤلاء الأقباط في الخارج هم فى النهاية مصريون، ولكن المشكلة أن لديهم افكارا مغلوطة عن الاوضاع في مصر، ويجهلون الواقع السياسي الذي تمر به مصر الآن، ومناخ الحريات الذى يسود سواء حريات سياسية او دينية. وتابع ان "اقباط المهجر لا يدركون أن مصر الآن تختلف جذريا عما كانت عليه من قبل، وللأسف الشديد ما زال البعض منهم يعيش بخيالات ووهم ويستقي معلومات خاطئة ومضللة عن اوضاع المسيحيين في مصر، ونحن من هذا المنطلق في لجنة السياسات لن نسمح بذلك، فطريق الحوار هو الذي نؤمن به مع كل الفئات، وتوضيح الحقائق بكل شفافية هو أسلم وضع لحل أي خلاف وللأسف الشديد ان يحدث هذا الخلاف مع ابنائنا الأقباط في الخارج". وأوضح أن "لجنة السياسات تنتهج نهجا مختلفا في معالجة هذه القضية وهو الحوار حتى لا يقع اقباط المهجر فريسة للمعلومات المغرضة والخاطئة، ففي عصر الرئيس مبارك نال الاقباط معظم حقوقهم، والدليل قضية بناء الكنائس التي تم فيها اختراق الخط الهمايونى - وهو فرمان أو قانون تركي صدر عام 1856 م في عهد السلطان العثماني عبد المجيد خان بن محمود خان، ينظم بناء الكنائس - بحيث أصبح ترميم او بناء كنيسة من سلطة الادارة المحلية وليس رئيس الجمهورية كما كان سابقا". وأضاف د رابح رتيب: بالفعل جرى اتصال هاتفي بينى وبين كميل حليم لحضور المؤتمر، ولكن انشغالنا بمؤتمر الحزب حال دون ذلك، وقد لمست فيه أنه رجل متفتح، وكنت اتمنى الحضور لازالة الاكاذيب التى تروج عن الاقباط في مصر. وقال: اننا فى لجنة السياسات بدأنا فى اتخاذ خطوات ونهج جديد فى التعامل مع كل المصريين فى الخارج وليس الأقباط فقط، بحيث نجعلهم مرتبطين بوطنهم الأم في كل المناسبات، ولذلك فان اللجنة تدرس امكانية ادلاء المصريين في الخارج لاصواتهم فى الانتخابات عن طريق السفارات المصرية، وبذلك يستطيع اقباط المهجر ان يشاركوا في العملية السياسية، ويتفاعلوا مع المجتمع المصري والشارع السياسي، جملة وتفصيلا، وخلال كل ذلك يمكننا أن نصحح لهم بعض المفاهيم الخاطئة عن النظام السياسي المصري وعن اقباط مصر في الداخل. http://www.alarabiya.net/articles/2007/10/25/40812.html شارك لو بكلمه |
#2
|
|||
|
|||
الاقباط الان علي اول الطريق الصحيح ... فعلا الاقباط القوه القادمه علي مصر ربنا يحميكوا يااقباط
|
#3
|
|||
|
|||
ليس هناك جديد فى موقف الحزب الحاكم فنظرته كما هى و مشاكل الاقباط تزيد يوما عن يوم وهو المسؤول الاول عما يحدث للاقباط وانما ما ساقه المحامى من تبرير للحزب الوطنى هو مجرد تملق للسلطه لكى يعطى لنفسه مشروعيه لحضوره المؤتمر خوفا من السلطه
|
#4
|
|||
|
|||
دة دليل واضع لضعف النظام الحاكم في مصر
وانة بدأت الضغوط تثمر في مصر ربنا معانا ويسدد خطانا |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|