http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=50336
غزوة محرم بك للجبرتى المعاصر
ممدوح نخلة
alkalema@hotmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 1377 - 2005 / 11 / 13
ولما كانت الليلة الحادية عشر من شهر رمضان المعظم من سنة الف وربعمائة وستة وعشرون للهجرة النبوية الموافق الرابع عشر من شهر اكتوبر لسنة الفين وخمسة افرنجية قام الدهماء العرب بمهاجمة ال***** فى منطقة محرم بك من اعمال مدينة الاسكندر الاكبر فأصابوا خلقا كثيرا وطعن موتورا منهم راهبه نصرانية فاصابها بجراح خطيرة نقلت الى المبرأة واتلفوا السيارات وخربوا المحلات المملوكة لل***** الغلابه العزل ثم هاجم الغوغاء كنيسة للقبط بأسم مارى جرجس فرموها بالحجارة واتلفوا ابوابها ورجموا صلبانها وسط زعر من الشبان ال***** الذين حوصروا داخل البيعه المقدسه حتى انصرف الغوغاء عنهم عند منتصف الليل بعد ان انتقلوا الى كنيسة تسمى الحمراء وهى مملوكة للقبط ايضا ففعلوا بها كما فعلوا بسابقتها ولم يجدوا اى مقاومه تذكر من شعب ال***** فى المنطقة ثم انتقل الغوغاء بعد ذلك الى كنيسة الاخوة الانجيلين فخلعوا ابوابها والقوا صلبانها فى الشارع وسرقوا محتوياتها وخربوها عن بكرة ابيها فاصبحت اطلال مبعثرة بعد ان كانت جديدة وقدرت خسارتها بالف الف من الجنيهات المصرية ولم يكتفى الغوغاء بذلك بل اخذ الصبيه منها يهتفون بشعارات معادية لل***** ويصرخون بالروح بالدم نفديك يا اسلام ويطالبون بابا القبط بالاعتذار عن شيئا لم يفعله ثم هجم ال**** بعد ذلك على جمعية نصرانية باسم الكتاب المقدس فالقوا بالاناجيل بالشارع وداسوا عليها باقدامهم واتوا عليها بالكامل وسط تهليل وتكبير من العوام المسلمين وقد جرت كل تلك الاحداث الجسيمه التى سماها ال***** بيوم الهول العظيم وظن بعضهم انها لحظة الواقعه ونهاية الساعه كل ذلك دون ان ينال الغوغاء اى اذى رغم ان الامن منتشر فى ربوع المدينة وهم يصرخون ويخربون وينهبون ويعتدون على المارة والعزل دون ان يتعرض لهم ولكن لم يستمر الحال على ذلك فقد قذف الغوغاء الشرطة بالحجارة وضربوهم بالزجاجات الحارقه فسقط عدد كبير من العسكر بين جريح ومصاب عندئذ قبض على عدد من الغوغاء يقدر بنيف ومائه متعصبا ولكن نتيجة لضغوط الاعلام البدوى لم يستمر حبسهم غير بضعة ايام وافرج عنهم بمناسبة عيد الفطرالمبارك وكان اشد البلاء على ال***** والتى لم تذكرها الصحف السيارة ان اطفالهم فى المدارس يتم ضربهم وسبهم بديانتهم من قبل زملائهم ومعلميهم حتى امتنعوا من الذهاب اليها ولم تفلح معهم نصائح الاباء والامهات للذهاب الى المدارس حتى كتابة هذه السطور وقد سمى الاخوة هذه الاحداث بفتح محرم بك او غزوة محرم بك لان الله فتحها للمومنين ونصرهم على المشركين والكفرة الملاعين