عيد المواطنة .. رأس السنة 6249

[para`o]

http://blog.360.yahoo.com/blog-V7j4...._swmmEg--?cq=1



عيد المواطَََََنة المصرية

محمد منير مجاهد

MMegahed@hotmail. com


لا أذكر قائل عبارة "حين يؤمن الناس بفكرة فإنها تتحول لقوة مادية جبارة"، ولكنني تأكدت شخصيا من صحتها منذ بضعة أيام، فقد أرسل لي الصديق عماد أبو غازي بنص مقالته المنشورة في صحيفة الدستور في 19 يوليو مذكرا بمقال قديم له بعنوان "النيروز الذي نسيناه"، وجاء فيه أن "النيروز هو اليوم الأول من شهر توت أول شهور السنة المصرية القديمة، ويوافق 11 سبتمبر في السنوات البسيطة و12 سبتمبر في السنوات الكبيسة، وهو العيد الذي ظل المصريون يحتفلون به باعتباره عيدا من أبهج أعيدهم إلى أن جاء الاحتلال العثماني لمصر سنة 1517 فتوارى هذا العيد"، وأعاد طرح فكرة إحياء الاحتفال برأس السنة المصرية (أو عيد النيروز) على المستوى القومي، ليكون احتفالا يؤكد على فكرة المواطنة التي تجمع المصريين باختلاف انتماءاتهم الدينية وأصولهم العرقية.

في الحقيقة يحتفل المصريون فعلا بعيدين قوميين أولهما قديم هو شم النسيم، والآخر حديث نشأ بمبادرة من الأستاذ مصطفى أمين وهو عيد الأم، ولا مانع من حيث المبدأ من إضافة عيد قومي جديد يرسخ وحدتهم بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس أو الانتماء السياسي، ولهذا ناقشنا الرسالة في المجموعة البريدية لـ "مصريون ضد التمييز الديني" وهي مجموعة تدعو إلى إعلاء قيم حرية الفكر والاعتقاد وتعميق ثقافة المواطنة، خاصة وأن زميلنا المهندس شادي عجوة سبق أن طرح اقتراحا مشابها.

وسرعان ما جاءت التعليقات المؤيدة والمرحبة من زميلات وزملاء من خلفيات دينية وسياسية واجتماعية عديدة ومتنوعة، يجمعهم جميعا حب الوطن والرغبة في إيجاد تعبير عن توحدنا كمصريين، ثم بدأت الرسائل من أعضاء في جمعيات أهلية يعربون عن دعمهم لهذه الفكرة مثل "جماعة تحوتي للدراسات المصرية" و"جمعية كيميت ساجي" و" اتحاد العاطلين المصريين - تحت التأسيس".

ثم قامت "الجمعية المصرية للتنوير" التي أسسها الشهيد فرج فودة ببدء خطوات عملية، حيث وافقت على فكرة الاحتفال بعيد المواطنة المصرية في الأول من توت عام 6249 بالتقويم المصري القديم الموافق الأربعاء 12 سبتمبر 2007م كعيد لكل المصريين, وقررت عقد اجتماع خاص لمجلس إدارة الجمعية للترتيب للاحتفال بالمناسبة سواء في مقر الجمعية أو خارجها، واتصلوا بالدكتور عماد أبو غازي - باعتباره صاحب الدعوة والمقال – الذي أبدى استعداده بالمساهمة فيما تتوصل إليه الجمعية من قرارات للاحتفال بعيد المواطنة.

وأنا أضم صوتي لكل المؤيدين لإعادة إحياء عيد النيروز باعتباره عيدا للمواطنة المصرية، فما رأيك عزيزي القارئ؟

__._,_.___

نقلا عن جريدة البديل المصرية و مراسلات مجموعة مصريون ضد التمييز و كيميت ساجى

[الذهبيالفم]

أنا معنديش اي مانع ..............
عيد النيروز له طابع قبطي مصري بحسب الكنيسة ، وهو عيد الشهداء ، وعيد القديسين عيد الكنيسة القبطية وبداية للسنة القبطية ومنه يحتسب تاريخ الشهداء .

ولكن لا مانع من أحياء عيد المواطنة المصرية مع احتفاظ الكنيسة بتقليدها الموروث عن هذا اليوم بسبب شهدائها الكرام .

[الحمامة الحسنة]

عيد النيروز هو عيد دينى مسيحى داخل كنائسنا وهويوم 11سبتمبر فكيف يتحول إلى عيد قومى مثل شم النسيم..!! ولاهنعمل مثل "عيد النوروز" الفارسى والذى يوافق يوم 21 مارس وهو ايضا عيد رأس السنة الفارسية عند الإيرانيين.. عيد النيروز سيظل عيد للشهيد القبطى المسيحى المصرى وسيظل عيدا مسيحيا وليس عيدا قوميا..لاحظ عزيزى "بارا أو "أن عيد النيروز سيبدأ عيدا قوميا ثم ينتهى بأن يفقد سماته الدينية ويصبح مظهر قومى صورى لاطعم له ولارائحة، مثل الورد الصناعى.

[honeyweill]

اعتقد ان الفكره كويسه في حد ذاتها انه يكون في عيد للمواطنه وهو ده الي بنبحث عنه لان في كتير من المسلمين بالوراثه والعلمانيين والفرعونيين بيسعوا للمواطنه الكامله للشعب المصري
اما التدخل في اعياد الكنيسه المصريه فده يرجع لراي كنسي اولا واخيرا

[para`o]

نقطة نظام يا أخوانا : علشان نوضح الموضوع
كلمة النيروز على عكس ما يعتقد البعض أنها فارسية لكن الفرس نقلوها عن مصر حيث كان المصريون و لا زالوا يطلقون على رأس السنة "عيد النيروز " و معنى الكلمة هى الانهار
نى ياروأو بالقبطية تعنى الانهار و مفردها بى يارو النهر و أضاف اليونانيون "وس " التعظيم فأصبحت "نيارووس" و حرفت الكلمة بعد ذلك لنيروز و هو عيد أكتمال الفيضان حيث يصل النيل فى هذا اليوم 11 / 9 إلى تمام الاكتمال تقريبا
و منذ 6249 سنة أى قبل ميلاد السيد المسيح ب 4241 سنة أخترع العلامة المصرى تحوت "تم تأليهه بعد ذلك" أول تقويم فى تاريخ البشرية و أخذ المصريون يحتفلون بعيد رأس السنة المصرية التحوتية أول شهر توت " نسبة إلى تحوت مخترع التقويم"
ظلت مصر و حكامها "حتى الاجانب منهم " يحتفلون بهذا العيد حتى دخول العثمانيين مصر فألغوا هذا الأحتفال المصرى القومى

[para`o]

ما هى أذن حكاية عيد الشهداء أول توت 11 سبتمبر
للأسف الشديد نخلط نحن المسيحيين خلطا شديدا و هو خطأ شائع من العصر العثمانى نتيجة الغاء الاحتفال القومى بعيد رأس السنة المصرية
لا دخل أبدا لعيد رأس السنة "النيروز " بعيد الشهداء فالأصح هو تقويم الشهداء و ليس عيد الشهداء
و لنعد بالتاريخ قليلا للوراء حيث نشأت الفكرة لدى أباء الكنيسة المصرية حيث أضطهد دقلديانوس المسيحيين فى مصر و قتل منهم مالا يقل عن مليون شهيد و كان عصره أكثر العصور دموية لكن دقلديانوس لم يقتل المسيحيين يوم 1 توت / 11 سبتمبر لكن المصريين بدأوا تقويم جديد يذكرهم بمذابح دقلديانوس و أطلقوا عليه تقويم الشهداء و جعلوه يبدأ من سنة أعتلاء دقلديانوس العرش أى حتى قبل بدء الأضطهاد و قبل بدء عصر الأستشهاد الدقلديانوسى
و كانت سنة أعتلاءه على العرش 284 م أى سنة 4525 مصرية تحوتية اى أن المصريون أحتفلوا بعيد النيروز 4525 مرة دون أن يرتبط بالشهداء من قريب أو بعيد و لكن بمرور الاعوام كان تقويم الشهداء يزيد السنة الاولى من تقويم الشهداء السنة 100 من تقويم الشهداء فكلما جاءت سنة جديدة يزيد على أثرها تقويم الشهداء يتذكر المسيحيين فى مصر أستشهاد أجدادهم على يد دقلديانوس فلما كانت السنة المصرية داخل تقويم الشهداء تبدأ برأس السنة "أمر بديهى" أرتبط عيد الشهداء بعيد النيروز و هو أكتمال الفيضان بعيد رأس السنة المصرية التى أبتكرها العلامة تحوت
لذلك فعيد النيروز هو عيد مصرى خالص يجمع كل المصريين و يوحدهم و يعمق فى نفوسهم أصلهم وتاريخهم الفرعونى المجيد و يربطهم بالنيل و ثقافة الحياة و يبعدهم عن ثقافة الصحراء الغازية و أيماننا هو انه إذا أشتعل الشعور القومى المصرى فى صدور المصريين جميعا ستسقط الطائفية و الأضطهاد و العداوة و العروبة و الأسلمة و عداء الغرب و كل عقبة فى طريق التقدم

[para`o]

و من هنا أستعير كلمات شعرية لأحد الداعين لهذة الأحتفالية يوضح فيها مدى تخبط مصر فى يد الغزاة و أنحدارها و أن الحل هو توحد المصريين و تذكرهم ماضيهم الفرعونى المجيد :

و هى للمهندس شادى عجوة
يا قلبى ياللى أنكوى فى عز الصبا باحزان

عاوز تطول النجوم بعد ما فات الأوان

شايف السما بتزول و مجد كان ياما كان

شمسك تغرق فى نيل,وليل غشيم و جبان



يا قلبى يا تايه وسط بلاد فارس

لا ليك عزوة تسندك و لا حارس

تشوف الخريف بعنيك فى عز مارس

هما يقولوا بخ و انت تقول حابس



يا قلبى ياتايه وسط بلاد أغريق

جالك عدوك يا قلبى فصورة صديق

صديق ينهب و يخفى معالم طريق

راح الصديق ياقلبى وأنت صبحت غريق



يا قلبى يا تايه وسط بلاد الروم

جابولك رياح و يا سحاب و غيوم

و عنيك وسط الضلمة تحلم بالنجوم

تتمنى رب السما يرفع عنا هموم


يا قلبى يا تايه وسط بلاد العروبة

تشوف النار و الحطب فى عز طوبة

من كتر الدم السايل قعادك باعجوبة

حالك عدل ياقلبى فى دنيا شقلوبة


وسط الرمال و عايش ميت فى غيبوبة

ضحكوا عليك بصبية عجوزة كركوبة

فى الحب خيبانة و فى مص الدم لهلوبة

يا قلبى يا محبوس وسط بلاد العروبة


يا قلبى يا عاشق أرض ولاد النيل

تشوف الهرم و الكرنك و نور يشق الليل

أعرف طريقك و أجرى يللا وشد الحيل

ننحت صخور الجبل نسبق حضارة جيل

[para`o]

أيه يا جماعة مفيش تعليق على الفكرة لا بالشجب و لا بالأستحسان هم الأقباط فين ده المسلمين متحمسين للفكرة أكتر من المسيحيين حاجة غريبة و زمن أغرب

[NaderMaurice]

فكره حلوه بس بالمرة عاوزين العربان (يعني المسلمين) يعملوا الحاجات دي:

1- يسموا أولادهم بأسماء مصرية زي:
باخوم (يعني النسر) - مينا (موحد القطرين) - موريس (قائد الكتيبة التي من طيبة) - أمونيوس (الإله آمون) - نوفير (نُفِر تي تي : يعني العطية الجيدة) - أباانوب (الإله آنوبس)

2- و حسني مبارك يمسك في يده الصليب علامة الـ"عنخ" (مفتاح الحياة)

3- و في الجنازات و المناسبات يتم عزف الأحان "بيك ثرونوس" و "غولغوثا" و الكثير من الألحان حيث أنها موسيقى مصرية و مفيش مانع لو المعلم "إبراهيم عياد" يروح الأزهر يحفظها لهم هناك

و حاجات تانيه كتير ...

كلمة أخيرة و لازم أقولها

هو مش "الفراعنه" دول زناديق و وثنيين كفرة و أولاهم كفرة صليبيين ، طيب و هو بعد ما ظهرت أمجاد الفراعنة (بفضل البعثات الأجنبية) بدأ العالم كله بدأ يتهافت على حضارة جدي و جد كل قبطي ، رايحين بسلامتهم يتمسّحوا في الفراعنه دلوقي و يتلزَّقوا فيهم !!

إمضاء:
إ-جبطي أصلي و ليس عربي مستوطن

[الذهبيالفم]

لازم الإلتزام بالعيد الكنسي في مَظهره وجوهره ، عيد الشهداء ، عيد من أهم الأعياد الكنسية القبطية المصرية .