تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > منتدى الرد على اكاذيب الصحافة
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-05-2006
PeterAbailard PeterAbailard غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 350
PeterAbailard is on a distinguished road
يا حلاوة

تتحفنا دائما صحيفة الأسبوع بمقالات عبقرية متنكرة في ثوب التحليل السياسي بينما هي بالفعل هلهلة سياسية. في العدد 474 الصادر 24 إبريل نشرت الجريدة خوارا – ليس في الكلمة خطأً إملائياً- مع د. يونان لبيب حول أحداث الأسكندرية والتي أطلق عليها يونان أحداث السبت الأسود.
فحسب يونان لبيب " لا اعتبر ما جري يوم الجمعة أمرا خطيرا فلنفرض أن هناك مختلا عقليا قام بارتكاب هذه الحوادث فهذا ليس هو الحدث المهم أو الخطير ولكن ما جري في اليوم التالي من تداعيات لهذا الحادث هو الأخطر والأهم" إذن فمهاجمة أربعة كنائس وقتل وإصابة المصلين برعاية أو سلبية أمنية ليس أمرا خطيرا، أما الخطير فهو أنه في يوم السبت قيام هؤلاء المتطرفين المسيحيين بدفن ضحية الأعتداء معبرين عن حزنهم واستيائهم مما حدث وموقف الأمن منه، ثم ما تبعه من إلقاء الحجارة على الجنازة بعد أن حاصرها الأمن ثم رد المشاركين في الجنازة على إلقاء الحجارة بالمثل.
ثم يخبرنا يونان لبيب بأن الأمر كان من الممكن أن يتم إحتواءة بصورة طبيعية في ساعات ولكن طبعا لا يخبرنا ما هي هذه الطريقة الطبيعية. فعلى ما يبدو أنه من غير الطبيعي أن يحزن الأقباط على مهاجمة الكنائس ويغضبوا من الرد الحكومي الخايب؛ فقد كان يجب عليهم القبول بخبل المعتدي وأنه ليس على المريض حرج، وعيب يا جماعة تزعلوا من راجل مجنون.
ويحدد لنا يونان سب المشاكل حسب ما تفتقت به عبقريته: " ما حدث مؤخرا هو نتيجة لتراكمات طويلة وإهمال لما لا يجب إهماله وهو ما خلق جوا من الاحتقان الديني صنعته ظروف عديدة.. أولها: الوجود الإسرائيلي في المنطقة.. فإسرائيل دولة دينية ووجودها في قلب المنطقة لتمارس ما تمارسه بصفتها دولة دينية فرد الفعل الديني يكون ردا طبيعيا ومعروفا والعامل الثاني هو ما أسميته ثقافة النفط ... أما العامل الثالث فهم أقباط المهجر الذين لعبوا دورا سلبيا وخطيرا في إشعار المصريين بأن الأقباط شيء والمسلمين شيء آخر وزادت من حدة الاحتقان"
إذن فالمسؤلية عما حدث تقع على:
1 – إسرائيل.
2- الثقافة النفطية.
3 – أقباط المهجر.
وياله من تحليل دقيق لكل ما يحدث لنا من مشاكل فعلى رأي زياد رحباني "دي أيادي خارجية بتلعب فينا وإحنا ملناش دعوة" وطبعا لكي نحل هذه المشاكل يجب علينا أن نحل مشكلة إسرائيل والخليج وأقباط المهجر. ولا أدري إذا كان هذا سيتم بإلقاء إسرائيل في البحر وتمدين الخليج وإعدام أقباط المهجر أم بصورة أخرى أكثر عبقرية لم يخبرنا بها د. يونان؟
ويستمر الخوار في حالة غريبة من تمييع القضايا كلها في شكل يشبه العصيدة فمصر لا يوجد بها مشاكل للأقباط ولكن كل المصريين غلابة وطافحيين الدم و و و.

الغريب في كل ما تنشره الصحف المحلية في مصر حول أي مشاكل داخلية سواء للأقباط أو قانون الطواريء أو بشاعة النظام المصري ينحصر دائما في أن كل الأمر مشاكل خارجية وأن كل المصريين ملائكة طبعا إلا أقباط المهجر فهم خونة وعملاء وأمريكان ويهود وشيوعيين وملاحدة وبوذيين ومنتفعين وكل الصفات التي تنتهي بالئين التي يمكن التفكير فيها.
ولكن ما تتجاهله كل هذه التحليلات العبقرية هو أن غالبية النشطين من أقباط المهجر هم في العقد الرابع أو الخامس من العمر وهذا يعني أنهم من هذا الجيل الذي ولد في الستينات وتربى في السبعينات وترك مصر في الثمانينات وما بعدها. أي أنهم هذا الجيل الذي درس في جامعات تحكمها الجماعات الإسلامية برعاية وتحت وسمع وبصر النظام الساداتي ودون الحاجة لدول النفط. تربوا في الفترة التي أرتكبت فيها مذابح الزاوية الحمراء ودير المحرق وغيرها دون أن يكون لأقباط المهجر وجود يذكر على الساحة.
تربوا في فترة لم تكن هناك أي مصلحة تذكر إسرائيل في إشعال فتنة في مصر أو غيرها بل على العكس تماما، ففي خلال السبعينات كان من مصلحة إسرائيل أن تكون مصر من أكثر الدول استقرارا وتطورا في المنطقة الشرق أوسطية لأسباب منطقية. فمصر وقتها كانت واقعة تحت مقاطعة من الدول العربية الرافضة لكامب ديفيد، ووجود أي خلل إجتماعي في مصر سيعطي الفرصة لتلك الدول لإدانة المعاهدة مع إسرائيل أو على الأقل التحفظ حول فكرة العلاقة المشتركة مع إسرائيل. ولكن من جانب أخر لو كان الوضع في مصر مستقر أمنيا وإجتماعيا فربما هذا يشجع باقي دول الجوار إلي التفكير في السلام مع إسرائيل بعد رؤية الأستقرار المصري، وسيعزون هذا الاستقرار إلى إنتهاء حالة الحرب التي عاشتها مصر من عام 48 أو حتى قبلها.
ولكن الذي حدث هو العكس تماما فحالة عدم الاستقرار في مصر أضرت إسرائيل أكثر مما أفادتها فياليت أن يكف عباقرة مصر في التحليل السياسي عن تصديعنا بشماعة إسرائيل فهي أخر المستفيدين من الوضع الغير مستقر في المنطقة.
أما المستفيد الحقيقي فهو الذي يضع نفسه في مكان المدافع عن الدين وحامي حمى الإيمان إلى آخر الألقاب التي يمكن التفكير فيها.
فالذي حدث في السبعينات أن مصر أصبح لها رئيس يميز نفسه بأنه رئيس مؤمن يتوسم في نفسه عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي، ولا أعرف إذا كان إختيار الشخصيتين مقصودا أم لأ. فأحدهما هو القائل: "ما ***** العرب بأهل كتاب وما أنا بتاركهم حتى يسلموا أو أضرب أعناقهم" والآخر قدمه لنا الإعلام كمدافع عن إسلام ضد الصليبيين (طبعا لم يخبرنا الإعلام عن الوجه الآخر لصلاح الدين وقتاله مع المسلمين).

فالذي حدث في السبعينات أن السادات قام برعاية الجماعات الإسلامية وحاول أن يضع نفسه كبيرا للحركة الدينية نفسها ولكن فشله وخروج الأمور من بين يديه معروف للجميع.

أما في الوقت الحالي وعلى العكس مما يحاول عباقرة التحليل السياسي المصري إقناعنا به من أن المشكلة ليست أمنية بل إجتماعية إلخ إلخ.
فالمشكلة لها عدة جوانب أولها جانب أمني وإلا فليخبرنا جهابذتهم منذ متى في مصر يوجد قسم خاص للتعامل مع القضايا بين المسلمين والمسيحيين داخل أمن الدولة؟ منذ متى قضايا تغيير الدين تعتبر قضايا أمنية؟

ولا أعتقد أن الدكتور يونان أو غيره في حاجة للتدليل على الدور الأمني السلبي في كل الأحداث التي تمت ضد المسيحيين في مصر وإن كان يريد التذكير ببعضها فسأذكره بما حدث في كنيسة مسرة وسأختار هذا الحدث تحديدا لتميزه عن باقي الأحداث، ولمعرفتي الجيدة بتفاصيل الحادث من رفقاء نبيل نعيم في الزنزانة.
فما حدث في كنيسة مسرة هو قيام نبيل نعيم القيادي البارز في الجماعة الإسلامية بإلقاء قنبلة على الكنيسة من الخارج وأختار وقتا يمكن أن يوقع فيه أكبر عدد ممكن من الضحايا فسقط ثلاثة قتلى و59 جريحا. وقد أعترف نبيل نعيم بقيامه بهذا الحادث بعد القبض عليه في قضية الجهاد عام 81. لم يكن سبب القيام بهذا العمل سرقة الكنيسة أو الرد على الرسوم الدنمركية أو الإنتقام من أي شخص بل كان السبب الوحيد هو إيقاع أكبر عدد من الضحايا وسط المسيحيين، فياترى مذا حدث لنبيل نعيم؟
لقد حكم عليه بالسجن سبع سنوات خرج بعدها من السجن وسافر إلى أفغانستان ثم قبض عليه فيما بعد عام 91 في قضية أخرى.
فهل مازال الدكتور يونان يصر على مسؤولية أقباط المهجر – الذين لم يكن لهم وجود أو صوت وقت أحداث مسرة – عما يحدث في مصر؟

إذا كان لا يزال يعتقد بهذا فياليته يجد لي علاقة بين أقباط المهجر وما حدث في مصر عام 85 وعام 90 حيث أعتقلت مباحث أمن الدولة في مصر عشرة أفراد عام 85 وعدد مماثل في عام تسعين من أحد الكنائس الإنجيلية لأنهم مسلمون تحولوا للمسيحية، فما علاقة أقباط المهجر بهذه الأحداث؟ فعلى حد علمي لم يدافع أي من أقباط المهجر عن المتنصرين في الكنائس الإنجيلية حتى الآن فكل كتابتهم ومؤتمراتهم تنحصر في الحديث بلسان الأقباط ولو تحدثوا عن المتنصرين فيتحدثون عمن ينتمي منهم للكنيسة القبطية. وأعتقد أن هذا ليس أمرا خافيا على الدكتور يونان.
لقد حان الوقت أن يكف المدافعين عن النظام المريض في مصر من تبرير كل أفعاله ومواجهة الواقع، فنحن بالفعل في مشكلة أمنية، دينية، إجتماعية ولا حل لها إلا بمواجهة هذه المشكلة وإقتلاعها من جذورها، وهذه الجذور تنتشر وتتمدد من الدستور المصري إلى الإعلام الديني إلى مدرسة حفيد سيادتكم يادكتور يونان التي أخبرته ألا يلعب مع حفيدك لأنه قبطي، ورجاء كفاك بحثا عن شماعات لتعليق مشاكلنا عليها فالعيب كل العيب فينا.
بيتر أبيلارد

http://www.elosboa.co.uk/elosboa/issues/474/0404.asp
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] غير متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:42 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط