|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
د. أحمد عبد الملك : بين ثقافتي التسامح والكراهية
بين ثقافتي التسامح والكراهية د. أحمد عبد الملك الاتحاد الاماراتية <<<<<<<<< لكن حرق السفارات والسيارات، ومضايقة الأجانب، والمقاطعة، والهجوم الإعلامي على كل ما هو غربي... نعتقده يأتي من باب ردة الفعل العنيفة التي لا تحقق شيئاً إيجابياً، إن لم تأخذ الأمور إلى التعقيد. إن إرساء قيم التسامح والعدالة والاعتراف بالآخر، هي السبيل الأمثل نحو تفاهم ثقافي بين الأمم والأفراد. وإن كسب المؤيدين لهذه الثقافة، لا يأتي عبر المنع والكراهية وأصوات الغوغاء. ونحن لا نختلف مع القائلين إن لكل شعب أو أمة تقاليدها وقيمها، وإن ما يأتي في باب المحرمات -لدى شعب من الشعوب- ليس بالضرورة يدخل في الباب نفسه لدى الشعوب الأخرى. ولا يجوز هنا تحوير المقاصد وإثارة الناس، بأن نشر الصور يدخل ضمن كراهية الأوروبيين ضد المسلمين، على اعتبار صكوك تاريخية إبان الحملات الصليبية، ناهيك عن بعض من يدّعون الدفاع عن الإسلام ويقومون باتخاذ مواقف متعارضة، حيث يتحدث بعض من يقيم في الدانمرك من المسلمين، بأنه ضد المقاطعة الإسلامية للدانمرك، ثم يتحدث من قناة عربية داعياً إلى زيادة رقعة المقاطعة! هؤلاء هم نمط المندسين في الصف الإسلامي والذين تتبناهم أوروبا وتوفر لهم سبل العيش، لكنهم -في الوقت ذاته- يحقدون عليها، ويلعبون على عدة أوتار دون وازع من دين أو أخلاق وهم أشدّ على الأمة الإسلامية من مصوري ورسامي الكاريكاتير. إن المسلمين محاطون بدول وثقافات أجنبية، وليس بمقدورهم بتر عالمهم الإسلامي ونقله إلى كوكب آخر يعيشون فيه بسلام، فإن مقاطعة الآخرين ليست من أسلحة العصر الحديث، تماماً كما هو حرق السفارات والتعرّض للأشخاص. كما أن إشاعة البغضاء -عبر الإعلام- وخلط الأوراق، لا يصب في مصلحة الأمة الإسلامية! >>>>>>>>> http://www.elaph.com/ElaphWeb/NewsPa...6/2/130543.htm |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|