|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
كيف تتقدم مصر , هل العلمانيه هى الحل ؟؟؟
لابد من علمنة الفكر و المعرفه ان ارادوا ان يكون لمصر تقدم و رقي
حتي تتم علمنة الدوله لابد من استقلال الفكر و الاعلام و المعرفه و الفن و الفلسفه و العلوم و البحث العلمي و الادب عن سلطة الدوله او عن السياسه لخلق ثقافه جديده تتسع و تشمل جميع اوجه الحياه - ان لم يتحقق هدا لاتقدم ابدا لدلك العلمانيه و الليبراليه هي الحل ثم ياتي بعد دلك وجود الهدف القومي الدي يجمع كل فرد و كل خبره و مجهود و كل ثروه للتقدم و لاصوت يعلوا فوق صوت التقدم و العمل الجاد لرقي مصر لدلك لابد من اناس يؤمنوا بدلك في جميع المجالات ( اقتصاديا - اجتماعيا - ثقافيا - رياضيا- الخ------) أعضاء المنتدى جميعا كانت الكلمات السابقه مداخله لأخى العزيز الخواجه فى منتدى اخر , و انا رأيتها بداية لحوار و موضوع هام يمكن ان نفرد له منتدى خاص , لذلك انا اضعها هنا لأسمع ارائكم و ايضا اضافات اخى الخواجه , و رغم ان الامور سيكون بالمقلوب , الا اننى ارى انه يجب ان اضع سؤالا لأجابة اخى الخواجه , على الاقل ليكون هو عنوان الموضوع , و الذى يمكن من خلال اجابتنا عليه أن نضيف للمنتدى الجديد , و السؤال يمكن ان يكون كيف تتقدم مصر , هل العلمانيه هى الحل ؟؟؟
ما هى العلمانيه فى مفهومك ؟؟ هل هى قابله للتطبيق فى مجتمع دينى كمصر |
#2
|
|||
|
|||
أولا و قبل كل شيىء يا ريت الأول تصحيح مفهوم العلمانية عند بعض البسطاء من الجانبين سواء المسيحى أو الأسلامى و حيث لديهم مفهوم خاطىء عن أن العلمانية هى الألحاد!!! و هذا خطاء كبير تم الترويج له من قبل بعض شيوخ الأسلام لكى يحاربوا بها الأفكار التى بنية عليها الحضارة الغربية و التى أساسا مبنية على المساوة و الحرية و العدل و حقوق الأنسان فى كل مكان بصرف النظر عن الجنس و لون و المعتقد الدينى ... يجب التأكيد على أن العلمانية هو خضوع الى القوانين المدنية و يمارسها أشخاص ليس لهم علاقة بالأديان و أنها لا تتعارض مع مبدىء التدين بل تعطى كل شخص حقه فى ممارسة ما يعتقد دون تمييز ... ثانيا أضم صوتى الى كل من الأساتذة الكرام المفدى و الخواجه ... و الى بعض مثقفين المصريون الذين أصدروا بيان حددوا فيها سباع نقاط لحل المشاكل الطائفية بعد الأحداث الأخير و أعتقد هم نفس الأشخاص مؤسسى حزب مصر الأم ... أعتقد هذه الأفكار لها مؤيدين كثيرين من الجانبين المسيحى و الأسلامى ... و أعتقد هى طوق النجاة لنا جميعا ... و السفينة التى يمكن أن تبحر بنا الى بر السلام ... مرفق "مثقفون مصريون يصدرون بيانا يحدد سبع نقاط لحل المشكلة الطائفية" http://www.metransparent.com/texts/e...on_problem.htm آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 01-11-2005 الساعة 02:50 PM |
#3
|
|||
|
|||
كلام جميل جدا . . . و لكن
أخوتى انا حر و الخواجه و سائر اعضاء المنتدى
فعلا البيان المرفق مع رسالتك يا أنا حر رائع و لو تحقق لأصبحنا فى وضع افضل كثيرا جدا, و لكن مازالت الثقافه والتيار الدينى هما المحرك الاساسى للسواد الاعظم من المسلمين داخل مصر و بالتالى مازالت الاغلبيه ترى ان العلمانيه حتى لو لم تكن الحادا فهى كفر يتناقض مع تعاليم الاسلام , فكيف يحكم البشر قوانين وضعيه من وضع بشر مثلهم بدلا من تطبيق قوانين و شرع الله على حد تعبيرهم , و كيف لا تصبح الشريعه هى المصدر الاساسى للقوانين , و كيف يطالب الاقباط بالمساواه رغم ان الاسلام حدد حقوقهم و التى تضعهم كمواطنين من الدرجه الثانيه , ان هذا الفكر هو عقيده مترسخه داخل كل مسلم فى مصر , أو على الاقل داخل 99% منهم و الحقيقه اننا لا نستطيع ان نصفهم بالمتطرفين او الارهابيين لأن دينهم هو الذى ينص على ذلك , و لذلك فأن كل تلك الاقتراحات - رغم صحتها و قيمتها - بعيده جدا عن أرض الواقع و غير قابله ان تدخل لحيز التنفيذ . و حتى لا اكون متشائم سوداوى دعنا نصلى و ندعو الله ان يحقق تلك الامنيات و تصبح مصرنا بالصوره التى نحلم بها . و الرب يبارك و يهدى الجميع المفدى |
#4
|
||||
|
||||
مع تحيات رئيس حزب المسكنه
لا تعليق ............ !!!!!!!!!!!
http://www.copts.net/forum/showpost....96&postcount=1 iwcab الأفكار الغريبة موجودة كتير ومن زمان ، وهى العلمانية والمساواة والحقوق إلخ ، وهذه الأحلام غير واقعية برأيى لوجود الإسلام والمسلمين ، لأنه فىالإسلام لايستوى المسلم وغير المسلم ، ولا ولاية لغير المسلم على المسلم إلخ الأصل إن حقوقنا عند ربنا وهو يعطيها لنا بطريقته .. أما الصراع مع غير المؤمنين بحثاً عن هذه الحقوق فهى عملية تضييع وقت وجهد الموضوع أصبح له موجة جديدة بوصول الأخ : أنا حر ، ودعوته للناس بعمل شىء ( لا أعرف ما هو ، وما هى أهدافه ، وما هى طرقه إلخ ) لكنه يدعو الناس للإستشهاد من اجل الحقوق والكرامة ثم بعد ذلك نكون مع المسيح الكتاب بيقول : إن سلمت جسدى حتى إحترق وليست لى محبة فلا أنتفع شيئاً وبيقول : كل من يجاهد لايكلل إن لم يجاهد قانونياً فالجهاد لازم يكون من أجل المسيح والإنجيل والجهاد المسيحى بيوجه اولاً نحو الذات والجسد ( تنكر ذاتك وتقمع جسدك ) ، وبعد كده يكون الجهاد ضد الهرطقات والشيطان والمسيحى يحامى عن اليتيم والأرملة ، الديانة الطاهرة عند الله هى إفتقاد الأيتام والأرامل فى ضيقتهم وحفظ الإنسان نفسه بلا دنس فى العالم والمحاماة عن الإنجيل أما الحياة المتركزة حول الذات وحقوقها والأرضيات فهى حياة لاتستحق أن نعيشهالأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ، ولايمكن الشبع من الأرضيات .. لأنه كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضاً |
#5
|
|||
|
|||
الثابت و المتغير
قبل ان نتكلم عن مفهوم العلمانيه لابد من دكر شيئ مهم هو الثوابت و المتغيرات
1 الدين او العقيده = هو عمليه نابعه من القلب ثابته لاتتغير تجاه الخالق تؤدي الي الايمان بوجوده و تحدد الطريق الي معرفته و الاتصال به و عبادته و هي ثوابت داخل الانسان 2 العلم و المعرفه = هو مجموعة خبرات و مهارات و طرق مقننه لفهم وتحليل و استنتاج نتائج في اتجاهات شتي في حياة الانسان و هو يعتمد علي الافتراض و الشك و البحث و التجريب و في تغير دائم الدين قائم علي التصديق اما العلم قائم علي الشك الدين ثابت اما العلم متغير ممكن للانسان ان يكون مؤمن و في نفس الوقت متعلم -- لا اختلاف او تضاد او تناقض بين الايمان و العلم او بين العقل و القلب -- لدلك الايمان الحقيقي يعزز قدرات الانسان و يمنحه مساحه للتفكير و الشك - نحن نحتاج ان نكون شعب مؤمن و في نفس الوقت شعب مفكر و يكون ايمان حقيقي و عقليه حقيقيه متفتحه السياسه هي مجال من مجالات العلم تعتمد علي التجريب و البحث و الشك و الافتراض و لاتخضع للثوابت اي انها متغيره بتغير الزمان و المكان و الاحتياج و التفاعل لدلك ادا تدخل الدين ( الثابت ) في امور و دروب السياسه ( المتغيره ) يحدث التصادم و الخلاف و الانهيار المحتم للانظمه الدينيه و يؤدي الي عدم الاستقرار و الحروب و التاءكل الداخلي لهده الانظمه و الصراع مع الانظمه السياسيه الاخري في العالم وهده يؤدي الي عدم استقرار عالمي دائم و صراع انظمه و حضارات و هده هي مشكلة الاسلام و انظمته ودوله في العالم - فالاسلام بالنسبه لاتباعه هو دين و دوله لانه هدا هو تراثهم الديني - و الثقافه الدينيه الاسلاميه هي المرجع للفكر العربي - و الحداثه و الديمقراطيه و الليبراليه غيرممكنه في فضاء زهني عقلي و ثقافي يتحكم الي المطلق و الثوابت و هده هي ازمة العقل العربي و الاسلامي- لدالك تجد هده الانظمه الدينيه ( العربيه الاسلاميه ) لديها التسلط الديني و بعنف علي الادوات و الوسائل التي تحارب الجهل و التخلف و هي وسائل الاعلام من راديو و تلفزيون و صحف حتي تتحكم في قلوب و عقول الشعوب و بدلك تتحكم في مصيرهم و لمنع حتمية التغيرات الاجتماعيه و اقامة مجتمع مدني تعددي ديمقراطي و معاداة الحضارات الاخري لغلق الاتصال الحضاري و تظل ثقافة كراهية و عدم تقبل الاخر هي القائمه لانها تخدم مصلحتهم و دينهم لان ثقافتهم سوف تسقط من اول جوله لها في محك الاختبار و المقارنه لان ليس لديهم البديل الحضاري التي تناسب الالفيه الثالثه و الحضاره القائمه الان و غدا لنا بقيه |
#6
|
||||
|
||||
طيب واللى عن جهل مصممين ان العلمانيه معناها كفر والحاد بالله وقمه الانحلال نرد نقولوا ايه ؟؟؟؟ِ
|
#7
|
|||
|
|||
لابد من المطالبة بكافة الحقوق
إقتباس:
[SIZE=5]علي الرغم أن كلامك جميل من الناحية الروحية ، ولكن ليس في موضعه الصحيح وذلك لأن المسيح لم يجعلنا نهرب من المجتمع بل قال " أعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله " ، وترتيب السلطان منه هو شخصياً ، ويريدنا أن نصلي لأجل الحكام و الولاة وجميع الذين هم في منصب . ولذا لابد لأبناء الله وان يتواجدا في الشارع المصري و السياسي للمطالبة بكافة حقوق الأقباط .[/SIZE] [لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب ] |
#8
|
|||
|
|||
العلمانيه هي الحل الوحيد لتعايش جميع الاديان و الطوائف المختلفه في بلد واحده
كيف نطالب المسلمين ان يكونوا علمانيين و بيننا من يصف العلمانيه بالكفر - كما يصفها الاخوان و المتطرفين كدالك -- كيف يتفق من منا مع راي اخوان الخراب و الارهابين في وصف العلمانيه باالاحاد -- اعتقد هدا لغط كبير من البعض منا في فهم العلملنيه ( اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله ) هده قمة العلمانيه في كلمات يسوع المسيح ليس فقط في دفع الجزيه و لكن في كل شيئ مادي او احكام او في السياسه لان لقيصر السلطه و السياده الارضيه و يسوع بمعني قال ما لقيصر من كل شيئ في الانظمه و السياسه آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 11-04-2006 الساعة 03:55 AM |
#9
|
|||
|
|||
إقتباس:
لكن الانسان بيخاف على اخوه فى الانسانية, و يضع القوانين من جهة ان تخدمنا جميعا, مش عرق معين او دين معين |
#10
|
||||
|
||||
سلام المسيح معاكم
((((((المشاركة الأصلية بواسطة elmafdy , فكيف يحكم البشر قوانين وضعيه من وضع بشر مثلهم بدلا من تطبيق قوانين و شرع الله على حد تعبيرهم))))) هم يعتقدون ان الشرع الاسلامي ينادي بالعدالة والحرية والخير ..الخ .. فعلي المستنيرين ان يوضحوا ان القانون الوضعي ينادي بالعدالة والحرية والخير ايضا ... فلا يوجد اختلاف ... اما موضوع تطبيق قوانين وشرع الله ..فالسؤال الموجه لهم : متي طبقت الشريعة الاسلامية بحدافيرها ..؟؟؟؟؟ الدكتور فرج فوده كان كتب كتاب اسمه الحقيقة الغائبة وفند فيه مقولة الاسلام هو الحل وتطبيق الشريعة .. واظهر من تاريخ خلفاء المسلمين ان احدا لم يطبق الشريعة بحذافيرها ابدا ... وكنت كتبت موضوع باسم ( رسالة الي الاخوان ... )) ووضعت مقدمة كتاب الحقيقة الغائبة .. فالكتابة من المستنيرين من الجانبين هو اهم شيء للوصول الي العلمانيه ... ((( المشاركة الأصلية بواسطة CrocodileTearz لان كل اله متعصب للمؤمنين له (مثل العهد القديم و الاسلام) و لا يهتم ببقية البنى ادمين, بل يريد ابادتهم و قتلهم على ايدى مؤمنيه.)))) حبيبي خلي بالك ان اله العهد القديم هو اله العهد الجديد .... اما اله الاسلام فحاجه تانيه خالص ... اله العهد القديم هو الهنا المحب الدي فدانا ودبر الفداء وخلصنا .. فاعلم انه كان أيضا يؤدب مؤمنيه علي أيدي ملوك وثنيين .. مثل ملك بابل ..وغيره .. وكان يجعلهم يخربون مدينتهم ..ويسبوهم .. ويقتلوا شعبه ... بل يسمح بان يدنسوا ويخربوا ويحرقوا هيكله .. وكان يستخدمهم لتأديب شعبه .. لأنه ليس عنده محاباة ........ من يخطيء ويتعوج يؤدبه .. سواء كان شعبه هو الخاطيء او كانت الأمم الوثنية هي الخاطئه .. واظنك تعلم جيدا الضيقات والسبي والجوع ..الذي مر به بني اسرائيل بسبب تاديب الله لهم بسبب شرورهم وخطاياهم ... بل انه لم يجعل داود النبي .. يبني له مسكنا .. لان داود كان قد سفك دما كثيرا ....اله العهد القديم قال لبني اسرائل (( لا تضطهد غريبا لانك كنت غريبا في ارض مصر وتعرفون نفس الغريب )) وقال اله العهد القديم قال علي الشعب الذي اضطهد وأدل شعبه (( مبارك شعبي مصر)). ابعد كل هدا نضع اله العهد القديم مع اله القران تحياتي
__________________
(sml21) ((ليكن اسم الله مباركا من الازل و الى الابد لان له الحكمة والجبروت.و هو يغير الاوقات و الازمنة يعزل ملوكا و ينصب ملوكا )) دا 2 :21-22 (sml21)
آخر تعديل بواسطة مار مينا ، 02-11-2005 الساعة 06:31 AM |
#11
|
|||
|
|||
و كيف يتحقق ذلك عمليا
اخوتى جميعا فى المنتدى
أشكركم جميعا على مداخلاتكم القيمه و الرائعه , أنا اعترف و بدون أى مجامله ان كل مداخله اضيفت كانت اكثر من رائعه و انا شخصيا استفدت منها , و لكن ما هو السبيل لتحقيق ذلك عمليا , تعالوا نفكر معا و بصوره عمليه كيف يمكن ان تصبح مصر بهذه الصوره , مصر بوضعها الحالى , بحكومتها تلك و قيادتها تلك , مصر بالجماعات الاسلاميه و الفكر الدينى المتشدد الذى اصبح هو القاعده فى البلد , مصر بأعلامها و صحفها و مفكريها , انا لا اقصد ان الامر غير قابل للتنفيذ , و لكنى فعلا اود أن نفكر و نبحث معا كيف ننطلق من وضعنا الحالى بكل ما فيه حتى نصل لتلك الصوره المتحضره التى سيستفيد بها الكل , اتفق مع اخى مارمينا فى ان المستنيرين من الجانبين هم الذين يقع عليهم العبء الاكبر فى تلك النقله و لكن المستنيرين دائما اصحاب اصوات منخفضه تتلاشى بين همجية اصحاب الصوت العالى , عموما لن اسبق الاحداث و لنفكر سويا. و الرب يبارك و يهدى الجميع المفدى |
#12
|
|||
|
|||
ضرورة العَلمانية
إقتباس:
حَتمية العَلمانية العَلمانية : كلمة عَربية تُنطق بفتح العين ، لأنها مأخوذة من كلمة العَالم ، لتعبر عن المفهوم الدنيوي المادي من الدنيا و الدنيوية . و هي مُقابل ما هو ديني ، و ليس معني العَلمانية التعبير عن اللاديني أي أن العَلمانية ليست ضِد الدين ، ولكن العَلمانية séculier تُعبر عن المُقابلة لما هو ديني ، وبداية هذا التعبير séculier في الغرب قد ظَهر ليُعبر عن الكَهنوت العَلماني الذي يَعني الكاهن المُتزوج غير الرهباني . ولذا تعبر العَلمانية عن اتجاه أو نظام دنيوي لا يُعارض ولا يُعادي الدين أو اللاهوت و الدليل علي ذلك استعمال الكلمة في تقسيمات نظام الدين نفسه . أما ما اقصده أنا من وراء كلمة العَلمانية هي فصل الدين عن الدولة ، فهذه حتمية لابد لها و أن تكون في هذه الأيام ، وخُصوصا مع دخول مصر في عَهد جديد من الديمقراطية الغَير الَمعهودة علي الشارع المصري ، و بالتالي في ظِل فَتح الشارع السياسي علي مِصراعيه ، و بالتالي إتاحة الفُرصة لكل الأحزاب و أن تتواجد في ساحة الانتخابات لكي تجلس علي كُرسي الحُكم إذاً لابد و أن يتم فَصْل الدين عن الدولة كنوع من الديمقراطية الحَقة ، وإلا صار الحكم من جانب واحد كما هو ولم يتغير بالنسبة للمسيحيين ، أو صار الحُكم ملكي يخرج من واحد إلي أخر و الكل يحكمون بشريعة لا تتفق مع شريعة المسيحيين ، ولذا فمن الضروري ومن العدل أن يتم فصل الدين عن الدولة ، وهذا للصالح العام ، لأن فصل الدين عن الدولة لا يخل بقيمة الدين الرسمي الذي كانت تتبناه الدولة ، فالدين خاص بدور العبادة ، و لكل مواطن حُرية المواطنة وحُرية العَبادة يفعل كما يشاء عن اقتناعه الشخصي وقناعته الخاصة ، وليس بحُكم وإجبار القانون ، و هذه نقطة هامة جداً لمن ينادون بالإصلاح السياسي ، إن كان هناك شُرفاء في هذا الوطن يحترمون أقلامهم ، ويحترمون أنفسهم ، وسوف يحترمهم أحفادهم لابد لهم وأن يرفعوا أيديهم ويصرخوا وينادوا بمثل ما ننادي به ، ولا يعتبروا فصل الدين عن الدولة إهداراً لقيمة الدين ..... أبداً . هذا الفَصل لا يَخل بشرعية الدين وتَطبيقه لأنه في عَهد المَلك كان الدين مَفصولاً عن الدولة و لم يكن الدُستور يَنص علي دين رسمي للدولة و كانت القوانين المُستمدة من الشريعة أقل بكثير عن اليوم ، و كان الطابع الدين لوسائل التعليم و الإعلام أقل بكثير من اليوم ، و أهم ما يُميز هذا العصر أن مادة الدين لم يكن الطالب يمتحن فيها في أخر العام . ومع ذلك كان الدين يُطبق بقوة و بعصبية فقد كان النِظام المَلكي نظاماً إسلامياً يحرس الإسلام و يدافع عنه ، ويقدم للمحاكمة حتى من يشك في التصورات الإسلامية عن العرب القدماء كما فعل د. طه حسين جعلت من المتعصبين و أن يُصادروا كتابه في الشعر الجاهلي . لابد وان نحتذي حذو الدول التي قامت بهذه الخطوة ، لأن هذه الخطوة ليست جديدة ولا المقصود منها إهدار قيمة الدين الأخر ولا مُحاربته كما يَدعي المُتعصبين وأصحاب الصوت العالي من فوق المنابر الإرهابية و إنما هذه خُطوة قديمة تَخطتها كثير من الدول المسيحية و الإسلامية أيضاً ، و الخريطة الجُغرافية تشهد لنا بتفوق هذه الدول من النواحي الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية بسبب هذه الخطوة الجريئة . أعلم تمام العِلم أن هذا المَطلب ليس سهلاً ولا في مُتناول التنفيذ باكراً و أعلم أن هذه الخطوة تحتاج إلي حَرب فِكرية جَبارة ، و لكن نحن نُنادي بهذا بين الشباب حتى تنتشر هذه الفكرة بين الشباب ، لكي في يوم يطلع فجر الحُرية الحقيقية في هذا الوطن الذي نُريد له كل الخير . نريد حُرية حقيقية ذات فكر سوي لها مبدأ سياسي و ليس ديني ، نريد أن يجتمع شمل المجتمع كله علي رأي و فكر واحد هو مصلحة البلد و نموها وليس مصلحة المتعصبين الدينيين و أصحاب الأفكار المُغلقة علي أفكار و موروثات منذ القرن السابع الميلادي و ما قبله ، نُريد دولة مَصلحتها النمو في الاقتصاد وليس هَدمه كما يفعل أصحاب الأصُولية الدينية ،نريد أن يرتفع المستوي المعيشي للفرد العادي ، نريد القضاء علي البطالة و التي أحد أسباب تفشي الإرهاب في المجتمع ، نريد أن ينخفض معدل التضخم و هدوء و استقرار في الأسعار ، نريد أن يشعر الشاب القبطي أنه مواطن مِصري من الدرجة الأولي و ليس من الدرجة الرابعة حتى يكون هناك انتماء لهذا الوطن يَعود عليه بالنجاح و التفوق ، أما حالة الإحباط و التي يعيشها شباب الأقباط في هذه الأيام لن تَجْني إلا السُخط و الغَضب و السَلبية في مواجه أمور الحياة اليومية. [B] |
#13
|
|||
|
|||
حواشي موضوع ضرورة العَلمانية
تعبر هنا الكلمة عن الكهنة الذين لا ينتمون إلي نظام الرهبنة و لكن يعيشون في حياة الزيجة و يسمون ( الأكليروس العَلماني )clergé séculier . وهذا علي خِلاف الكهنة من النظام الرهباني و الذين يسمون ( الأكليروس القانوني ) أي النظامي clergé régulier.و هذه الصفة تعني رهباني أو ديني بالمعني الخاصmonastique, religieux .
و هناك اشتقاق للكلمة في اللغات الأوربية و هي كلمةLaique , Laic و معناها " عامي " أو " شخص عادي من العَامة " و هي مُشتقة من الكلمة اليونانية لاؤس λαός أي شعب و ذلك في مقابل الكاهن أو الكنسي . أي الأشخاص العاديينLaiques في مقابل الكهنوتيين أو الكنسييين écclesiastiques. ولا نقصد هنا أن يصير كُرسي الحكم بالضرورة في يد شخص مسيحي ، علي الرغم أن هذا ليس عيباً في ظل المطالبة بالديمقراطية الحَقة ، حتى ولو صار ذلك ، سيكون حُكمه بناء علي قواعد حزبه وهو بالضرورة لا يعبر عن فكر مسيحي إطلاقاً لأنه لا يوجد حزب سياسي واحد في مصر يُعبر عن الدين المسيحي أو ينتمي إليه ، و لكن قصدي وهو الحُكم بشريعة القانون المَدني الوضعي من خلال المُشَرِع وليس أي شريعة دينية أخري ، لا تََتفق مع باقي شَرائح المُجتمع وهم المسيحيين . ولذا يجب نَزع المَادة الثانية من الدستور المصري القائلة بأن الدين الرسمي للدولة هو الإسلام و البُعد عن هذا المفهوم ، و إلا يُدرس الدين في المدارس أو في النصوص العربية ولا يعرض في التلفزيون ووسائل الإعلام و يقتصر دوره فقط علي دور العبادة. تم تعديل الدستور الموجود في مصر أكثر من مرة أخرها دستور عام 1970 م و الذي تم تعديله في عهد رئيس الجمهورية الراحل محمد أنور السادات و الذي دعي نفسه بالرئيس المؤمن ويرجع له الإصرار علي إضافة المادة الثانية من الدستور و التي تنص علي أن يكون الدين الرسمي للدولة هو الدين الإسلامي ، حيث تمسح في الدين لكي يُخفي تَصرفاته المَرعونة سواء في السياسة الداخلية مع قادة المجتمع و أصحاب الفِكر و أصحاب الأقلام ، أو مع الخارج و مع دول الجوار ، وقام بإخراج المعتقلين الدينيين من الجماعات الأصولية الإسلامية الذين كانوا في المُعتقلات علي أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، و أعَطاهم حُرية كبيرة في المجتمع و دعي نفسه بالرئيس المؤمن ، و قد تحنن كثيراً علي هؤلاء الأصوليين داعياً إياهم بأبنائه الإسلاميين ، وقد رباهم برفق و لُطف كمن يُربي ثعابين صغيرة ظاناً منه و مُتوهماً ، أنها منزوعة الأسنان ، ولكن هذه الثعابين كبرت و تضخمت و كبرت معها أسنانها المُسَممة و التي تحمل سُم زُعاف ، و أول من لَدغت كان صاحبها الذي ربها و أعطاها الحُرية الفِكرية . فقد قام خالد الأسلامبولي هذا الأصولي الذي تلقي تدريبه في أفغانستان علي يد تلامذة الإرهابي الطريد أسامة بن لادن بقتل و اغتيال الرئيس السادات ، الأب الروحي لهم ، و كانت أول طلقة أصابت السادات في رأسه كانت من بندقية القناص الأسلامبولي و نَفَذت إرادة الله لمن أراد أن يُعادي الله . هذا يتعارض مع مبدأ الحرية التي وهبها الله للإنسان ، حيث تنص المادة الثانية من الدستور المصري 1970م علي أن الدين الرسمي للدولة هو الدين الإسلامي فضلاً عن وجود أجزاء كبيرة من القوانين المصرية مُستمدة رسمياً من نصوص الشريعة الإسلامية كما ينص القانون المصري علي معاقبة كل من يتكلم بعبارة تسئ إلي الدين حتى ولو كانت صحيحة ، و بناء عليه تلتزم كل وسائل الأعلام و التعليم و التثقيف و النشر الحكومية بالترويج لهذا الدين وحراسته . وقد قام الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التربية و التعليم السابق أثناء وجوده في الوزارة بمنع فرض ارتداء الحجاب للفتيات في المدارس ، وقد قامت عليه الدنيا و قعدت و صار ضده الهجوم من كل ناحية ، و لكن الكُتاب المُفكرين المُعتدلين و الذين لهم بعض الِفكر الناصف و المُنصف أمثال المُستشار محمد سعيد العشماوي قد نصفوه و نصروه ، ولكن المشكلة تكمن في أن الدستور يضع المادة الثانية منه بخصوص الدين الرسمي للدولة و بالتالي لا يحق لأي شخص و أن يجنح بتفكيره نحو الإصلاح لأنه يتعارض بالضرورة مع مبادئ الدين . و لكن هذا هو مصير الرجل المُصلح الذي أراد إصلاحاً حقيقيا في التعليم وهذه نتيجة طبيعية لمن يقف في مواجهة التيار الجارف ، فقد قام سيادته بمحاربة الدروس الخصوصية و لكن علي ما يبدوا أنه كان من المغضوب عليهم ولذا تم عزله من الوزارة في أول تغير للحكومة ( وزارة د . أحمد نظيف ) . و لذا نجد تزايد و انتشار المسيحية في الدول العلمانية فهيا تمارس نشاطها في التبشير دون أن تتأثر بمثل هذه العَلمانية و هذا واضح جدا في إرساليات المُبشرين و الرهبان الأوروبيين وفي المدارس الدينية الفرنسية التي تنتشر في معظم بلاد العالم و عندنا في معظم محافظات مصر تنتشر مدارس و مستشفيات هذه الإرساليات . 1- دستور الفليبين المعدل سنة 1987فصل الدين عن الدولة. 2- دستور اليابان سنه 1946 المادة 20 لا يمكن لآي مؤسسة دينية أن تحصل على امتيازات بأي صورة من الدولة . 3- دستور تركيا معدل سنة 1924 مادته الثانية أن تركيا بلدا علمانيا . 4- دستور كازاخستان 1995 اتخذت تركيا مثال تحتذي به . 5- دستور اوزبكستان 1992 المادة 12 لا يمكن للدولة أن تتخذ أي أيدلوجية دينيه . 6- دستور لبنان 1926 لا ينص الدستور على دين للدولة . هذا مع العلم بان البلاد العظمى المتحضرة مثل ( أمريكا ،ألمانيا، فرنسا، كند ا، وإيطاليا و لا تذكر الدين بالمرة في دساتيرها( . هناك رأي من أصحاب الأصولية الدينية في مصر ، أن أرباح البنوك التي تشرف عليها الدولة هي حرام ، و هذا الرأي يجنح في المجتمع بقوة تؤثر علي الاقتصاد ، وهذا علي الرغم من وجود فتوة شرعية من دار الإفتاء المصرية تنفي هذا و تقول بأن هذا حلال و جائز شرعاً ، ولكن لأن الأصولية الإسلامية ليس لها مرشد روحي ولا يوجد هرم ذو سلطة دينة داخل الأصولية الإسلامية كما عند المسيحيين المُتفقين علي رأي واحد ليس من سلطة شخص و لكن من لسان المسيح نفسه و بارشاد الكنيسة كلها الجامعة ولذا يكون اقتصاد هذا البلد مُهدد بسبب هذه الآراء و التي يعتبرها العامة من الشعب المسلم أنها واجبة التنفيذ ، و للأسف هذه الآراء المُتعصبة تخرج من أشخاص يعملون في داخل مصارف تتعامل مع النقد المحلي و الأجنبي . [/B] |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|