كيف يقبل ان تكون الشرطة هى الحكم وهى وقادتها هم السبب فى انطلاق اغلب الهجمات علينا نحن الاقباط كيف يمكن ان نقبل بها او نلتجءاليها فيما يحدث لنا وهى ان لم تكن المدبرة فهى الراعية او الحارسة لما يقع عليا من هجمات من الغوغاء والحاقدين والكارهين لديننا ومسيحيتنا الم نتعظ مما فعله رجالها فى الكشح من تعذيب واذلال وتهديد وخطف لاهالى القرية المسيحين البسطاء المجنى عليهم فى الاحداث الاولى ثم ماقاموا به فى احداث الكشح الثانية من تستر وحماية للقتلة وعدم حماية للقرية بل قامت بقطع كافة وسائل الاتصال والتليفونات بل ولم تستجب لاستغاثة الاهالى بل عملت على قطع الطرق وفصلت القرية عن العالم الخارجى لكيما يعيث الغوغاء فيها فسادا وماذا بعد ذلك لقد قامت عمدا على افساد كافة الادلة ضدد المتهمين فى تلك الاحداث وعمدت لتقديم معلومات وبيانات مضلله للمحكمة مما نتج عنه حكم المحكمه بتبرئه القتله كما لو ان من قتلوا وعددهم 21 شهيدا تم بفعل مجهول وقضاء وقدر .
فمن الان علينا الا ننتظر من تلك القوات التى تزعم حماية كافة المواطنين انها سوف تحمينا او تدافع عن حقوقنا فى حالة انتهاكها بل سوف تقف مع المعتدى وتكفل له التغطية يجب علينا ان
نرفع قضيتنا ومشكلتنا للعالم اجمع ونطالب بفرض حمايه دوليه وان تتكون لجنة تحقيق دولية لمعرفة من يقف وراء كل تلك الافعال المنظمة التى تحدث بشكل مرتب ومنظم بدا من احداث الزواوية الحمراء والخانكة وانتهاء باحداث قرية العديسات بالاقصر ومعاقبه المسئول عن تلك الافعال والعمل على المطالبة بدفع التعويضات لكل القباط المضارين من تلك الفعال والجرائم والعمل على المطالبة بالحصول على كافة الحقوق المغتصبة منا .
ويجب علينا ايجاد خطاب اعلامى وقنوات اتصال بالراى العام الخارجى فى الدول التى تربطها بمصر مصالح للضغط على الاجهزة المصرية لاعطائنا حقوقنا وظهار الحقيقة التى طالما حاولت الاجهزة العلامية والرسمية على اظهار القضية القيطية على انها قضية داخلية بحتة ولاتتعدى كونها حالات فردية.
ورغم صعوبة هذا الكلام على الا انى لم اجد بديل داخلى فرئيس الدولة لم يقدم شى ولم يقوى على الوقوف فى وجه التيار الاسلامى المتطرف والعقلاء فى هذه البلد من مسلمين لم يسمع لهم منذ تقرير العطيفى . فكفانا من ضحك الدقون الذى تلعبة معنا الاجهزة الامنية داخل البلاد بكل كوادرها .
اله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبنى