مصطفى بكرى ينتج مسلسل رجل بألف مليون دولار_اقتباس من وطنى الانجليزية

[وطنى مخلص]

البابا شنودة رجل بألف مليون دولار
بقلم الدكتور :ماجد عطية و الكاتب عالم اقتصاد و استاذ فى ادارة البنوك بالجامعة الامريكية و مستشار اقتصادى لعدد من البنوك و محاسب قانونى معروف
فى بداية الشهر الحالى كتب الناشط الاسلامى :طارق البشرى فى مجلة الاسبوع (المعروفة بتبعيتها للمخابرات المصرية) عن بليون دولار اى الف مليون دولار أمريكى تجد طريقها الى خزائن الكنيسة القبطية بمصر سنويا !!!!!!!!و لا احد (على حد زعم الناشط الاسلامى طارق البشرى) يستطيع و لا حتى عن طريق التخمين ان يعرف اين ينفق شنودة هذا المبلغ الجبار سنويا!!!!! منذ ان بدأت الكنيسة القبطية اخيرا السلوك و كانها غير خاضعة لسيادة الدولة المصرية(على حد زعم الناشط الاسلامى طارق البشرى) و أضاف الناشط الاسلامى: طارق البشرى ان هذا المبلغ يرسل الى الكنيسة عن غير طريق البنوك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و بالتالى لا يستفيد الاقتصاد الوطنى من وجوده كما ان الكنيسة لا تنفقه لا على خدمات تعليمية و لا طبية و لا خيرية لان ولاء الاقباط (على حد زعم الناشط الاسلامى :طارق البشرى) ليس للوطن بل لهذه الكنيسة و أضاف : تستطيع ان تعتبر بذلك ان هذه الكنيسة تمول من الخارج و يجب اتخاذ الاجراءات القانونية الفورية التى تكفل استيلاء الدولة على اموالها المزعومة
لدى هنا عدة تعليقات على كلام الناشط الاسلامى الراديكالى : طارق البشرى
ليست جريمة اطلاقا ان تكون جاهلا بالقوانين و الاجراءات الاقتصادية للدولة التى تعيش فيها ما دمت لا تعمل بالكتابة الصحفية عن هذه الاشياء التى تجهلها و لكن الجريمة كل الجريمة ان تتصدى للكتابة فى الموضوعات الاقتصادية و انت على هذا الجهل المطبق لان جهلك سوف يمس بأناس ابرياء تتهمهم بالتزوير تارة و التهريب تارة و التعصب تارة و لذلك يجب ان نقدم هذه المعلومات الاقتصادية التى سوف تفيد حتى اصحاب النظرة القاصرة ممن اعماهم التعصب و الكراهية:
يوجد فى البنك المركزى المصرى قسم اسمه" قسم مراقبة تحويلات المصريين بالخارج" و هذا القسم يراقب كل التحويلات التى تحول الى كل الجهات المصرية سواء كان المحول من المقيمين دائما بالخارج او من العمالة المؤقتة و هناك نشرة تفصيلية تصدر بصفة دورية و تعلن بكل تفاصيل التحويلات بصورة
علنية و بالاطلاع على هذه النشرات نعرف انه عبر النصف قرن الاخير(خمسين سنة) حُوِلَ الى مصر(بكافة افرادها و مؤسساتها) 8مليار دولار فقط لا غير
هذا المبلغ إستُخدِم لموازنة عجز العملات الصعبة فى الدولة و تمكين الدولة من مواجهة المطالب و الحاجات الاساسية للشعب من غذاء و دواء و سلاح و خامات صناعية ووسائل مواصلات . هذا و قد قلت هذه التحويلات بدرجة ملحوظة جزئيا بسبب قلة العمال المصريين فى الخليج و بذلك لم يتبقى الا تحويلات المصريين من كندا و استراليا و الولايات المتحدة و اوروبا
و التحويلات الخارجية هذه هى التى تنعش الاقتصاد و ترفع مستوى معيشة المواطن
و لكن يبقى سؤال : من الذى يرسل هذه التحويلات ؟ و لمن؟
المرسل هو المصريين العاملين بالخارج سواء بصفة مؤقتة او دائمة و المرسل اليه هم عائلات هؤلاء المصريين و ليس لأى هيئات دينية !!!!!!!!!!!
و هذه التحويلات فى الحقيقة تشكل ثروة قومية هائلة للبنوك المصرية و هى تعتبر الحامى الاول لسيادة و استقلال و كرامة مصر
هى النظرية العلمية و ليس الكذب المحض الذى تقدمه صحافة المخابرات و حلفائها من الناشطين الاسلاميين