|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الإعدام العلنى وبربرية العصور الوسطى!
الإعدام العلنى وبربرية العصور الوسطى! http://65.17.224.235/ElaphWeb/ElaphW...6/1/123642.htm د. خالد منتصر ------------------------------------------------------ تقدم أحد أعضاء مجلس الشعب المصرى بمشروع قانون للإعدام العلنى فى الشوارع والميادين، وتنص إحدى مواده على إذاعة هذا الإعدام على شاشات التليفزيون وفى دور السينما!، وذلك حرصاً من سيادة العضو المبجل على تعميم الفائدة ونشر البهجة ولكى يشاهده من فاته منظر الرأس المعلق فى الميدان أو مشهد العنق الطائر فى الشارع، وقد كنت أظن أن هذا طلب فردى أو نزوة شخصية ولكنى فوجئت بأن هذا الطلب العجيب والغريب يلاقى تأييداً وترحيباً من أوساط كثيرة وأفراد من كافة الثقافات، لدرجة أن جريدة ألأهرام فى عدد الأحد الماضى أفردت مانشيتاً فى صفحتها الدينية بعنوان الإعدام العلنى لايتعارض مع الشريعة!، ووجدتنى أقول لاإرادياً وأنا أقرأ المانشيت إذا كان الإعدام العلنى لايتعارض مع الشريعة فهو يتعارض مع الإنسانية، وتساءلت مندهشاً مذهولاً كيف وصل الشعب المصرى أو بالأصح بعض نخبه المثقفة وقادة الرأى فيه إلى هذا الدرك الأسفل من غلظة الحس واللاإنسانية والقسوة والبربرية والهمجية بحيث تطالب بتحويل مشهد الإعدام إلى فرجة ومولد بحجة أن هذه العلنية تحقق الزجر والردع والعبرة!، ماذا حدث فى وجدان وعقل مصر؟، وكيف إبتلعتها وعصفت بأخضرها الخصب تيارات القسوة الصحراوية وأصفر الموت والجلافة ؟، ولماذا أصبحت الأجساد مغطاة بجلود الخراتيت والعقول يسكنها الجرانيت ؟، ولماذا تجمدت الدموع فى المآقى وماتت البهجة فى القلوب والبسمة على الشفاه ؟، وماذا يريد بنا هؤلاء الناس الذين يطالبون بتطبيق الإعدام العلنى ؟، إنهم قوم لايعرفون معنى التحضر ولايفقهون ماذا تعنى كلمة حقوق الإنسان، ولابد أن يتوقف هذا الصخب واللغط فوراً، فمايطالبون به لايتفق مع أدنى حقوق الإنسان، ويؤكد على هذا المعنى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان فى مادته الخامسة التى تقول أنه لايجوز أن نوقع على الإنسان أية عقوبات أو معاملات قاسية مهينة أو لاإنسانية أو وحشية أو تحط من الكرامة وهو مايعنى بكل صراحة ووضوح حظر الإعدام العلنى والرجم وقطع اليد والجلد والصلب....الخ، وقد نظم قانون الإجراءات الجنائية والسجون طريقة تنفيذ الأحكام بطريقة تحفظ للمذنب إنسانيته مهما كانت جريمته ومهما كان نوع العقاب حتى ولو كان إعداماً، تذكرت وأنا أقرأ هذا الكلام يوماً عصيباً تلقيت فيه رسالة على إيميلى الخاص وعندما فتحتها فوجئت بأنها فيديو لإعدام الرهينة الكورى على يد جماعة الزرقاوى فى العراق، يومها هاجمتنى نوبة قئ شديدة، وصدقونى طاردنى هذا المشهد الذى لم أكمله ولم أحتمله، طاردنى مدة طويلة فى كوابيس مرعبة وإلى الآن لاأستطيع أن أنسى صراخ الرهينة والسكين تقترب منه لتجز رأسه ونافورة الدم تندفع من شرايين رقبته تلطخ أيدى من أعدموه، والعجيب أن كثيرين كانوا يشاهدونها وكأنهم يقزقزون اللب والسودانى، ومرة أخرى أصرخ متسائلاً ماذا جرى لنا ؟، لا أعرف كيف لم يتنبه من يؤيدون الإعدام العلنى إلى أن إعتياد رؤية الدم والقتل تبلد الحس وتجمد المشاعر، وليس أفضل من متبلد الحس كمرشح لأن يكون قاتلاً محترفاً وبدرجة إمتياز، كيف لم يتخيلوا طفلاً يراقب أو إمرأة حامل أو أى بنى آدم عنده ذرة مشاعر وهو يمر بالميدان ليشاهد هذا المنظر المرعب والمشهد المقزز، إن من سيحرصون على مشاهدته ويتزاحمون لرؤية الإعدام هم سفلة القوم من ال**** ولا أظن أننا نرضى أن نحكم بفلسفة ومنطق وقانون ال****، ألا تعرفون أن فلسفة القانون والعقاب تغيرت مع تغير ونضوج وعى المجتمعات ومعرفة الأسباب النفسية والإجتماعية والبيئية للإنحراف، فعقوبات التشفى والإنتقام والإذلال والمماثلة إنتهت إلى غير رجعة مع سيادة قيم التحضر، وعلى المجتمع أن يسأل نفسه لماذا الإغتصاب؟، وعليه أن يحل مشكلة الزواج فى مجتمع يتزوج فيه الرجال بعد الأربعين ولايوجد فيه ملك يمين ولاجوارى ولازواج متعة....الخ، بإختصار عليه البحث عن أسباب الجريمة قبل التفكير فى الردع بالإعدام العلنى، والأهم عندى قبل عقاب الفرد وتجريسه أن أحافظ على أفراد المجتمع سليمى المشاعر صحيحى النفس والأهم أن يحتفظوا بإنسانيتهم، فالأديان نزلت لخدمة الإنسان وليس العكس. |
#2
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
تنفيذ العقوبة على الملأ لن يقلل من الجريمة !!!! فالاسلام قام بتفيذ هذه العقوبة العلنية مئات السنين في وقت ذروته واستحواذه على السلطة في البلاد التي قام ( بغزوها ) !!!! هل تعتقد ان هذا قلل من الجرائم في هذا الوقت ؟؟؟؟ اعتقد ان هذا الوقت كان مسرحا لجرائم القتل والارهاب والاغتيالات اكثر من اي وقت آخر وتستطيع مراجعة التاريخ الاسلامي في الصراع بين المعتزلة والشيعة والخوارج والسنة وغير ذلك ... كل ما في الامر ان اسم القتل والاغتيال كان يتم تحت مسمى ( الجهاد ) !!!!! مع احترامي لكل المجانين |
#4
|
|||
|
|||
سادية
الأخ المحمدي CR@ZY مجنون :
مجرد تفكيرك بتجريب هكذا إجرام على العلن لا يدل على جنونك فحسب ، بل يدل على تغلغل سادية مُرعبة داخل نفسيتك المريضة نتيجة تفشي وباء الهوس الديني المحمدي الوهابي الآتي لنا من غلاظة الحياة الصحراوية البدوية الهمجية الجافة على مُجتمعاتنا الزراعية المُسالمة. للمرة المليون : ربنا يشفيك من داء السعار المحمدي ، لترجع آدميا كما كنت . آمــــــــين. |
#5
|
||||
|
||||
الاخ ابو بربور سابقا
و صباعين محشي مكيفينك و مظبطينك حاليا ان لم يكن هذا هو الجنون...وهذه هي الساديه... طبعا هاتبقي مبسوط اكتر بقطع يد السارق و رجم المرآه الخاطيه يانهارياآ سود اذا كان ده رآي واحد المفروض انه علي درجه من الثقافه و الفهم و العلم لانه بيفهم في النت و عنده مهارات و ثقافه الكترونيه امال بقي الجهله في المجتمع الذين لايحملون شهادات...هايعملوا ايه كله من حمامه ابن امنه ....هل ترون الي اين اوصلت عقيده ابن امنه المشاعر الانسانيه
__________________
مسيحي من الارض المصريه القبطيه المحتله الي الابد قويه يامصر بالمسيح |
#6
|
||||
|
||||
و كأن الوقت يمشي بالعكس....
بيضحكوا الناس علينا ولاد الكيكي ... |
#7
|
|||
|
|||
صحيح ...
إقتباس:
|
#8
|
|||
|
|||
والله انا مش عارف اقول ايه ولا ابتدي ازاي
حاجه تغم وتجيب احباط علني زي اعدامهم .... .................................................. .... الدول المتحضره بتلغي الاعدام واحنا لسه بنفكر نمارس اسلوب ابشع 1: ده هيخلي الناس يجيلها حاله احباط عامه 2: هيعلم الغلظه والعنف والكراهيه بين الاطفال وهيزود معدل العنف ومنها هيزيد معدل الجريمه بين الصغار قبل الكبار 3: هوؤدي الي حاله من التوتر العام والخوف الشديد من التحدث في السياسه والاصلاحات علي طريق الديمقراطيه وجدول التنميه المصريه 4: ممكن ان تستخدم استخدام خاطيء من قبل بعض المتسلطين اصحاب القلوب الدكتاتوريه في الهجوم علي من يعارضوهم مع تطبيقها في قوانين مصر بشكل عام 5: هتؤدي الي مقاطعه دوليه واستنكار دولي من مثل اتخاذ هكذا قرارات وزياده في الكراهيه للاسلام الموجود في مصر ومهاجمه سلبيه المسيحين والمعتدلين من المسلمين 6: هجوم شديد علي النظام المصري و ووصفه بانه نظام فاشل ولازم يغير وياخوفي من ان الاخوانجيه يستغلوا المساله .................................................. .......... طيب ايه الحل ...! الحل هو ان يتم منع هذه القرارات وتقليص شكلها من عرضها في الميادين او في السينما او علي الشوارع لكي لايخدش حياء و كرامه الشعب وانا اوافق عليها بعد تفريغها من شكلها المتعصب في عرض الراس تحدد هذه العقوبه علي الاتي 1: كل من يحاول المساس بارض الوطن معتدي او غازي او جاسوس 2: كل من يحاول عمل فتنه طائفيه داخل الاراضي المصريه 3: كل من يهاجم كنيسه او مسجد او يقتل احدا علي اساس عرقي او ديني 4: السماح بها في التشهير عن الخونه واليهوذات ليكونوا عبره لكل المصرين 5: اي من يحاول المساس بمقدرات الدوله من تجاره المخدرات او تجاره الاثار المصريه بتهريبها ا من يحاول تخريب اي مكان جميل في داخل الاراضي كده نكون فعلا عادلين وشكرا للجميع ....................... حمـــاده |
#9
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
التناقض من صفات ال....
إقتباس:
ربما لم يًخطىء من قال بأن الفارق بين الجنون و العبقرية شعرة ، والظاهر واللات أعلم أن تلك الشعرة مقطوعة لديك منذ أمد بعيد!!! أنت تقول بأن الجريمة لن تُمنع مهما تم إتخاذه من إجراءات رادعة ، ولكنك تؤكد بأن العقاب الرادع سيكون العامل الفعال في تقليل الجريمة. يا عم الحاج : لو كان المُتكلم على شاكلة سعادتك ، فيجب أن يكون المُستمع عاقلا ، أليس كذلك؟؟؟ للمرة التريليون : هل تلك الإجراءات المحمدية الهمجية (من قطع أيادي و أرجل و جلد و قطع رؤوس) على الملأ يمثل زجرا فعليا للمجرمين و أصحاب الميول العدوانية؟؟؟ بالعكس ، كل الأبحاث العلمية و النفسية تؤكد بأن من يرى تنفيذ تلك العقوبات التي يقشعر منها البدن (ولو لمرة واحدة في حياته) ، تلازمه عُقَد نفسية ، و ميول عدوانية شرسة لا تنمحي مهما طال الزمان ، بينما يجد المُجرم من تلك العقوبات السادية العلنية ما يوجب إستحداث أساليب أكثر مهارة و عبقرية في إخفاء معالم الجريمة ، الأمر الذي سوف يؤدي في كثير من الأحيان إلى إستحالة العثور عليه ، أو التضحية بكبش فداء بديل لكي تثبت الحكومة المُتأسلمة المُطبقة لهكذا همجية بأن كل شيء يمضي على مايرام . أما بخصوص مثالك الخائب ، فمردود عليه ، لأن المجرمين المحمديين الذي إرتكبوا جرائم العديسات (من قتل و تهديد بهدم شبه كنيسة و شغب و حرق زراعات و تحرش) معروفون تماما لدى جهاز إنعدام أمن الدولة الوضيع ، ويقف كذلك من ورائهم لمؤازرتهم و تعضيدهم عضو مجلس شعب و الشرطة المُتأسلمة الحقيرة ، وهم في نظر كل هؤلاء أبطال يجب رعايتهم و تشجيعهم و حمايتهم ، لا القصاص منهم كما يصور لك خيالك المريض ، لأنهم قاموا بعمل بطولي لأن شبه الكنيسة التي حاول ال***** الكفرة بنائها على أرضهم رجس من عمل الشيطان ، وهي أشد خبثا على المسلمين الأتقياء من الحانات و المراقص وبيوت الدعارة ، فهؤلاء الأبطال الصناديد (بحسب المفهوم المحمدي طبعا) ، لا يستحقون تقطيع الأيدي لأنهم لم يسرقوا ، بل كانوا يغيرون مُنكرا بأيديهم المحمدية البيضاء ، ولا يستحقون الجلد لأنهم لم يرتكبوا فاحشة أو زنا و العياذ بالات ، بل على العكس من ذلك تماما ، كانوا يمنعون بناء مكان ستُمارس فيه كافة الرزايا و الموبقات ، ولا يستحقون الشنق ، لأنهم كانوا ينفذون تعليمات قرآنهم الكريه بقتال الكفار أمثالنا ، ومن مات من ال***** المُشركين ، فقد ذهب إلى الجحيم و بئس المصير ، أما قاتله فقد أخذ من إله الإسلام ثوابا لا يوازيه ثواب ولا يُمكن أن يؤخذ مُسلم بدم كافر ، بل يجب تبجيله و إحترامه لأنه تخلص من أحد المشركين الكفرة. فهمت ولا نقول كمان؟؟؟؟ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|