تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
موسوعة القضية القبطية في الداخل و الخارج .

15 أبريل 2006



الحركة القبطية تولد من جديد

مجدى خليل





في مدينة مونتريال بكندا أجتمع أكثر من 60 ناشطا من أقباط المهجر يمثلون جل وأهم المنظمات والهيئات القبطية ونشطاء أقباط المهجر وذلك في الفترة من 7-9 أبريل2006. كان الاجتماع عبارة عن ورشة عمل مكثفة مغلقة تبحث مستقبل الأقباط تحت عنوان "العمل القبطي إلى أين.. رؤية مستقبلية".

كان الهدف الرئيسي من الاجتماع هو تجديد العمل القبطي العام برؤية تناسب العصر، والانتقال من مرحل الصياح والشكوى إلى مرحلة التفكير المنهجي المنظم والتخطيط الاستراتيجي، ومن العمل الفردى إلى العمل الجماعى المؤسسى الكبير.

يعد مؤتمر واشنطن الذي عقد في الفترة من 16-19نوفمبر 2005 بمثابة بداية ولادة جديدة للعمل القبطي فى الخارج، لأنه وضع المشكلة القبطية في إطارها الأوسع وهو التحالف مع كل نشطاء حقوق الإنسان والليبراليين والمرأة والأقليات المختلفة في الشرق الأوسط من آجل مستقبل أفضل للجميع لا يتأتي إلا من خلال تغيير حقيقي لوجه السياسة والحياة في مصر والشرق الأوسط.، وكما يقول الباحث الحقوقى عبد العزيز عبد العزيز "أن أكبر أنجازات الحركة القبطية مؤخرا هو أغلاق الفجوة بين الشعب القبطى داخل وخارج مصر، وهى الفجوة التى طالما حاولت الحكومة المصرية إستغلالها لتصوير الصحوة الحقوقية القبطية بطريقة خادعة على أنها ليست إلا نتيجة عمل شرزمة غاضبة تعيش وتتآمر فى الخارج مع اللوبى الصهيونى واليمين المسيحى المتطرف".وأحقاقا للحق فان جريدة وطنى الدولى التى صدرت فى عام 2001 قامت بدور رئيسى داخل مصرفى ردم هذه الفجوة الخادعة التى صنعها النظام المصري واعلامه المضلل.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
اجتماع مونتريال

اجتماع مونتريال هو الخطوة الحقيقية المنطقية بعد مؤتمر واشنطن والتى أضافت للبناء الذى تم فى واشنطن، لأنه بدون خلق آلية مؤسسية جماعية للعمل القبطي سيظل العمل ضعيفا فرديا قابلا للانقسامات تتنازعه عوامل فردية تؤثر على مسيرة الأقباط ككل.

كان أمام المجتمعين في مونتريال، كل الحقائق والدلائل التي تبين حجم التدهور الذي حدث في أوضاع الأقباط والتدهور العام الذي حدث لمصر، ولكن الشيء الإيجابي هو مناقشة كل هذه الأمور بشكل صريح وفعال وديموقراطي للخروج من حالة اليأس والتشاؤم إلى العمل الإيجابي.. فالمشكلة بحق كبيرة وتحتاج إلى عمل كبير. كان على الأقباط أن يفكروا بجدية في الخروج من حالة تحقيق مكاسب آنية صغيرة إلى رؤية طويلة الأمد بالسعي بتفعيل العمل السياسي والحقوقي في المهجر من آجل تغييرات كبيرة وتأثيرات واسعة.

ناقش المجتمعون بصراحة وجدية كاملتين المواضيع الشائكة التي واجهت العمل القبطي في الخارج خلال العقود الأربعة المنصرمة، كان هناك نقد علمي للعقود الماضية ليس لجلد الذات وإنما لبلورة رؤية حقيقية مغايرة تستفيد من الانتكاسات الماضية ، لخص الوضع الباحث الحقوقى نبيل عبد الملك بقوله "أننا أمة علي الورق ولكنها غير موجودة لا قانونيا ولا سياسيا ولا عمليا".

في مونتريال تطرق الأقباط إلى مواضيع شائكة ،مثل العلاقة بين الأقباط والإسلام، هل نواجهه أم نتعايش معه، وبعد مناقشات مستفيضة كان هناك شبه إجماع على قرار بأن قضية الأقباط قضية سياسية وحقوقية وأن الحركة القبطية هى حركة حقوق مدنية ترتكز فى نضالها على أسس أخلاقية تتمثل فى الكفاح السلمى مثلها فى ذلك مثل العديد من حركات الحقوق المدنية. ومن ثم ممنوع التعرض للإسلام كدين بأي صور من الصور، ومن يخرج على هذا الإطار يضر بالقضية القبطية بدون أن يدري، فمواجهة الإسلام ليست هى رسالتنا ولا عملنا ونحن لسنا فى حالة عداء مع الأديان، وإنما المشكلة الأساسية تكمن في حقوق الأقباط المهدرة كمواطنين. أما الإسلام السياسي بالطبع فهو حركات سياسية من تعريفها وبالتالي قابلة للنقد والتفنيد باعتبارها حركات سياسية تبتغي الوصول للحكم ببرامج وشعارات معلنة تستحق المناقشة والاختلاف،وأيضا تديين السياسة مثل المادة الثانية فى الدستور المصرى وغيرها هى جزء أساسى من عمل سياسى يعامل على هذا النحو.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
قرارا مريحا

كان هذا في الحقيقة قرارا مريحا لأن قلة من المتشنجين أضروا بالقضية القبطية كثيرا من جراء تحويل مسار القضية إلى طريق خاطئ. من حق أي شخص أن ينتقد الأديان ولكن خارج الحركة السياسية القبطية، فالحركة السياسية القبطية هي حركة حقوقية مدنية سياسية بالدرجة الأولي وليس لها علاقة بالأديان ولا برجال الدين.

كانت هناك جلسات مستفيضة ناقشت مواضيع شائكة أخرى مثل اختراق الحكومةوأجهزتها للعمل القبطي، الحوار مع الحكومة المصرية، المحاذير في العمل القبطي، التحديات التي تواجه العمل القبطي، حدود التنسييق بين المنظمات القبطية، وكذلك المشكلة المزمنة وهي كيفية تمويل العمل القبطي بشكل يبعده عن سيطرة الأفراد.

كما قلت أن مؤتمر واشنطن أخرج الأقباط من العمل الحقوقي المنفرد مع شركاء غربيين والذي استمر لأكثر من أربعة عقود، إلى بداية التحالفات الفعالة مع جماعات أخرى من آجل تقوية العمل الذي يصب في مصلحة الجميع، ولكن ظلت قضيتان معلقتين.

الأولي: كيف تتعامل مع جماعات وآقليات أخرى أو مع حكومات وفاعليات غربية بدون أن تكون هناك كيانات قوية تمثلك في هذا التحالف وتحظي وتعبر وتجذب التيار الرئيسي من الأقباط البعيد عن السياسة والعمل والحقوق، كيف تنسق مع اقليات مثلا مثل الشيعة والأكراد والبربر.. الخ، وأنت لا تملك آلية قوية مثلما تملك هذه الاقليات.

الثانية: في مناسبات كثيرة ينطبق على الأقباط مصطلح "القبطي التائه"، ففي أحداث جسيمة مرت أنتظرالأقباط في الداخل والخارج بوصلة ترشدهم إلى الطريق الصحيح للفهم والتحرك أو فنار مثل الذي كان يرشد السفن التائهة ولم يجدوا حتى الآن هذه البوصلة، ففي كل حدث كبير يدلي كل بدلوه ويتشتت الأقباط ويتوهون أكثر أمام هذه الرؤي الشخصية المختلفة والمتشنجة في بعض الأحيان، والأكثر فإن هذه الرؤى تشرح للأقباط المشكلة ولا ترشدهم للحلول ويفهمها النظام المصرى على إنها للتنفيس لا أكثر ولا أقل.
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
وهذه الرؤى

.

وهذه الرؤى التي غالبا ما تخرج من جمعيات وهيئات قبطية، ونشطاء أيضا لم تستطيع أن تجذب التيار الرئيسي من الشارع القبطي في الداخل والخارج ليتفاعل معها، ومن ثم يظل العمل صغيرا وضعيفا ويبقي القبطي تائها لا يعرف طريقه في هذا الخضم الهائج المتلاطم.

لقد ظل اليهودي تائها إلى أن أسس هيئات ومنظمات فاعلة تعمل بشكل مؤسسى وتعبر عن أحلام وآمال الشعب اليهودي في كل مكان، هل يعرف أحد من هو رئيس أو أعضاء "المجلس اليهودي العالمي"، ولكن الكل يعرف أن اجتماعاته وقراراته وبياناته هي بوصلة لليهود في كل أنحاء العالم وعند إصدارها يلتف حولها الجميع ويحسب لها الغير الف حساب.

ما كان ينقص الأقباط هو الانتقال من العمل السياسي الفردي والتنظيمات الصغيرة إلى العمل المؤسسي الكبير الذي يختفي فيه الفرد لصالح المؤسسة، وينتقل العمل من العمل الفردي المحدود إلى العمل الجماعي المخطط والمنظم من خلال فريق يعبر عن الشخصيات الأكثر كفاءة والتي تمثل ثقلا ومكانة في المجتمع القبطى، كيان مؤسسى يعلن عن نفسه بتمثيله للتيار العام ويثبت نفسه بالعمل الفعال فكل الحركات السياسية الناجحة أكتسبت شرعيتها وتمثيلها للأغلبية بعملها وتعبيرها عن الضمير الجمعى للشعب الذى تسعى لمساعدته.

هذا هو أهم ما أسفر عنه اجتماع مونتريال إنشاء آلية تشبه "المجلس اليهودي العالمي" جاري العمل على وضع الإطار القانوني والإداري لها تضم بينها أفضل وأهم الشخصيات القبطية من الداخل والخارج ، وسيتبع هذه الآلية "وكالة أنباء قبطية" تبث الأخبار الدقيقة عن الأقباط إلى كل وسائل الأعلام العالمية وكذلك صندوق مالي ينقل التمويل من إسهامات فرد إلى إسهامات الشعب القبطي ككل.وفى نفس الوقت تظل جميع المنظمات القبطية كما هى تمارس عملها كالمعتاد، فالتنوع سمة أساسية من سمات كل الحركات السياسية،ففى كل الحركات السياسية هناك كل الأتجاهات: السياسية والحقوقية، المعتدلة والمتشددة والمتطرفة،الصغيرة والمتوسطة والكبيرة،المتشنجة والناضجة،البناءة والهدامة،النافعة وعديمة الجدوى والمضرة، الخاملة والنشطة،التى تعمل فى هدوء والاستعراضية، ولكن فى كل الأحوال تظل الحاجة الملحة لعمل كبير يستطيع أن يجذب ويحوز ثقة التيار الرئيسى ويعبر عن الضمير الجمعى لشعبه.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
وهناك تفصيلات كثيرة،

.

وهناك تفصيلات كثيرة، حول هذا الموضوع ليس هنا المجال لذكرها، وقد أختار المجتمعون بطريق التصويت السري لجنة من 9 شخصيات كلجنة تأسيسية لهذه الآلية الجديدة، ينتهي دورها فور تأسيس المجلس الجديد.

وفور التأسيس ستكون العاصمة واشنطن مكان إنطلاق مؤتمر عالمى يعلن عن خروج هذا الحدث الكبير فى تاريخ الأقباط الحديث.

هذا هو أهم ما دار فى إجتماع مونتريال أنقله لكم بامانة لاننا جميعا كأعضاء فى النادى البشرى شركاء فى قضية وأحدة هى قضية حقوق الأنسان ورفع الظلم عن المضطهدين.

وفيما يلي البيان الختامي لاجتماع مونتريال :



بيان مؤتمر مونتريال لهيئات ومنظمات ونشطاء أقباط المهجر





اجتمع نشطاء وأعضاء من هيئات ومنظمات أقباط المهجر في مونتريال من 7 إلى 9 أبريل 2006 لمناقشة أوضاع الأقباط فى مصر ومستقبل العمل الحقوقي القبطي. وقد اتفق المجتمعون على ما يلي:



أولا: يؤكد المجتمعون أن للأقباط مطلبان أساسيان:

1. المساواة التامة في حقوق المواطنة بدون قيد أو شرط، باعتبارهم مواطنين أصلاء وليس كأهل ذمة. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل دستور وقوانين مدنية خالية من أي مرجعية دينية تؤسس على الفصل التام بين الدين والدولة عبر أصلاحات دستورية وقانونية.

2. المشاركة الكاملة في إدارة وتحديد مصير وطنهم بتواجدهم المتكافيء في كافة المواقع السياسية والتمثيلية والإدارية. وبعد عقود من سياسات التهميش والإقصاء التي تغلغلت مؤسسيا ومجتمعيا، لا مفر من اللجوء إلى قوانين "فعل التأكيد الإيجابي" بصورة مؤقتة حتى تترسخ قيم المساواة والمواطنة.



ثانيا: يؤكد المجتمعون على عدد من الأمور المحددة التي تصب فما سبق:

1. ضرورة قيام القيادة السياسية للبلاد بتحمل مسئولية الإهتمام بقضايا الأقباط بصورة مباشرة، وبعيدا عن تدخل أجهزة الأمن. ومن المطلوب في هذا الصدد تشكيل "مجلس لحقوق المواطنة" يتبع رئيس الجمهورية ويضم في عضويته عددا من الشخصيات القبطية المشهود لها بالنزاهة والدراية لتفعيل ومتابعة تنفيذ آليات المواطنة.

2. وظيفة جهاز الأمن ينبغي أن تكون حماية المواطنين وتمكينهم من ممارسة حقوقهم، وليس حرمان البعض منها بدواعي "الحفاظ على الأمن" مما يشكل تحيزا صارخا وخضوعا لابتزاز المتطرفين، إن لم يكن التواطؤ معهم. ولابد من تطبيق القانون بحزم لردع ومعاقبة المعتدين والمتواطئين.

3. سياسة "تجفيف المنابع" الموجهة ضد الأقباط (أي تحديد سقف لا يزيد عادة عن 1ـ 2 %) يتحتم وقفها بصورة شاملة وأساسية. وكإجراء عملي لا يتطلب أكثر من أمر من "الجهات السيادية" ينبغي ألا تقل نسبة الأقباط المقبولين في كافة الكليات العسكرية والسلك القضائي والسلك الديبلوماسي وسلك التعليم الجامعي وأجهزة الشرطة وغيرها من الجهات التى بها غبن للوجود القبطى عن 15%. مع تجريم أفعال التمييز الديني ضدهم.

4. تعديل الدستور والقانون الانتخابي بما يضمن وصول نسبة لا تقل عن 15% من الأقباط إلى كافة المجالس التمثيلية (الشعب والشورى والمحليات) كتطبيق لآلية "فعل التوكيد الإيجابي". مع التذكير بأن نفس المبدأ سبق تطبيقه بالنسبة للعمال والفلاحين عندما كانوا مهمشين وجارى تنفيذه بالنسبة للمرأة.

5. تطهير المقررات الدراسية والإعلام من أفكار الاستعلاء العنصري الديني وتسفيه معتقدات الآخر، وتعليم الطلاب أسس التفكير النقدي واحترام الآخر؛ وإعطاء مساحة متكافئة لما يتعلق بالأقباط ـ تراثا وعقيدة ـ في أجهزة الإعلام التي يمولها دافعوا الضرائب، أسوة بما يتعلق بكل ماهو إسلامي
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
ضمان حرية العقيدة

. ضمان حرية العقيدة التامة لكل المواطنين وكفالة ممارستها بما في ذلك حق بناء دور العبادة للجميع بقواعد موحدة. وحق تغيير الدين للبالغين، بشرط أن يكون بكامل حرية الإرادة، مع تجريم التغيير القسري تحت ضغوط معنوية أو مادية.

7. استصدار قانون موحد للأحوال الشخصية للطوائف المسيحية يستند، في حالة التغيير الديني أو المذهبي لأحد الزوجين، إلى مبدئي "العقد شريعة المتعاقدين" و"عدم إجبار القصر" على تغيير الديانة، أو تغيير حضانتهم فى مثل هذه الحالات.

8. تركيز الدولة على مهمتها الأساسية في التنمية والتقدم. ومعاملة كل المؤسسات الدينية – إسلامية ومسيحية – على قدم المساواة فيما يتعلق بالدعم المتكافئ لإنشطة تلك المؤسسات التى تعمل فى الخدمة الإجتماعية لكل المصريين، مثل المدارس والمستشفيات. أما المؤسسات الدينية الروحية فيجب أن تمول أساسا من حصيلة التبرعات المعافاة من الضرائب.



ثالثا: يؤكد المجتمعون:

1. أن أجندة الإصلاح والتقدم في مصر لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال مشروع "وطني مصري" علماني وتحديثي يأخذ مواطنة الأقباط فى الإعتبار بطريقة تتفق ومواثيق حقوق الإنسان الدولية. ويعلنون في هذا الصدد دعمهم الأدبي والسياسي لحركة "تأسيس العلمانية فى مصر".

2. أن أقباط المهجر مصريون وجزء لا يتجزء من أقباط مصر، وهم يتحركون لمساندة أخوتهم في الداخل مستظلين بالحريات التي يكفلها لهم العالم المتحضر وبالقوانين والمواثيق والفعاليات الدولية.



رابعا: ناقش المجتمعون الرؤية المستقبلية للعمل القبطي وآلياته وأساليب المتابعة والتنسيق لتنشيط وتفعيل العمل القبطى فى الداخل والخارج. وأستعرض المجتمعون المحاولات الدائبة للحكومة المصرية وأجهزتها لأختراق وتجنيد أفراد خارجين عن التيار القبطى العام سواء فى الداخل أو الخارج لتقسيم الأقباط وبث الفرقة بينهم، والألتفاف على العمل القبطى وأختراقه لتحطيمه من الداخل. ونبه المجتمعون الشعب القبطى بالتسلح بالوعى السياسى لكشف هذه المحاولات وعزل كل من يحاول تفتييت مسيرة الأقباط فى الكفاح السلمى العادل من آجل حقوقهم المهدرة.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
الموقعون

الموقعون:

1-أدوارد يعقوب، رجل أعمال، الهيئة القبطية الكندية- أونتاريو

2-أرنست جبران، رجل أعمال، الهيئة القبطية- تكساس*

3-أرميا لوندى ،الهيئة القبطية الأمريكية- نيوجيرسى

4-أمانى عطا الله، ناشطة قبطية- مونتريال

5-إيهاب زكى ،الأتحاد القبطى الدولى-نيوجيرسى

6-إيهاب ينى، ناشط قبطى- مونتريال

7-الفونس قلادة، رجل أعمال ، الأتحاد القبطى الدولى- ساوث كارولينا

8-باسم موسى، صيدلى، الهيئة القبطية الكندية-اونتاريو

9-ثروت منصور، الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو

10-جلال أسكندر،مهندس، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

11-جورج الراهب، رجل أعمال وناشط قبطى-لوس انجلوس

12-جمال شاروبيم ، كيميائى، ناشط قبطى- شيكاغو

13-جورج ابراهيم، مهندس، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

14-حلمى جرجس ، طبيب، رئيس الهيئة القبطية البريطانية-برمنجهام

15-رائف مرقس، طبيب أسنان، الأتحاد القبطى الدولى-بنسلفانيا*

16-رامى بدوى، صيدلى، الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو

17-زكريا عطية، ناشط قبطى- مونتريال

18-سامى عطوان، رئيس تحرير صحيفة صوت المهاجر- نيوجيرسى

19- سعد أسكندر، الهيئة القبطية الأمريكية- كاليفورنيا

20-سليم نجيب، قاضى سابق، رئيس الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

21-سليمان يوسف، منظمة مسيحى الشرق الأوسط- نيوجيرسى

22- صبرى جوهرة، أستاذ بكلية الطب وناشط قبطى- أوهايو*

23-صموئيل تاضروس، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

24-عادل جندى، مهندس وكاتب وناشط حقوق مدنية-باريس

25-عادل داود، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

26-عاطف عبد الملاك، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

27-عاطف صابونجى، رجل أعمال وناشط قبطى- مونتريال

28-عادل منقورة،رجل أعمال، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

29-عدلى عوض، الهيئة القبطية الأمريكية- نيوجيرسى

30-عصام موريس، صيدلى، الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو

31-عماد يوسف، صيدلى ،الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو*

32-عماد يوسف، طبيب ، المنظمة الكندية المصرية لحقوق الأنسان- مونتريال

33-عماد سمير عوض،مهندس وكاتب وناشط- نيوجيرسى

34-عمانوئيل دميان، رجل أعمال، المنظمة الكندية المصرية لحقوق الأنسان- مونتريال

35-فايز خلة، رجل أعمال، الهيئة القبطية الأمريكية- نيوجيرسى

36-فايق بطرس،المنظمة الكندية المصرية لحقوق الأنسان- مونتريال*

37-فارس بولس،صيدلى وناشط قبطى- مونتريال

38-فاروق ملك، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

39-فرج حنا، مهندس استشارى، ناشط قبطى- كلورادو

40-فكرى مكس،رئيس تحرير جريدة المصرى، ناشط قبطى- سيدنى*

41-فيليب جرجس،رئيس هيئة المعونة القبطية- مونتريال

42- فيكتور عبد الشهيد، رجل أعمال، الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو

43-فيكتور مايكل، طبيب اسنان وناشط، لوس انجلوس

44- فؤاد سمعان، رجل أعمال، الهيئة القبطية الأمريكية- نيوجيرسى

45-كارولين دوس، محامية وناشطة- نيوجيرسى

46-كريستين ابراهيم،امنيستى أنترناشيونال ، المنظمة الكندية المصرية لحقوق الأنسان- مونتريال*

47-كريستين صليب، مهندسة كومبيوتر وناشطة- بوسطن

48-ليلى شفيق فريد، طبيبة وكاتبة- بريطانيا

49-ماهر رزق الله، صيدلى ، الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو

50-محفوظ دوس، رجل أعمال- لوس انجلوس

51-مجدى خليل، كاتب ومحلل سياسى، داعية للحقوق المدنية- واشنطن

52-مشرقى جندى، المنظمة الكندية المصرية لحقوق الأنسان- مونتريال*

53-ممدوح فرج،صيدلى، الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو

54-ملاك غبريال،رئيس هيئة أقباط كاليفورنيا-لوس انجلوس*

55-منير بشاى، رئيس جمعية أقباط كاليفورنيا المسيحية- لوس انجلوس*

56-ميلاد اسكندر، رئيس الهيئة القبطية الأمريكية-كاليفورنيا

57-ميلاد حنا، محاسب، الهيئة القبطية الأمريكية- كاليفورنيا

58-نبيل عبد الملك، رئيس المنظمة الكندية المصرية لحقوق الأنسان- مونتريال

59-نبيل بسادة، ناشط قبطى- لوس انجلوس

60-نبيل كيرلس،مهندس ، الهيئة القبطية الكندية- مونتريال

61-نبيه عبد الملك، دكتور مهندس، اوتاوا كوبتس- اوتاوا

62-هانى رزق الله، صيدلى،الهيئة القبطية الكندية- اونتاريو

63-وليم الميرى،صحفى واستاذ صحافة-نيوجيرسى*

64-وجدى حفظ الله، الهيئة القبطية الأمريكية-سياتل

65-يسرى زكى، الاتحاد القبطى الدولى- نيوجيرسى

66- يعقوب كرياكوس، أعلامى، الهيئة القبطية الأمريكية-نيوجيرسى

----------

*شخصيات وقعت على البيان ولكنها لم تحضر الأجتماع لظروف خارجة عن أرادتها.

من جملة الحضور أمتنع ثلاثة أشخاص عن التوقيع على البيان النهائى لتحفظها على أحد بنوده.



Magdi.khalil@yahoo.com



*كاتب مصري


الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
مايكل منير

مايكل منير و الدور القبطي

مايكل منير: أقباط المهجر يسعون لدور سياسي في مصر

لا نستعدي واشنطن ضد النظام المصري..و نسعى لحل مشاكلنا.
الولايات المتحدة دولة براجماتية لا تفكر الا في مصالحها فقط.
لا يوجد جيل ثان للقيادات المسيحية المصرية و أطالبهم بتنظيم انفسهم.
نبحث تأسيس حزب جديد أو الاشتراك في أحد الأحزاب القائمة


الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
حقيقة اضطهاد الأقليات القبطية في مصر

حقيقة اضطهاد الأقليات القبطية في مصر

مقدم الحلقة: حافظ المرازي
ضيوف الحلقة:
- مايكل منير/ المتحدث باسم مؤتمر الأقباط في واشنطن ورئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة
- ميلاد إسكندر/ رئيس الهيئة القبطية الأميركية
- يوسف سيدهم/ رئيس تحرير صحيفة وطني القبطية المصرية
- جورج إسحاق/ المنسق العام للحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)
تاريخ الحلقة: 21/11/2005


- الديمقراطية في مصر للمسلمين والمسيحيين
- الإصلاح من الداخل أم الخارج؟
- التبني الأميركي والتدخل الدولي
- الأيادي الخارجية










حافظ المرازي: مرحبا بكم معنا في هذه الحلقة في برنامج من واشنطن وموضوعها المؤتمر الدولي الثاني أو المؤتمر القبطي الدولي الثاني الذي عُقد بواشنطن باعتبار أن الأول قد عُقد في زيورخ بسويسرا، هذا المؤتمر ضم ليس فقط الأقباط المصريين من المهجر ومن الولايات المتحدة الأميركية حيث تنشط عدة منظمات ومؤسسات بل أيضا ضم ضيوفا من مصر.. من أقباط مصر من مسلمي مصر من الإصلاحيين أيضا في العالم العربي وبالطبع الموضوع الرئيسي في المؤتمر موضوع الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة للمصريين خصوصا بالتركيز على القضية القبطية إن صح هذا التعبير، هذا ما أناقشه في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن، إنه مؤتمر الأقباط المصريين الأول بواشنطن وهو المؤتمر الدولي الثاني إذ عُقد الأول في سويسرا حيث يعيش المنظم والممول الرئيسي للمؤتمرين وهو رجل الأعمال المصري عدلي يوسف أبادير الذي لم يتمكن لأسباب صحية من حضور هذا المؤتمر لكنه شارك فيه بالصوت والصورة عبر الإنترنت حيث ربط ما اعتبره اضطهادا للأقباط في مصر بسيطرة العسكريين المسلمين على الحكم فيما عُرف بثورة يوليو/ تموز 1952 والتي اعتبرها أداة للإخوان المسلمين باستثناء قطيعة الإخوان مع نظام عبد الناصر ثم عودة نفوذهم بتولي السادات حكم مصر وقد اختار السيد أبادير منتدبا عنه مسلما للمشاركة في رئاسة المؤتمر وهو الدكتور سعد الدين إبراهيم الذي شاركت مؤسسته مركز ابن خلدون في رعاية هذا المؤتمر وإن اختلف الدكتور إبراهيم مع السيد أبادير في أن ثورة يوليو لم تفرق بين مسيحي ومسلم.

الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
سعد الدين إبراهيم

سعد الدين إبراهيم- رئيس مركز ابن خلدون في مصر: يعني أنا لي رأي طبعا مختلف قليلا إنه اللي الثورة عملته إن هي قلصت الفضاء العام أمام الأقباط وأمام المسلمين لأنه الثورة أمَّمت كل شيء لحساب الدولة ولم تترك للمجتمع المدني بجناحيه القبطي والمسلم فرصة للتفاعل الحر الذي كان موجودا قبل ثورة يوليو.



الديمقراطية في مصر للمسلمين والمسيحيين

حافظ المرازي: ورغم أن اللوحة المرفوعة في قاعة المؤتمر اقتصرت على الأقباط فإن برنامج المؤتمر المطبوع استخدم عنوان الديمقراطية في مصر للمسلمين والمسيحيين وشارك فيه مسلمون مصريون اتفقوا على رفض التطرف وضايق بعضهم ما اعتبروه حديثا طائفيا من إحدى المشاركات القبطيات مسيئا لعقيدتهم الدينية.

أحمد صبحي منصور- مفكر إسلامي وأحد ضيوف المؤتمر: تحدثت عن تنصير الفتيات، رأت من وجهة نظرها أنهن حينما تحولن إلى مسلمات فالمرأة المسلمة لها وضع سيئ واستشهدت استشهادا يعني خارج عن السياق ببعض الآيات القرآنية وبالأحاديث وطبعا من السهل الرد على كل هذا لكن المؤتمر في الأصل هو مؤتمر سياسي يتحدث بأسلوب بعيد عن الاستشهادات الدينية وكما قلت نحن لا نريد أن نحوِّل المؤتمر إلى هجوم على الإسلام أو الهجوم على المسيحية ولكن نحوله إلى هجوم على المتطرفين.

عمر عفيفي- محامي ومحاضر في حقوق الإنسان- مصر: هو المؤتمر كويس وكل حاجة إحنا دعينا للمؤتمر وإحنا طبعا كناشطين في مجال حقوق الإنسان وباعتبارنا مسلمين أصلا فالإسلام بيملي علينا التسامح نفسه لكن ما كنتش متصور أن هيبقى فيه تطرق إلى مناقشة أشياء في الدين الإسلامي نفسه لأن ده مؤتمر سياسي وليس مؤتمرا دينيا دي نمرة واحد، الحاجة الأهم من كده أن اتضح لنا أن الصورة اللي بتيجي هنا دي صورة مبالغ فيها جدا يعني مش هي دي الحقيقية خالص يعني إحنا نفسنا مش مصدقين أن ده ممكن يحصل ولما جينا..

حافظ المرازي: رفض المنطق الطائفي عبَّر عنه بالمثل أحد الشخصيات القبطية القادمة من مصر وقوطع من بعض الحاضرين لرفضهم دفاعه عن المسلمين الذين حاولوا الدفاع عن جيرانهم المسيحيين في أحداث الإسكندرية الشهر الماضي.

يوسف سيدهم- رئيس تحرير صحيفة وطني: ما أردت قوله إنه يجب علينا أن نعمل من أجل تقوية العلاقات بين المسلمين والمسيحيين لأنها هي الدرع الواقي الحقيقي أمام موجات الكراهية والغضب ورفض الآخر.

حافظ المرازي: كما دعا بعض الصحفيين المشاركين من مصر إلى عدم وجود صحف للأقباط وحدهم كوطني والمسلمين وحدهم بل إلى صحف ليبرالية تفتح أبوابها للجميع.

نبيل شرف الدين- صحفي ومراسل بالقاهرة: أنا عايز جرنال ما يأخذش صفة قبط يبقى مموليه أقباط مع مسلمين لكن يتبنى التوجه الليبرالي مش عايز جرنال بيطلع من كنيسة، مش عايز جرنال ديني ولا عايز أحمِّل وطني فوق ما لا تحتمل. وطني ضاق سقفها نتكلم بصراحة وبوضوح، وطني لو أكثر من كده ها يبقى دخل في مخاطرة هو في غنى عنها.
الرد مع إقتباس
  #11  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
يوسف سيدهم:

يوسف سيدهم: أنا عايز أعقب بس على صديقنا الأستاذ نبيل لما بيقول وطني ضاق سقفها أنا مش عارف هو بيتكلم عن أنهي سقف، إحنا.. وأنا بأقول الكلام ده واللي بيشتغلوا معانا كلهم لامسينه لأن يمكن أنتم ساعدكم والدنا المهندس عدلي أبادير قال عليه ودائما بيشاغبني به لما بيقول لي ما أنت غلبان يا عم يوسف أنت جاي من جوه القفص وراجع جوه القفص، يصح أن فيه مجالات أنا جاي من جوه القفص وراجع جوه القفص لكن هو حقيقة إحنا بالنسبة لجريدة وطني ما فيه حد بيتدخل في شغلنا إطلاقا ويصح ده يكون صعب عليكم أنكم تصدقوه لكن أنا ضميري الوطني بيُملي عليّ أن أقول كده، إذا كنا إحنا..

حافظ المرازي: كما أكد القادمون إلى المؤتمر من مصر على أهمية الحل الداخلي.

محمد البدري- أحد ضيوف المؤتمر القادمين من مصر: المثل اللي بيقول بيدي لا بيد عمرو، أنا متهيئ لي هو ده اللي يجب أن إحنا نقوم به سويا مسلمين ومسيحيين على أساس مصريتنا، إذا الآخر ساعدنا أهلا به لكن ما نعتقدش أن الآخر ها يحل لنا مشاكلنا وإحنا لا نتحرك لحلها.

حافظ المرازي: لكن الآخر غير المصري كان ممثلا من بين المشاركين في رعاية المؤتمر ومتمثلا في منظمة التضامن المسيحي الدولية التي تحدث رئيسها وشارك أحد مسؤوليها في إدارة بعض جلسات المؤتمر وحمل إلى الأعضاء رسالة من البيت الأبيض.

جون أيبنر- منظمة التضامن المسيحي العالمي: تلقينا اليوم رسالة من البيت الأبيض أود أن أشرككم بمضمونها، إنها تقول إلى أصدقائنا في المؤتمر القبطي الدولي الثاني لا توجد قضية حقوق إنسان أهم من الحريات الدينية.

حافظ المرازي: إنها مجرد رسالة مجاملة عامة تتحدث عن الحريات الدينية والتزام إدارة بوش بها ولا تتحدث عن مصر وقد أرسلها نائب مدير مكتب الاتصال بالجمهور في البيت الأبيض، بل أنه لم يرسلها أصلا إلى المؤتمر القبطي خلافا لما قال المتحدث للجمهور واستمعنا بل هي مرسلة حسب نصها المنشور إلى منظمة التضامن المسيحي الدولية، لكن يبدو أن منظمي المؤتمر اهتموا بإعطاء الانطباع بتبني واشنطن الرسمي لنشاطهم رغم عقد المؤتمر في فنادق واشنطن العادية ولم ينتقل أعضاؤه إلى مبنى الكونغرس إلا مرة واحدة لحضور ندوة غير رسمية وليس جلسة استماع أدارها أعضاء من تجمع المشرِّعين المهتمين بحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمي المؤتمر أنفسهم واستمعوا خلالها لتقييم مسؤولين بالخارجية الأميركية عن أوضاع الحرية الدينية في مصر ومندوبة عن اللجنة الأميركية للحريات الدينية إلى جانب متحدثة غير مصرية عن البهائيين ومهاجرة قبطية من استراليا والرئيس المشارك للمؤتمر وهو مايكل منير بوصفه رئيس رابطة الأقباط الأميركيين وهو ناشط في الحزب الجمهوري استطاع أيضا من خلال اتصالاته قبل أسبوع من الحصول على دعم ثلاثة من الجمهوريين في الكونغرس لإدانة أحداث الشغب ضد الأقباط في الإسكندرية.
الرد مع إقتباس
  #12  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
سام براونباك

سام براونباك- عضو جمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي: سنبدأ النظر في موضوع الحريات الدينية في مصر بمنظور العلاقات فيما بيننا وبالأخص تلك المتعلقة بالمساعدات الخارجية، لم نقم بالضغط الكافي من قبل كما كان يجب ولكننا سنقوم بذلك مستقبلا لأنه لم يتم تحقيق أي تقدم بل أن الوضع أصبح أسوأ.

حافظ المرازي: ويتفق مع السيناتور براونباك نائب جمهوري آخر في أن المشكلة قد تظهر مستقبلا لكنها ليست حالية في العلاقات الأميركية المصرية خصوصا مع إلحاح أقباط أميركا على نوابهم في الكونغرس.

فرانك وولف- عضو جمهوري في مجلس النواب الأميركي: أعتقد أنه يوجد وعي متزايد خاصة أن هناك أعداد كبيرة من المسيحيين الأقباط في الولايات المتحدة الذين أصبحوا ناشطين جدا وهم الآن يحملون الجنسية الأميركية، هذا جعل الكونغرس أكثر تفهما ولا أعتقد أن هناك أحدا من أعضاء الكونغرس لا يتفق مع الجالية القبطية لكن البعض من أعضاء الكونغرس يعتقد أنه يجب ربما فعل شيء لكسر الجليد إن لم يتغير الوضع العام المقبل.

حافظ المرازي: كما ترى إحدى أكثر المتحدثات الأميركيات عن الحريات الدينية في العالم العربي أن من السابق لأوانه الحديث عن طلب اتخاذ إجراءات ضد الحكومة المصرية.

نيناشي: لدي بعض المطالب وأنا لا أقول أنه يجب ربطها بالمساعدات في الوقت الحاضر، لازلت أفكر بالأمر لكن بالطبع نريد أن يحصل جميع المصريين أقباطا كانوا أو مسلمين على حقوقهم الكاملة.

حافظ المرازي: ورغم التوصيات العديدة التي خرج بها المؤتمر فقد نصح الدكتور سعد الدين إبراهيم الأعضاء بالتركيز على مطلب أو اثنين كل عام مقترحا هذه المرة حرية بناء الكنائس وتحديد حصص للأقباط في المجالس التشريعية بيد أن عددا من المشاركين يرى أن المهم هو إثارة القضية بمؤتمر جلب اهتماما إعلاميا كبيرا كمؤتمر واشنطن.

ممدوح نخلة: ما نحن واثقون تماما إنما يحدث في هذا المؤتمر طبعا لن ينفذ بالكامل ولكنها مجرد توصيات سوف تنقل إلى العالم أجمع وسوف يشاهدها الملايين من البشر وسوف تشاهدها أيضا حكومات وبالتالي ربما يستجيبوا لبعض المطالب وإن كانت ضئيلة ولكن نحن نقول إن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة.

الرد مع إقتباس
  #13  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
الإصلاح من الداخل أم الخارج؟

الإصلاح من الداخل أم الخارج؟

حافظ المرازي: طريق الألف ميل أم هو طريق قد بدأ فعلا وترسخ، الإصلاح من الداخل أم من الخارج معضلة تناقَش في العالم العربي الآن ماذا لو ناقشناها أيضا في هذه الحلقة من برنامج من واشنطن ولكن من خلال ضيوفنا من الأقباط ومن المسيحيين المصريين سواء من الحاصلين على الجنسية الأميركية في واشنطن أو ممن يعيشون في مصر وقد أردت أن يكون النقاش فقط نقاشا قبطيا.. قبطيا من الداخل حتى لا يصبح الموضوع موضوع مسلمين أو مسيحيين أو موضوعا دينيا، إنه بالفعل موضوع سياسي يوجد نقاش حوله داخل الطائفة نفسها إن صح تعبير الطائفة أيضا في الحديث عن الأخوة الأقباط في مصر وأيضا نتحدث عن مقررات هذا المؤتمر موضوع هل الحكومة الأميركية بالفعل تحتضن المؤتمر أو لها علاقة بها؟ وإن لم تكن فلماذا يصر منظمو المؤتمر على أن يلتفوا بعباءتها في واشنطن، أرحب بضيوفي في هذا البرنامج المتحدث الرسمي باسم مؤتمر الأقباط في واشنطن السيد مايكل منير وهو رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة، السيد ميلاد اسكندر رئيس الهيئة القبطية الأميركية أيضا من أبرز الناشطين من أقباط أميركا وأقباط المهجر وأيضا هيئته، الأستاذ يوسف سيدهم ضيفنا هنا من القاهرة وهو رئيس تحرير صحيفة وطني القبطية المصرية وعضو لجنة صياغة بيان ومقررات المؤتمر ومعنا من القاهرة السيد جورج إسحاق المنسق العام لحركة كفاية الحركة المصرية من أجل التغيير وأحد أبرز مؤسسيها، سأعود إلى ضيوفي إلى نقاشنا وإلى مقررات المؤتمر لكن بعد هذا الفاصل في برنامج من واشنطن.

[فاصل إعلاني]
الرد مع إقتباس
  #14  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
حافظ المرازي: و مايكل منير

حافظ المرازي: مرحبا بكم مرة أخرى معنا في برنامج من واشنطن، مؤتمر الأقباط في واشنطن أو المؤتمر الدولي الثاني للأقباط الذي عُقد في واشنطن من الأربعاء وحتى السبت من الأسبوع المنصرم، موضوعنا في هذه الحلقة ويسعدني أن نبدأ أولا بسماع وجهة نظر المتحدث الرسمي والمنسق الرئيسي لهذا المؤتمر السيد مايكل منير خصوصا الموضوع الذي أثرناه في البداية، لماذا هناك رغبة في إعطاء الانطباع في أن واشنطن رسميا تتبنى هذا المؤتمر؟

مايكل منير - رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة: ما كنش فيه رغبة يعني هو المؤتمر عشان معمول في واشنطن وواضح إن كان فيه تشارك بين الحكومة الأميركية يمكن التقرير بتاع حضرتكم لم يظهره بالشكل الكامل يعني مثلا اللجنة السبعة اللي كانت في الكونغرس كانت رسمية مش ما كنتش بيقال إنها كانت غير رسمية لكن هي كانت..

حافظ المرازي [مقاطعاً]: أنا لا أستطيع أن أقاطعك كثيرا لكن هذا هو تجمع وليس لجنة استماع رسمي، هناك تجمع أصدقاء مصر تجمع أصدقاء قطر وليس جلسة استماع.
الرد مع إقتباس
  #15  
قديم 19-01-2007
الذهبيالفم الذهبيالفم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: في عيني الله
المشاركات: 6,772
الذهبيالفم is on a distinguished road
مايكل منير

مايكل منير [متابعاً]: من الـ (Human rights) في الكونغرس والمنسق العام بتاع دوَّت لما تكلم في المؤتمر ويمكن عندكم على الشريط قال إن دي لجنة استماع رسمية ومن فضلكم دي الخطوات اللي ها تتعمل بيها، كمان كان عندنا حضور في المؤتمر من أعضاء الكونغرس بنفسهم جم لواشنطن هذا كان فيه كام رسالة من كذا عضو من أعضاء الكونغرس اتقالت في المؤتمر، نيناشي اللي هي حضرت المؤتمر برضه ألقت رسالة هي عضوة تمت تعيينها هذه العضوة في لجنة الحريات واللي بيتم تعيينها من الكونغرس ومن الرئيس اللجنة بتتعمل مع بعض مع التنسيق ما بين الكونغرس والرئيس والحقيقة ما يهمناش إذا كانت واشنطن ممثلة أو غير ممثلة فيه لأن إحنا بيهمنا في الآخر هو الحل ما كنش هدفنا يعني الحكومة الأميركية..

حافظ المرازي: يعني حتى رسالة البيت الأبيض حين تكون موجهة لمنظمة التضامن المسيحي ويقال بأنها موجهة..

مايكل منير: في الحقيقة إحنا كمنسقين للمؤتمر كان فيه خمس منظمات وكل منظمة كان ليها دور معين فمنظمة التضامن المسيحي كان دورها هو الاتصال ببعض هذه اللجان ولو قرأت لحضرتك إنه يمكن وجهوا المنظمة لعمل الاتصال منظمة التضامن المسيحي لكن مضمون..

حافظ المرازي: ربما يقصدوا حاجة أخرى.

مايكل منير: لكن مضمون الرسالة إنه جاي للمؤتمر القبطي الدولي زي ما الترجمة بتاعتكم قالت..

حافظ المرازي: لا يوجد في مضمون.. في الرسالة الموجودة والمنشورة أي شيء يحدِّث إلى المؤتمر القبطي الرسالة موجة إلى منظمة التضامن المسيحية الدولية.

مايكل منير: التوجيه يمكن لأن المنظمة هي اللي بدأت لكن مضمون الرسالة بيتحدث عن المؤتمر..

حافظ المرازي: عن الحريات الدينية فقط لا يتحدث عن المؤتمر.

مايكل منير: على كل حال أنا ما شوفتش النسخة الرئيسية لكن برضه في نقطة كنت عايز أوضحها بالنسبة للتقرير اللي اتقال، وضح إن كان فيه تركيز إن كان فيه هجوم على الإسلام أو التعرض للإسلام أو اختلاف في نقطة معينة، اللي أحب أوضحه أو باسم المؤتمر إن كان فيه مداخلة واحدة بسيطة من أحد الحاضرين وهي كانت ذكرت قسم من القرآن تشيد بأن المتطرفين بيستخدموا ده عشان يعملوا أسْلَمَة للبنات المسلمين، أحب أشيد إن لجنة تنظيم المؤتمر اجتمعت وطلعت (Statement) كان قرأها الباشمهندس يوسف سيدهم الصبح حجبت الكلام دوت وقالت إن ده مش اجتماع المؤتمر مش عشان التعرض لأي أديان أو التحدث عن أي أديان طبعا فيه حريات في أميركا وإحنا ما حبناش إن إحنا نقرأ الجمل بتاعة الناس اللي بيتكلموا.. قبل ما يقولوها لكن إذا حد خرج عن الكلام زي كده الدكتور أحمد صبحي ادينا له وقت كفاية إنه يرد على الأخت في نقاشها ولاقى يعني تصفيق الحاضرين كلهم والباشمهندس يوسف تكرم باسم المؤتمر وقال..
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
جريدة وطني و القضية القبطية . الذهبيالفم المنتدى العام 11 27-01-2007 12:04 PM
عفوأ يا قداسة البابا أقباط الخارج يحبون مصر و لكن مصر لا تحبهم وليد عبد المسيح المنتدى العام 17 31-12-2006 08:43 AM
+ للاقباط المخلصين للقبطيه فقط + هام جداااااااااا gaoun المنتدى العام 77 29-12-2006 10:12 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:34 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط