تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-05-2009
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
t16 "إسكندر القبطى" فنان قبطى على طريق المجد-قبطى اسرائيلى الجنسية يحصل على جائزة من"كان"




الفنان القبطى "اسكندر القبطى" هو ذو الشعر الطويل و الذقن الى جهة اليمين


انتهت دورة 2009 من مهرجان كان السينمائى الدولى بمفاجاة سارة للامة القبطية

فقد حصل الفيلم الاسرائيلى "عجمى " من اخراج و تأليف و تمثيل المخرج القبطى العرق - الاسرائيلى الجنسية - المسيحى الديانة "اسكندر القبطى "
Scandar Copti
على جائزة "نظرة خاصة " التى تمنحها لجنة التحكيم الرسمية لمهرجان كان السينمائى الدولى اكبر مهرجانات السينما العالمية قاطبة و ذلك فى دورة هذا العام 2009

الفنان "اسكندر القبطى" إلى اليسار

و رواية العجمى هى قصة العلاقات المتوترة بين الاعراق المتعايشة داخل مدينة يافا الاسرائيلية
و هى من تأليف السيناريست و المخرج و الممثل القبطى الشاب "اسكندر القبطى"
أتخذ "اسكندر القبطى " من مدينة يافا الاسرائيلية رمزا لكل المنطقة التى تقبع فى قلبها دولة اسرائيل و الكيانات الارهابية المعادية الحاقدة المحيطة بها من كل جانب
لا يشوب كلامنا عن تلك الرواية السينمائية اى قدر من المجاملة اذا قلنا ان الكاتب "اسكندر القبطى" قد ابدع بشدة فى رسم ابعاد الضغائن العرقية التى تفصل بين تلك الاثنيات التى يجمعها العيش المشتنرك فى مدينة يافا الاسرائيلية
كما لا تطال المجاملة كلامنا اذا تحدثنا عن ابداع المخرج الفنان القبطى "اسكندر القبطى " فى تنفيذ تلك الرواية و تقديمها للمشاهد كشريط سينمائى يحوى كل عناصر التسلية و المتعة الفكرية

ربما ان اكثر من فاجا المشاهد عند مطالعته لتلك التجربة السينمائية الاسرائيلية القبطية للفنان "أسكندر القبطى " هو مقدار الاتقان و الحرفية الكبيرة التى خرج بها المخرج السيناريست الفنان "اسكندر القبطى" بروايته من حيز الورق الى سعة الفضاء البصرى للشريط السينمائى بهذا بالرغم من أن المخرج "اسكندر القبطى " لا يزال يحبو على اول طريق الاخراج السينمائى

"إسكندر القبطى"فى مهرجان كان السينمائى الدولى مع المعجبين و المهنئين بالجائزة

ربما ان الاجابة على كل تساؤلات المشاهد كمنت فى الموهبة المتفجرة لهذا الفنان الناشئ فالموهوبين دائما ما يولدون عمالقة
أو ربما انه هذا الطاقم من الفنانين الاسرائيليين المحترفين اصحاب الخبرة العريضة الذين انضووا فى العمل تحت قيادة هذا الفنان القبطى الشاب
على رأس كل هؤلاء المخرج المنفذ يارون شانى و المنتج المنفذ موشيه دانون الذين يعتبر تعاقد شركة إينوسان بروداكشان للانتاج السينمائى الاسرائيلية المنتجة للفيلم للعمل مع الفنان "اسكندر القبطى " ثقة كبيرة فى موهبة هذا الفنان القبطى الناشئ .

تتكون الرواية من مجموعة متداخلة من القصص المتشابكة اليائسة متزامنة فى احداثها معا و التى تنتهى جميعا فى آن واحد و بذات النهاية المأساوية المعهودة
و تعد تلك النوعية من القصص من اصعب انواع الافلام اخراجا و مونتاجا و انتاجا غير انها لو تم تنفيذها بإتقان فإنها تكون من اكثر الاعمال توفيرا للمتعة البصرية و قتلا لعنصر الملل لدى المشاهد
ذلك حال اذا تمكن المخرج و المونتير من الانتقال برشاقة بين أطياف فسيفساء احداث تلك القصص المتداخلة بميزان حساس يضمن الا يركز على قصة بصورة تُنسى المشاهد ما شاهده من تفاصيل سابقة للقصص الاخرى و بصورة لا تبعد المشاهد كثيرا عن اى قصة بصورة تفقده التركيز من القصص الاخرى عند تناولها
غير ان مثل تلك الافلام اصبحت صيحة عالمية و معظم التجارب المتقنة التى اعتمدت تلك النوعية من الافلام كانت تجارب ناجحة و بشدة
نجد بين فسيفساء الرواية و فى جنباتها "عُمر " العربى المحمدى الديانة الذى يجوب المدينة بحثا عن المال بيأس و شبق كـلـبٌ مسعور حتى يدفع ال " ديــة" الشرعية لعائلة عربية محمدية اخرى ((وفقا للشرع المحمدى الذى يأمر بأن يدفع مرتكب جرائم القتل أموالا يحددها ولى أمر المحمديين حتى يعفى نفسه من العقاب و بسبب استقرار هذا الشرع فى نتفوس عرب الشرق الاوسط جاء المثل الشعبى " اللى تعرف ديته إقتله " أى إقتل من تتوفر ديته فى جيبك)) حيث ان عمه قد إغتال احد ابناء تلك العائلة العربية المحمدية مما قد يفجر حرب ثأرية شرعية دينية بين العائلتين العربيتين العرق المحمديتين الديانة قد تستمر الى الابد ! او الى ان تباد العائلتين او تبيد احدى العائلتين العربيتين المحمديتين العائلة الاخرى !
"عمر " يبحث عن اى فرصة لجمع اكبر قدر من المال للقيام بهذا الواجب الشرعى المحمدى الذى به سيكفى المحمديين شر القتال العبثى اللا نهائى حتى لو كان هذا المال مصدره هو تجارة الكيف
بينما "نصرى" اخو عمر الصغير كان الشاهد على تلك الجريمة التى يريد "عمر" دفع ديتها مما يعد سببا فى تغيرات كبيرة فى شخصية نصرى الذى يرى كيف تقود التقاليد الشرعية المحمدية العائلة الى مهالك
بينما " مالك فريج " الطفل المسيحى الذى بالكاد بلغ السادسة عشر و هو من السامرة خارج دولة اسرائيل و قد خلع عن بدنه النحيل رداء الطفولة و ارتدى رداء الشهامة و المسئولية فخاض الاهوال و وضع روحه على كفه و هو يعرض حياته للخطر حتى يتمكن من مخالفة قوانين الدولة الاسرائيلية حتى يهرب من فقر السامرة متسللا الى داخل دولة اسرائيل المتحضرة الموثرة كمهاجر غير شرعى على امل أن يجد اى عمل شريف فى دولة اسرائيل كخادم فى مطعم او فى منزل حتى يستطيع ان يفى بنفقات علاج اُمه الحبيبة المريضة بمرض خبيث فقى نخاع العظم و هو مرض قابل للعلاج بصورة مضمونة فى حالة اذا مال توفرت التكاليف .

و هناك فى طرف المدينة فى ذلك الزقاق "بنج" الشاب العربى المحمدى سليل اسرة تحترف تجارة المخدرات و تؤيد الارهاب المحمدى (قام بهذا الدور الفنان القبطى :اسكندر القبطى) هذا الشاب كل حلمه ان يهجر الزقاق و يهرب مع عشيقته الاسرائيلية اليهودية الى الحى الراقى الذى تقطنه غير ان يفاجا بأخيه و قد ارتكب جريمة ارهاب شنعاء ضد الجيران اليهود ؛ ولى الادبار تاركا لاخيه كمية كبيرة من المخدرات ليتعيش من بيعها غير ان جريمة الاخ الاكبر دمرت حلم الاخ الاصغر فى الانتقال لحى اليهود و العيش بينهم

و طالما نحن مع العرب من قتلة و ارهابيين و تجار مخدرات بالاضافة للمسيحى المهاجر هجرة غير شرعية فلا ينقص الصورة حتى تكتمل غير رجل الشرطة
و لذلك كانت قصة رجل الشرطة الاسرائيلية ؛ المفتش : داندو من اهم اجزاء الرواية فالمفتش داندو هو المكلف بحفظ الامن فى زقاق العجمى و هو رجل عائلة يحب زوجته و لكن حياته انقلبت رأسا على عقب عندما تم خطف شقيقه المجند و فشلت المخابرات الاسرائيلية فى الاستدلال على الجهة الخاطفة له و لا اين تحتفظ به رغم مرور سنتين على خطفه و تلك المأساة تعتصر قلب المفتش داندو اعتصارا و تؤثر على عمله و رؤيته للامور و سرقت منه السعادة .

كل هؤلاء التعساء يجمعهم العيش المشترك فى مدينة يافا الاسرائيلية ؛ كل منهم غير منتبه لآلام و متاعب الاطراف الاخرى . حيث سحبه اليأس و الاحباط و الفشل الى دوامة شغلته عن كل مباهج الحياة
صور فيلم "العجمى" بصدق و بشكل مفصل و دقيق الحياة فى تلك المدينة الاسرائيلية التى يعيش بها عدد كبير جدا من عرب اسرائيل و المهاجرين غير الشرعيين من كل الدول العربية الذين من الصعب ان تعيش معهم بأمان و لكن اذا كنت تشاركهم المكان فأين المفر !

لقد اتخذ الفنان "اسكندر القبطى " من كل تلك المركبات المنتجة للتعاسة فى حياة هؤلاء من بين القيود الشرعية المحمدية و الالتزامات العائلية الثقيلة و العادات و التقاليد البالية التى يضطر العرب لممارستها كنوع من النفاق دون قناعة حقيقية موقفا حياديا يجعلك بعد ان تشاهد الشريط السينمائى عاجزا عن ان تحدد الضحايا من بين الجناة ! و تلك هى شيمة الاعمال الفنية العظيمة

من الاشياء العجيبة فى هذا الفيلم ما نشرته الصحافة الفرنسية عن ان كل الممثلين الذين ادوا الادوار الرئيسية لم يكن بينهم الكثير من اصحاب التجارب السابقة فى فن التمثيل
ربما هذا ما جعلنا كمشاهدين نعجب بشدة بعبقرية "أسكندر القبطى" السينمائية كمخرج استطاع ان يعزف على اوتار مشاعر هؤلاء الممثلين اصعب الالحان استطاع ان يصل بهم الى حالة من القناعة التى انتجت منهم كل هذا الاداء السابقة من دون اى خبرة اداء سابقة لأيهم ؛ غنها القناعة التى جعلت اداء هؤلاء الممثلين فى تلك الحالة من التناغم و التآلف و التواؤم مع ادق تفاصيل الصورة و الحركة و تطور الحدث الدرامى
لا يعتبر " اسكندر القبطى "أحد عرب اسرائيل على اساس كونه قبطى العرق و ليس من بنى يعرب
ربما تحرر القبطى من الكون عربيا جعله حرا فى ان لا يقدم تلك المأسويات الغارقة فى إدعاء الارهابى انه ضحية و التهجم على الضحية بسبب الزعم انه جانيا
لم يجد "اسكندر القبطى" فى نفسه اى ميل لان يقدم للمشاهد اى منشيتات سياسية او آمال سياسية او احلام سياسية او وعود سياسية
ف"إسكندر القبطى " لم يكن مضطرا انت يعلن البراءة من المسيحية و المسيحيين كما يفعل غالبا اى فنان قبطى فى الوطن الام و كان هؤلاء اشباه الفنانين القبط يرتكبون جريمة ان الدم القبطى يجرى فى عروقهم و يعتذرون عنها كل لحظة لهؤلاء العرب

فالفرق بين "اسكندر القبطى " و بين اى فنان قبطى فى الوطن الام هو الفرق بين انسان نشأ فى مجتمع حر و بين انسان نشأ فى مجتمع سلفى متخلف يزداد كل يوم تخلفا و فاشية ازهرية تزيد كل يوم طاقته التصديرية للارهاب المحمدى ليدمر به العالم
الفرق بين "أسكندر القبطى " و بين اى فنان قبطى فى الوطن الامك يتجلى فى الطريقة التى تعامل بها براق حسين اوباما مع كلا المجتمعين
فبينما ناقش براق حسين اوباما بصراحة اسرائيل فإختلف و اتفق ثم تبادل زعيمى الدولتين التحيات و انصرفا
فإن براق حسين اوباما لا ينوى ان يتناقش مع مجتمع السلفيين فى مصر بل انه يريد ان يذهب اليه ليركع و يقبل الايدى و يلقى خطاب هو فى خطورة المخدرات التى تعلى من سطوة الغرائز النرجسية فى نفس المحمدى و تقتل اكثر دور العقل فى حياته
فهو يناقش اسرائيل حيث يوجد العقل
و ينشط غرائز النرجسية فى مصر حيث لا توجد الا الغريزة و الإرب و الفرج و السيف و الجزية

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
ونعوذ بالله من طريق "الضالين": "ال*****": عيسى عبد اللة المنتدى العام 27 20-05-2005 12:26 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:00 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط