تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-06-2011
الصورة الرمزية لـ الحمامة الحسنة
الحمامة الحسنة الحمامة الحسنة غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
الحمامة الحسنة is on a distinguished road
خطة الإخوان لتركيع الأقباط في الكاتدرائية .. البابا والمرشد

خطة الإخوان لتركيع الأقباط في الكاتدرائية ..
البابا والمرشد













رغم حالة الجفاء والبعد التي ظلت تحكم العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والكنيسة الأرثوذكسية طوال السنوات الماضية إلا أن مبادرات قامت بها الجماعة ساهمت بقدر كبير في إبعاد تلك الحالة عن أذهان الأقباط ليحل محلها ترقب وحذر ظهرت أعراضه بعد الطلب الذي تقدم به المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع للقاء البابا شنودة الثالث وتهنئته بعودته سالماً بعد رحلته العلاجية الأخيرة في أمريكا التي استغرقت ثلاثة أسابيع إلا أن مكتب البابا لم يحدد موعدا ثابتا للقاء في بطريركية الأقباط الأرثوذكس إلا أن هذا الصمت لم يمنع خروج البعض - داخل الكاتدرائية - للتأكيد علي أن البابا سيلتقي بديع الثلاثاء القادم غير أن مصادر كنسية مطلعة أكدت أنه لم يدرج الموعد في أجندة أعمال البابا بعد ولفتت المصادر لوجود العديد من الملفات الشائكة تم حجبها عن مكتب البابا نظراً لحالته الصحية ومن ضمنها تحديد موعد انتخابات المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس والتقارير المعدة من أساقفة الايبراشيات حول أحوال الكنائس المادية والإدارية.

جدير بالذكر أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين حاول أكثر من مرة مقابلة شنودة بعد عودته الأخيرة من رحلاته العلاجية بحجة تهنئته بسلامة عودته لأرض الوطن والاطمئنان علي صحته ليس ذلك وحسب بل اعتاد المرشد إرسال برقيات تهنئة للمقر البابوي غير أن هذه المرة صمم بديع علي مقابلة شنودة وقد قام مسئول داخل مكتب الارشاد بالاتصال أكثر من مرة بالكاتدرائية فور عودة البابا من أمريكا لتحديد موعد ثابت للقاء الأمر الذي أثار شكوك الجميع حول إلحاح المرشد من أجل مقابلة البابا لدرجة أن خرجت شائعات تفيد بصفقة تريد جماعة الإخوان المسلمين أن تعقدها مع الكنيسة.

التهنئة هي الهدف المعلن من زيارة المرشد للبابا غير أن بواطن الأمور تحمل غير ذلك تماماً فقد سبق للجماعة أن بادرت بطلب فتح حوار مع شباب الأقباط إلا أن الرفض كان رد الكنيسة ولكن هذه المرة أرادت الجماعة أن تكشف أوراقها الخاصة بعقد تحالف مع الأقباط في الانتخابات البرلمانية المقبلة عن طريق ترشيح عناصر قبطية وهو ما يدركه البابا شنودة جيداً خاصة أن الجماعة استغلت عداء الجماعات السلفية للأقباط.

اتصالات مكتب الارشاد لم تكن الطريق الوحيد الذي سلكه بديع لمقابلة البابا فقد تدخلت عناصر من الجانبين لتهيئة الأوضاع من أجل اتمام هذه الصفقة فالأنبا موسي أسقف الشباب والقمص سرجيوس وكيل البطريركية والدكتور عصام العريان يصفهم الجميع داخل الكاتدرائية ومكتب الارشاد بأنهم مهندسو الصفقة فموسي وسرجيوس يسعون جاهدين لإقناع البابا بأن يلتقي بالمرشد وهو أول لقاء يحدث من نوعه منذ تأسيس الجماعة في عام 1928 غير أنه لم تفلح كل هذه المحاولات حتي الآن.

ومن ناحيته رحب القمص صليب متي ساويرس كاهن كنيسة السيدة العذراء بمسطرد بزيارة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين للبابا شنودة إن كانت بغرض تهنئة البابا والاطمئنان عليه لافتاً إلي أن الكنيسة ترفض عقد أي نوع من التحالفات مع الجماعة لأن تاريخها الموثق يؤكد أنهم يملكون أجندتين احداهما معلنة والأخري خفية وهي العودة بمصر لعهد الخلافة.

وأوضح ساويرس أن الجماعة تخطط لاستغلال الأقباط في مواجهة القوي الأخري وهو أمر سيعود بالخسارة علي الأقباط.

وطالب ساويرس بضرورة أن يكون الإخوان صادقين لأن تاريخهم مع الأقباط يدفع الجميع للشك في صدق نواياهم.

أما القمص عبدالمسيح بسيط فقال: أي نوع من الصفقات سوف تعقدها الكنيسة مع جماعة الإخوان المسلمين سيكون نتيجتها هو خسارة الأقباط والفوز للإخوان.. مشيراً إلي أن الجماعة سعت لكسب ود الشارع المصري بقبول عناصر غير مسلمة كأعضاء في حزبهم الجديد للترويج لصورتهم الجديدة التي يريدون تثبيتها لدي الرأي العام بعيداً عن التيارات الإسلامية الأخري المتشددة وليظهروا أنفسهم علي أنهم يقبلون الآخر ولا يعادونه.

وحذر بسيط الأقباط من ابتلاع الطعم الإخواني الزائف الذي رمته لهم عناصر الجماعة التي تردد بأنهم يسعون للدولة المدنية في حين أن تصريحاتهم تحمل معني أنهم يسعون إلي الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية.

أما جمال أسعد عضو مجلس الشعب السابق فقد وصف دعوة المرشد للمرة الثانية للقاء البابا شنودة بالمقر البابوي بالمتأخرة لافتاً إلي أن الجماعة تحاول مغازلة الأقباط وكسبهم خلال الفترة المقبلة التي ستشهد انتخابات مجلسي الشعب والشوري وأشار إلي أن اتجاه الإخوان للحوار مع الأقباط بهذا الشكل يتم فهمه علي أنه نوع من الغزل للأمريكان عن طريق ورقة الأقباط لتوصيل رسالة مفادها أن الجماعة يمكنها فتح قنوات اتصال إيجابية مع جميع فئات المجتمع خاصة الأقباط.. وأضاف أسعد قائلاً: الجماعة تحاول تقديم تطمينات للمجتمع الدولي عن طريق تعاملها مع رعاياها من أهل الذمة.

وفي السياق ذاته يري الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة أن الأقباط كأي قوي اجتماعية أو سياسية أخري لهم الحق في الاندماج مع أي جماعة أو قوي أخري يرون مصلحتهم معها.

وأكد أن زيارة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين للبابا لا تزيد علي كونها زيارة عادية يراد منها تقارب وجهات النظر بين الجماعة والكنيسة خاصة بعد تحركات الجماعات الإسلامية الأخري المعادية للأقباط.

وأشار مرقس إلي أن الأقباط لهم ثقل ووزن سياسي لا بأس به في مصر وبالتالي لهم الحق في التفاعل مع ما يرونه من قوي سياسية أخري ولو مع جماعة الإخوان المسلمين برغم أن نواياهم معروفة لدي الجميع

وأكد وليد شلبي المنسق الإعلامي للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع أن المرشد طلب من البابا شنودة مقابلة شخصية لتهنئته بسلامته والاطمئنان علي صحته قبل أي شيء آخر خاصة أن الجماعة طالبت بفتح قنوات حوار بعد نجاح ثورة يناير مباشرة مع شباب الأقباط لكنه قوبل بالرفض من جانب الكنيسة لما أثير حوله من لغط كثير مما جعل البابا شنودة يرفض استكمال هذا الحوار وحذر شباب الأقباط من التحدث مع أي فرد ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.

وقال شلبي: جميع القوي السياسية بعد الثورة تحتاج إلي تقارب حتي تفرز مجتمعاً مستقراً يمهد إلي انتهاء المرحلة الانتقالية علي وجه السرعة دون تخبط أو الدخول في معارك سياسية ودينية من شأنها تعطيل منهج الحرية والديمقراطية الذي يشعر به الجميع ولأن الإخوان جماعة دينية سياسية وكذا تعتبر فصيلاً سياسياً قوياً ومنظماً لا بأس به فيكون واجباً علي قادتها المبادرة في حل الأزمات التي حلت بالمجتمع المصري بعد الثورة وأبرزها محاولات الفتنة الطائفية التي كادت تقضي علي الأخضر واليابس ولذلك فإن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأنبا شنودة يقع علي كليهما دور عظيم في تحقيق الاستقرار الفعلي بعيداً عن الأحاديث الرنانة التي تقال عبر وسائل الإعلام الكثيرة والتي يأخذها البعض نوعاً من الوجاهة الاجتماعية ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن نية صادقة أو حقيقة مرسخة.

وأشار الدكتور حمدي حسن عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان إلي أن المرشد العام للجماعة أعلن رغبته في زيارة البابا شنودة قبل سفره إلي الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج وتجددت النية بعد عودته ولم يتم تحديد الموعد بعد ولعله يكون قريباً للاطمئنان علي صحته وتهنئته بسلامة الوصول وإذا وافق شنودة علي إجراء المقابلة لن يكون هناك مانع لامكانية فتح حوار بين الكنيسة والإخوان يتناول هذا الحوار الوقوف علي رؤي واستراتيجية ثابتة للعلاقة في المستقبل خاصة أن هذه الزيارة ستكون الأولي منذ نشأة الجماعة في مصر 1928 ولهذا ستحمل في طياتها أجندة ثابتة لشكل العلاقة مستقبلاً بعد أن كانت معدومة في الماضي وأيضاً ستتناول الأجندة الحوار حول الأحداث الجارية والأوضاع السياسية غير المستقرة في الوقت الراهن.

وأضاف قائلاً: هذه المقابلة ستكون بصفة شخصية وودية وكذلك ستكون بهدف توضيح موقف الإخوان تجاه الأقباط والتأكيد علي أنهم مواطنون لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات اضافة إلي كسر حالة التضاد والتباعد بين الأقباط والإخوان ولن تكون أبداً بهدف استمداد شرعية ما بعد اعتراف الكنيسة بالإخوان علي أرض الواقع وعن مدي قبول أو رفض البابا شنودة للمقابلة أوضح حسن أن البابا شنودة لن يرفض المقابلة هذه المرة وستكون خلال الأسبوع الجاري لاسيما وأن الكنيسة رفضت الحوار بين شباب الأقباط والإخوان من قبل علاوة علي أن الكنيسة أصبحت لديها قناعة ذاتية بأن الإخوان جماعة لا ترمي من وراء ذلك إلي مصلحة شخصية وهدفها الأول والأخير مصلحة البلاد وأن الحوار سيمثل نقاط الاتفاق علي كيفية استقرار الأوضاع وتبين بعض الأمور العالقة والمختبئة في علاقة الإخوان مع الأقباط في هذه اللحظة التي كثرت فيها الخلافات السياسية التقارب مع الأقباط لمحاولة فك العقدة بينهم والتواصل ضمن مجتمع تحكمه آليات الحرية وعقيدة العدل بين الجميع دون النظر إلي تاريخ أي قوي موجودة الآن بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين رافعين شعار «مصر قبل ثورة يناير انتهت.. وها نحن نبني مصر من جديد».

واتفق معه الدكتور كمال الهلباوي المتحدث الرسمي باسم الجماعة في أوروبا سابقاً موضحاً أن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين يسعي لتوطيد علاقة الإخوان بجميع القوي السياسية وغير السياسية بعد أن عاشت الجماعة لسنوات عديدة منذ نشأتها محظورة بفعل السياسة الظالمة الذي كان يتبعها نظام مبارك آنذاك ولما نجحت الثورة في إزالة الحاجز الذي كان يحكم العلاقة بين الإخوان والأحزاب وبين الإخوان وجميع القوي الأخري المناوئة لها وعلي رأسها الكنيسة المصرية سارع الدكتور بديع في وضع خطوط وصل بين جماعته وجميع أطياف المجتمع المصري ورأي أنه علي الإخوان المقابلة سيكون هناك عقد جديد بين الإخوان والأقباط يتعاملون بموجبه وفق السياسة الجديدة لمصر ولا يعيب أبداً أن يتفق بديع مع شنودة علي التحالف والتعاون في الانتخابات البرلمانية المقبلة شأن ما يحدث من تعاون في القائمة الموحدة بين الإخوان وبعض الأحزاب الأخري دون النظر إلي أن الإخوان جماعة دينية إسلامية أو أن الكنيسة مؤسسة قبطية لها عقيدتها الخاصة لأن هذا تعاون سياسي فقط ليس له أي علاقة بالعقائد والمنهج الديني.

وشدد الهلباوي علي ضرورة نسيان الماضي والبدء في حياة جديدة تمهد لمصر مستقبلاً حراً خاضعاً لقواعد المساواة والعدل بين جميع فئات المجتمع المصري دون تفرقة.

وأردف القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد حبيب قائلاً: هذه المقابلة شأن شخصي للبابا شنودة والدكتور محمد بديع ولا يحق لأحد التدخل فيها فإذا وافق شنودة علي إجراء المقابلة ستكون وإذا لم يوافق فهذا يرجع له وكأن شيئاً لم يكن وسينصرف بديع فوراً عن التمسك بها علي الأقل في الوقت الراهن، وكفي حديثاً عن خطط جماعة الإخوان للسيطرة علي المجتمع المصري ومنهم الأقباط لأن ذلك لا أساس له من الصحة فجماعة الإخوان تتعامل شأن أي قوي أخري ولا تهدف بأي حال من الأحوال إلي الانقضاض علي حكم مصر، وإذا جرت المقابلة المرتقبة كما يقول البعض فلن يستطيع بديع أن يجبر شنودة علي اتخاذ مواقف ضد مصالحه ومصالح الأقباط وكذلك العكس.

وفي نفس السياق قال الدكتور أحمد أبوبركة عضو مجلس الشعب السابق والقيادي الإخواني وأحد مؤسسي حزب الحرية والعدالة الجديد أن المقابلة لا تمثل حدثاً جديداً فشأنها شأن مقابلة يقوم بها فضيلة المرشد، غير أن طلب المرشد لمقابلة شنودة لا يحمل جوانب جديدة ولا يتعدي الحديث عما يجري علي الساحة السياسية مؤخراً ومناقشة الاختلاف حول إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً أم عمل دستور جديد للبلاد وكذلك محاولة إزالة جميع أشكال العوار التي حدثت في الماضي بين الإخوان والكنيسة والبدء في عهد جديد لا علاقة له بالماضي وشكل العلاقة فيه.


__________________

(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37)
(حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي)
( مت 24:10 )
مسيحيو الشرق لأجل المسيح

http://mechristian.wordpress.com/
http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/

آخر تعديل بواسطة الحمامة الحسنة ، 23-06-2011 الساعة 11:40 AM
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مصير الأقباط لو وصل الأخوان للحكم !!!......(مدموج) Ibrahim Al Copti المنتدى العام 356 07-04-2013 07:31 AM
سر طلب الإخوان الحوار مع الأقباط makakola المنتدى العام 0 02-04-2011 02:09 AM
الأقباط يطالبون بمحاكمة الجماعات الإسلامية الحمامة الحسنة المنتدى العام 0 25-03-2011 02:58 PM
عفواً أستاذ إبراهيم عيسى نحن نعم أقباط لكن مصريون...مقال أعجبنى engmms2011 المنتدى العام 0 22-03-2011 09:10 PM
البابا مع الثورة ولا ضدها ..؟؟ princepino المنتدى العام 0 22-02-2011 04:46 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 10:26 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط