|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
هل* يصلّي* المسلمون بالعبريّة؟
هل* يصلّي* المسلمون بالعبريّة؟ الإشكاليّات الّتي* قد تثيرها بعض المفردات الشّائعة في* لغة الحضارة العربيّة والإسلاميّة قد تكشف لنا عن جوانب هامّة لها أبعاد تتعدّى الجانب اللّغوي* المحض فتلامس علاقات وتثاقفات بعيدة الغور لا زالت مستترة عن أعين الكثيرين*. ومن بين هذه المفردات أودّ* التّوقّف عند واحدة هي* من أهمّ* هذه المفردات الّتي* وردت في* القرآن والأحاديث النّبويّة،* والتي كثيرًا ما تُستعمل في* التلبيات والصّلوات،* وأعني* بها مفردة* "اللّهُمّ*". وهذه المفردة كما سيتّضح فيما* يلي* هي* مفردة عبريّة صيغةً* ونُطقًا*. غنيّ* عن القول إنّ* علاقة الإسلام باليهوديّة في* جزيرة العرب معروفة ولا حاجة إلى تكرار الحديث عنها*. فاليهوديّة كانت شائعة في* جزيرة العرب وبين قبائل العرب،* حيث كانت اليهوديّة شائعة في* حمير وبني* كنانة وبني* الحارس بن كعب وكندة*. ومع بداية الدّعوة الإسلاميّة فقد حاول الرّسول السّير على خطى اليهوديّة،* فمن ذلك مثلاً،* ما* يتعلّق بصوم عاشوراء،* وهو* يوم الكفّارة،* أي* الغفران،* فقد أخرج البخاري* في* الصّحيح*: "عن ابن عبّاس رضي* اللّه عنهما قال*: قدم النّبيّ* صلّى اللّه عليه وسلّم المدينة فرأى اليهود تصوم* يوم عاشوراء،* فقال ما هذا،* قالوا*: هذا* يوم صالحٌ،* هذا* يوم نجّى اللّه بني* إسرائيل من عدوّهم فصامه موسى،* فقال*: أنا أحقُّ* بموسى منكم،* فصامه وأمر بصيامه*". وقبل الولوج في* التّطرُّق إلى مسألة مفردة* "اللّهمّ*"،* لنقرأ معًا أوّلاً* ما* يرويه لنا ابن سعد في* طبقاته الكبرى*: "أخبرنا إسماعيل بن عبد اللّه بن أبي* أويس المدني* قال*: حدّثني* أبي* عن أبي* الجارود الرّبيع بن قُزيع عن عُقبة بن بشير أنّه سأل محمد بن عليّ*: منْ* أوّل من تكّلم بالعربيّة؟ قال*: إسماعيل بن إبرهيم،* صلّى اللّه عليهما،* وهو ابن ثلاث عشرة سنة،* قال قلتُ*: فما كان كلامُ* النّاس قبل ذلك* يا أبا جعفر؟ قال*: العبرانيّة*. قال قلت*: فما كان كلام اللّه الّذي* أُنزلَ* على رسله وعباده في* ذلك الزّمان؟ قال*: العبرانيّة*". (الطبقات الكبرى،ج *١،* ص *٠٥). وفي* حديثه عن أميّة بن أبي* الصّلت* يذكر الأصفهاني* في* كتاب الأغاني*: "كان أميّة بن أبي* الصّلت قد نظر في* الكتب وقرأها ولبس المُسوح تَعبّدًا وكان ممّن ذكر إبراهيم وإسماعيل والحنيفيّة،* وحرّم الخمر وشكّ* في* الأوثان،* وكان مُحَقِّقًا والتمسَ* الدّين وطمع في* النّبوّة لأنّه قرأ في* الكُتب أنّ* نبيًّا* يُبعَثُ* من العرب فكان* يريدُ* أن* يكونَه*" (الأغاني،ج *٤،* ص *٩٢١). وعلى ما* يبدو،* وكما* يروي* لنا السّلف أيضًا فإنّ* كتاب اللّه الأوّل مكتوب باللّغة العبريّة وليس العربيّة*. كذا* يذكر ابن قتيبة ويروي* الأصفهاني* في* الأغاني*:* *"عن عبدالله بن مسلم قال*: كان أميّة بن أبي* الصّلت قد قرأ كتاب الله عزّ* وجلّ* الأوّل،* فكان* يأتي* في* شعره بأشياء لا تعرفُها العربُ*...،* وقال ابن قتيبة*: وعلماؤنا لا* يحتجّون بشيء من شعره لهذه العلّة*"،* (الأغاني* ج *٤،* ص *٨٢١-٩٢١). وكلام ابن قتيبة هذا* يعني* أنّهم لا* يحتجّون بشعره في* ما* يخصّ* اللّغة العربيّة ومفرداتها لأنّه* يأتي* بكلمات من* »كتاب اللّه عزّ* وجلّ* الأوّل*« الّذي* قرأه،* والمكتوب بالعبريّة بالطّبع*. لنعد إذن بعد هذا التّقديم إلى البحث في* مفردة* "اللّهمّ*" الّتي* نحن بصدد الكشف عن بعض الجوانب المستترة فيها والّتي* غابت عن أعين السّلف*. ما معنى القول إنّ* أمية بن أبي* أبي* الصّلت كان* يأتي* في* شعره بأشياء لا تفهمها العرب؟ والجواب على ذلك واضح،* ويمكن اختصاره في* أنّه كان* يأتي* بمفردات* غير عربيّة ممّا قرأه في* الكتب،* وهي* كتب باللّغة العبريّة بلا أدنى شكّ*. ولهذا* يزوّدنا الأصفهاني* في* مكان آخر بإشارة إلى مركزيّة هذه المفردة*: »ويُقال إنّ* أميّة قدم على أهل مكّة* »باسْمِكَ* اللّهُمَّ*« فجعلوها في* أوّل كُتبهم مكانَ* »باسم اللّه الرّحمن الرّحيم*«،* (الأغاني،* ج *٤،* ص *٠٣١). لقد احتار الأقدمون في* أمر هذه المفردة،* فكيف حاولوا تفسير هذه الصّيغة؟* "قال الفرّاء*: معنى اللّهمَّ*: يا أللّه أُمَّ* بخير*. وقال الزّجّاج*: هذا إقدام عظيم لأنّ* كلّ* ما كان من هذاالهمز الّذي* طُرح فأكثر الكلام الإتيان به،* يُقال ويلُ* أُمّه وويل امّه،* والأكثر إثبات الهمز*... وقال الزّجّاج*: وزعم الفرّاء إنّ* الضّمّة الّتي* هي* في* الهاء ضمّة الهمزة الّتي* كانت في* أُمّ،* وهذا مُحال أن* يُترَك الضّمّ* الّذي* هو دليل على نداء المُفرد،* وأن* يُجعل في* اسم اللّه ضمّة أُمَّ،* هذا إلحاد في* اسم اللّه*... قال أبو إسحق،* وقال الخليل وسيبويه وجميع النّحويين الموثوق بعلمهم*: اللّهمّ* بمعنى* يا أللّه،* وإن الميم المشدّدة عوض من* يا،* لأنّهم لم* يجدوا* يا مع هذه الميم في* كلمة واحدة،* ووجدوا اسم اللّه مستعملاً* بيا إذا لم* يذكروا الميم في* آخر كلمة،* فعلموا أنّ* الميم في* آخر الكلمة بمنزلة* يا في* أوّلها*. والضّمّة الّتي* هي* في* الهاء هي* ضمّة الاسم المنادى المفرد،* والميم مفتوحة لسكونها وسكون الميم قبلها*"،* (لسان العرب،* ج* ٣١،* ص *٠٧٤). والسؤال الّذي* يفرض نفسه هو،* لماذا احتار السّلف في* أمر* هذه المفردة؟* ما من شكّ* في* أنّ* سبب هذه الحيرة* يكمن أوّلاً* في* كونها صيغة* غريبة لا* يوجد لها مثيل في* اللّغة العربيّة،* ناهيك عن كونها مفردة مرتبطة باسم الجلالة لا* غير،* بالإضافة إلى كونها مفردة كانت شائعة قبل الإسلام وخاصّة في* تلبيات الجاهليّة*. ولهذا السّبب طفقوا* يبحثون عن تعليل لهذه الصّيغة الشّائعة والفريدة*. |
#2
|
||||
|
||||
تابع:هل يصلّي المسلمون بالعبريّة؟
والحقيقة هي* أنّهم لو كانوا* يعرفون اللّغة العبريّة لهان الأمر عليهم*. ولكي* لا أبقي* مجالاً* للشكّ* في* ما أرمي* إليه من أنّ* هذه المفردة هي* مفردة عبريّة،* دعونا نذهب إلى كتاب سيبويه ونقرأ ما ورد فيه بشأن* »اللّهمّ*«: "وقال الخليل رحمه اللّه*: اللّهمّ* نداء والميم ها هنا بدل من* يا،* فهي* ها هنا فيما زعم الخليل رحمه اللّه آخر الكلمة بمنزلة* يا في* أوّلها،* إلاّ* أنّ* الميم ها هنا في* الكلمة كما أنّ* نون المسلمين في* الكلمة بُنيت عليها*. فالميم في* هذا الاسم حرفان أوّلهما مجزوم،* والهاء مرتفعةٌ* لأنّه وقع عليها الإعرابُ*. وإذا ألحقت الميم لم تصف الاسمَ،* من قِبَلِ* أنّه صار مع الميم عندهم بمنزلة صوت كقولك*: يا هَناهْ*... فقد صرّفوا هذا الاسم على وجوهٍ* لكثرته في* كلامهم،* ولأنّ* له حالاً* ليست لغيره* ... والشّيء إذا كثر في* كلامهم كان له نحوٌ* ليس لغيره ممّا هو مثله كتاب سيبويه،* ج*٢ ص *٦٩١-٧٩١.
إذن،* المفتاح الّذي* نفتح به مغاليق هذه المفردة هي* ما* يذكره سيبويه،* من خلال إشارة عابرة،* بشأن الميم الّتي* في* آخر اللّهم،* والإشارة هي*: "إلاّ* أنّ* الميم ها هنا في* الكلمة كما أنّ* نون المسلمين في* الكلمة بُنيت عليها*". ما هي* نون المسلمين هذه؟* هذه النّون،* كما* يعلم الجميع،* هي* نون جمع المذكّر السّالم*. إذن،* الميم في* مفردة اللّهمّ* هي* بمثابة نون المسلمين،* أي* تفيد الجمع*. وهذه الميم بالذّات هي* علامة الجمع في* اللّغة العبريّة*. ومثال على ذلك،* كلمة* يهودي* تُجمع في* العبريّة*: يهوديم،* وكلمة عربي* تُجمع*: عربيم،* إلخ*. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ* مفردة اللّه،* كما وردت في* التّوراة،* هي* بصيغة الجمع في* اللّغة العبريّة،* أي*: إلهيم،* وبالحرف العبري*: אלהים*. من هنا نصل إلى الاستنتاج الّذي* لا مفرّ* منه،* وهو أنّه ومن كثرة استعمال كلمة إلهيم العبريّة في* جزيرة العرب بتأثير اليهوديّة والنّصرانيّة،* فقد بقيت عبريّة في* نطقها،* أي* إلهيم،* ثمّ* تحوّلت مع مرور الزّمن إلى هذه الصّورة* "اللّهم*" في* العربيّة،* وبقيت ميم الجمع العبريّة معها*. ولذا،* على ما* يبدو فقد قال سيبويه إنّ* ميم اللّهم بمنزلة نون المسلمين،* دون أن* يفصح*. لقد اقتضى الأمر أن نفتح مغاليق هذه المسألة ونُفسّر هذه المفردة على حقيقتها،* ليكون قولنا بذلك قولاً* فصلاً* تكمل معه المعرفة*. ----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- تعليق: يعنى حكاية "قرآن بلسان عربى مبين" طلعت كذب فى كذب!! أمة **** بصحيح اللى بيصدق كلام القرعان |
#3
|
|||
|
|||
+++
100/100 تحليل منطقي
استنتاج : القرآن ليس بكلام الله بل ابليس وليس مكتوب بلسان عربي انما تشكيله لغات |
#4
|
|||
|
|||
|
#5
|
|||
|
|||
عزيزي لبفرعون.. شكرا لموضوعك الجميل ولكن أنا أحس أن لك هدف غير طرح بعض الدروس في -فقه اللغة- عزيزي أنت تريد طرح إشكالية ما ولكنك لم توفقك في طرحها حتى الآن.. في انتظارك
|
#6
|
||||
|
||||
روح أجرى ألعب بعيد يا شاطر
|
#7
|
|||
|
|||
لأ متخافش إنت فرعون يابطل.. خلينا نتوقع إنك عايز تقول إن اللهم تعني آلهه متعددة وإن المسلمين يعبدون آلهه متعددة مثل لات,مناة,عزى.. وغيرها هو دا إلي إنت عايز تقوله يافرعون
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|