|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
احتضنوهم قبل ان تفقدوهم
11 برمودة 1723 للشهداء - 19 أبريل 2007 ميلادية في التاسع من فبراير من العام الماضي وعلي هذا الموقع كتبت ( عاجل لكل أسرة مسيحية) وعندها قلت *أننا في حرب لا تقل في خطورتها عن الحروب الآهلية وقانا الله واياكم شرها.وحذرت الاسر المسيحية من الذئاب المتوحشة التي تجول بين القطعان لتفترس ما تصل اليه أياديهم من فرائس وقلت محذرا كافة الاسر المسيحية أن لا يضعو ا أملا أو ثقة في أي جهه حكومية أو يعتقدوا أن الآمن سيقف معهم حال وقوع الفريسة بين أنياب الوحوش الكاسره وهذا ما لاحظناه في حالات كثيرة عشناها عن قرب ووجدنا تعامل الامن المصري بكافة صوره مع هذه الحالات بكل عنصرية وكأننا أعداء لهم او من كوكب أخر..حتي وصل الامر إلي حبس اهالي الضحية وما حدث فى يوم 27/9/2003 أختطفت وأغتصبت وسجنت إنجى إدوار ناجى فى منزل مسلم أسمه عبد الجابر قنديل يسكن فى 2- شارع حسان القاضى جيزة بمصر وعندما ذهب أبيها واخيها إلى البوليس المصرى ليشتكى رفض قبول الشكوى وقبض عليهم وتم سجنهم . ووصل الآمر إلي حد الافراج عن المختطف والقبض علي اهالي المجني عليها او المختطفة وتهديدهم إذا ما حاولوا الابلاغ مره اخري.. وهنا لنا وقفة أخري مع هذه الحالات حيث ان الموقف مازال كما هو هذا إذا لم يكن قد زادت العنصرية والظلم تجاه هذه الحالات وما حدث فى 4/1/ 2004 يفيد بأن إنجى حلمى جورج لبيب و التى تبلغ من العمر 18 عاما قد تعرضت للخطف بينما كانت تتسوق فى بلدتها المحلة الكبرى بمصر. عندما فشل أهل إنجى فى العثور عليها إتجهوا إلى الشرطة و لكن الشرطة رفضت كتابة محضر لإثبات تغيبها و بعد وقت قصير علمت الأسرة إن إنجى محتجزة لدى فهمى طه محمود و أنها سوف تتحول رسميا للإسلام!!؟ حقيقي شئ عجيب ما يحدث في هذه البلد التي غاب فيها القانون ولن نقول ان قانون الغاب قد أضحي هو السائد فيها لأنه من المستحيل أن يحدث هذا من الحيوانات التي ليس لها عقل او فكر او ضمير والتي قد تتفوق علي هؤلاء في الاحساس !!؟ هل هذه طرق جديدة للآسلمة؟ ام هي تحليل للزنا والدعارة والجمع بين زوجين؟ أنها أساليب وحشية همجية لا تتصف بها الحيوانات التي تقل في شراستها عن المجرمين الذين يختطفون بناتنا وبكل بجاحة ووضوح وفي عز الضهر كما يقولون !! وحيرتي هنا في سكوت من يطلق عليهم مسئولين وهم بعيدين كل البعد عن المسئولية بل هم حراس للدعارة والقتل والارهاب والزنا وكل ما هو نجس وأعود وأكرر وأحذر كل الآسر المسيحية من ترك بناتهن وأهوائهن دون رقيب او تحري او تدقيق أو ملاحظة لآن من شأن أهمالهن ان يتسبب في ضياعهن وقد يتركن منازلهن دون عودة بعد ان يكون ضاق بهن الحال بالمنزل ووجدن من يسمعهن الكلام المعسول المخلوط بالسموم وهن غير واعيات لما يحاك لهن من حيل شيطانيه من أشخاص لا ضمير لهم ولا أنسانية بل انساقوا وراء شهوتهم الشيطانية ووراء ما يدفع لهم من أموال من جهات عدة ولا نعرف ما مصلحة هذه الجهات في تكرار مثل هذه الحالات ؟ وأقص عليكم هذه الواقعة التي مررت بها.. حينما تعرفت علي فتاة مسيحية عن طريق الانترنت وكانت قد قرأت أسم الشهرة الذي كتبتة كعنوان لي وعندها أرسلت لي لتتعرف علي ولما عرفت انني قد اكون في عمر والدها الذي توفي وتركها صغيرة مع والدتها واخيها وثقت في وارادت ان تحكي لي مشكلتها مع والدتها المريضة والتي تضيق عليها الخناق لاقصي درجة _ كما يقول المثل يا نحرق يا نمرق - وعرفت منها أن والدتها تريد منها ان تستقر في المدينة التي تعيش فيها ولا تذهب الي عملها في محافظة أخري مما يترتب عليه رجوعها متأخرة بسبب المواصلات وعندها قلت موجها كلامي لهذه الفتاة أن والدتك معها كل الحق في ان تخاف عليكي وتحب ان تعيش مطمئنة عليكي ايضا فقالت لي أنها تقاطعني كثيرا حتي وصل الحال أنهن لا يتحدثان معا ولمدد طويلة تصل لعشرون يوما أو اكثر وعندها زاد أنشغالي علي هذه الفتاة ولكن ماذا أفعل وانا في خارج مصر ؟ فقلت أبحث عن طريق الانترنت عن احد ألاباء الكهنة التابعين للمنطقة التي تتبعها أسرة هذه الفتاة وبالفعل وفقت إلا ما أصبو ألية وأتصل بأب كاهن وقور وعرفتة بشخصي وقلت له يا ابي هل تعرف الفتاة فلانة الفلانية قفال نعم فقلت له يا أبي انا تعرفت عليها عن طريق الانترنت وعندها مشكلة مع والدتها فارجو من قدسكم ان تتوجهوا وبسرعة إلي منزل الاسرة وتوفقوا بينها وبين والدتها فقال لي قدسه حاضر يا ابني وشكرا لآهتمامك وتكلفتك في الاتصال!! فقلت له يا ابي أنا علي أستعداد ان اضحي بحياتي لاجل اي فتاة تقع في مثل هذه الظروف .. المهم .. بعد ايام اتصلت بقدس أبونا مرة اخري فقال نعم لقد كلفت أبونا فلان بمتابعة الموضوع فقلت له الحمد لله يا ابونا وربنا يعوضكم .. في خلال هذه الفتره لم اعد التقي بهذه الفتاة علي النت ولمده طويلة فقلت ربما مشغولة او والدتها تمنعها من النت مثلا وانتظرت فترة واتصلت بقدس أبونا مرة أخري وتسائلت عن اخر أخبار الفتاة ووالدتها فكانت الكارثة الكبري عندما قال لي للاسف يا حبيبي لقد خرجت الفتاة وتركت منزلها ولم تعد منذ عشرون يوما !!؟ .. فماذا أفعل ؟ قمت بالاتصال بوالدة الفتاة وعرفتها بشخصي حتي أطمئن حضرتها علي شخصي فقالت لي انت تعرفها؟ فقلت لها نعم يا سيدتي أبنتك قالت لي الكثير عن الخلافات التي كانت بينكم وكنت أود ان احضر لمساعدتكم. سألتني هذه السيدة قائلة هل كنت تتوقع ان يحدث هذا ؟ فقلت لها بالطبع لم أكن أتوقع ان يحدث مع أبنتك هذا لكن هناك أحساس داخلي يقول لي أن هناك خطراً ما والدليل أنني بحثت وبمشقة عن هاتف الاباء الكهنة وأتصلت بالاب الكاهن الذي يعرفكم وكلفت قدسة بالبحث في مشكلتكم ومساعدتكم بشتي الطرق لكن للآسف!!؟ حقيقي صدمة رهيبة لم أكن أتصورها ابدا بالرغم من أنني أحسست أن كل شئ ممكن يحدث في هذا الزمن طالما لا حنان ولا أحتضان لآولادنا وأخواتنا وفتياتنا بل ولزوجاتنا أيضا !!؟ وهنا أقول أن هذه السيدة كانت تخاف علي أبنتها كثيرا بدليل انها أتصلت بالشركة التي كانت تعمل بها أبنتها وأخبرتهم بأن أبنتهم لن تحضر الشغل مرة أخري .. دون علم أبنتها .. وعندما ذهبت ابنتها الشغل قالوا لها للآسف والدتك أخبرتنا بعدم رغبتك في العمل معنا وليس لدينا شغل لكِ !!؟ وهذه الطريقة ليست حلا لهذه المشكلة التي تعرضت لها وكان بالاولي ان تكون هناك المحبة والعطف والاحتضان والحنان من الام تجاه ابنتها وتمتص حماسها او معارضتها او صدها لها .. لان حالات كثيرة زادت فيها المشكلة بسبب تعنت الطرفين أو احدهما تجاه الاخر مما ترتب علية ضياع الطرف التابع أي الابن او الآبنة او الزوجة للآسف الشديد وبعد هذا كلة أين نحن من كل هذا؟ هل الكنيسة لها دور فعال بالفعل في الوقاية من تعرضنا لهذه المشاكل؟ واين دور الاسر المسيحية التي تتفكك يوما بعد يومٍ بسبب أنشغال الآب والام عن أبنائهم .. أب وأم سافروا الي دولة خليجية وتركوا بنتين وحيدتين وفي أشد مرحلة خطورة آلآ وهي الثانوية والجامعه .. هل هذا معقول؟ ندائي الآخير لكل أب وام واخت وأخ ان يفيق ويستيقظ ويعمل جاهدا وبكل ما اوتي من جهد وعقل وفكر لاجل ان يحافظ علي أسرتة من الضياع والتفكك لآنه لن يفيد الندم بعد العدم !!!؟ نقلا عن موقعhttp://www.copticnews.ca/a_apr2007/1...al_masry_1.htm آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 23-04-2007 الساعة 04:10 AM |
#2
|
|||
|
|||
المقالة راشعة وممتازة واضيف اليها ان المسوءلية تقع علي الاسرة والكاهن والفتاة بلا تزويق متكاملة معا ولناخذ امثلة عديدة نراها عن اسلمة البنات كلنا اولا يعرف موضوع ماريان وكريستين وبالتحقيق فية ثبت ان العائلة كانت تعرف وتغمض عينها او تعتبرها هيافة بنات والتساهل هنا بداية طريق الالام ان الحزم والثبات والاصرار علي الرفض من الفتاة امر ضروري وافتقاد الكاهن للاسرة وهيا بنا نفتح ملفاتنا قلت قصة امام الاخوة وفيها رفض لزوج لانة بروستانتي واباها قال انا افضل المسلم عنة وايضا ساحكي لكم قصة حدثت مع احد معارفي ومعي بل ومع كثيرين منكم وتحدث يوميا خاصة من اقباط المهجر نحن كلنا نعرف ان عدد الاقباط في بعض المدن في المهجر من الاقباط محدود والبحث عن فتاة مناسبة اصبح غاية في الصعوبة وكثير منا يرجع مصر ويبحث لكي يزوج ابنة ا وابنتة بناء علي رغبتة وتحدث مفارقات منها شر البلية ابسطها بعد الارتباط تطلب الاسرة من المهاجر ان يظل في مصر طيب ازااااااااي ي ي ي ي واحد بيشتغل مثلا مهندس ومعة شهادة في الهندسة من ارقي جامعات العالم عشان يقعد في مصر معناها انة لا قيمة لشهادتة واحد دخلة من 50 الي 100 الف دولار سنويا مطلوب منة ان يعيش في مصر بملاليم لا تكفي ثم ساندويتشات فول الا ترون ان كثير من الشباب القبطي يعزف عن الزواج مما يجعل اي فتاة قبطية تبحث عن اي حاجة وبهذا يطمع فينا كل شاب فاسد الاخلاق متصورا ان كل الاقباط كدة ولو كان الشاب في مصر ام الفتاة تريدها ان تسكن بجوارها بل في بيتها وتبالغ في الطلبات المادية بصورة تعجيزية وناتي الي نقطة وهي الرفض البات المطلق لاي محاولة طلاق مما يخلق مشاكل فيما بعد وفيما قبل قد تكون كارثية علي الاسرة وكفاية كدة وخلينا ساكتين احسن |
#3
|
|||
|
|||
إقتباس:
الخطير في هذا الامر هو ما يمكن أن يحدث في المستقبل من ناحية قانون مكافحة الإرهاب ( قانون الطوارئ المعدل ) ؛ كيف سيكون هذا القانون في أيدي هؤلاء ؛ كيف يستخدمونه ؟ هل سيتم التعامل مع المواطنين بنفس الطريقة ألتي كانوا يتعاملون بها معهم من خلال قانون الطوارئ ؟ هل سيكون في صالح المسيحيين ويخدمهم أم أن أضراره ستلحق بالجميع وخاصةً المظلومين والمقهورين والمهضومة حقوقهم ؟ أقول ذلك علي أساس ما يحث لللمسيحيين من وراء قانون الطوارئ ؛ عندما يذهب مسيحي لقسم الشرطة أو لأمن الدولة يبلغ عن حالة اختطاف كمثل من تحدث عنها المقال ؛ فما كان من الشرطة إلا أنها قبضت علي المتضررين والمجني عليهم أهل المخطوفة ؛ وبدلاً من تطبيق القانون كبقية دول العالم في التعامل مع الخاطفين أمثال هؤلاء ؛ فإنهم بالعكس وفي حالة غريبة جداً وشاذة جداً جداً لا مثيل لها علي مستوي العالم ولا في أي قوانين ؛ نجدهم يحمون الخاطفين ويأخذون بالتعهد علي المتضررين بعدم التعرض لهم . فكيف سيكون وضع قانون مكافحة الارهاب في أيدي هؤلاء ؟؟؟ إقتباس:
أما بقية الحالات فهي بسيطة جداً وحلها بسيط ؛ فالمهاجر لو تم رفضه بسبب الغربة من فعليه ان يبحث عن أخري وأخري وسيجد من تقبله وتقبل أن تتغرب معه ؛ أما حالات الطلاق فلها المجلس الإكليريكي يبحث فيها ؛ وهذا المجلس يضع أمامه قول السيد المسيح ( لا طلاق إلا لعلة الزنا ) وما هو في وضع الزنا مما حددته الكنيسة . وفي كل ما سبق من أمثلة لا أجد أسباب لطمع الذئاب فينا إلا أمور أخري في الإنسان نفسه ؛ وتؤخذ الأسباب السابقة كحجة او ذريعة لها . |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|