|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
جيتوهات الطلبه المسيحين في الجامعات المصريه
ديانا الضبع «قابلنى عند السى إتش بعد المحاضرة» عبارة تتردد بكثافة على ألسنة الطلبة الأقباط فى الجامعات المصرية «السى إتش» هو الكود السرى الذى يعرف الطلبة مسلمون ومسيحيون معناه، مهما اجتهدوا فى منحه غموض الأسرار. «السى إتش» كود يعنى «مكان للمسيحيين» فقط فالحرفان «سى إتش» تبدأ بهما كلمة christians أى مسيحيين، وبالتالى فإن «السى إتش» من الأماكن المخصصة للمسيحيين فقط فى الجامعة، لا يقف به أو يدخله إلا المسيحيون.. بمعنى أنه ضمن جيتوهات مسيحية داخل الجامعات المصرية. همذا المكان ليس حجرة مغلقة ولا مبنى صغيراً، وإنما شارع كبير أو حديقة واسعة فى الأغلب، للأسف.. هذه الجيتوهات المسيحية التى تدعم عزلة المسيحيين عن الحياة الجامعية وتؤكدها وترسخها هى أحد إفرازات المؤسسة الكنسية، ونتيجة مباشرة لأنشطتها الانعزالية، والمتمثلة فى الأسر الجامعية المسيحية. ما هذه الجيتوهات، وكيف بدأت، وإلى أين يمكن أن تأخذنا.. وهل نتدارك خطورة ذلك وندرسه بأمانة بعيدا عن الهوس والضجيج والنعرات الكدابة.. أم سنضع ماجوراً على الخبر وننتظر الانفجار؟! شارع «دقة» بجامعة القاهرة، مدرج واحد بجامعة حلوان، الجنينة بجامعة عين شمس، كافيتريا السى ـ إتش بهندسة عين شمس.. وهذه الأماكن مجرد عينة من «النيك نيمز» أو أسماء الشهرة لأماكن «السى إتش» أو الجيتوهات المسيحية بالجامعات المصرية. شارع «دقة».. شارع كبير يقع فى منتصف جامعة القاهرة.. يجاور كلية التجارة الشهيرة بلقب كلية الشعب. يرجع اسم الشارع فى الأساس إلى كافيتريا «دقة» التى كانت تبيع ساندويتشات الفول والطعمية فى هذا المكان منذ سنوات..ثم أغلقت وبقى الاسم ليشتهر به شارع المسيحيين أو شارع السى إتش. إذا دخلت هذا الشارع تشعر أنك انتقلت إلى مكان آخر غير جامعة القاهرة، كأنك دخلت على سبيل الخطأ ساحة إحدى الكنائس أثناء قيامها بالنادى الصيفى المسمى بنادى الكنيسة فتيات مكشوفات الرأس، يرتدين البدى والجينز، يتعاملن مع الأولاد بشىء من التحرر.. هناك لا تسمع غير أسماء مارى وماريان وفادى ومايكل وجوزيف وجاكلين كلهم يعرفون بعضهم البعض يلعبون يثرثرون، يضحكون، يتبادلون المحاضرات محولين الشارع إلى جامعة داخل الجامعة. طاب وإيه يعنى ما هم كمان ليهم حتتهم، الإخوان بيتجمعوا عند الجامع، على الأقل إحنا ما بنعملش دوشة زيهم.. هكذا أجابنى بتحفز واضح، معظم من سألتهم لماذا تتجمعون فى مكان واحد يعزلكم عن باقى الجامعة؟!. أحدهم قال: نحن نعرف بعض أصلا من الكنيسة فنجتمع هنا ونتعرف على مجموعات من كنائس أخرى وقال آخر إحنا كده نستريح مع بعض أكتر وأكدت إحدى الفتيات هذا المعنى بقولها بنبقى على حريتنا أكتر نحن نعرف طريقة التعامل مع بعض ونفهم بعض، لكن الآخرين سيسيئون فهمنا لذلك قد لا يتقبلون أو يتفهمون بعضا من تصرفاتنا أو طريقة ملبسنا، كده أحسن وأشار أحد الطلبة أصلهم كثيرا ما يتكلمون فى الدين وبالتالى لن نجد حديثا مشتركا، مش بنلاقى حاجة نقولها. البعض الآخر - وهم أقلية - قالوا إنهم لا يكتفون بالجلوس فى «دقة» رغم تأكيدهم أنه مكانهم الأساسى والمفضل إنما لديهم أصدقاء مسلمون يجلسون معهم فى بعض الأحيان أما العبارة التى رددها كل من تحدثت إليهم، بلا استثناء تقريبا وكأنها جزء من منهج يستحق الاهتمام والدراسة، نحن يمكن أن نختلط لكننا لا نندمج أو نحن نتعامل بحدود! تتجلى هذه العزلة فى إجاباتهم وآرائهم حول الانتخابات الطلابية معظمها وهى بالحرف «نحن سلبيون ولا نحب أن ندخل نفسنا فى الحاجات دى.. الحاجات دى خطر ومانحبش ندخل نفسنا فى مشاكل.. ولماذا نشارك فى الانتخابات إيه لازمة الموضوع من أساسه.. وإحنا مالنا ما اللى يكسب يكسب واللى يخسر يخسر إحنا ما نعرفش حتى مكان صناديق الاقتراع ـ كبرى دماغك» لا نستطيع أن نقول أن روح السلبية هذه ترجع فقط إلى كونهم طلابا أقباطا فهذه هى الروح العامة وسط الشباب «المكبر دماغه» إلا أنه فى الوقت ذاته يجب ألا نتجاهل تصاعد هذا الاتجاه السلبى لدى الطلبة الأقباط، حتى أنه أصبح يمثل القاعدة بينما من يشارك فى أى من الأنشطة الطلابية هو الاستثناء. المفارقة أن شارع «دقة» تفصل بينه وبين الشارع المجاور له حديقة وبضعة أشجار أو فى واقع الأمر الشارعان يعتبران شارعا واحدا عريضا تتوسطه حديقة إلا أنه من الصعب أن تجد فتاة محجبة تقف فى دقة أو حتى تعبر منه فرغم أن الشارعين هما فى الأصل شارع واحد يتوسط الجامعة والشارعان يؤديان إلى نفس المكان إلا أن كل المسلمين وبطريقة أوتوماتيكية يعبرون من الفرع الآخر من الشارع كأن هناك لافتة مكتوب عليها ممنوع دخول شارع دقة لغير المسيحيين. ردود أفعال الطلبة المسلمين إزاء هذا التقوقع والانعزال المسيحى والسؤال: لماذا تعبرون من هذا الشارع ولا تعبرون من الجهة الأخرى؟. جاءت هكذا: «أصله مكان المسيحيين ونشعر أنهم يريدون أن يجلسوا هناك وحدهم»، «نعبر من هذا الشارع لأن معظم الناس تعبر منه ليس لأى سبب آخر.. عادى» وقالت فتاة بضحك تشوبه علامات استفهام «يقولون لنا هذا شارعنا ومكاننا». البعض الآخر عبر عن دهشته من العزلة التى يفرضها الطلبة الأقباط على أنفسهم فقال شاب بحماس «المسألة دى غريبة فعلا مش عارف هم ليه ملمومين على بعض كده دى حاجة تقلق الصراحة»، وتحكى طالبة «أول ناس تعرفت عليهم عندما دخلت إلى الجامعة كانوا مسيحيين لكن لا أعرف أين ذهبوا، فأنا لا أراهم» وقالت أخرى بتلقائية «لا والله أحيانا نذهب ونجلس معهم فى دقة مافيش مشاكل يعنى عادى» وأكد أحد الشباب «هم الذين ينعزلون عننا ويرفضون الاختلاط بنا مش إحنا السبب» وسألتنى فتاة «لماذا توجهين لنا هذا السؤال يجب أن تسأليهم هم وليس نحن». معظم الكليات لديها مكان مخصص للـ «سى إتش» لكنه عادة ما يكون عبارة عن نموذج مصغر لـ«دقة» فكلية علوم لديها جزء من حديقة صغيرة مجاورة لها تسمى بالـ«سى إتش» وهذا- كما شرح لى طلبة علوم- لقلة عدد الأقباط فى الكلية وكلية حقوق لديها مكان فى أحد الجراجات المجاورة نفس الشىء فى كلية الآداب وتجارة إنجليزى إلا أن دقة يظل هو المكان الرئيسى والأكبر والذى يجتمع فيه الطلبة الأقباط من كل الكليات. هذه الجيتوهات انعكست بطبيعة الحال على المدرجات فمن الطبيعى أن يحجز الطلبة المسيحيون مكانا معروفا فى المدرج لا يجلس به أحد غيرهم فيقول طالب قبطى بكلية التجارة «نحن نحجز ثلاثة بنشات فى الخلف، وهذا لأن طلبة الإخوان يحجزون هم أيضا بنشات ولكن فى الأمام بل أحيانا يرتدون زيا موحدا لونه أخضر يشبه زى الجيش فكان لازم نبعد عنهم» وقال طالب مسلم من جامعة حلوان «الطلبة المسيحيون يجتمعون دائما فى مكان يسمى بمدرج واحد وإذا كان مشغولا يجلسون حوله أو بالقرب منه لا يتحدثون إلى أحد ولا يختلطون بنا» وعن الجلوس فى المحاضرات يقول «يجلسون فى الصفوف الأمامية فأصبح معروفا أن الصفوف الأمامية هى للمسيحيين ونفس الوضع فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس». وقد دخلت بنفسى إلى إحدى المحاضرات بكلية الآداب قسم التاريخ بجامعة القاهرة لأجد المسيحيين بالفعل منعزلين عن باقى المدرج فيتجمعون على درجات السلالم الجانبية بالمدرج ينصتون إلى المحاضرة و يتبادلون ما يفوتهم منها. بالبحث والسؤال عن أسباب لهذه العزلة بدا أن للكنيسة دوراً ربما يكون الأكبر فى هذه العزلة، صحيح أن هؤلاء الشباب عانى مرارا من مناهج تعليمية تتجاهل وجوده وإعلام لا يخاطبه ولافتات طائفية غطت جدران الجامعة إلا أنه يظل للكنيسة دور لا يمكن تجاهله فى ذلك الحصار الذى يفرضه هؤلاء الشباب حول أنفسهم. فالعصب الأساسى لمناطق «السى إتش» هو الأسر المسيحية وهى عبارة عن أسر تكونها الكنيسة تجمع كل الطلبة الأقباط، كل كلية لها أسرة تضم الطلبة الأقباط الذين يدرسون بالكلية يجتمعون مرة كل أسبوع فى إحدى الكنائس يصلون ويستمعون إلى عظة ويقومون برحلة ترفيهية من حين إلى آخر. آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 08-01-2008 الساعة 07:02 PM |
#2
|
|||
|
|||
يحكى لى طلبة أسرة الأنبا أنطونيوس التابعة لكلية الآداب جامعة عين شمس، والذين كانوا يلعبون لعبة «المنديل» فى «سى إتش» كلية الحقوق أن الأسرة توفر لهم كل ما يحتاجونه من ترفيه ووقت ممتع هذا إلى جانب الحفلتين السنويتين اللتين تقيمهما الأسرة فى كل عام دراسى واحدة لاستقبال الطلبة الجدد والأخرى لتكريم الطلبة المتفوقين. بعض الأسر لا تكتفى بالنشاط الدينى أو الروحى والترفيهى فتقدم للطلبة الأقباط خدمات تعليمية أسرة «مار يوحنا» التابعة لكلية التجارة على سببيل المثال تقدم دروساً خصوصية بأسعار رمزية أو بالمجان حيث يقوم الخريجون القدامى بإعطاء دروسٍ خصوصية للطلبة الحاليين. كما تشرف الكاتدرائية المرقسية على هذه الأسر ومتابعتها حيث تعين أباً كاهناً ليتولى رعاية الأسرة وحل مشكلاتها، وعادة ما يقدم الكاهن عظة كل شهر أو شهرين فى الاجتماع الأسبوعى للأسرة، هذه الأسر لاتمارس أى نوع من الأنشطة داخل الجامعة سواء دينية أو غير دينية. تكوين هذه الأسر لا يقتصر على الطلبة التابعين للكنيسة الأرثوذكسية حيث يقوم الطلبة التابعون للكنيسة الإنجيلية بتكوين ما يعرف بالـ «أكشن جروب» وتشرف على هذه المجموعات بعض الكنائس الإنجيلية وتوفر لها أماكن للقاء الأسبوعى وتعقد مؤتمرا سنويا لقادة هذه الأسر الذين يكونون من الطلبة. يقول الأنبا موسى أسقف الشباب إن الأسر المسيحية فكرة قديمة موجودة منذ أكثر من خمسين عاما.. نشأت فى الأساس لاحتواء الشباب القادم من الأقاليم الذى لا يعرف أماكن الكنائس فتقوم الأسرة بإرشاده إلى كنيسة قريبة حتى لا يتوه فى القاهرة كما أن من ضمن أهدافها إحتواء الشباب الذى ابتعد عن الكنيسة فيحاول زملاؤه أن يعيدوه إلى الكنيسة من خلال الأسرة. ويقر الأنبا موسى المعروف بقربه وتفاعله مع الشباب بأن الشباب القبطى لديه ميول إنعزالية وأن الكنيسة تحاول جاهدة أن تجعل شبابها يندمج فى المجتمع.. ويؤكد: أنا دائما ما أمازح شباب الكنيسة وأقول لهم، بطلوا إللى أنتم فيه ده واندمجوا فى المجتمع وفى الجامعة. ويؤكد: دائما نكلمهم عن ضرورة المشاركة فى الأنشطة الجامعية وبترشيح أنفسهم فى الانتخابات. وأشار إلى أن هذا الانعزال خطر على روح المحبة والوحدة الوطنية. ولأن الاندماج فى المجتمع كما يشرح أسقف الشباب هو إحدى أهم وصايا الكتاب المقدس الذى يعتبر المؤمنين ملحا يجب أن يذوب فى الأرض ونورا عليه أن يضىء العالم لذلك كان لزاما على الكنيسة أن تنشىء ما يسمى بمجموعة المشاركة الوطنية لتشجيع الشباب على الدخول فى اتحادات الطلاب والمشاركة فى الحياة السياسية من خلال الأحزاب والجمعيات الأهلية. عن الأسر الجامعية يؤكد الأنبا موسى أنه ليس لديها أية أنشطة داخل الجامعة ولا أى نشاط سياسى وأن الآباء والمسئولين عن الأسر يحذرون الطلبة من تداول أية مطبوعات دينية داخل الجامعة فيكتفى الطلبة بأنشطتهم خارج أسوار الجامعة والتى تتمثل أحياناً فى خدمات يقدمونها للمسلمين والمسيحيين. ويظل هؤلاء الطلاب يقومون بهذه الأنشطة من منطلق أنهم أقباط وكنسيون حتى إذا شاركوا فى اتحاد الطلاب فى يوم ما ستظل مشاركتهم لديها صبغة دينية لا وطنية إذا جاءت مشاركتهم تلبية للدعوة الدينية ولأمر أب الاعتراف وليس من منطلق الرغبة الوطنية. آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 08-01-2008 الساعة 07:02 PM |
#3
|
|||
|
|||
في الاسكندرية في مكان داخل جامعة الاسكندرية اسمه " شارع القبط " شبيه بـ " دقة " المذكور بالموضوع.
بس يعني ايه جيتوهات؟؟ |
#4
|
|||
|
|||
وضع طبيعي لمجتمع وهابي ينظر الى عورة المراة ولا ينظر الى المراة الانسانة مجتمع متعفن يخطف يقتل ويحيك الشباك يتصيد البنات وغيره من الاسباب التي تدعو الى مثل هذه العزلة وانا ارى ان الآمان في المجموعة وانصح بناتنا ان يتخذوا من المجموعات الآمنة كمثل هذه المجموعات المسيحية ملاز لهن
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 19-11-2006 الساعة 02:21 AM |
#5
|
||||
|
||||
أحبائى
هذا يرسخ من الأبتدائى البعد عن كل شىء لإن الطفل المسلم يربى على كرة الطفل المسيحى ويبعدة عن اى نشاط ولاينتخبة على مستوى الفصل ومستوى المدرسة وبالتبعية على المستوى الجامعى وبالتأكيد على مستوى المجالس النيابية والمحلية. تجربة شخصية:كريمتى الصف السادس الأبتدائى متفوقة جدا من الحضانة حتى إمتحان الشهر الماضى(الأولى على المدرسة)وعند ترشيحها فى إنتخابات الفصل حصلت على 3 اصوات (صوتها وصوت البنتين الوحيدتين المسيحتين فى الفصل)رغم انها محبوبة من الجميع والتليفونات يومية لسؤالها عن الواجب وعن حلول المعضلات وحتى لو رفضت ذهابها لرحلة من الرحلات لضيق ذات اليد افاجىء بالتليفونات من زميلاتها وزملائها يرجونى الموافقة على الرحلة بحد تعبيرهم(مالهاش طعم من غيرها) ويوم الانتخاب حضرت وهى بتعيط بتسأل هما مانتخبونيش لية؟ وبعد ان هدأتها طالبتها بعدم الإهتمام والإهتمام بالمذاكرة ولو طلعت من اوائل المحافظة هذا افضل وأجمل. مايسعدها ويعذيها ان جميع المدرسين والمدرسات رشحوها الطالبة المثالية على المدرسة ودخلت تصفيات المحافظة مع زميل مسلم من فصل اخر. المهم هذا حال مصر بنبعد عن اى مشاركة ممكن تعمل مشاكل كما قالوا ابنائى الجامعيين وبننعذل فى جيتوهات مسيحية من الصغر...ولاعلاج آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 19-11-2006 الساعة 02:21 AM |
#6
|
|||
|
|||
ليهم حق عشان مابقاش ينفع الاندماج في ظل الحجاب و الدقون و نظرات الاحتقار و الاستغراب من كل ما هو مسيحي
بيبقوا خايفين انهم يسمعوا كلام يضايق بس ده مايمنعش ان في تعامل مع الاخرين لكن في اطار محدود واحنا كان لينا رصيف في كليتنا في اسكندريه اسمه رصيف القبط بس الغلطه مش غلطه المسحيين ده رد فعل للتفرقه السائده في المجتمع في الوقت الحالي وربنا يصلح الحال آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 19-11-2006 الساعة 02:23 AM |
#7
|
||||
|
||||
مفيش حاجة زى كده أبدا فى جامعة أسيوط " تعداد الطلاب حوالى 70 ألف نسمة " كل الحكاية ان فى كليات ذات اغلبية مسيحية زى طب و صيدلة و طب بيطرى و تربية و تجارة و زراعة و كليات ذات أغلبية مسلمة زى هندسة و حقوق و علوم الكافتيريات هتلاقى فيها مسيحيين قاعدين لوحدهم فى اى مكان و مسلمين قاعدين لوحدهم فى اى مكان صحيح مفيش كتير مسلمين و مسيحيين قاعدين مع بعض على نفس الترابيزة فكرة حوارى ال***** فى الكليات دى أكبر غلط مشاركتنا فى كل مكان و كل نشاط فى الكلية ضرورى جدا و لازم يكون عندنل كاريزما قيادية .... فكرتونى باللذى مضى
__________________
مصر بلاد المصريين |
#8
|
||||
|
||||
أنا كنت فى كلية مشهورة بالتعصب ...
و كثير من الكلام هنا صحيح لكن الكنيسة ليست السبب لأنها عمرها ما شجعت على الإنعزال ربما الفترة الأخيرة تطلب زيادة الحرص خصوصا بالنسبة للفتيات لكثرة الذئاب لكن مجتمع الكلية هو السبب فى الأساس أنا فى كليتى كنت أمد أيدى أسلم على واحد مسلم يروح مدور وشه الناحية التانية ... أصل الحاج متوضى يمكن تكون كليتى كانت متعصبة زيادة لكن ده اللى كان بيحصل و مش معايا بس ... مع كل المسيحيين عشان كده الأقباط فعلا أنعزلوا لأنهم صاروا مرفوضين ... و مش بره المحاضرة بس لأ و جوه المحاضرة كمان يعنى لما تلاقى جماعة من إياهم " أبو دقون و جلابيب بيضا و شباشب " داخلين المحاضرة قبل الدكتور و قاعدين يقروا قرآن و بعد كده يلقوا خطبة إسلامية عن الحجاب و الإسلام و مش عارف ايه يعنى المسيحيين هيقعدوا يعملوا إيه يعنى ؟ و لما تلاقى أخينا الخطيب قاعد يتكلم عن الحجاب و يقول " بلاش تبقوا زى الناس التانية اللى ما عندهاش أخلاق و لا حجاب " يبقى ده يقصد اليهود يعنى ؟ ؟ ؟ عشان كده كان كل ما الجماعة دى تدخل المدرج تلاقى المسيحيين علطول طالعين بره لغاية ما الدكتور ييجى و يبدأ المحاضرة لأ و الأغرب أنهم لما يقروا قرآن ... يبقى لازم المدرج كله ســـــكــــــوت و لو واحد تجرأ و تكلم مع حد حتى لو بصوت واطى تلاقى علطول العيون كلها بتبصله كأنه غلط غلطة لا تغتفر رغم أن الوقت بين المحاضرات هو وقت مخصص للطلبة أنهم يتكلموا و مش فرض أنهم يتكتموا لغاية القرآن ما يخلص ده أنا فاكر حتى أننا كنا عملنا جروب للدفعة على النت من أجل الدراسة و العلم الجروب بقدرة قادر تحولت الى جروب إسلامى لا تنشر فيه الا المواضيع التى تشكك فى المسيحية و عايزين المسيحيين يفضلوا مع ناس زى دى أزاى ؟ ؟ ؟ منكرش أنه كان فيه مسلمين معتدلين ... لكنهم صاروا فى تناقص مستمر نتيجة الخطب إياها اللى كانت محورها الأساسى ... لا تبدأوا اليهود و النــصــارى بالسلام و أضطروهم لأضيق الطريق ... بعد ما كان ليا أصدقاء مسلمين ... و أول واحد تعرفت عليه فى الجامعة كان مسلم ... تدريجيا صارت هناك هوة بين الطرفين بالنسبة للمسيحيية فنحن نحب حتى الأعداء لكن مادام الأخوة المسلمين شايفين أننا كفرة سنقوم بتنجيسهم بمجرد السلام باليد ... يبقى لا حل الا الــ سى أتش لغاية ما الجهل يروح من عند الأخوة المسلمين الذين للأسف يطبقون تعاليم دينهم شئ غريب فعلا ... أنه يكون ليك صديق مسلم معتدل و أقرب اليك من أخوك و عندما يقترب هذا المسلم من الجامع و يقرا قرآن كتير ... تلاقيه علطول أبتعد عنك و يقولوا بعد كده ان الاسلام دين محبة و تعارف و سلام
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21) آخر تعديل بواسطة Gregory ، 18-11-2006 الساعة 04:31 PM |
#9
|
|||
|
|||
الس اتش ده مكان في جامعة حلوان اصل انا خريج الجامعة دي
واتذكر اصحابي كانوا دايما يقوليل تعالي هناك وانا قاعد علي طول في المكتبة ومفتكرش روحت هناك كتير او ضيعت وقت فيه . |
#10
|
|||
|
|||
توضيح
سلام الرب يسوع المسيح يكون مع مع الكل .
علي فكره انا لما كنت في الجامعه كان عندنا ( السي اتش ) برضه بس مكنش بنفس مكان ( دقه ) وكان في شئ غريب الاوهو انه اغليته مسيحين ووكان بيتواجد معانا بض الأصدقاء المسلمين والمسلمات وانا نفسي كان عندي ومازال اصدقاء مسلمين ومسلمات حتي الأن وبعد تخرجنا من الجامعه نود بعضنا البعض في الأعياد والمناسبات وكنا نجلس بجوار بعضنا البعض في المحاضرات والبنشات وفي مشرع التخرج الخاص بي كان يشركني بعض اصدقائي المسيحين والمسلمين . ولن انكر إن كان يوجد من لا يحبنا بل كانو يكرهونا كره العما وكانو يمسكون اصدقائنا المسلمين ويحزروهم وهددوهم بالوقوف معنا منهم من تركنا ومنهم من ظل معنا حتي النهايه ومنهم من لا تركنا ولا ظل معنا اي بمثل ( صباح الخير يا جاري انت في حالك وانا في حالي ) ولكن سيظل موضوع ( الس اتش ) متواجد طول ما في قلوب وعقول متحجره وصلبه في مصـر والدول العربيه |
#11
|
|||
|
|||
فى الحقيقة يا جماعة أنا لفت نظرى فى الموضوع ما قالته احدى الطالبات احنا فاهمين بعض كويس وهى معاها حق
أولا: من الصعب الاندماج داخل الكلية فلو وافقت بنت أن تعطى كشكول محاضراتها لولد تبقة مابتنامش الليل من هواه ولو واحدة قالت لولد صباح الخير يا سلام دى بتموت فيه. وده مش موجود بين الطلبة السى اتش لأننا اتعلمنا كويس الاختلاط السليم فى الندوات فى كنائسنا. ثانيا: أنا اتذكر احدى المناقشات الساخنة بين احدى الطالبات وأخرى منقبة فتلك الأخت راحت تدعوها الى النقاب والهداية ..الخ وكل هذا حتى لا تثير الرجال وهى بالطبع لا تعلم أنها تتحدث مع طالبة مسيحية مع العلم أن تلك الطابة لم تكن تضع المساحيق ولا تساير الموضة القصيرة والضيقة بل كانت معتدلة جدا كل ما هنالك أنها سافرة على حد تعبير الأخت المنقبة. هل بعد كل هذا تلوم العزلة؟!! كيف يمكن الاندماج فى ظل هذه الظروف؟!! |
#12
|
|||
|
|||
في التسعينات كنت و انا طالب في احد كليات الهندسة. كنت اسكن في المدينه الجامعية. و كنت انا و زملائي المسيحين نعاني اشد لامرين من التيار الاسلامي. فممنوع حد يسلم علينا و اذا القينا التحية علي اي مسلم لا يردها. و اذا ردها او تكلم معنا يتعرض للمسائلة من التيار الاسلامي. و كثيرا ما كنا نتعرض لمشاكل. منها ان تكون ماشي في حالك تجد من يدفعك بكتفه تنفيذا لمقولة ((زنقوا عليهم في الطرقات)). و في المحاضرات لا يجلس اي احد منهم في البنج الذي نجلس عليه حتي لا يتنجس. و كنا سبعة مسيحيون من اصل 150 طالب في دفعتي فطلبت من زملائي ان لا نجلس علي بنج واحد بل زهبنا الي المحاضرة باكرا جدا و اخترنا السبعة بنجات الاولي و كل واحد و واحدة منا قعد في منتصف البنج. و عندما حضر باقي الدفعة لم يرد احد ان يجلس بجوارنا. فكان منظر عجيب ان سبعة اشخاص يجلسون كل واحد في بنج و بقيه الدفعة مذدحمة في البنجات الخلفيه. و بهذا نجحنا في ان نظهر تعصبهم نحونا. وم لما دخل الدكتور المحاضر اندهش و سخر من بقيه الدفعة و مدح تصرفنا.
كانوا دائما ما يغيرون مواعيد السكاشن و لا يخبرونا. ده غير خدمات المذكرات و الشيتات المحلولة التي يتوارثونا و يتداولوها و لا نحصل علي اي شئ منها. بل كان بعض المعيدين يأتون اي مسجد المدينه الجامعية لشرح بعض المواد الصعبة و خاصة الهندسة الوصفيه في المسجد. و طبعا كنا بنبقي محرومين منها. لدرجة انه في العيد بتاعنا كنا بنخلي اي حد مننا يحضر المحاضرات لأن مفيش حد منهم هيعطينا المحاضرات اللي غبناها. و لكن عناية الله كانت معنا نظرا للتحدي الذي اخذناه علي نفسنا. فبحمد الله كنت اول الدفعة و كانوا يستغربون كل سنة من النتيجة. و لكن في السنه النهائية رفضوا تعيين معيدين بالرغم من ان السنة اللي قبلها و اللي بعده اخذوا معيدين. و كان هذا في صالحي اذا عملت في شركات اجنبيه. و لحمد لله وفقني الله. و كثيرا مما كانوا يرفضون رد السلام علي في الكلية اصبحت مديرا لهم. شكرا لله الذي يقودنا في موكب النصرة كل حين
__________________
[ لأني انا هو الرب الاهك... الممسك بيمينك ...القائل لك...لا تخف...انا أعينك. |
#13
|
||||
|
||||
إقتباس:
يا خسارة ... الفكرة دى مجتش فى بالنا أيام الكلية زمان
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21) |
#14
|
|||
|
|||
التطرف
الجهة الأولى، تحضرني مقولة الأستاذ فهمي هويدي حين قال: أن التطرف الإسلامي حين يقع، فهو يجد من يشجبه ويدينه، بداية من الأزهر والإخوان إلى جمهور الملتزمين، أمّا التطرف المسيحي حين يقع، فإنه لا يجد الشجب الكافي من المؤسسة الكنسية، فضلا عن أن تمارس هي ذاك التطرف أو توفر له الحماية والمأوى.
وهو موقف يشاركه فيه العديد من الأقباط أيضا، ويرون أن موقف الكنسية في الفترة الماضية، عند إسلام أكثر من فتاة أو سيدة مصرية، كان موقفا فجاً .. يغذي التطرف وينميه. أمّا التطرف على الناحية الإسلامية، فهو منبت الصلة بالقاعدة العريضة من جمهور المتلزمين المسلمين، وقد أعجبني في تقرير للجزيرة بين مواطني الاسكندرية كيف عبّر المواطنون بصدق عن تعاونهم، وتعاملهم الحياتي اليومي الطبيعي، بينما قالت سيدة مسلمة ببراءة "أنا أقوم بعلاج طبيعي في مستشفى لمسيحيين".. التطرف الإسلامي ينشأ "تحت بير السلم" .. حينما يتم تقليص المناهج الدينية، ومحاربة التدين والالتزام بعمومه، ووضع الملتزمين كلهم في سلة التطرف والإرهاب، فيلجأ المسلم – الملتزم بفطرته – إلى شيوخ الظل، والكتب الصفراء والحمراء، لكي يجد فيها ما فقده. |
#15
|
|||
|
|||
دور الكنيسة
تدفع المواطن المسيحي نحو المشاركة وإبداء الرأي في كل ما يخص وطنه دون أن توحي لأبنائها بالتزام خطة معينة بسلوك تصرف تجاه الدولة حتى لا تكون الكنيسة مسئولة أمام السلطان الزمني أو "وسيط" بين الدولة والأقباط؛ لأن الكنيسة إن فعلت ذلك تكون قد انشغلت عن قلب الإنسان، فالكنيسة لو تمسكت بهدفها الصحيح فإنها سوف تجد نفسها ملتزمة بالبشارة المجانية ومرتبطة بالخطاة المتعطشين للتوبة.
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
ارواح رٌكاب مترو الأنفاق فى رقبة الأقباط .... | shosho_angl | المنتدى العام | 14 | 23-05-2009 10:35 PM |
هيئه الاتحاد القبطي العالمي ...... الحــــــل | honeyweill | المنتدى العام | 25 | 02-02-2008 08:09 PM |
الولايات المتحده :الخارجية الامريكية تندد بتراجع الحريات الدينية في مصر 2006 – 2007 | honeyweill | المنتدى العام | 24 | 25-09-2007 06:40 PM |
الشركة المصرية "العلمانية" القابضة للأقباط الأرثوذكس !!!!! | Mrs 2ana 7or | المنتدى العام | 7 | 13-08-2007 04:18 PM |