عقد عدد من النشطاء الأقباط اليوم الأحد من اجتماعا تنسيقيا من أجل التأكيد على حق الأقباط بالمشاركة فى الحوار الوطنى بين السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وعدد من القوى السياسية.
وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، إن الأقباط ككيان فى الجماعة الوطنية لابد أن يكونوا مشاركين فى صنع القرار وخاصة فى ظل التعديلات الدستورية المزمع إجراؤها، وأضاف لا يمكن بأى حال إغفال الجانب الوطنى للأقباط ودورهم فى الحياة السياسية إذ سقط الكثير من شبابهم شهداء وجرحى حين انطلقت الحركة الشبابية يوم 25 يناير خلال مطالبتهم مع أقرانهم بالإصلاحات الدستورية والتشريعية والاجتماعية.
وأوضح أن الجلسة جاءت للوصول لعدد من النقاط الهامة لتقديمها إلى نائب الرئيس وذلك بحضور كل من الدكتور مايكل نجيب وعيد لبيب عضو مجلس الشورى وكمال زاخر المنسق العام لجبهة التيار العلمانى والقس فيلوباتير جميل والمهندس عادل فخرى دانيال رئيس حزب الاستقامة تحت التاسيس وممدوح رمزى والناشط جمال جرجس ومن أقباط المهجر حضر ممثلون من الولايات المتحدة الامريكية وهولندا وفرنسا وإنجلترا.
وقال إن الاجتماع اتفق على 6 مطالب تشمل تكليف جبرائيل بإعداد خطاب موجه إلى السيد نائب رئيس الجمهورية لتحديد ميعاد للمشاركة فى الحوار، على أن يكون هذا الخطاب متضمنا ضرورة مشاركة الرموز القبطية فى الحوار باعتبارهم جزء من القوى الوطنية والتى لها حق مناقشة ما يجرى على هذا الوطن، بالإضافة إلى تكريس فكرة الدولة المدنية على أساس مرجعية مصرية.
وأكد جبرائيل أن المجتمعين اتفقوا على تشكيل وفد لمقابلة السيد عمر سليمان وسوف يعلن عن اختيار اسمائه عند تحديد ميعاد اللقاء كما سيتم إعداد ملف كامل بالقضايا القبطية على أرضية مصرية من واقع ما عاناه الأقباط طوال العقود الماضية، والاتفاق الكامل على أن نشطاء الأقباط لا يمثلون الكنيسة وأنهم جزء من الجماعة الوطنية مهمومون بقضايا هذا الوطن.