|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
نبيل شرف الدين مصر على أبواب حرب أهلية والمؤسسة العسكرية قادرة على حسم الأمور لو شاءت
الجزء الأول http://www.youtube.com/watch?v=wN-bqlfIsY4 الجزء الثاني http://www.youtube.com/watch?v=h3Q67UpD6gg الجزء الثالث http://www.youtube.com/watch?v=qpOHtt6ipKk الجزء الرابع http://www.youtube.com/watch?v=1wNuW6iH0BQ كتب: سامي عبد الخالق الأربعاء, 11 مايو 2011 00:18 أكد الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين رئيس تحرير موقع "الأزمة"، أن هناك تيارات داخل مصر تسعى إلى الاقتتال الداخلي وحدوث حرب أهلية بين شركاء الوطن من مسلمين وأقباط في مصر، رافضًا إلقاء تبعة ما يحدث من فتن طائفية في مصر على عاتق قوى خارجية، إسرائيلية كانت أو خليجية. وشدَّد شرف الدين على فكرة وجود وطن يتساوى فيه الجميع، ولا يستأسد فيه فريق على الآخر في الوطن، لأنه يمتلك القوة العددية الأكبر، كما طالب رئيس تحرير "الأزمة" الإخوان المسلمين، بعدم الاكتفاء بإدانة ما يحدث، مشددًا على ضرورة أن يقفوا موقف المدافع عن حقوق الأقباط في مصر، لافتًا إلى أن المؤسسة العسكرية المصرية هي مؤسسة قوية وقادرة على حسم الأمور، فيما لو أرادت ذلك. جاء ذلك ضمن برنامج "ساعة حرة" على قناة الحرة، والذي تناول أبعاد الأزمة الطائفية في مصر، والمدى الذي يمكن أن تصل إليه، فيما لو تركت الأمور دون معالجة، والذي ضم إلى جانب رئيس تحرير الأزمة، كلا من د. إيهاب رمزي الناشط الحقوقي القبطي، وأستاذ القانون الجنائي بجامعة بني سويف، وعلي عبد العال الكاتب الصحفي المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية. الحوار تناول عدة جوانب وزوايا متعددة وهامة، ومنها مدى صحة وضع تلك التطورات الأخيرة في العلاقة بين المسلمين والأقباط، باعتبارها فصلاً ضمن فصول ثورة مضادة تواجه ثورة 25 يناير بعد نجاحها، وهو ما نفاه د. إيهاب رمزي الذي شدد على أن اللجوء إلى شماعة الثورة المضادة، هو بمثابة هروب من مواجهة الواقع، لافتًا إلى أن تأزُّم العلاقة بين المسلمين والأقباط راجع إلى ما قبل الثورة، مشيرًا إلى وجود أزمة طائفية كبيرة بالفعل في مصر، مشددًا على جود تيارات متشددة في الشارع المصري، اعتبرها عاملاً أساسيًّا في تفاقم الأزمة، وربما تؤدي بمصر إلى حرب أهلية، فيما لم تعالج الأمور بحسم وقبضة من حديد حسب وصفه. فيما أكد الكاتب الصحفي علي عبد العال من جهته، على أن ما يجري، هو أحداث طائفية لها رواسب سابقة تأخَّر علاجها، وهو ما أدى إلى تفاقم الأوضاع ووصولها إلى الدرجة الحالية، لافتًا إلى انه كان يجب على الدولة معالجة المشاكل، لأن التأخر في ذلك هو الذي أدى إلى ما يحدث الآن، لافتًا من وجهة نظره، إلى وجود دور لبقايا النظام السابق في ذلك، إضافة إلى دور بعض الأطراف الخارجية، والتي لها مصلحة في تصعيد الخلافات بين المسلمين والأقباط، وطالب عبد العال الدولة بأخذ الأمور بالجدية اللازمة، مطالبًا بتفعيل القانون، وأن يكون له دوره للقضاء على تلك المشكلات الطائفية. من جهته أكد الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين، على أن الاحتقان الطائفي، وإن كان موجودًا قبل الثورة، إلا أنه اتخذ شكلاً أكثر فجاجة بعد الثورة، لافتًا إلى وجود تيارات في مصر، تسعى إما إلى اقتتال داخلي وحرب أهلية بين شركاء الوطن من مسلمين وأقباط، وإما إلى التحرش بإسرائيل للتغطية على الأزمات، وهو مأمن شأنه توريط البلاد في حرب غير مأمونة العواقب وليست مضطرة إليها، مشددًا على أن مصر ليست بحاجة إلى كل تلك الأمور، لا سيما وهى تحاول ترتيب البيت من الداخل الآن. وفيما يتعلق بموقف حكومة تسيير الأعمال وكذلك المجلس العسكري مما يجري قال شرف الدين: إن المؤسسة العسكرية قوية وقادرة على حسم الأمور فيما لو أرادت ذلك، وحتى لو لم يكن الأمر من ناحيتها شخصيًّا، فيمكن لها توفير الغطاء لقوات الأمن لتحسم هذه الأمور وتضعها في نصابها، لافتًا إلى وجود أمور سوف تكشف عنها الأيام القادمة. وشدد رئيس تحرير الأزمة، على أنه يجب التفريق بين المؤسسة العسكرية، والتي هي ملك مشاع لكل مصري، والمجلس العسكري الذي قيضت له الأقدار قيادة اللعبة السياسية في مصر في تلك الظروف بالغة الخطورة، حيث الفراغ الأمني، وبلد دون وجود دستور، وبرلمان، وحكومة طبيعية، وغياب شبه كامل للمؤسسة الأمنية الداخلية. ونفى شرف الدين أن تكون مصر بصدد دولة عسكرية، وقال: إننا بصدد نوايا غير واضحة للمجلس العسكري، ربما تتقاطع مع مصالح التيار السلفي، وهو ليس على دراية كافية باللعبة السياسية، لافتًا إلى أن هناك معادلة ما، وهي الشارع مقابل الشرعية، شارحًا ذلك في أن هناك قاعدة عريضة من التيار السلفي ترتكب هذه الأعمال المنفلتة غير المحسوبة، ليأتي أحد رموز هذا التيار "الشيخ محمد حسان" ليطفئ هذه النيران، وقال شرف الدين إنه يعتقد أن هناك استخدامًا للتيار السلفي من قبل البعض، لافتًا إلى أن الشارع المصري في مرحلة ما، كان مخيرًا ما بين فساد الحزب الوطني والإخوان، والآن هناك مفاضلة ما بين الإخوان والسلفيين، الذين يحاولون فرض أجندة قال إنها مرفوضة من الشارع المصري. غياب الأمن هاجس الأقباط الأكبر الحوار تطرَّق أيضًا إلى القلق الذي يشعر به الأقباط في مصر حاليًا، وهل هم قلقون من المجلس العسكري الذي يتهمونه بالتهاون في مواجهة الاعتداءات التي تقع على الكنائس، أم هم قلقون أكثر من التيار السلفي الذي استعاد وهجه بعد الثورة؟ إلا أن د. إيهاب رمزى شدد على أن قلق الأقباط الأكبر هو غياب الأمن والسلم الاجتماعي، وقال إنه مهما كانت قوة هذا التيار أو غيره، فإن وجود الأمن كان سيحجمه تمامًا، مشيرًا إلى أن الأقباط دومًا كانوا مجنيًّا عليهم وليس جناة، وهو ما رفضه علي عبد العال، وقال: إن تلك الصورة ليست صحيحة، مشيرًا إلى أن الأقباط هم الذين بدؤوا إطلاق النار في حادث إمبابة على سيل المثال، نافيًا فكرة اضطهاد الأقباط في مصر، وقال: إنهم يمتلكون القدر الأكبر من الثروة. ولفت عبد العال إلى نقطة شائكة، فقال: إنه حينما تنصرت سيدة تدعى نجلاء الإمام من قبل، لم يطالب أحد بتسليمها للأزهر، وهو ما حدث عكسه حينما أسلمت بعض المسيحيات فتم تسليمهن للكنيسة، واصفًا ذلك بأنه كارثة ومصيبة، أن يتم تسليم مواطن إلى جهة دينية يرفضها، لأنه اختار بمحض إرادته عقيدة أخرى، مشددًا على وجود مشكلات بالفعل بين الأقباط والمسلمين، وقال: إنه ينبغي البحث عن حلول لها، مطالبًا الدولة أن تأخذ دورها في ذلك وتفعيل القانون. من جهته أكد الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين على ضرورة وجود وطن يتساوى فيه الجميع، مشددًا على عدم استئساد فريق في الوطن على الآخر لمجرد امتلاكه الكثرة العددية، لافتًا إلى أن الشعب المصري لم يقم بالثورة لذلك الهدف، وفيما يتعلق بالغياب الأمني عن الشارع المصري، نفى أن يكون مستهدفًا به الأقباط فقط، بل هو يستهدف مجمل الشعب المصري. من السبب وراء الفتنة؟ وعن الأسباب التي تقف وراء ما يحدث من فتن طائفية في الوقت الحالي قال علي عبد العال: إن ذلك راجع إلى أسباب متعددة منها وجود مشاكل كانت لها خلفيات في النظام السابق، وعدم معالجة تلك المشاكل بشكل صحيح، لافتًا إلى أن الأهم الآن هو البحث عن حلول، لأن هناك مستفيدين كثيرين من بقاء الوضع كما هو عليه، الآن، أولهم إسرائيل، وكذلك قوى النظام السابق. وفيما إذا كان هناك تمويل من بعض الدول الخليجية للبعض أو للسلفيين للقيام بتلك الأعمال، نفي علي عبد العال ذلك مطلقًا، وقال إنه يتحدى أن يقدم أي شخص دليلاً على ذلك، وقال: إنه لو كان هناك من يمتلك أدلة في هذا الصدد، فليتقدم بها إلى جهات التحقيق. وهو ما شاركه فيه رئيس تحرير الأزمة الكاتب الصحفي نبيل شرف الدين، وقال إن ذلك مستبعد تمامًا، لافتًا إلى أن الدول الخليجية تدرك جيدًا أن تمويل الحركات الراديكالية التي تبني نهج الثورة، ربما يصيبها هي نفسها بالضرر، كما شدَّد على رفضه لفكرة الشماعات التي يلجأ إليها البعض، كـ"فلول النظام السابق، والدور الإسرائيلي"، الخ، قائلاً إنه ليس من مصلحة دول الخليج أو إسرائيل تفجير الأوضاع في مصر، مشددًا على أنهم لا يرغبون ولا يملكون العبث في الداخل المصري، لافتًا إلى أن المشكلة هي لدينا في الداخل المصري، وهي مشكلة موجودة منذ سنوات وعقود، وتصاعدت حتى انتقلت من حالة الاحتقان الطائفي إلى حالة الفرز الطائفي، لافتًا إلى أنه يخشى القول بأن مصر على أبواب حرب أهلية. وفيما إذا كان الأقباط يمكن لهم المطالبة بحماية دولية قال د. إيهاب: إن الأمر خطير، مطالبًا بتدخل سريع لحفظ الأقباط وحمايتهم، محذرًا من حدوث ما لا يحمد عقباه فيما لو لم يحدث ذلك، لافتًا إلى أن الأمر أصبح بمثابة رغبة في القضاء على طائفة أو تهجيرها قسرًا من الوطن. وهو ما نفاه علي عبد العال، والذي أكد أنه ليس هناك من يفكر في تهجير الأقباط أو طردهم، وقال: إن تلك النغمة أطلقها أقباط المهجر، وتقبَّلها من يروجون لفكر هؤلاء في مصر، والذين سبق لهم المطالبة بطرد المسلمين وعودتهم إلى جزيرة العرب، فيما اختتم رئيس تحرير الأزمة السجال بمطالبته المجلس العسكري، أن يكون أكثر حزمًا وحسمًا، لأن مصر تمر بمنعطف حاد وخطير بتاريخها، مطالبًا الإخوان المسلمين أيضًا بعدم الاكتفاء بإدانة ما يحدث، مناشدًا إياهم بأن يكونوا في موقف المدافع عن الأقباط في تلك اللحظة التاريخية والفارقة في عمر الوطن.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
تقرير حقوقي مشترك استناداً إلى إفادات شهود عيان | makakola | المنتدى العام | 1 | 11-04-2011 10:09 AM |
مقال رائع لكاتب كويتي | faraway5050 | المنتدى العام | 3 | 20-05-2006 03:33 PM |