تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
ونهبوا ما بقي في بيتها، ثم ربطوها في ذنب حصان وداروا بها في كل البلدة، ولم يقدر أحد أن يخلصها من أيدهم. القديس بين ربوع المحلة بعد أيام رجع القديس إلى مدينة دروة القبلية ونزل متخفيًا عند أحد أصدقائه، ثم أرسل في طلب زوجته حيث شجعها وطوّبها لأنها تعذبت بسببه كثيرًا، وعرض عليها إن أرادت أن يخليها عنه ليكون لها خير، فأجابته: "حيّ هو اسم الرب إني لن أفارقك كل حياتي حتى لو سُفك دمي بسببك، علمًا بأني أتألم من أجل اسم المسيح". فلما سمع منها هذا الكلام اطمأن قلبه وشكر الله من أجل قوة إيمانها وعدم تزعزها، وقال لها: "تقوّي يا أختي بالرب لكي يجزل لكي أجرة تعبك"، ثم تركها متوجهًا إلى النواحي القبلية إلى يوفقه الرب إلى مكان مناسب ليأخذها معه. تعذيب زوجته للمرة الثانية أثار عدو الخير شيخًا من أهل تلك البلدة فكان يمشي وهو يقول: "إن مزاحم وصل الليلة… لقد ذهبت زوجته إليه وشجعته على أن يتمسك بالدين المسيحي، ونصحته بأن يذهب إلى دير مقاره ليترهب هناك". فلما سمع أهل البلدة كلام هذا الرجل هاجوا على زوجة القديس، وأخذوها بعنف، وضربوها ضربًا شديدًا، ومضوا بها إلى دميره عند رداد لكي يقتلها، غير أن الرب أعطاها نعمة في عينيه ولم يفعل بها شرًا وساق إليها جماعة من المسيحيين خلصوها من القوم الأشرار. في صفط القدور لما سمع القديس بما جرى لامرأته أتي إليها خفية وأخذها إلى النواحي القبلية وأتى وسكن في ضيعة تسمى صفط القدور (تبع مركز المحلة) حيث أقام فيها مدة من الزمان، كان يشتغل في معصرة زيت. وكان القديس مواظبًا على العبادة ليلاً ونهارًا بغيرة قوية فحسده الشيطان. فأتى صبيًا من أهل نيكيوه وكان يعرف القديس معرفة جيدة وجاء يعمل في معصرة الزيت، فعرَّف عمال المكان بقصته، وهيَّج عليه أهل المدينة، فتجمهر جماعة كبيرة على منزله وبأيديهم سيوف وسلاح. أمسكوا القديس بدون رحمة، ثم ربطوا حبلاً في عنقه وطافوا به في شوارع المدينة وهم يقولون: "هذا الرجل أهان ديننا"، وأتى واحد منهم وضربه على رأسه فأصابها وسقط القديس على وجهه مغشيًا عليه. ولما بلغ خبره مدينة المحلة عرف أبو البشير صاحب المعصرة هناك بأن أحد عماله قُتل ركب دابته وأخذ معه جماعة من أصحابه وجاء إلى صفط القدور، فرأى القديس قد استفاق مما أصابه، فخلصه من أيديهم، وطلب إليه أن يمكث عنده. ثم قال لجموع الشعب إنني سوف أمهله إلى يوم الجمعة حيث أمضي معه إلى الجامع وإذا لم يُصلي مع الناس أحرقته حيًّا. ولما قال هذا صرفهم. هيأ الله في ذلك الوقت وجود رجل مسيحي من عمال هذا الرجل اسمه مقاره، لما علم ما جال بأفكارهم وما تحدثوا به بشأن القديس ذهب إليه مسرعًا وأخبره بذلك ونصحه أن يهرب من المكان لكي ينجو بنفسه. في مدينة طنطا أقام فيها مدة ثلاث سنين أصابه فيها مرض شديد وكانت زوجته تقوى إيمانه وتعزية قائلة: "كم مرة جرَّبك الشيطان وخلصك الرب يسوع بقوته من جميعها". وأما هو فلم يتضجر بل كان يسبح الله ليلاً ونهارًا. مسحه بالميرون المقدس كان للقديس صديق في محلة خلف من أعمال سمنود اسمه تادرس، ولما أعلمه القديس بأمره فرح به وقام لساعته ومضى إلى كاهن يُدعى أبامون، فلما علم بخبر القديس مسحه بزيت الميرون باسم الثالوث القدوس.

ولما كانت ليلة عيد مارجرجس الروماني، فكروا في تسميته (جرجس المزاحم). في مدينة بساط ال***** ذهب جرجس مع زوجته إلى مدينة بساط حيث منزل أبيها، وكان يخدم الرب من كل القلب ويُكثر الأصوام والصلوات ويضرب في كل ليلة خمسمائة مطانية، فسُر الرب به وأراد أن يدعوه للشهادة. في ذات ليلة بينما كان يفكر في قلبه قائلاً: "ما حيلتي ها هنا والشيطان متسلط عليَّ بالتجارب، أقوم وأمضي إلى دير القديس أبو مقار، وأترهب هناك إلى يوم نياحتي". وكان متشبعًا بهذه الأفكار. وبينما هو كذلك غفل قليلاً فرأى رؤيا كأنه مرتفعًا إلى السماء حيث رأى مجد الرب وهناك أجلسوه عن يمين الرب، وسمع صوتًا يقول: "يا جرجس تقوّ في الشهادة، وطوبى لك لأنك استحققت أن تُعد مع الشهداء القديسين، وتنال الإكليل السماوي مع الأبرار، فلا تخف فالتعب يسير والنعيم كثير ودائم". بدء المتاعب هاجم بعض الرجال بيته فلم يجدوه فأخذوا زوجته المباركة وضربوها ضربًا عظيمًا لأنها أخبرتهم بأنها لا تعرف مكانه. وإذ فتشوا عليه وجدوه وطرحوه في السجن. اجتمع كثيرون وصاروا يضربونه بغير رحمة بالآلات المسنّنة، وبالعصي اليابسة وبالجريد الأخضر، وبعضهم كانوا يرجمونه بالحجارة حتى كسروا عظامه. وكان القديس صابرًا على هذا العذاب، ولا يفتر عن ذكر السيد المسيح وهو قائم بينهم مكتوفًا بيديه إلى الخلف. أرسل الوالي أعوانه فانتشلوه من وسط الجمع وأحضروه أمامه فقال له: "أيها الجاهل لماذا تركت عنك عبادة آبائك واتبعت ال***** المخالفين؟" وكان يجلس بجانب الوالي رجل مغربي شرير فقام وضرب القديس على فمه قائلاً: "وحياة سيدي الملك إذا أطعتني فسأعطيك قطاع الغربية بكمالها، وتكون من جلساء الخليفة ونديمًا له". أجابه القديس: "أيها المسكين المبتعد عن ملكوت الله لو أعطيتني كل ما لسيدك الملك ما جحدت اسم مخلصي الصالح لئلا أكون مثل يهوذا الإسخريوطي الخائن". تقدم الرجل المغربي وبدأ يعذب القديس فأخذ حبلاً من الليف وربط عنق القديس في ساري مركب، وكان وجه القديس ملتصقًا بالساري وهو موثق بالحبال من الرأس إلى القدمين، فطلب متولي الحرب أن يروه وجهه، فأمسك هذا المغربي بالقديس من عنقه وأدار رأسه إلى الخلف بعنفٍ شديدٍ. ثم عادوا به إلى دميرة القبلية، وأمر هناك أن يُحل من الساري ويسجن في حمام الموصلي، لأنه كان قريبًا على الشاطئ. حمل بعض الرجال القديس ووضعوه في مكان شرق دار الولاية وقيدوا رجليه في قطعة خشب ثقيلة، وعهدوا به إلى رجلٍ شريرٍ من أشر ال*****، فما انتصف الليل ظهر رئيس الملائكة ميخائيل للقديس وباركه وعزّاه، وحلّ وثاقه ولمسه بجناحيه فأبرأه من كل جراحاته. ثم اختفى عنه، وقد شهد هذه الحادثة راهب مسيحي اسمه مينا من دير أبو مقار، كان مسجونًا آنذاك مع القديس (وهو كاتب هذه السيرة). زوجته تفتقده في ثالث يومٍ من سجنه إذ كان لم يأكل طعامًا دخلت زوجته سيولا لتفتقده، فوجدته قد عُوفي من جميع آلامه التي لحقت به، ففرحت ومجّدت الله. حاول والي المنطقة إقصاء الثائرين عنه وعرَّفهم بأنه كتب للسلطان يستفهم منه عما يجب عمله بمثل هذا الرجل، وبالفعل تركوه أسبوعًا في السجن بغير أن يتعرضوا له إطلاقًا. كان الحانقون عليه يعذبونه إلى أن يداخلهم الشك في أنه مات فيتركونه ملقى في السجن ويذهبون لحال سبيلهم، ويعودون إليه في اليوم التالي فيجدونه مازال على قيد الحياة فيعاودون تعذيبه. واستمروا على هذا الحال من الحادي عشر إلى الثامن عشر من بؤونة سنة 695ش (979م). ثم جاءهم رسول السلطان إلى الوالي يحمل خطابًا فيه الأمر بترك جرجس وشأنه، وقد قال الرسول السلطاني شفويًا أن اثنين من سكان القاهرة قد اعتنقا المسيحية، وأن السلطان تركهم وشأنهم. ولكن حدة الغضب التي كانت قد استولت على القلوب جعلتهم يتجاهلون أمر السلطان، ففي صبيحة يوم الخميس 19 بؤونة ذهبوا إلى السجن وقالوا لجرجس بأن عليه أن يختار بين الموت وبين إنكار المسيح. ولكن تهديدهم ضاع هباءً، إذ أعلن لهم استعداده لتقبُّل العذاب لا الموت فقط، وعندها أخرجوه خارج البلدة وساروا به إلى شاطئ البحر وهناك ضربوه على رأسه إلى أن تحطمت، ثم قطعوا جسده ورموا بالأجزاء في البحر. وحدث في اليوم عينه أن شماسًا كان ماشيًا عند الشاطئ، فسمع صوتًا يقول له: "يا أيها المؤمن المار على هذا الشاطئ، باسم المسيح انتظر إلى أن تقذف الأمواج إليك بجزء من جسد الشهيد جرجس المزاحم. فخذه وأعطه لزوجته المباركة سيولا". وانتظر الشماس حسب الأمر وأخذ الجزء الذي قذفت به الأمواج إلى بيته وأعطاه لأمه وأبلغها الرسالة التي سمعها، فأخذت أمه الرفات ولفته بقماش أبيض وأوصلته إلى السيدة البارة سيولا التي وضعته بدورها في بيت أبيها فترة من الزمن ثم في الكنيسة بعد ذلك، وقد جرت منه آيات وعجائب عديدة.


جرجس المزاحم الشهيد



الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 27-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
محاولة لتعريف أقباط المهجر بأبرز قضايا واحتياجات شعبهم في الداخل:


(1) ماذا تعرف عن الحالات الخاصة في مصر ؟



4 – حالات الارتداد
ويهمنا هنا التأكيد على هذه الحقائق الغائبة عن اذهان الكثيرين :
حالات الارتداد متشعبة جداً ، وإن كان البعض يختزلها من قبيل الاستسهال في الذهاب الى الازهر او المديرية !!
رغم إن الأمر أبعد من هذا بكثير ، وقد تمكنت في عام 1988 من تصنيف حالات الارتداد كالتالي :
( حالات مهيأة للارتداد / حالات الشروع في الارتداد / حالات االعدول عن الارتداد / حالات ارتداد نصفي / حالات ارتداد كامل / حالات ارتداد قهري / حالات ارتداد وهمي/ حالات عودة / حالات تنصير عن طريق حالات الارتداد العائدة ).
ويضاف على ذلك ( اسر المرتدين والعائدين ) وكل فئة من هذه الفئات تتطلب شرحا مطولاً مما لا يسع المجال ، وكل فئة تتطلب تعامل من نوع خاص ، وكل الفئات تحتاج إلى مجهودات روحية ومادية في غاية الصعوبة .
وبعد ..
فهذه فكرة ملخصة عن الحالات الخاصة ، والتي تباركت بخدمة معظم فئاتها، منذ انضمامي لأسرة الأنبا ابرام لخدمة الذين ليس لهم أحد يذكرهم ، والتي يشرف عليها قدس أبونا القمص أنسطاسي الصموئيلي ، ذلك الأب الراهب الجسور الذي أختار المرور من هذا الباب الضيق جداً ، وقد استطاع أن يلهب قلوبنا بالحب والحماس والتضحية لخدمة هذه الفئات المتألمة ، والمنبوذة ، وجعلنا نتعايش مع مشاكلها وقضاياها واحتياجاتها ، وبأسلوب روحي في غاية الإتزان .
وقد أدركت إن خدمة الحالات الخاصة هي من أصعب الخدمات الكنسية على الإطلاق ، وأكثرها احتياجاً للمجهودات الروحية ، والمادية ، وكنت أتعجب كثيراً لعدم معرفة عموم الشعب القبطي بوجود مثل هذه الفئات، وحتى من يعرف منهم ، نراه يبتعد بعيداً خوفاً من مشاكلها ، وتهرباً من سداد ضريبتها ، ونتج عن ذلك تزايد أعداد الحالات الخاصة التي تحتاج لمن يرعاها ولكنها لا تجد ، أو تجد ، ولكن ليس بالشكل المرجو .اعتراضات والرد عليها
يعترض بعض الاٌقباط ، ومنهم آباء أساقفة وكهنة للأسف الشديد ، على اعطاء هذه الخدمات حجماً أكبر من حجمها بداعي إنها حالات محدودة كما يتضح من التعريف بها ( حالات خاصة) وليست عامة ، وإن علينا تركيز اهتمامنا على قضايا الغالبية .
يرد قداسة البابا ، ومعه العديد من أحبار الكنيسة والكهنة الغيوريون ، إن السيد المسيح اهتم بالفرد نفس اهتمامه بالجماعة ، وإن كل نفس مهمة عنده ، لا سيما النفوس المتألمة ، وإن الأب يهتم بأبنه المعاق أكثر من السليم ، لأن السليم لا يحتاج لمن يرعاه بعكس العاجز المسكين .
ثم إن الحالات المتألمة من أجل الإيمان هي فخر الكنيسة ، وهي وسام فخر لكل قبطي ، لأن هؤلاء ضحوا بأنفسهم من أجل خدمة الكنيسة والرعية ، وليس من عادة الكنيسة أن تتنكر لتضحيات أبناؤها ، لذلك نرى تعليمات سيدنا قداسة البابا واضحة جداً في هذا الصدد ، وهي :
إذا كانت الكنيسة لا تتخلى عن أولادها الذين جحدوها ، فكيف تتخلى عن أولادها الذين تعبوا وضحوا من أجلها ؟؟؟
وفي مجال الإعاقة الجسدية ، قام قداسته برسامة أول قسيس في تاريخ الكنيسة لخدمة الصم والبكم ، وقد سمعت مؤخراً إن هناك قسس أخرين تمت رسامتهم لنفس الغرض .
ويشجع على خدمة بقية فئات المعاقين والتقى بالكثرين منهم .
وبالنسبة لحالات الانحراف ، وحالات الارتداد ، فقداسته كان أول بطريرك في العصر الحديث يطالب رجال الكنيسة بالبحث عن الخروف الضال لإعادته ثانية إلى أحضان الكنيسة .
فأين هي المشكلة ؟
المشكلة تكمن فينا نحن لاننا دوما ما نختار الخدمات السهلة التي لا تطلب تضحيات ونفقات .
أنني أدعو جميع الأقباط ، لا سيما الذين في المهجر ، إلى المساهمة العملية في خدمة الحالات الخاصة
وأدعو السادة رؤساء واعضاء الهيئات القبطية في المهجر بوضع قضايا واحتياجات الحالات الخاصة ضمن اجندتهم ، لأنه ليس من المعقول ولا من المقبول أن تقوم الهيئات الإسلامية في المهجر بإرسال سيارات الإسعاف المجهزة للمستشفيات الإسلامية ، ومعها الكثير من كراسي وأجهزة المعاقين ، بينما نحن نتحدث فقط عن الحقوق السياسية ، كما ليس من المقبول أن تجمع هذه الهيئات الأموال لدعم الإرهابيين ، بينما نحن نعجز عن جمع تبرعات لمساعدة المساكين المسالمين ، ودعم المتألمين من أجل البر .
مجاملة السفير أم مساعدة الفقير ؟

والأقباط الذين يحرصون على ترتيب حفلات للسيد السفير ، داخل أي بلد من بلاد المهجر ، وعلى الفاضية والمليانة ، وينفقون الآلاف على العزومات والهدايا ، دون الاهتمام بمساعدة الكنيسة ، وشعبها الفقير والمتألم ، هم خونة ومجرمون لأنهم استبدلوا مجد الله الذي لا يفنى ، بمجد السلطان الزمني الفاني .
قومية أم إسلامية ؟
إن جميع الهيئات العربية في الخارج ، ومنها الهيئات المصرية ، تنطلق من رؤية إسلامية بحتة ،وجل عملهم منصباً على تلميع صورة الاسلام في عيون الغربيين ، ولا يمثلون كل الشعب المصري أقباطه بمسلميه ، وهناك اتحادات مصرية كثيرة يسيطر عليها متطرفون ومتعصبون يعملون ضد مواطنيهم الاٌقباط ، ونراهم يتبجحون وينفون تعرض الاقٌباط للاضطهاد في وطنهم ، ويلمعون صورة النظام الحاكم بطريقة عفنة مقززة ، والغريب إنك ترى بعض الاٌقباط ينضمون إليهم !!
ونحن نشترك في أي عمل قومي مصري ، شرط أن يكون قومي ، وليس إسلامي ، ولكن مصر أصبحت دولة إسلامية خالصة ، حتى فريقها الرياضي في كرة القدم هو فريق اسلامي وليس قومي ، لانه يخلو من أي لاعب قبطي ، فكلمة قومي تعني كل مواطني الوطن ، لكن بما إن كل توجهات وأنشطة هذه الهيئات المصرية تنطلق من مبدأ إسلامي عنصري ، فنحن لا نشترك فيها حتى تعود مصر وطناً لجميع المصريين .
لكني لا أخفي إعجابي بهؤلاء المسلمين المصريين لأنهم أكثر وعياً بقضاياهم الإسلامية ، وهكذا نرى حكمة أهل العالم تتفوق على حكمة أبناء الله ؟
أننا نريد من الهيئات القبطية في الخارج ، وهي صارت جزء من ضميرنا القبطي ، أن تدعو لفعل الامران معاً :
1 - تطالب بحقوق الشعب القبطي الدينية والمدنية .
2 - تطالب بسد احتياحات المتألمين منهم.
وبذلك تقتدي بتعاليم المسيح ( افعلوا هذه ولا تتركوا تلك )
فالمسيح كان يقدم الغذاء الروحي للشعب ، وكان يعترض على ظلم الرؤساء ، دون إغفال إشباع جوع الشعب بالخبز والسمك
وشعبنا الفقير لا يطلب السمك ، بل يطلب الخبز فقط ، فهل يجده ؟



مع تحياتي ومحبتي
الخادم المكرس للحالات الخاصة

صموئيل بولس عبد المسيح




الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 27-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
واشنطن تايمز: مئات الأكراد في إقليم كردستان يتحولون إلى الديانة المسيحية

24/05/2006 20:43 (توقيت غرينتش)

نقلت صحيفة واشنطن تايمز في عددها الصادر الأربعاء عن اللواء المتقاعد ساده المتحدث السابق بإسم حكومة اياد علاوي قوله إن مئات الأكراد في إقليم كردستان بدأوا يتحولون إلى الديانة المسيحية بحرية تامة من دون أن يتعرضوا إلى أي تهديد أو اضطهاد.
وأضاف ساده انه في الوقت الذي يقتل الشيعة والسنة بعضهم البعض في أنحاء العراق المختلفة، تأتي اخبار العراق الطيبة من إقليم كردستان فقط حيث يعيش الأكراد، مشيراً إلى أنهم يعملون على وضع دستور لا يستند إلى الشريعة الاسلامية خلافاً لما يتم اتباعه في دول اسلامية حيث يعتبر الارتداد عن الاسلام جريمة عقابها القتل.
ولفت اللواء المتقاعد ساده إلى تزايد عدد المبشرين بالمسيحية في مدينة اربيل الكردية حيث عقد مؤتمر لكنيسة مسيحية شارك فيه نحو 900 مسيحي في جامعة صلاح الدين التي شهدت مظاهرات توضح استعداد الأكراد للدفاع عن الحرية الدينية.
واكد الجنرال المتقاعد الذي يقيم في بغداد إن المسيحيين يعيشون بأمان في اقليم كردستان ولا يتعرضون للملاحقة لافتاً في هذا الصدد الى تصريح نجيرفان البرزاني رئيس وزراء الحكومة الاقليمية الكردية في أربيل الذي قال فيه إنه يفضل أن يرى "مسلما يتحول إلى المسيحية بدلاً من ان يصبح مسلماً متطرفاً".
وأوضح ساده إن رئيس حكومة اقليم كردستان نجيرفان برزاني ينظر بعين الرضا إلى جهود التبشير بالديانة المسيحية في صفوف أربعة ملايين مواطن داخل اقليم كردستان.

أشكر الله الذي استجاب للدعوات و الصلوات التي نرفعها ليتمجد اسم رب المجد
و انشاءالله نسمع هذه الأخبار المفرحة من حول العالم



المصدر موقع راديو سوا
http://www.radiosawa.com/article.aspx?id=886671

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
نتائج التنصير في مصر مرضية للغاية Bohira المنتدى العام 16 01-07-2007 08:02 AM
الخوف من التنصير فى مصر boulos المنتدى العام 13 28-12-2006 05:00 AM
كيف نقاوم التنصير في العراق ؟ makakola منتدى الرد على اكاذيب الصحافة 8 02-10-2005 03:44 AM
ألحق يارسول اللات: انتشار ظاهرة التنصير في المجتمع المغربي Pharo Of Egypt المنتدى العام 2 12-05-2005 06:14 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:31 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط