|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
رد علي اسامه سلامه في رز اليوسف .هل الاقباط اصحاب البلد الاصليين
هل الأقباط أولاد البلد وأصحابها وهم بمفردهم أحفاد المصريين القدماء؟! هذا السؤال الكريه والمتعصب فرض نفسه علينا، إذ إن هناك اتجاها بين الأقباط يحاول أن يجعل منه أمرا واقعا، وهم يعنون بذلك أن المسلمين المصريين لا علاقة لهم بمصر الفرعونية وهم دخلاء على البلد، ويغالى البعض ويصف المسلمين بالعرب المحتلين، وكأنهم يدعون الأقباط إلى الجهاد لكى تعود مصر لأبنائها الأصليين بعد جلاء المحتل العربى عنها،
إنها الفتنة التى تماثل الوجه الآخر للتطرف الإسلامى، حيث يقول المتطرفون المسلمون : مصر بلد إسلامى ومن لا يعترف بذلك فعليه أن يرحل ويتركها، وأن الأقباط لا يجب أن يتولوا مناصب عليا، وهكذا بين الاثنين تقع مصر وأبناؤها وأصحابها من المسلمين والأقباط بين نيران المتطرفين المسيحيين والمسلمين، تكاد تحرقهم وتخلف وراءها الخراب والدمار! الاشتباك بين الطرفين موجود والتراشق بينهما يتم بشكل غير مباشر على صفحات الصحف، فهذا يدلى بتصريح ويرد الآخر بحوار، ويعود الأول بكتابة مقال ويتدخل الثانى من خلال كتاب يتم عرضه فى الصحف، وهذا يصرخ فى الفضائيات والآخر يهتف فى الندوات، والهدف هو إبعاد الآخر وإثبات أنه لا حق له فى هذا البلد، والحقيقة أن السؤال كان يصبح أكثر صحة لو صار: هل الأقباط من أصحاب البلد ومن أبنائها؟ وعندئذ تكون الإجابة نعم، فهم شركاء فى الوطن وأبناء له مثلهم مثل المسلمين، لكن المشكلة أن الذى يطرح هذا الكلام يقوله لإقصاء الآخر ولإثبات أنه لا يوجد أحد غير الأقباط أبناء وأحفاد للمصريين القدماء، وفى المقابل فإن السؤال عن دين الدولة يجب أن يكون: هل ينتمى أغلبية شعب مصر إلى الإسلام؟! وتكون الإجابة نعم، فهذا هو الواقع والذى لا ينفى وجود آخرين من أبناء الشعب يعتنقون المسيحية بكل طوائفها، وأن وجود أغلبية مسلمة لا ينقص من حقوق الأقباط شيئا ولا يعطى للمسلمين ميزة، فالدستور جعل المواطنين سواء وهو مبدأ أقره الإسلام منذ أكثر من 14 قرنا عندما حدد حقوق المسيحيين وأهل الديانات الأخرى من خلال قول الرسول - صلى الله عليه وسلم: «لهم ما لنا وعليهم ما علينا»، وهو ما يعنى المواطنة فى أسمى معانيها وأوضح تطبيقاتها. السؤال: هل كان الفراعنة مصريين خلصاء دون اختلاط مع باقى الأجناس ولم تمتزج دماؤهم مع أهل البلاد المجاورة لهم ولم يتم التزاوج بينهم وبين أية دول وإمبراطوريات قديمة احتلت مصر؟! وهل احتفظوا بنقاء العرق المصرى حتى الفتح الإسلامى؟! إن هذا أمر مستحيل وعلماء الأنثروبولوجيا يؤكدون أن مصر من الدول التى لم تكن منغلقة أو ترفض الآخر والأجنبى، بل كانت تحتضنه وتعتبره من أبنائها مادام أقام فيها، والشعب المصرى لم يكن يرفض التزاوج مع الأجانب، ويدلل العلماء على ذلك بأنه لا توجد ملامح خاصة بالمصريين، ففيهم الأسود والأبيض وبينهما يتدرج لون البشرة من الأسمر إلى القمحى، وتتجاوز الأبيض إلى الأشقر، كما أن ملامح الوجه تتباين بشكل لافت، فكل ألوان العيون موجودة من الأسود والعسلى إلى الأخضر والأزرق، فعلى سبيل المثال هناك مسيحى أسود وآخر أبيض، فمن منهما حفيد للمصريين القدماء؟! أيضا المسلمون لا تجمعهم ملامح واحدة. وما دعانا لفتح الملف وإعادة الكلام فيه رسالتان، إحداهما من الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، والأخرى من منير بشاى وهو مواطن مصرى مقيم بلوس أنجلوس بأمريكا «حسب ما جاء فى رسالته»، وقد وضع عنوانا لها «نعم الأقباط هم أصحاب البلد الأصليون». وكان المقال قد تناول حدثين وقعا الأسبوع قبل الماضى وهما حوار صحفى نشر بجريدة «الكرامة» مع محمود عزت عضو مكتب الإرشاد بجماعة «الإخوان المسلمون»، وتصريحات صحفية للأنبا مرقس نشرت فى صحيفة «المصرى اليوم»، وقد رأينا فى الآراء المطروحة سواء فى الحوار أو التصريحات خطورة بالغة خاصة أنه لم يتم نفيها فى حينها، فقد قال محمود عزت: «ما ينفعش واحد قبطى يحكم مصر لأن الرئيس يجب أن يصلى بالناس ويأمرهم بدفع الزكاة». «وما المشكلة فى أن يحكمنا مسلم غير مصرى»؟! ورددت عليه وأوضحت أنه فى ظل دولة المؤسسات ووجود رقابة على الرئيس لم يعد هناك ما يسمى بالولاية الكبرى التى ينفرد فيها الوالى أو الخليفة بالحكم، ويعين القضاة ويعزلهم ويصلى بالناس، وأن الشعب من حقه أن يختار رئيسه، وأن ينتخب من يراه الأصلح مهما كان منتميا إلى دين أو فئة.. وكشفت أن المصريين يرفضون أن يحكمهم أجنبى مهما كان دينه، كما أن الحكام خلال الخلافة العثمانية حكموا بالحديد والنار وظلموا المصريين كثيرا ونهبوا بلدنا دون أن يردعهم ضمير ولا دين، رغم أنهم كانوا مسلمين، أما تصريحات الأنبا مرقس فقد كانت خطيرة لأنه قال: «إن الأقباط أولاد البلد وأصحابها وأن تعدادهم يتراوح ما بين 15 و18% من تعداد السكان»، ولم ينف الأنبا مرقس هذه التصريحات طوال أسبوع كامل، وهو ما دعانى لتصديق ما جاء به. وتساءلت: هل يستطيع الأنبا مرقس أن يثبت أن أجداده كانوا من قدماء المصريين وأن نسبه لم يدخل عليه فى أى عصر جنس آخر جاء إلى مصر؟! وهو كلام يوجه أيضا إلى أى شخص يردد هذا الكلام أو يتبنى هذا الرأى، كما قلت أن الكلام حول عدد الأقباط طائفى ولا معنى له فى ظل المواطنة التى لا تميز بين الأقباط، وبعد نشر المقال وردت إلينا الرسالتان؛ الأولى من الأنبا مرقس يصحح فيها ما جاء على لسانه من تصريحات فى «المصرى اليوم»، ويؤكد فيها على موقفه الوطنى، وأنه نفى موقف البابا شنودة والكنيسة، والثانية من منير بشاى وننشر هاتين الرسالتين دون تدخل منا، ثم نعقب على بعض ما جاء فيهما. |
#2
|
|||
|
|||
الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة وقليوب والقناطر وتوابعها للأقباط الأرثوذكس
الرسالة الثانية نعم.. الأقباط هم أصحاب البلد الأصليون! نشرت بمجلة «روزاليوسف» مقالة بعنوان «مزاد حرق مصر بين المتشددين الأقباط والإخوان المسلمين».. وفى المقال يعرض الكاتب مقارنة بين تصريحين أولهما للأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة يقول فيه: «إن الأقباط هم أولاد البلد وأصحابها».. والثانى للدكتور «محمود عزت» عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، يقول فيه ضمن ما صرح به أن «ما ينفعش واحد قبطى يحكم مصر»، ثم يخلص كاتب المقال إلى الاستنتاج أن هناك «سباق على حرق مصر بين متشددين إسلاميين ومسيحيين». وبادئ ذى بدء أريد أن أوضح أن مشكلة الأقباط ليست فى أنهم يريدون أن يصلوا إلى حكم مصر ولا أظن أن طموحاتهم تشطح إلى محاولة الوصول إلى هذا المنصب، مع أنه لا يجب أن يكون هناك عائق قانونى إذا أراد واحد منهم أن يحاول ترشيح نفسه للمنصب كأى مواطن آخر، ولكن الغبن الواضح الذى يعانى منه الأقباط فى أساسيات الحياة التى تتعلق بلقمة العيش والمساواة فى المواطنة والتعامل أمام القانون هو الذى يستحوذ على اهتمامهم، وأن هدفهم العملى المنطقى هو أن يثبتوا أقدامهم على الأرض قبل أن يحلموا بالقفز إلى القمر. ومن ناحية أخرى لا أظن أن هناك قبطيا عاقلا يخطط أو يطمح فى إجلاء المسلمين عن أرض مصر، وتحويل مصر إلى دولة قبطية، هذا موضوع غير وارد وغير عملى، والكلام فيه تضييع للوقت. فموضوع المقال على أساس المعطيات السابقة مبالغ فيه إلى حد كبير، وعلى ذلك فليس هناك مزاد لحرق مصر، وإن كان هناك هذا المزاد فالأقباط ليسوا طرفا فيه، وإطلاق لقب المتشددين على الأقباط والإخوان المسلمين بالتساوى فيه ظلم كبير للأقباط. فكيف يساوى كاتبنا بين جماعة الإخوان المسلمين وتاريخهم الدموى معروف وبين الأقباط الذين كانوا دائما الضحية ولم يكونوا يوما من المعتدين؟! ومع ذلك فإنصافا للكاتب أعتقد أنه رد على الدكتور/ محمود عزت بما فيه الكفاية، ولكننى آخذ على الكاتب إما أنه لم يفهم مقولة الأنبا مرقس فكان نقده له مجحفا أو ربما أنه لجأ إلى لعبة الموازنات الشهيرة، وهى التى دائما تلجأ لها السلطات عندما يرتكب الطرف الإسلامى اعتداء على الطرف القبطى، فيصورونه على أنه نزاع «بين طرفين» وطبعا يتدخل هنا التسامح المعهود على الطرفين والمساواة فى العفو عن الجانى والمجنى عليه «ويحيا العدل»! ولست أتكلم هنا نيابة عن الأنبا مرقس، ولكننى مجرد مواطن قبطى أقدم رأيى الشخصى فى الموضوع. أولا: لا أعتقد أن هناك خطأ فى القول أن الأقباط هم أصحاب البلد الأصليون، فبعيدا عن التعصب الدينى والتزاما بالموضوعية وترجيحا للرأى العلمى المجرد، لا يستطيع أحد أن ينكر أن الأقباط هم أصحاب البلد الأصليون، فأى شعب كان يسكن مصر فى وقت الفتح العربى لمصر؟! إن أى قارئ مبتدئ للتاريخ لا يستطيع أن ينكر أن الأقباط كانوا هم حلقة الوصل بين مصر الفرعونية ومصر الإسلامية، وأن الأقباط فعلا هم أصل مصر. ثانيا: هذه الحقيقة يجب أن نفصلها تماما عن الدين، فكلمة قبطى أساسا تعنى «مصرى»، وهو معنى إثنى وليس دينيا، وإن كان الأقباط فى زمن الفتح العربى لمصر جميعا من المسيحيين، ولكن فى الوضع الحالى فإن بعض الأقباط قد اعتنقوا الإسلام، وبذلك يمكن أن يقال أنه كما أن هناك مسيحيين من أصل قبطى فهناك أيضا مسلمون من أصل قبطى، إن لم يكن كليا فجزئيا، كما أن هناك بعض المسلمين من أصل عربى قد اعتنقوا المسيحية، ولكن إن أردنا التغليب يمكن أن نقول أن معظم مسيحيى مصر هم أقباط، ومن هنا جاء الاستعمال الحديث لكلمة أقباط لتعنى «مسيحيى مصر». ثالثا: هذه الحقيقة أن الأقباط هم أصل مصر، لا تعنى الاستعلاء أو محاولة المفاضلة أو التمييز على الآخرين، إن كاتبنا يعلم أن كل ما يحلم به الأقباط هو مجرد المساواة فى الحقوق والواجبات على أساس المواطنة، ومن يقرأ تصريح الأنبا مرقس كله يجد أن تصريحه بأن الأقباط هم أولاد البلد الأصليون لم يكن لكى يحصل للأقباط على مزايا تفوق ما للمسلمين. إن تصريحه هذا كان فى سياق محاولة تعديل المادة الثانية للدستور التى تقول إن «مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع»، وكان اقتراحه هو مجرد إلغاء الألف واللام اللتين أضافهما الرئيس الراحل السادات فتصبح «مبادئ الشريعة الإسلامية هى مصدر رئيسى للتشريع»، وأعتقد أن هذا التغيير إذا نفذ لا يرجح كفة المسيحيين، بل لا أعتقد أيضا أنه يساوى بينهم وبين المسلمين وإنما يعطيهم جزءا صغيرا من الحقوق، فهل هذا بكثير فى بلد يتشدق بالمساواة الكاملة بين المواطنين؟ وهل المطالبة بهذا الأمر الصغير تشعل الفتنة الطائفية فى مصر؟! رابعا: حقيقة أن الأقباط هم أصل مصر لا تتأثر بتعدادهم الحالى، وهذا موضوع آخر، فإذا كان الكاتب يناقش هذا الموضوع ويجادل فيه فإن ما يحسم الموضوع هو بيان واضح وصادق من الدولة تقول لنا فيه ما هو عددنا، ولكن الدولة لأسباب نعرفها جميعا تعامل هذه المعلومات عن تعداد الأقباط على أنها سرية، وهذا ما يعطى مجالا للهواجس والتخمينات، ولكن سواء كان تعداد الأقباط 7% أم 17% فإنهم مواطنون مصريون مثل بقية شعب مصر ولهم نفس الحقوق. نعم أقباط مصر مواطنون أصلاء وليسوا وافدين عليها، وهم ليسوا زوارا ستنتهى مدة إقامتهم ويرحلون، وهذا هو مغزى مقولة الأنبا مرقس أن أقباط مصر هم أصحاب البلد الأصليون. والظاهر من المقال أن كاتبه يريد أن يدين التشدد، ولكنه للأسف لم يدرك المصدر الحقيقى للتشدد، فأدان الطرفين سواء عن قصد أو بغير قصد، وصور الموقف على أنه محاولة إشعال الفتنة الطائفية وحرق مصر. |
#3
|
|||
|
|||
أما السؤال الذى طرحناه فى أول المقال وهو: هل الأقباط أصحاب البلد فيجب أن يختفى من حياتنا لأنه الطريق إلى الجحيم مثل من يطالبون بإبعاد الأقباط عن أى مناصب عليا أو يجعلون منهم مواطنين درجة ثانية! ونحذر أنه إذا لم يتصدّ العقلاء لهؤلاء وأولئك، فإن الكارثة قادمة! http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=2230 |
#4
|
|||
|
|||
وهنا الجزء من مقالته في العدد الي فات والتي هاجم فيها الاقباط وقال ردا علي تصريحات الكنيسه المصريه القبطيه
وهي كانت بموضوع المزاد علي حرق مصر ولم يكتفي باهانته كلام الانبا مرقص في جزء من مقالته في رزا اليوسف ولكنه قدم المقاله اعلاه وهي بعنوان هل الاقباط اصحاب البلد كعدد رئيسي في روزا اليوسف ونحن نؤكد كلام الكنيسه وبالحقائق على الجانب الآخر جاءت آراء الأنبا مرقس فى جريدة «المصرى اليوم» يوم الجمعة قبل الماضية خلال تصريحاته حول رفض الأقباط للمادة الثانية من الدستور ومطالبا بتغييرها أو حذف حرفى الألف واللام منها لتصبح الشريعة الإسلامية مصدر أساسى للتشريع بدلا من المصدر الأساسى، وقال «إن الأقباط عددهم من 15 إلى 18 مليونا وأنهم أولاد البلد وأصحابها» خطورة هذه الآراء أن تصدر من شخص يتولى مسئولية المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، وهو ما يلقى بظلال حول موافقة البابا شنودة على هذه الآراء الغريبة، ويثير تساؤلات: هل تعبر عن رأى الكنيسة أم مجرد رأى شخصى، علما بأنها لو كانت تعبر عن أفكار الأنبا مرقس فقط فهذا لايقلل من خطورتها لأن أسقف شبرا الخيمة أحد المرشحين الأقوياء لخلافة البابا شنودة (أطال الله فى عمره)، وذلك فى حالة الموافقة على ترشيح أساقفة الأيبارشيات لكرسى الباباوية.. وعموما فإن هذه الأفكار ليست المرة الأولى التى تطرح فيها فقد تبنتها منذ فترة مجلة الكتيبة الطيبية، والتى تصدر بصفة غير دورية، وهى تصف المسلمين فى أعداد كثيرة لها بالمحتل العربى، وتدعو الأقباط إلى تعلم اللغة القبطية باعتبارها اللغة المصرية الأصلية، والملاحظ أن الأنبا مرقس لم ينف هذه التصريحات ولم يعارض ما جاء بالمجلة، وكل هذا يعنى أن هناك اتجاها داخل الكنيسة ويتبناه بعض قادتها أن المسلمين ليسوا مصريين وأنهم دخلاء على البلد، والسؤال: هل يستطيع الأنبا مرقس أن يثبت أنه حفيد للمصريين الأصليين، وأن دماء أجداده القدماء لم تختلط بدماء الشعوب الأخرى التى جاءت إلى مصر فى عهودها الطويلة منذ الفراعنة وحتى العصر الحديث، فالهكسوس جاءوا من المشرق العربى وحكموا مصر لسنوات طويلة، ولعل الأنبا مرقس تمتد جذوره إلى هؤلاء، كما أن الليبيين والسودانيين استولوا فى العهد الفرعونى على الحكم فى مصر لعدة سنوات، وكذلك اليونانيون الإغريق والرومانيون قبل أن يتم الفتح الإسلامى لمصر، ويتحول معظم أهلها إلى الإسلام، فهل يستطيع الأنبا مرقس أن يثبت من من المسلمين الآن كان أجداده من الأقباط الذين أسلموا ومن منهم جاء أجداده مع الفتح الإسلامى، ثم ما الفائدة من هذا الكلام سوى الفتنة فقط، وهل يستطيع أن يغير من واقع أن الأغلبية الآن من المسلمين، إن الأنبا مرقس يقول إن تعداد الأقباط من 15 إلى 18 مليونا، ولا أدرى كيف جاء بهذا الإحصاء وهل قامت به الكنيسة وكيف.. إن العدد ليس مهما مادامت تحكمنا مبادئ المواطنة التى تعطى حقوقا وواجبات واحدة للشعب دون تفرقة، وفى هذا الصدد أطالب الحكومة بإعلان عدد الأقباط وانتماءاتهم المذهبية والطائفية وعدد الكنائس وعدد المساجد فى الإحصاء الجديد الذى تقوم به الآن، خاصة أن هذا لا يعنى شيئا مادام هذا لاينقص من الحقوق ولايزيد من واجبات أكثر، ولكنه يقطع الطريق على المتشددين من الجانبين الذين يضعون الحرية فى كفة والحقوق فى كفة أخرى.. وفى هذا السياق فإننى أعتقد أن عدد الأقباط يتراوح بين 8% إلى 10% من عدد المصريين وأستند فى ذلك إلى عدد من الدراسات والأبحاث، حيث يرى المفكر الراحل أبوسيف يوسف فى كتابه «الأقباط والقومية العربية» أن الإحصاءات الرسمية منذ عام 1907 وحتى إحصاء 1971 أظهرت أن نسبة الأقباط الوطنيين بشكل عام أقرب إلى الثبات، ومن ثم فقد ظهر فى الإحصاء عام 1976 أن عدد المسيحيين بلغ 620,285,2 من المجموع الكلى للسكان البالغ فى ذلك الوقت 000,54,37,. أى أن نسبتهم 7,6%، ويقول أبوسيف يوسف أن الأوساط القبطية جادلت فى هذه النسبة وقدرت عدد الأقباط بأربعة ملايين عام 1968، وبعض المراجع التى تستند إلى مصادر الكنيسة تزعم أن عدد الأقباط عام 1975 هو 900,844,6 نسمة أى 2,18% من المجموع الكلى، ويقول أبوسيف يوسف أن ثمة رقما تقريبيا يعتمد على ما ذكره الباحثون المتخصصون فثمة تقرير يعتمد على الإحصاءات الرسمية بين 1970 و1975 ثم يؤصلها فى ضوء مقارنات تاريخية ومعطيات ديموغرافية، وينتهى التقرير إلى أن نسبة المسيحيين فى مصر بالنسبة لعدد السكان كانت ثابتة تقريبا بين 32,6% و33,8%، ومن الباحثين الغربيين من يقدر عدد القبط فى القرن الحالى كما كان فى الرابع عشر الميلادى أى لايزيد على عشر عدد السكان. |
#5
|
|||
|
|||
فى حين يوضح رفيق البستانى وفيليب جارح فى «أطلس معلومات العالم العربى» أن طائفة الأقباط تقدر بنسبة 6% من عدد السكان الكلى، ويلاحظ أن التعدادات التى أجريت فى عهد الاستعمار تؤكد هذه الأرقام الرسمية، ويضيف الباحثان: «أننا نلاحظ أن تناقصا طفيفا فى نسبة عدد الأقباط كما يتبين من التعدادات التالية إذ كانت نسبة الأقباط أعلى قليلا من 8% من عدد سكان مصر فيما بين 1907 و1937، ثم هبطت إلى 9,7% فى تعداد 1947 وإلى 3,7% عام 1960 و9,5% عام 1986، وليس هناك استثناء فى هذا المنحى الهابط بانتظام، مما يوحى بأنه ليس هناك افتعال فى هذه الظاهرة» ويضيف الباحثان: «هل تركز الأقباط فى مناطق بعينها والتقارب القوى بينهم بسبب التوترات الدينية التى تظهر من وقت لآخر، هل كل هذا يوهم الأقباط أن عددهم أكبر من الأرقام الرسمية، الواقع أن الأقباط يتركز معظمهم فى منطقتى القاهرة والصعيد، خاصة المنيا وأسيوط حيث يمثلون 20% من سكان المحافظة الأخيرة، والحقيقة أن أقباط مصر شأنهم فى ذلك شأن مسيحيى الشرق سبقوا المسلمين إلى تخفيض عدد المواليد، ولهذا هبطت نسبة عددهم من 3,7% عام 1960 إلى 9,5% عام 1986»!!
ما لم يقله الباحثان أن الهجرات القبطية والتى جاءت على موجات قللت أيضا من عدد الأقباط بسبب الهجرات التى حدثت مع قيام الثورة ثم مع القوانين الاشتراكية - حسب ما قالته الدكتورة سميرة بحر فى كتابة «الأقباط فى الحياة السياسية المصرية».. ثم هجرة أخرى فى السبعينيات مع تزايد نفوذ التيارات الإسلامية المتطرفة، وهى الموجة التى مازالت آثارها موجودة حتى الآن، يضاف إلى ذلك البطالة التى نتجت عنها زيادة أحلام عدد كبير من الشباب المصرى، وإن كانت الهجرة التى بين الشباب القبطى أكثر عددا وأياً ما كان العدد الحقيقى للأقباط فإن كل هذه الأرقام تعكس روحا طائفية فالتقليل من عددهم الهدف منه هو عدم الاعتراف بحقوقهم أو التقليل من خطورة عدم إعطائهم حقوق المواطنة باعتبارهم لايمثلون عددا يذكر، أما الذين يبالغون فى عدد الأقباط فهو يعكس غرضا آخر وهو الإيحاء بأن عددهم كبير ويمثلون نسبة كبيرة من عدد المجتمع ومؤثرة فيه، وأيا ما كان العدد فإن القبطية رافد من روافد الشخصية المصرية، والأقباط لهم كافة الحقوق وعليهم كل الواجبات.. إن تصريحات عزت ومرقس تتشابه فى الكثير من نتائجها، واللهم ارحم مصر من أبنائها أما أعداؤها فهى كفيلة بهم.. ومن مرقس لـمحمود عزت يا قلبى احزن واحزن. |
#6
|
|||
|
|||
فعلا الاقباط المصرين (المسيحين المصرين ) هم اصحاب البلد الاصليين وكل الدلائل التاريخيه توضح هذا فاذا حكمنا عقلنا سنجد ان الاقباط في الكتب التاريخيه العالميه والتي قام بها علماء كثيرين في مجال التارييخ قالوا واكدوا ان الاقباط حافظوا علي لغتهم وعرقهم الجنسي القبطي الي الان وانهم من اقوي الشعوب ويعتد بهم وهم ايضا يستخدمون اللغه القبطيه الي الان في الكنائس وتكلموا كل اللغات التي وفدت علهم مع الحفاظ علي لغتهم الاصليه والتي ميزت الكنيسه المسيحيه المصريه بانها تصلي بالقبطيه وتتكلم بيها وهذا يميزها كثيرا كما فعلت الكنائس الارمنيه والاشوريه ايضا المشكله هنا ليست التشدق بالمواطنه التي لاتوجد في مصر ولكن باكثر من ذلك هي وقائع تاريخيه تحكي التاريخ بصراحه ان الاقباط المصرين الان هم اكبر اقليه في العالم تعدي اكثر من 11مليون قبطي وقدرت الامم المتحده عددهم بين 10 مليون الي 18 مليون بسبب اخفاء الدوله لعددهم لان هذا جزء من الحرب الشامله علي الاقباط اصحاب البلد الاصليين لان مصر دوله محتله وهذا يعرفه الجميع فهل نعتبر ان اي احتلال دخيل علي مصر انه ليس احتلال وانهم اصحاب البلد ما الذي دعانا ان نقول علي الهكسوس الي اسرائيل ممن دخلوا مصر انهم ليسوا محتليين وعلي العرب انهم اصحاب البلد ولماذا استمات العرب في تحويل اللغه القبطيه من لغه رسميه للدوله بعد استيطانهم الي الان واعتماد اللغه العربيه التي يجيدها الاقباط مع لغتهم الاصليه لغه رسميه للدوله بل وتحويل اسمها الي جمهوريه مصر العربيه بعد ان كان يعرفها العالم بانها مصر egypt وهي الكلمه المشتقه من القبط اي COPTS فجزء من حرب العرب علي الاقباط هو هذا الذي ذكرته بالظبط كما تفعل اسرائيل الان بتحويل فلسطين المسيحيه او اي ديانه من دوله ذات عرق الي دوله ذات عرق جديد فكيف نرفض هذا علي اسرائيل ونوافق به علي انفسنا فهل نحن منافقين المشكله ان توافق الدوله علي انها قبطه سواء اسلاميه بهائيه مسيحيه (سنيه شيعيه ارثوزكسيه بروستانتيه كاتوليكيه اثني عشريه فاطميه ) نحن لانتكلم عن دين ولكن عن عرق اي انتماء عرقي فكيف يقبل المسلمين نفسهم علي انهم عربا اسوه برسولهم محمد لمجرد ان رسولهم عربي صحراوي وهل قال المسيحين علي نفسهم انهم فلسطينين او اورشلمين مثلا لان المسيح الله الظاهر في الجسد له كل المجد من هناك مثلا ولماذا اعترف الاسلام او محمد ان مصر قبطيه ؟ وكانوا يراسلون عظيم القبط المقوقس وهذا واضح في تاريخم وتاريخينا وكانت والي الان يقال علي الجاريه المهداه من المقوقس لمحمد بعد تكوينه جيوش وفتوحات غازيه في الجزيره العربه بفتاه تدي ماريا القبطيه التي كان محمد يطئها وكانت جاريته باعتراف شيوخ الاسلام في السعوديه ولماذا اعترف الكتاب المقدس ورسل المسيح بهذا ايضا ؟ ان المصرين اقباط ولما دخلت المسحيه مصر عن طرق مرقس الرسول بكل سلام دون اي فتوحات او غزوات كانوا اقباط محتلين من الوثنيه الرومانيه والرم يعترفون بهاذا بان هذه هي الولايه القبطيه في امبراطوريتهم ؟ هل يتطيع المسلمين انكار هذا كله واذا قرأ الكاتب في مجله روز اليوسف كتاب تاريخ الكنيسه القبطيه وهو موجود في مكتبه المحبه من تاليف مؤرخين غربين ومترجم الي العربييه سيجد ان مصر في حقبه الاحتلال العربي حاول العرب بقياده عمرو ابن العاص تحويل مصر من قبطيه الي عربيه بحجه ان الاسلام عربي والنبي محمد عربي والقران نزل علي العرب وبالعربيه من وجهه نظرهم وعلي حد قولهم وكيف كانت توجد مخطوطات من ذلك الوقت مكتوبه بالقبطيه التي حاول العرب التحدث بيها وكتبوا بيها في مخطوطاتهم الموجوده فعلا وبعد ذلك حاولوا فرض العربيه بالقوه الي ان بدا البعض يتعلمها ويجيدها وكانت المخطوطات بلغتين العربيه والقبطيه الي ان اصبحت القبطيه معدومه الي ان اعادها الاقباط مره اخري واعتمدوها في الكنائس نظرا لان ارضهم محتله ولايستيطيعون ان يعيشوا فيها بحريتهم ................................... ولماذا لم تدرس اللغه القبطيه في المدارس ؟ لانها منعت والتاريخ شاهد علي هذا وهل هناك شعب في العالم يتخلي عن عرقه الي الدول التي احتلها العرب بدينتهم الجيدده لتحويلها الي عربيه وهناك مثال علي هذا دوله الفرس ايران التي رغم ان الاسلام دخلها ولكنها رفضت تغير عرقها علي عكس الدول الاخري التي حدث معها مثل الاقباط (الارمن مثلا وغيرهم ) |
#7
|
|||
|
|||
وهذا وليس اخرا الاقباط هم اصحاب البلد وليس ما نتكلم عليه فقط هو نسبه الاقباط التي تتراوح بين 15 مليون الي 18 ولكن كل مصر فطلب الاقباط من المسلمين مرارا عدم الاعتراف بانهم عرب لكي لايقتلوا هويتهم ولكنهم رفضوا مرارا وتكرارا لمجرد ان الاسلام عربي ولم يفعلوا مثل الفرس اصحاب الطائفه الشيعيه الاسلاميه الذين رفضوا تحويل وتذويب هويتهم بالعروبه وكان اخر قرار لهم برفضهم الدخول الي جامعه الدول التي ماتت قبل ان تولد اصلا نظرا لانها بنيت علي باطل لانها تجمع بين اعراق مختلفه من البشر في العادات وحتي العرب نفسهم اي شعوب جامعه الدول تكلموا لهجات مختلفه جعلت منهم شعوب مختلفه لان الطبع الانساي يغلب مافرض عليه بالقوه من لغه علي العكس ماحدث في العصر الحديث من
دول اوربا التي هي ديانه واحده مسيحيه ولكنهم اعراق مختلفه ولغات مختلفه ولكنهم استطاعوا ان يتحدوا بقوه العقل والاقتصاد المشترك علي عكس العرب الذين فرضوا كل شيء بالقوه نتيجه الي ثقافتهم الصحراويه الشرسه مثل الغاب القوي يكل الضعيف ومن يمتلك القوه يحكم ولذلك اصبحت هذه الثقافه داخل الشعوب الي الان وخرج من جلبابهم( الارهاب ) الذي هدد استقرار العالم وجعل المسيحن وغيرهم من الديانات البوذيه والهندوسيه واليهوديه وغيرها وكل الشعوب والاعراق ايضا تحارب هذه الثقافه المتوحشه واذا كان الكاتب يرفض التصريح للانبا مرقس ويتشدق بانه ليس له هدف طالما هناك مواطنه !! فاين المواطنه التي بها يتشدق لايوجد مواطنه فالاقباط موضوع لهم ملف امني اسمه (الملف الامني للاقباط) كما لو كانوا خطر علي امن الدوله المستوطنه العربيه كما تفعل الدوله المستوطنه الاسرائيليه مع الفلسطينين لهم (ملف امني فلسطيني ) ولذلك اصبح هناك قضيه قبطيه كما ان هناك قضيه فلسطينيه وهنا نتكلم عن مشكله عرق واعتراف باعراق وليس باديان لان الدوله العربيه بها ديانات مختلفه وكذلك الاسرائيليه بها ديانات مختلفه وبالفعل اعترفت الدوله الاسرائيليه بديانه اليهوديه ديانه رسميه واعترفت الدوله العربيه علي مصر بالديانه الاسلاميه وكلن يجري علي ليلاه ولتذهب الشعوبل والاعراق الي الجحيم !! فهل يستطيع الكاتب اسامه سلامه ان يقول لماذا لايتكلم لغه القبط التي قال عليها رسولهم محمد ( القبط وقالها علي الموقس عظيم القبط اي رئيس الاقباط انذاك ) الاجابه بسيطه لان لهم ملف امني لانهم محتلين فمن السهل ان يكون الاقباط مسلمين او مسيحين فالقبطيه ليست ديانه ولكنها عرق اي انتماء جنسي لارض معينه واكبر سرقه حدثت في التاريخ الشعوب هي في مصر واسرائيل والشرق الاوسط كله اي العربيه منها والاسرائيليه التي تحول اراضي من جنسيه الي جنسيه اخري كون ان مصر تعني اقباط هذا لايجعل المسلمين يلغوا الفكره ولكن الموضوع اكبر من هذا فلماذا تعتبر مصر عربيه علي اي اساس ولماذا يعترف المسلمين بانهم عرب هنا تكمن المشكله فهل نحن نرفض عرقنا ام ماذا ؟ الفرعونيه كانت موجوده وعرقها موجود الي الان في من حافظوا علي هويتهم وهم الاقباط الذين يعترفون بانهم اقباط اي ابناء مصر وليسوا ابناء العرب واذا كانت دخلت اعراق اخري احتلاليه فكيف يقول الكاتب او اي انسان يقول علي نفسه عربي بانه ليس ابوه انجليزي مثلا !! او اسرائيلي وهل بدو سينا الملقبين بعرب سينا هم من اصل اسرائيلي ام ماذا ؟!! ولكن ردي ان اي احتلال ياخذ من الكتله الاصليه فتات صغيره ولكن لاياخذ الكتله كلها وبما ان الاقباط حافظوا علي الجزء الاكبر من الكتله هذا ليس معناه انهم مخلطين ولكن خلطت منهم اناس ولكنهم مجرد اعترافهم حتي لو كانوا من سلاله عربيه بسبب تجنس العرب معهم مجرد اعترافهم بانهم اقباط اي مصرين يكونون بهاذا لهم الحق في بلدهم فكيف يكون اي ايران يعترف انه عربي ايراني وليس فارسي فبهذا يكون خان دولته وعرقه الفارسي وبهذا يكون ليس منهم المسلمين لمجرد اعترافهم بالعروبه عرق حتي لو اعترف بها مسيحي او غيره يكون بهذا خرج عن عرقه وخان دولته وارضه وعرقها ولكن نحن نعترف بالفراعنه اصحاب الارض ولا نعترف باي احتلال ونعترف بانفسنا كاقباط لان الفرعونيه لم تكن عرق ولكن كلمه فرعوني هي تحل مكانها كلمه رئيس الان ولكن الشعب اسمه مصري اي قبطي ايضا وكل التواريخ تقول انهم المصرين القدماء old egyption وليس old aribyan وهنا نحن نقف امام مشكله تاريخيه كبري وهي اعتراف طائفه من الشعب مهما يكن عددها او انتمائها او مصدرها بانها من عرق ليس بعرق مصر او الاقباط مهما كانت الديانه او العقيديه فمعني اعترافهم بانهم عرب فعليهم يذهبوا الي حيث يوجد العرب في شبه الجزيره العربيه ولا يعودوا الي مصر والاقباط جميعا يرفضون الدوله الدنيه ويستشهدون بقول المســــح رب الكون الذي هو اول من علم وطبق فصل الدين عن الدوله حينما قال - اتركوا مالقيصر لقيصر وما لله لله- حينما كان يريده البعض ان يكون مكان قيصر بما انه الله المتجسد . فلو مصر قبطيه ليست معني هذا انها مسيحيه ولا اسلاميه ولا بهائييه ولا يهوديه ولا غريها ولكنها مثل ايران الفارسيه وايران فيها كل الديانات والمذاهب ايضا فاما ان يعترف بمصر انها ليست عربيه او اما ان من يعترف حتي لو كان يهودي فليذهب الي حيث يعيش العرب ويعيش معهم معزز مكرم ويخرج ايضا من ارضه معزز مكرم ............................................ اما عن الدستور الذي يقول في مادته الثانيه ان مصر دوله اسلاميه من خلال ان المصدر الاساسي للتشريع هو الشريعه الاسلاميه هي قمه العنصريه التي سبقوا بها الاسرائيلين فالاسرائيلين اعترفوا بان دولتهم علمانيه ويوجد مسلمين ومسيحين في الكنيست الاسرائيلي وتل ابيب هي العاصمه العلمانيه لهم ولكن يتجمع فيها اليهود كارض وهو ايضا غلط ولكن ليس بنفس غلط ماحدث في مصر من تعريب او عربجه واسلمه لكل شيء |
#8
|
|||
|
|||
فاذا كان الكاتب يبحث عن المواطنه فهي ليست بالكلام فقط ولكن هي فعل فلتتغير الماده الثانيه وتطبق مكانها ماده تعلي مبدأ المواطنه وتطبق العلمانيه علي مؤسسات الدوله كلها لاتفرق بين الشعب علي اساس دين فهو لن يذيد من الاسلام او ينقصه او يذيد من المسيحيه او ينقصها في شيء لا هي ولا اي دين موجود في مصر كالبهائييه التي كانت اخر مالهم من عنصريه وسرقه للارض ومؤسسات الدوله بانهم رفضوا الاعتراف بهم بل وهجم الازهر بكل ارهاب بتصريحات ارهابيه تقول بانهم كفار ويحل دمهم كما فعل محمد عماره وغيره من اصحاب كتب التي تهاجم المسيحيه والمسيحين التي تمليء ارصفه محطه مصر ومكتبات الجمهوريه كلها ولم يكتفوا بهاذا بل وهاجموا الشيعه المسلمين لمحمد ايضا مثلهم (المسيطرين علي الدوله )
ونحن الان نري ان الشيعه طائفه كبيره تتعدي 6 مليون في اعلي التقديرات ولكن حاله الاخفاء لنفسهم كما قال رئيس الطائفه الشيعيه محمد الورداني بسبب ارهاب وخوف من هؤلاء المسيطرين علي الدوله بل وخرج علينا الاخوان المسلمين وهم من جعلوا كل الطوائف تتكلم وترفض لان اول كلمه وهي اسمهم كلمه عنصريه جدا وتفرق الشعب المصري علي اساس الدين وتعتبر الشيعه ليسوا مسلمين فهل توجد طائفيه او عنصريه اكثر من هذا ؟؟؟ وايضا الشيعه لهم ملف امني في اجهزه الدوله وملاحقين جدا فلان الدوله العربيه التي تحتل مصر هي دوله محتله وتلاحق كل الناس علي اساس الدين والطائفعه والعرق وتتهمهم بالخيانه فلايوجد خيانه اكثر من اعتراف الدوله لنفسها بانها عربيه واذا استشهدوا بامريكا والهنود الحمر ولايوجد وجهه مقارنه بين امريكا التي هي دوله علمانيه القياده وشعبيه الديانات والطوائف والاعراق ويتجمع فيها كل ديانات واعراق العالم وبين الدوله التي تضح اساس حمايتها من خلال الاجهزه الامنيه (قانون حمايه الاغلبيه ) وهو القانون التي تتحجج به كهدف للحمايه وهو هدفه الخفي السيطره علي الارض التي احتلف من العرب فكما دخل العالم كله من حضارات علي مصر وخرجت قد حان الوقت لان تخرج العربيه من مصر وتعود مصر مصريه يعيش فيها المصرين بمختلف دياناتهم وعقائدهم بقلم honey |
#9
|
|||
|
|||
القواد صاحب المقالة لم يستطع ان ينفي ان المسلمين العرب دخلوا البلد محتلين
ولم يستطع ان ينفي ان الأقباط هم جنسيا اكثر نقاء من المسلمين ,واكثر ارتباطا بالفراعنة الأقباط فخورين بفرعونيتهم ولا يشركون بها اي جنس اخر اما الكيان الأسلامي فهو حائر بين انتماءة للجنس العربي والجنس الفرعوني ويطغي علية الأهتمام بالعروبة
__________________
Eine kleine Traene von KOPTEN ist so teuer علينا ان ننتقل من التفكير فيما نتمني ان يفعلة لنا العدو ,الي ما يجب ان نفعلة لنجبر العدو علي ان ينفذ ما نتمناة واظن ان اول ما سنجنية من هذا التفكير هو البدء بتكوين تنظيمات قبطية مسلحة |
#10
|
|||
|
|||
حتى الاختلاط الذى تحدث عنه انه جاء من احتلال مصر من قبل الرومان والاغريق قديما الا أن هذه الشعوب لم تلغى اللغة والهوية المصرية ولم تقضى على الحضارة الفرعونية بل تعلمت منها ودرستها ولن أبالغ اذا قلت أنها أضافت لها. فمن المعروف تاريخيا ان الدولة المركزية فى مصر أنتجت أهرامات وحجارة كشاهد على الحضارة الفرعونية بينما الديمقراطية الاغريقية أنتجت أشعارا وثقافة وأشهرها الالياذة والأوديسا وغيرها سواء من الأساطير التى عكست المعتقدات والثقافة القديمة أو من المخطوطات التاريخية التى أرخت لنظام البلاد.
بالاضافة الى أن هؤلاء لم يقوموا بالقضاء على أهل البلاد ولم يجبروهم على عبادة معينة. |
#11
|
||||
|
||||
ما إصرار عرب مصر على النص فى الدستور على عروبة مصر الا دليلا على كونهم عربا أقحاحاً
هل يقبل الا عربى ان يوصف بتلك الكلمة الحقيرة الدنيئة " عربى "؟؟؟؟؟؟
عندما أعتنق الاتراك المحمدية بقى الأتراكا أتراكا يتحدثون التركية و يؤمنون بتفوق الجنس التركمانى التيرانى على جنس الإرهابيين الاسماعيليين الساميين الاعراب و كل ما هنالك انهم اصبحوا اتراكا يعبدون الها اسمه اللات و يحفظون معزوفات فمية بلغة لا يفهمونها و لا يفقهون منها شيئا اسم هذه المعزوفات الفمية التى لا يفهمون لها معنى القرآن عندما إعتنق الباكستانيين المحمدية -بحد السيف عندما احتل العرب بقيادة الارهابى العبد المملوك قنصوة الغورى بلادهم- بقى الباكستانيين باكستانيين بلشونا يتكلمون اللغة الأردية و يؤمنون بالتفوق العرقى لجنس البلشون على جنس الإرهابيين الاسماعيليين الساميين الاعراب و كل ما هنالك انهم اصبحوا يعبدون الها اسمه اللات و يحفظون معزوفات فمية بلغة لا يفهمونها و لا يفقهون منها شيئا اسم هذه المعزوفات الفمية التى لا يفهمون لها معنى القرآن عندما إعتنق الاندونيسيين المحمدية -فى نفس حملة قنصوة الغورى بحد السيف- بقى الاندونيسيين الجاويين أندونيسيين يتكلمون نفس اللغة و يؤمنون بتفوقهم العرقى و الاخلاقى و القيمى و الذاتى على جنس الإرهابيين الاسماعيليين الساميين الاعراب كل ما هنالك انهم اصبحوا يعبدون الها اسمه اللات و يحفظون معزوفات فمية بلغة لا يفهمونها و لا يفقهون منها شيئا اسم هذه المعزوفات الفمية التى لا يفهمون لها معنى القرآن عندما اعتنق الاكراد المحمدية بحد السيف بواسطة سيف اللات المسلول الارهابى خالد بن الوليد بقى الاكراك أكرادا يتكلمون اللغة الكردية و يؤمنون بتفوقهم العرقى و الاخلاقى و القيمى على جنس الإرهابيين الاسماعيليين الساميين الاعراب كل ما هنالك انهم اصبحوا يعبدون الها اسمه اللات و يحفظون معزوفات فمية بلغة لا يفهمونها و لا يفقهون منها شيئا اسم هذه المعزوفات الفمية التى لا يفهمون لها معنى القرآن بل و بقوا يتعرضون لحملات الاضطهاد و الابادة و التنكيل من المستوطنين الأعراب الاسماعيليين المحمديين أتباع المجرم و حجره الاسود رغم كون الاكراد جميعا محمديين دينا تماما على دين المستوطنين الاعراب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عندما أعتنق الفور الافارقة ((أهل دارفور الاصليين )) المحمدية بقى الفور فورا افارقة يؤمنون بتفوقهم العرقى و الاخلاقى و القيمى على جنس الإرهابيين الاسماعيليين الساميين الاعراب كل ما هنالك انهم اصبحوا يعبدون الها اسمه اللات و يحفظون معزوفات فمية بلغة لا يفهمونها و لا يفقهون منها شيئا اسم هذه المعزوفات الفمية التى لا يفهمون لها معنى القرآن بل و بقوا يتعرضون لحملات الاضطهاد و الابادة و التنكيل من المستوطنين الأعراب الاسماعيليين المحمديين رغم كون الفور جميعا محمديين دينا تماما على دين المستوطنمين الاعراب ؟؟؟؟؟؟؟ الذين يسيطرون على الحكم فى السودان المسكين عندما إعتنق البربر المحمدية بواسطة سيوف اللات المسلول المسعورة التى هاجمت ممالك البربر فى شمال افريقة لتنكح نساءهم و تستعبد ذكورهم ليستخدمونهم وقودا لمعارك الاعراب الارهابيين بقى البربر بربرا امازيجا افارقة يؤمنون بتفوقهم العرقى و الاخلاقى و القيمى على جنس الإرهابيين الاسماعيليين الساميين الاعراب كل ما هنالك انهم اصبحوا يعبدون الها اسمه اللات و يحفظون معزوفات فمية بلغة لا يفهمونها و لا يفقهون منها شيئا اسم هذه المعزوفات الفمية التى لا يفهمون لها معنى القرآن بل و بقوا يتعرضون لحملات الاضطهاد و الابادة و التنكيل من المستوطنين الأعراب الاسماعيليين المحمديين رغم كون البربر جميعا محمديين دينا تماما على دين المستوطنين الاعراب ؟؟؟؟؟؟؟ الذين يسيطرون على الحكم فى بلاد البربر المساكين كل هؤلاء و غيرهم بقوا على عرقياتهم و موروثاتهم الثقافية و لغات اباءهم و اجدادهم رغم اعتناقهم لديانة النكاح السفاح السالب الناهب الناكح المخادن الزانى زير النساء قاطع الطريق مفاخد الاطفال هؤلاء بقوا على عرقياتهم و موروثاتهم الثقافية و لغات اباءهم و اجدادهم رغم انهم ينتمون الى حضارات همجية متخلفة فاشلة بدائية و لغاتهم لم تصل بعد لمستوى تطور و عراقة اللغات العريقة العظمى فما بالك بالاقباط ؟؟؟ أصحاب اعظم حضارة فى تاريخ الانسانية التى يعود تاريخها خمسة آلاف و مئتى عاما من التاريخ الزاهر للهندسة و العلوم و الفنون ما بالك باللغة القبطية العريقة التى استمرت تجرى على السنة اعظم شعب فى تاريخ الانسانية ( الشعب القبطى) لخمسة آلاف عام من الآداب و الشعر و القصص لغة متأصلة الاجرومية ( GRAMMER) تطور إسلوب كتابتها من الكتابة بالاسلوب الهيرولوجليفى الديموطيقى ( الكتابة بالصور الشعبية) و إلى الاسلوب الهيروجليفى الهيراطيقى ( الكتابة بالصور الكهنوتية) الى الكتابة الالفابتية ( الكتابة بالحروف ) و كانت ثانى لغة فى تاريخ البشرية تكتب بالحروف الــهـــمــــج احتفظوا بتمايزهم العرقى رغم انهم يتحدرون من ادنى الاعراق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فما بالنا بالاقباط و تمسكهم بقبطيتهم التى فيها كان عزهم و فيها سيكون خلاصهم من الاحتلال الاستيطانى العربى المحمدى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1 الديانة المحمدية لم تدخل ابدا على الاقباط و لن تدخل ابدا عليهم ذلك ان الاقباط هم اذكى شعب فى تاريخ الانسانية فلا يمكن ان يقتنعوا ان زير النساء قاطع الطريق نبيا !!!!!!!!!!!!!!! فالذى دخل بأقدامه الحافية النجسة النتنة الى ارض الاقباط الطاهرة هم المستوطنين العرب المحمديين الذين دخلوا على ارض الاقباط بقيادة الارهابى عمرو ابن العاص سالبين ناهبين قاتلين ناكحين مرابعين للناس فى بيوتها للجزية و الفيئ و الخراج و الغنيمة و المكوس جابين للحضارة هادمين مبيدين محولين امبراطورية الاقباط التى تأسس عام 3200 قبل الميلاد -على يد الفرعون الاول مينا نارمر مينيس- من حاضرة الحضارة الانسانية الاولى و مدرسة البشر التى علمت الانسانية الطب و الهندسة الى بركة تخلف يسكن فيها جحافل لا تعد و لا تحصى من الارهابيين المستوطنين العرب المحمديين الهمج المتخلفين و يعيش تحت نير الهمج المجرمين اعداء الانسانية الاعراب المستوطنين اقلية عرقية من أرقى عرق فى التاريخ هم ابناء البلاد الاصليين الاقباط هم مصدر البصيص الحضارى البسيط التى يرتعش خشية الارهاب الاعرابى المتخلف و هم السبب بعلمهم و حضارتهم و موروثهم الراقى فى بقاء هذه الدولة على وجه الارض الى اليوم فلو بقى اعراب مصر بمفردهم فيها لماتوا من الجوع و الاوبئة و التخلف و الذباب و اللبن و بول البعير البكرية و براز الحمير الحصاوية و زالت تلك الدولة من الوجود |
#12
|
|||
|
|||
يا سيدي ليس أننا نذكر حقيقة تاريخة أن الأقباط هم أصحاب البلد ، أن نكره المسلمين أو نحث علي قتالهم هذا فكر خاطئ .
الأقباط هم أصل مصر الفرعونية ولكن ليس معناه أن نقتل المسلمين . |
#13
|
||||
|
||||
إقتباس:
بل ان تأييد تلك الاكاذيب التاريخية لن يأتى علينا الا بالقتل و الارهاب فهل انكر المستوطنين الانجليز فى امريكا ان الهنود الحمر هو اهل امريكا الاصليين بل ان امريكا حديثا استبدلت تعبير الهنود الحمر بتعبير الامريكيين الاصلاء بينما فى ارض الاقباط العرب يتعبروننا نحن اهل البلاد الاصليين الخطر على هوية مصر ؟؟؟؟؟؟ و يتخذون من هذا مبررا لابادتنا |
#14
|
|||
|
|||
والسبب الاول في مهاجمه التبشير ليس الخوف علي الاسلام فقط بل لعدم كره العروبه لان الي بيتنصر بيكره العرب ويكره الاسلام لانهم وجهان لعمله وسخه اصدي لعمله واحده
|
#15
|
|||
|
|||
هل الأقباط أصحاب البلد؟ اسم الكاتب : د. سليم نجيب 04/02/2007 نشرت مجلة روز اليوسف الغراء في عددين متتاليين (28 يناير و 4 فبراير 2007) مقالتين للأستاذ/ أسامة سلامة تحت عنوان "هل الأقباط أصحاب البلد". نود بادئ ذي بدء أن نوجه الشكر لاهتمام الصحفي الألمعي والمحلل السياسي بالشئون القبطية وهذا ليس بغريب عليه حيث سبق له أن كتب الكثير عن الأقباط وعن قضيتهم التي طالما دافعنا وندافع وسوف ندافع عنها حتى آخر رمق لنا. وليسمح لي الأستاذ أسامة -وأنا أقدره كل التقدير وان اختلفت معه في رؤيتنا المختلفة- والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية- فأسأله فوراً ما أهمية النقاش في هل الأقباط أصحاب البلد وهل المسلمين دخلاء على مصر ونحن في القرن الواحد والعشرين؟ ماذا نستفيد من تلك المناقشات البيزنطية الفلسفية التي تبعدنا عن مناقشة قضية الأقباط مناقشة حرة صريحة جريئة بلا لف ولا دوران وهذا هو أسلوبنا القانوني الواضح فنرجو من سيادته عدم الخروج عن مطالب الأقباط كأقلية وأكرر "أقلية" ولو كره الكارهون فنحن الأقباط أقلية دينية وفقاً للمادة الثانية من القرار رقم 47/135 بشأن اعلان حقوق الأشخاص المنتمين الى أقليات دينية الصادر في ديسمبر 1992 من الجمعية العامة للأمم المتحدة. فبناء عليه انني أفضل أن نواجه التعديل الدستوري (المادة الثانية من الدستور) التي تنص على دينية الدولة بكل صراحة حينما نصت أن "دين الدولة الرسمي الاسلام ومبادئ الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع". وأرجو من الأستاذ أسامة ألا يدخلنا في متاهات ومناقشات فلسفية تاريخية ليبعدنا عن أساس المشكلة. كفانا شعارات وتصريحات رنانة (لا تودي ولا تجيب) كفانا كلاماً وشعارات فمطلب الأقباط الأساسي هو الغاء المادة الثانية من الدستور حيث أن تلك المادة تتناقض مع حقوق المواطنة وتنسخ نسخاً المادتين 40 و 46 من الدستور المصري الخاصتين بالمساواة وحرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية حيث أن تلك المادة الخبيثة صبغت الدولة بالصبغة الدينية التي تتعارض كلية مع المادة 18 من الاعلان العالمي لحقوق الانسان وكذلك الاتفاقية الدولية بشأن الحقوق المدنية والسياسية. هذا ولا يفوتني أن أُذَكّر الأستاذ أسامة أن تلك المادة لم تكن موجودة في عصر عبد الناصر في دستور الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958. سيدي الفاضل، المواطنة - التي يزمعون تعديلها واضافتها ضمن التعديلات الدستورية لها عدة أركان "المشاركة" "المساواة" "الممارسة" وكل مواطن يجب أن يتمتع بهذه الحقوق بغض النظر عن الدين أو اللون أو الجنس... الخ. تعالوا بنا ننظر وضع الأقباط الفعلي المعاش يومياً. نحن الأقباط في حالة تغييب المواطنة وتديين الحركة السياسية. فالمحصلة المنطقية لموقف النظام الحاكم أن هناك تراجعاً تاما حول المساواة والمواطنة ومن ثم المشاركة. النتيجة العملية الفعلية هو أنه رغم التأكيد على قيمة المواطنة والمساواة من قبل النظام الحاكم الا أنه وعلى أرض الواقع تتغير بعض الشئ امكانية تجسيد هذه القيم عمليا من خلال مشاركة فعالة والممارسة العملية وعلى أرض الواقع المعاش. (جمال عبد الجواد - مشكلة الأقليات في الوطن العربي - الأهرام 22/8/1986). فنحن الأقباط نجد أنفسنا أمام واقع متناقض، تناقض بين ما يقال ومعلن وبين ما يمارس عمليا، تناقض بين ما هو منصوص عليه ويتضمن قيماً ايجابية أختبرت تاريخيا وبين تطبيقات مخالفة حاليا، تناقض بين التوقعات في ضوء الخبرة التاريخية والتراث المصري لوحدة الجماعة المصرية وبين ما نراه أمامنا على أرض الواقع (سمير مرقس - الحماية والعقاب - طبعة 2000 - صفحة 192-207). نحن الأقباط أمام أمرين: اما التواجد والمشاركة واستكمال المسيرة الوطنية مما يعني الاصطدام وبين الانسحاب حفاظاً على وحدة الجماعة وسلامتها. فليكن النظام السياسي صريحاً -ولو مرة واحدة- ليقول وليطبق وينفذ "هل يريد أن تكون مصر دولة مدنية وبالتالي يرفع نص الدين الرسمي للدولة من الدستور واما أن يعترف صراحة بأن مصر دولة دينية ولا داعي للدوران في حلقة مفرغة. الدولة المدنية تعني سيادة القانون على الجميع بدون تمييز هي دولة مدنية دولة مواطنة كل المواطنين متساوون تماما أمام القانون بصرف النظر عن الدين أو اللون أو الجنس... الخ. دولة تفصل الدين عن السياسة فلتكن عندنا شجاعة لتسمية الأشياء بأسمائها. وخير ختام هو الاقتراح الممتاز الذي اقترحه الكاتب الكبير الأستاذ حسين عبد الرازق (الأقباط والمادة الثانية - الأهالي 24/1/2007): "ترعى الدولة القيم العليا للأديان والحضارات والثقافات الانسانية وتستلهم الشرائع السماوية كأحد مصادر التشريع واللغة العربية لغتها الرسمية". فمثل هذا النص يؤكد حقوق المواطنة المنصوص عليها في المادتين 40 و 46 وينفي شبهة الدولة الدينية عن الدولة المصرية ويكون سنداً لكل الرافضين للتمييز ضد أقباط مصر أيا كان شكل هذا التمييز". د. سليم نجيب رئيس الهيئة القبطية الكندية دكتوراه في القانون والعلوم السياسية محام دولي وداعية لحقوق الإنسان - قاض سابق عضو اللجنة الدولية للقانونيين بجنيف ssnaguib@sympatico.ca |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حوار ساخن وجرىء مع القمص مرقس عزيز | boulos | المنتدى العام | 15 | 25-04-2007 01:47 PM |
المادة الثانية من الدستور وحقوق الأقباط | MAFYA | المنتدى العام | 15 | 28-11-2006 02:01 AM |