|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
سرقة دور العبادة الجريمة الصامتة
تتعرض دور العبادة في العالم وخاصة الكنائس في بلاد الغرب الى سرقات وتخريب بشكل متزايد. وهي سرقات وجرائم سهلة ومثمرة للصوص وقد تزداد بسبب تراجع الأقتصادي العالمي. ووفقا لتقرير الانتربول الأخير - ﻣﺤﻀﺮ اﻟﻨﺪوة اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ- ﻣﺎ زاﻟﺖ اﻟﺴﺮﻗﺎت ﻣﻦ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ في أوروبا تمثل ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة أﺳﺎﺳﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ في الأرياف. ويحث التقرير على اتخاذ ﺗﺪاﺑﻴﺮ أمنية وﻗﺎﺋﻴﺔ وﻨﺼﺐ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت ﻟﻺﻧﺬار ﻓﻲ اﻟﻜﻨﺎﺋﺲ. سرقة الكنائس والأديرة: أخبارها تنشر بين الحين والآخر في الصحف أو المواقع الألكترونية. ففي بريطانية مثلا وخاصة في المناطق المعزولة والفقيرة تنهب وتتعرض بعض الكنائس للتخريب بشكل متكرر. وربما أخطر لصوص الكنائس الأنكليز كان كريستوفر كولتارد 40 عاما الذي كان يرتدي زي سائح ويحمل آلات تصوير ويجول بالكنائس. فقد تمكن من سرقة الكنائس ونهب الصناديق الخيرية في أكثر من 500 كنيسة في انحاء انجلترا وويلز وبمعدل كنيستين في اليوم. أعترافاته ساعدت الشرطة في تقديم النصائح لحماية الكنائس مستقبلا. حكم عليه بالسجن أربع سنوات،ومنذ سنتين ايضا سرقت من عدة كنائس في منطقة هامشير Hamshire ثمانية اناجيل بريطانية تاريخية نادرة. وفي السرقة الأولي حصلت في كنيسة مريم العذراء حيث استبدل الإنجيل الأصلي المعروض في علبة زجاجية، بآخر مزور وضع في مكانه. وتمت بعد ذلك بوقت قصير، سرقة 7 كتب مقدسة، للعهدين القديم والجديد مغلفة بالجلد الطبيعي، من كنيسة القديس يوحنا بالقرب من رومسي. وفي مقاطعة كنت Kent سرقت كنيسة قبطية مرتين. وفي ايستبورنEastbourne تتعرض العديد من الكنائس للنهب والتخريب المتكرر لدرجة أن البوليس قد فقد اهتمامه في هذا الأمر. أما في روسيا الغنية بكنائسها الأرثوذوكسية تتعرض الأيقونات وتبرعات المصلين في الكنائس الأرثوذكسية المميزة بتصاميمها المعمارية للسرقة في المناطق النائية والفقيرة، من أجل بيعها للحصول على الكحول والمخدرات أو تهريبها للخارج. والطريف انه في أحد أقاليم روسيا السنة الماضية سرقت إحدى الكنائس المهجورة والتي يعود بناؤهاالى ما قبل 200 سنة ،حيث قام لصوص القرية المجاورة بتفكيك جدران الكنيسة حجراً حجرا وبيعها. أما في بلاد الشرق فلا توجد أحصائيات دقيقة في هذا المجال وكما أن الإعلان عنها قد يكون قليلا. ففي لبنان مثلا حدثت سرقات متكررة في الماضي فقد سرق جرن المعمودية وأدوات قديمة جداً وغالية الثمن من كنيسة عكا المارونية السنة الماضية . كما حاول الشخص الدخول إلى كنيسة أخرى في المدينة وسرقة جرس الكنيسة الذي يزن 150 كغ، المصنوع من النحاس. وفي كنيسة الصعود في ضبيه حطم نافذتها مجهولون وسلبوا المال الموجود في صناديق النذورات. ومؤخرا دخل مجهول الى كنيسة مار الياس الحي في بلدة بلونة، وتمكن من سرقة صندوق النذورات في الكنيسة وبداخله حوالي سبعماية ألف ليرة. وفي عام 2003 أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان، ظنياً طلب بموجبه عقوبة الأشغال الشاقة الموقتة بحق المواطن ع. ش. لارتكابه أكثر من 12 عملية سرقة لكنائس مختلفة، وسرق من داخلها صندوق النذورات في جبل لبنان بواسطة الكسر والخلع واعترف بعدد السرقات التي ارتكبها وهي سرقة كنيسة في محلة وطى الجوز, سرقة كنيستين متلاصقتين في محلة غزير, سرقة كنيسة في محلة عرمون. سرقة كنيسة في بلدة شحتول، سرقة كنيسة في محلة الكفور، سرقة كنيسة في محلة الغينة، سرقة كنيسة جورة الترمس، سرقة كنيسة في بلدة غبالة، سرقة كنيسة في محلة العذراء، سرقة كنيسة في محلة الراوية، سرقة ثلاث كنائس في بلدة يحشوش، وسرقة كنيسة في محلة. وفي طرابلس- لبنان حكم مؤخرا على اللص أ.أ عقوبة 10 سنوات بالأشغال الشاقة وتجريده من حقوقه المدنية لسرقته عدة كنائس. وفي مصر تتعرضت ايضا بعض اماكن العبادة والأديرة لسرقة التراث القبطي والتحف رغم الحراسة. وحدث في تركيا ايضا سرقات متكررة للكنائس خاصة في خلال الحرب العالمية الأولى ومازالت الكتب المقدسة القديمة والنادرة هناك محط انظار المهربين العالميين. أما في سورية فالحوادث نادرة حتى الآن بفضل الأمن ومؤخرا وفي منطقة صافيتا في طرطوس القي القبض على المدعو س.م.ا مواليد 1968 محافظة حمص اعترف بارتكابه 62 جريمة سرقة في محافظتي طرطوس وحمص ولم يوفر دور العبادة مثل الجوامع والكنائس ولا حتى المزارات المقدسة . سرقة الجوامع: وحتى سرقة الجوامع ومصليها وهي ربما في أزدياد لم تسلم من أيادي اللصوص والعابثين. فقد اصبحت ظاهرة مقلقة في بعض المدن. ففي السعودية ذكر أنه انه انتشرت مؤخرا ظاهرة جديدة في المساجد ، وهي سرقة جيوب المصلين بعد خروجهم من الجوامع بعد انتهاء الصلاة وخاصة صلاة الجمعة ،ويحدث ذلك بسبب الازدحام الشديد في بعض الجوامع ومنها جامع الراجحي بالربوة بمدينة الرياض ،وذلك لقيام هذا الجامع بالصلاة على الموتى في اغلب الصلوات.ولم يقتصر الامر على ذلك بل تعداه الى اسوأ من ذلك وهو سرقة مشيعي الجنائز وذلك اثناء حملهم للموتى وانشغالهم بهم يقوم السارق باستغلال هذا الموقف للسرقة. وذكر أيضا أن الشرطة ألقت القبض على لص تخصص في سرقة مكبرات الصوت من الجوامع والمساجد وبلغت جرائمه نحو 14عملية سرقة في أنحاء متفرقة من الرياض، وذكر ايضا سرقة الأحذية والهواتف النقالة. ومن جهة أخرى نجح امام ومؤذن أحد الجوامع الكبيرة في حي الخالدية في الايقاع بلص تخصص في خطف حقائب النساء خلال أداء الصلوات في المسجد وبعد ان عرف الامام والمؤذن بوقوع عدة حالات خطف لحقائب المصليات وتمكن حارس المسجد من موقع المراقبة من رصده واغلاق باب المسجد عليه حتى حضور الدوريات الأمنية التي قبضت عليه وسلم لمركز شرطة الكعكية وقد اعترف للدوريات الأمنية بارتكاب 58 حالة خطف لحقائب النساء في المساجد والاسواق. واعتداء على بيت من بيوت الله 0وفي هذه القضية يأخذ أصحاب النفوس الضعيفة منحى اخر باستهداف ممتلكات المساجد من المكيفات وخلافها تعرض احد الجوامع بمحافظة عفيف الى سرقة المكيفات. ونقلا عن احدى التقارير من محافظة الحسكة - سوريا فإن سرقة أحذية المصلين أو تبديلها من الأمور الرائجة في المحافظة ونتيجة لتكرار هذه السرقات فإن بعض مؤذني الجوامع قاموا بتفصيل صناديق خاصة لأحذية المصلين ،ولكن ونتيجة للأزمة وبخاصة في أيام الجمع والأعياد توصل البعض من المصلين إلى ابداع يتوه معه السارق في الحصول على الحذاء المناسب في الوقت المناسب، وذلك بوضع كل فردة حذاء بعيد عن الأخر بمسافة مناسبة وبذلك يتوه معه السارق ويستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى زوج الأحذية معاً!!! وهناك تقارير متعددة من مختلف البلاد العربية ومثلا حتى الأحذية الطبية لا تنجو من السرقة. فمن صنعاء-اليمن ذكر م. الأحمدي انه يعاني من مشاكل في باطن القدم بعد إجراء عملية جراحية ويلبس حذاء طبي خاص بسعر مرتفع ...وبعد صلاة الفجر ؟! لم يجد حذاءه ويقول: اتكأت على عكازي وذهبت حافياً إلى سيارتي، ومنها للمنزل ولبست حذاء عادياً، وبعد أيام أصيبت قدمي بتقرحات حادة بسبب الأحذية العادية حيث تأخر وصول الحذاء الطبي من خارج البلد... أعزكم الله. ما هي الحلول ؟! إن سرقة دور العبادة بأنواعها أو المصلين هو عمل غير أخلاقي ويستحق أقسى العقوبات الرادعة. وأنني اقترح هنا على دور العبادة وخاصة السياحية والتراثية منها ما يلي: 1. أن تشكل لجنة خاصة لوضع سجل الكتروني موثق للأيقونات والكتب وكل ماهو قيم فيها. 2. وضع برنامج أمني لسلامة ورعاية كل ما هو أثري وثمين بما فيه كاميرات التصوير. 3. أن تفرغ صناديق النذور والتبرعات كل يوم وتترك مفتوحة ليلا لكي لا تكسر من قبل اللصوص. 4. استشارة الجهات الأمنية في موضوع الحماية والحراسة وأعلام الجهات الأمنية عن السرقات مهما كانت. فيجب ان توضع كل العراقيل الممكنة أمام اللصوص لمنعهم من سرقة بيوت الله. بقلم : الدكتور فيليب حردو- لندن FRCP From qenshrin.com |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
«المصرى اليوم» ترصد جرائم هتك عرض وقتل وسرقة في دور العبادة | kotomoto | المنتدى العام | 2 | 24-01-2007 08:34 AM |
الجريمة في رمضان!! | hihi36 | المنتدى العام | 0 | 17-10-2006 07:35 PM |
عندما تقدس الجريمة | موسي الأسود | المنتدى العام | 2 | 07-05-2006 02:56 AM |