اقباط المهجر والنظام المصرى

[AleXawy]

اقباط المهجر والنظام المصرى

ترددت بعض الانباء عن توجية دعوات الى عدد من اقباط المهجر المقيمين فى الولايات المتحدة الامريكية واوروبا واستراليا لحضور المؤتمر السنوى الرابع للحزب الوطنى الحاكم فى مصر والذى من المقرر عقدة يوم 19 سبتمبر القادم فى القاهرة. وطبعا لان كاتب هذة السطور ليس من زعماء او اقطاب او قيادات الجالية المصرية الموجودة فى استراليا حتى يوجة لة المسئولين عن الحزب الوطنى الدعوة لحضور هذا المؤتمر فاننى من ثم لست فى موضع يمكننى تأكيد او تكذيب صحة هذا الخبر.

على اى حال اذا كان الخبر صادقا فان هذا الامر يعد خطوة طيبة فى رحلة الالف ميل تجاة حل مشاكل الاقباط من قبل قيادات الحزب الوطنى الحاكم تستوجب منا الاشادة والتقدير. واذا لم يكن الخبر صحيحا فاننى ارى انة من اجل مصلحة مصر ووحدتها الوطنية يجب ان يبدأ فى اسرع وقت ممكن حوارا جادا وصادقا بين النظام الحاكم فى مصر وقيادات الاقباط المصريين المهاجرين فى الخارج (والداخل ايضا) ليس بهدف كتم اصواتهم المعارضة او احتواءهم اوالضحك عليهم باسلوبنا المصرى المعروف بالفهلوة والشطارة.. ولكن من اجل اتاحة الفرصة امام الاقباط جميعا للمشاركة فى العمل السياسي والمساهمة بالراى والمشورة والخبرة فى صناعة القرارات والاصلاحات السياسية المتوقع حدوثها فى مصر قريبا...

لقد حاول النظام المصرى منذ عهد السادات والى الان احتواء وكتم اصوات الاقباط المعارضين فى الخارج بكل الطرق والامكانيات والاساليب بدون فائدة. ومعظمنا يعرف جيدا ان الغرض الاساسى من وراء انشاء اتحاد المهاجرين المصريين بالخارج منذ ربع قرن تقريبا لم يكن لمساعدة المهاجرين اوتذليل الصعوبات التى تواجههم فى بلاد المهجر ولكن كان من اجل السيطرة على انشطهم واسكات الاصوات المعارضة للنظام
وبصفة خاصة اصوات اقباط المهجرالذين كانوا ولا يزالوا يطالبون بحل مشاكل اهلهم فى الوطن الام. ورغم ان الحكومة المصرية صرفت الكثير على هذا الاتحاد المزعوم الا انة فشل فشلا ذريعا فى تحقيق الهدف الذى انشأ من اجلة.

اننى امل ان يكون الوقت قد حان لكى يتخلى النظام فى مصر عن نظرتة العنصرية تجاة اقباط المهجر والتعامل معهم على اساس انهم ابناء مصر و يهمهم بالدرجة الاولى خير ومصلحة وطنهم الام وليس على اساس انهم عملاء وخونة للامريكان والغرب والصهاينة او معارضين ومتمردين مثلما تروج وتردد الصحف المصرية الحكومية وغير الحكومية بمناسبة وغير مناسبة..وارجو ان يدرك المسئولين فى مصر ان اقباط المهجر اصبحوا قوة حقيقية لايمكن الاستهانة بها او التقليل من شأنها فى كافة المجالات الاقتصادية والعلمية والسياسية بالخارج..وانة فى مقدورهم عمل الكثير من اجل مصر وطنهم الام.

ولاشك ان اقباط المهجر الموجودين فى امريكا واوروبا واستراليا هم رصيد استراتيجى ضخم لمصر فى هذة الدول اهملتة او تجاهلتة للاسف الشديد الحكومات المصرية المتعاقبة ولم تحسن استخدامة حتى الان لانهم ببساطة شديدة لا يدينون بدين الدولة الرسمى الا وهو الاسلام.

واعتقد انة من الغباء وقلة الحكمة وقصر النظر ان يستمر النظام فى تجاهلة لاقباط المهجر وتحريض الاعلام المصرى عليهم بهدف النيل من سمعتهم والتقليل من شأنهم امام الرأى العام المصرى بدلا من الاستعانة بهم وبخبراتهم التى اكتسبوها فى بلاد المهجر من اجل بناء مستقبل افضل لمصر.

اننى احزن عندما ارى الرئيس مبارك يكرس معطم وقتة وجهدة لحل مشاكل اخوتنا فى فلسطين ولبنان وسوريا والسودان..وتوزيع الجوائز بنفسة على ابناء الدول العربية والاسيوية الفائزين فى مسابقات حفظ القران وفى نفس الوقت لم يفكر ولو لمرة واحدة منذ تولية السلطة فى عام 1981 وحتى الان فى دعوة ابناءة واخوتة الاقباط فى بلاد المهجر للاستماع اليهم او تكريم واحد منهم !!

ان تعامل النظام فى مصر مع المواطنين المصريين بناء على هويتهم الدينية اصبح شيئا غير مقبول على الاطلاق ويحتاج الى ثورة تصحيح وقرار عاجل وشجاع من الرئيس مبارك شخصيا وقيادات الحزب الوطنى الحاكم وفى مقدتهم السيد جمال مبارك بصفتة المسئول الاول عن توجهات وسياسات الحزب..

ترى هل ستجد دعوتى صدى اواستجابة من الرئيس مبارك او من قيادات الحزب الوطنى الحاكم ؟؟

اكيد هناك امل..

صبحى فؤاد

استراليا

sobh@iprimus.com.au

12 سبتمبر 2006

[honeyweill]

تمام الرب يوفقك وياساعد .............................

[برنسيسة الاسكندرية]

بسم الاب البادى والابن الفادى والروح القدس علية قوتى واعتمادى
اتمنى ان ينظر الى موضوعك بس ببساطة دى مصر ودى الة الاصل يعنى مستحيل يفتكرو اى قبطى سواء من المهجر او غير اللى خلاهم كرهين اللى عيشين معاهم فى نفس الوطن هيحبو اللى فى الخارج ازاى قولى انت ؟طبعا صعب ومستحيل بس اتمنى

[الذهبيالفم]

يارب بيدك كل الأمور وبيدك كل الحلول ، انظر يارب واستجب ، وارعي شعبك بيمنك واختار من يقود هذا الشعب في موكب نصرتك يا اله السماء .

[AleXawy]

اننى احزن عندما ارى الرئيس مبارك يكرس معطم وقتة وجهدة لحل مشاكل اخوتنا فى فلسطين ولبنان وسوريا والسودان..وتوزيع الجوائز بنفسة على ابناء الدول العربية والاسيوية الفائزين فى مسابقات حفظ القران وفى نفس الوقت لم يفكر ولو لمرة واحدة منذ تولية السلطة فى عام 1981 وحتى الان فى دعوة ابناءة واخوتة الاقباط فى بلاد المهجر للاستماع اليهم او تكريم واحد منهم !!