سيرك الانتخابات

[abomeret]

سيرك الانتخابات

بقلم خالد منتصر - المصرى اليوم

كما أن الدنيا ما هى إلا مسرح كبير، كما وصفها الفنان يوسف وهبى، فانتخابات ٢٠١١ ما هى إلا سيرك كبير!!، ففى هذه الظروف الصعبة، من غياب أمن واضطراب رؤى وسيطرة تيار من خلال كسر كل القواعد المتفق عليها، مثل سقف الإنفاق المحدد، وعدم تقديم رشاوى انتخابية، وعدم استخدام الدين فى الدعاية... إلخ،

فى ظل كل هذا تصبح الانتخابات سيركاً ضخماً، خيمته وخيبته باتساع هذا الوطن، سيركاً فيه البهلوان واللاعب على الحبل والمهرج والمروض والحاوى ولاعب الثلاث ورقات!!، تعالوا ننقل نبض الناس الذى وصل على إيميلى تعليقاً على الانتخابات.

يقول أحمد بهاء الدين فى رسالته: «ممكن فى (المصرى اليوم) تحققوا فى الموضوع ده ولو اتأكدتوا منه تهتموا بيه وتنشروه:

١- أحد أصدقائى المقربين - والدته متوفاة سنة ٢٠٠٨ – جرب أن يدخل الرقم القومى الخاص بها على موقع اللجنة العليا للانتخابات، فوجد أنها مسجلة فى القوائم ولها حق الانتخاب.

٢- قمت أنا أيضا بالمحاولة وأدخلت الرقم القومى الخاص بوالدى – متوفى سنة ٢٠٠٧– ووجدت أنه أيضا مسجل فى القوائم وله حق الانتخاب.

٣- ابن خالتى، ضابط فى القوات المسلحة، وجد أنه مسجل فى القوائم وله الحق فى الانتخاب. (جميع الضباط - جيشاً أو شرطة - غير مسموح لهم دستوريا بالتصويت فى أى انتخابات).

٤- اللواء محمد رفعت قمصان، عضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات، مدير إدارة الانتخابات بوزارة الداخلية، وهو المسؤول عن تأمين الانتخابات فى الداخلية، هو ذاته كان مسؤولا عن تأمين الانتخابات المزورة فى ٢٠٠٥ و٢٠١٠.

٥- هناك بعض القضاة الذين سمحوا وتغاضوا عن تزوير الانتخابات السابقة مازالوا فى دوائرهم موجودين وسيقومون بالإشراف على الانتخابات.

٦- قرار تعديل مواعيد الانتخابات والسماح بالانتخاب لمدة يومين - الإثنين والثلاثاء - الذى صدر يوم الجمعة ٢٥-١١-٢٠١١.. سيؤدى إلى بقاء الصناديق فى أحضان الداخلية (اللواء قمصان ورجاله) طوال الليل، وهم سيقومون بالواجب».

الرسالة الأخرى من الأستاذ مرقص حنا من أمريكا يقول فيها: «هناك نية مبيتة لاستبعاد تصويت المصريين بأمريكا، وسوف أصف لسيادتك ماذا حدث معى ومع بعض أصدقائى ..

عندما أردت تسجيل نفسى على النت ليحق لى التقدم بالتصويت بالانتخاب من أمريكا، فلم أستطع تسجيل نفسى وظللت أكثر من ساعة أحاول أن أسجل الأرقام المعطاة لى على النت داخل مربع لأعيد كتابتها، وظل استمرار رفض الحروف التى أكتبها كما هو، وكأننى أكتبها خطأ، رغم الدقة فى كتابتها مرات كثيرة، وأخيرا فهمت أن هناك محاولة من جهة معينة بعدم رغبتهم فى اشتراك المصريين المقيمين بأوروبا وأمريكا فى الانتخابات، لأن الأكثرية مسيحية، رغم أن أحد الأصدقاء اتصل بصديق آخر بالسعودية ليسأله إن كان قد وجد نفس المشكلة، لكنه قال إن عملية إثبات نفسه فى الانتخاب لم تستغرق غير ٥ دقائق، وقالت لى ابنتى إن لها صديقة بالكويت لم تستغرق عملية إثبات بياناتها أكثر من دقائق معدودة، ولهذا تم تسجيل عدد كبير جدا من المقيمين بالدول الخليجية، وأعتقد أن هذه خطة محكمة لإعاقة تسجيل المصريين المقيمين بأوروبا وأمريكا.

من الممكن أن تتأكد مما أقول وتدخل على النت وتحاول تسجيل أى رقم قومى، علما بأنك عند إبداء رغبتك فى التصويت من خارج مصر سوف يطلب منك الكمبيوتر التوقيع بقبولك أنك لن تتمكن من التصويت، داخل مصر، لأنه تم إلغاء استفتائك بمصر، وأيضا فى الوقت نفسه لن تستطيع التسجيل من خارج مصر، أرجو أن تطالب الدولة بإعطاء فرصة للمقيمين بالخارج للتصويت مدة أخرى بدل المدة المنتهية عمداً».

من الممكن أن تكون المعلومات الواردة فى الرسائل محتاجة إلى مزيد من التدقيق، لكنها تعكس مقدار فجوة الثقة الرهيبة التى تجعل الانتخابات سيركاً، لكنه سيرك فاشل، ليس له جمهور ولا يدر ربحاً.

info@khaledmontaser.com

[Zagal]

هذا يكشف تواطؤ كبير بين سجلات مصر وبزرميط الاخوان ...

واللعب على المكشوف ...

[emad62]

المجلس السلفى يحاول توريث البلاد الى اخوانه السلفيين

[أبرهة العصبي]

كل من هلل وزيط لسعرة 25 يناير سقط عنه الحق حتى في الولولة ومن الافضل ان يكتفي بهذا القدر ويعاني معنا في صمت


خيبتــــــــــــــــــــــــك يا...