|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
جزيرة العرب للمسلمين وحدهم
الوطن رصدت تباين الآراء حول رفض «البلدي» تخصيص أرض لكنيسة الكاثوليك فهد الخنة ومحمد المطير: جزيرة العرب للمسلمين وحدهم كتب خليل خلف وعبدالله الهاجري وخليفة الفضلي: على خلفية رفض المجلس البلدي تخصيص أرض لكنيسة الكاثوليك في الكويت خلال اجتماعه امس الاول ثارت تساؤلات حول الجهة المخولة منح هذه الموافقات من عدمها، فضلا عن حق اصحاب الديانات الاخرى في بناء معابد خاصة بهم. وبهذا الخصوص تباينت الآراء، بين مؤيد لهذا الحق ومعارض له، وبين مشير الى عوائق اخرى تتعلق بالازدحام وعدم ملاءمة البناء في المكان المطلوب. «الوطن» تابعت هذه التساؤلات واستطلعت عددا من النواب والمختصين واعضاء المجلس البلدي حول هذا الموضوع. فمن ناحية قال النائب فهد الخنة عضو مجلس الامة في شأن إنشاء معابد او بناء كنائس في الكويت، انه امر لا يجوز، فالرسول - صلى الله عليه وسلم- قال «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب، مؤكدا ان الرسول العظيم- عليه الف صلاة وسلام- قال ايضا«أخرجوا المشركين من جزيرةالعرب». وزاد د. الخنة لـ «الوطن» لا يجتمع دينان في جزيرة العرب لا بوذي، ولا هندوسي ولا يهودي ولا نصراني فجزيرة العرب هي دوحة الاسلام وقلب الاسلام والمسلمين، وليس فيها اي تعصب ضد الآخرين، فالله سبحانه وتعالى قال في محكم كتابه«لا إكراه في الدين»، مؤكدا ان ممارسة الشعائر امر لا يجوز، ولا حتى السماح لهم بإقامة المعابد في جزيرة العرب، اما عقيدتهم فهم احرار، وردا على سؤال لـ «الوطن» في شأن وجود بعض الكنائس والمعابد قال: ان ذلك امر يخالف كتاب الله وسنة رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم-. أما النائب بدر شيخان الفارسي فأكد ان .. علينا احترام كافة الاديان والعقائد مشيراً الى اننا نطالب الغرب بالسماح للمسلمين ببناء المساجد ودور العبادة وعليه فانه يجب علينا احترام هذه الاديان ومعاملتهم بالمثل. وزاد الفارسي: دور العبادة امر مكفول للجميع،وعلينا احترام الاديان، كما نطلب من الغرب احترام ديننا الحنيف. ورفض النائب محمد براك المطير بناء دور عبادة لغير المسلمين قائلا: في الحقيقة أنا ضد انشاء وبناء دور العبادة لغير المسلمين، فهذه ارض اسلامية تقام عليها الشعائر الاسلامية، وغير ذلك نكون مخالفين لشرع الله وسنة رسوله الكريم- صلى الله عليه وسلم -. وأكد مصدر في البلدية عدم وجود اي لائحة او قانون ينظم عملية تخصيص اراض من قبل البلدية لاقامة دور عبادة للديانات او المعتقدات المختلفة موضحا ان طلبات اقامة دور للعبادة تنظر فيها وزارة الاوقاف، وان هناك طلبات تقدم للبلدية من جهات رسمية بالدولة، وتنظر فيها «البلدية» من الناحية التنظيمية والفنية لاتخاذ القرار المناسب بشأنها. وأكد عضو المجلس البلدي المهندس عبدالعزيز الشايجي رفض تخصيص مواقع يتم عرضها على المجلس البلدي تتعلق بدور عبادة مثل الكنائس او غيرها من دور العبادة للديانات الاخرى. وقال لـ «الوطن» ان الجزيرة العربية لها خصوصيتها ومن يرغب بأن يمارس عبادة يجب ان يكون في منزله او عمله او اي مكان آخر دون الحاجة لان يكون هناك موقع مخصص وأكد الشايجي عدم السماح لأصحاب الديانات الاخرى بمنحهم تراخيص لدور عبادة حتى لو كانت هذه المواقع هم من قاموا بتأجيرها. ومن جهتهما اكد العضوان محمد ابراهيم المفرج وزيد عايش العازمي ان رفض تخصيص موقع للكنيسة بناء على قناعات مشيرين الى ان هناك اسبابا عدة تجعلهما يؤيدان قرار الرفض. وأشار المفرج والعازمي الى ان من ابرز هذه الاسباب ان عدد الكنائس الموجودة في البلاد يفي بالغرض المطلوب سواء من حيث عددها او مواقعها مؤكدين احترام جميع الاديان ولا تحفظ عليها. وفيما يتعلق بطلب تخصيص موقع كنيسة بمنطقة حولي والذي تم رفضه من قبل المجلس فانه جاء بناء على ان محافظة حولي تشهد ازدحامات واختناقات مرورية شديدة وان وجود مواقع لدور العبادة فيها حتما سيزيد من مشاكل المحافظة التي تعاني منها. وأشار الى انه ايضا تم رفض تخصيص موقع مساجد في بعض انحاء محافظة حولي وذلك لنفس الاسباب التي دعت الاعضاء الى رفض تخصيص موقع كنيسة. ومن جهتهم، ادلى رجال الدين بآرائهم حول هذه القضية حيث اكد عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية د.محمد الطبطبائي ان هناك فهما خاطئا لحرية ممارسة الاديان فالاسلام لا يجبر احدا على الدخول فيه والدين الاسلامي لا يمكن ان ينتشر الا من خلال الاعتقاد والحوار وقد تعايش غير المسلمين مع المسلمين في البلاد في كنف الدولة الاسلامية. واشار الطبطبائي الى وجود تنظيم لممارستهم للشعائر بحيث تكون بصورة لا تخل بنظام الدولة وبشكل يحقق الهدف من منحهم حرية الاعتقاد، مضيفا ان التاريخ الاسلامي يشهد بأن المسلمين لم يقوموا بتخريب دور العبادة المبنية لغير المسلمين والرسول كان يحث اصحابه على عدم التعرض لمن كان في محل عبادته وهناك قدر من المصلحة والمفسدة يراها ولي الامر في السماح والمنع حسبما تقتضيه الاحوال والمبررات التي تحقق مصلحة المسلمين بشكل عام، فهي تخضع لسلطة ولي الامر. أمن المسلمين ومن جانبه، قال الشيخ والداعية يوسف السند: يمنحون حقوقهم كما امر الاسلام ولكن بحدود وبشروط، وألا يكون هذا على حساب امن المسلمين وعزتهم، مضيفا: والذي نعلمه ان الكنائس الموجودة في الكويت كافية لعدد ال***** نسبيا وفيما عدا ذلك قد يكون تطاولا منهم على ما ليس لهم حق فيه، ويكفيهم ما لديهم من كنائس منتشرة في عدد من المناطق. تحريم الكنائس بدوره رأى الداعية د.بسام الشطي استاذ الشريعة ان النبي - صلى الله عليه وسلم - حرم اقامة كنائس جديدة بعد الفتح الاسلامي والابقاء على الكنائس القديمة لكن يزداد الامر تشددا في دول الخليج العربي لقوله - صلى الله عليه وسلم - «لا يبغى دينان في جزيرة العرب» وعليها كل من يشارك في فتح كنائس جديدة يلحقه اثم، ومن يرى فتح كنائس جديدة من ناحية التعددية فهو مخطئ اقامة كنائس. واشار الى ان اهل النفاق طلبوا ان يكون لهم مسجد اسماه الله سبحانه وتعالى ضرارا وامر النبي بهدمه بحكمة المسؤول السياسي والديني في ذلك. ولفت الى التعددية ضمن اطار الامم المتحدة، موضحا ان قانون الامم المتحدة ألزم بتوفير دور العبادة للمواطنين حسب اعدادهم ونحن في الكويت عدد ال***** من المواطنين لا يتجاوز 110 اشخاص ويوجد بالكويت عشر كنائس رسمية و25 كنيسة غير رسمية وهذا عدد كبير مقارنة بعددهم، اما قضية بناء كنائس جديدة فلا بد من الرجوع الى علماء الاسلام والفتاوى الشرعية من مراكزها الصحيحة أي الهيئات الشرعية للبلاد. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|