|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
أمجاد يا عرب أمجاد
بقلم بولس رمزى لقد حظيت مصر بشرف إنتمائها للعروبة الكاذب وخسرت كثيراًَ من مواردها الإقتصادية والبشرية من اجل أن تنول هذا الشرف وهذا المجد العربي وسوف نتناول مناقشة هذا الموضوع من خلال محورين رئيسيين وهما: المحور الأول: إنتصارات العرب وأمجادهم, المحور الثاني: القمم العربية ووحدتها * المحور الأول: إنتصارات العرب وأمجادهم وسوف نناقش مفهوم النصر من خلال نظريتين نوجزهما فيما يلي: المفهوم الأول: النصر من وجهة نظر الإستراتيجيات العسكرية: 1 – الإنتصار يتحقق عندما تستطيع القوة العسكرية نقل المعركة إلى أرض الطرف المعادي ولم يحقق العرب هذا في جميع حروبهم مع إسرائيل دائماًَ إسرائيل هي التي تفرض مكان المعركة على أراضينا ولا يمكن أن نطلق كلمة إنتصار عسكري سوى في حرب أكتوبر 73 حيث إستطاعت مصر في أن تنقل المعركة على أرض سيناء التي كانت تحت الإحتلال الإسرائيلي وإستطاعت أن تتوج نصرها العسكري إلى نصراًَ سياسياًَ بإتفاقيات السلام المصريه الإسرائيلية التي بموجبها تم تحرير كامل التراب المصري وكانت مكافأة العرب لمصر على إستطاعتها تحرير أراضيها في أن قطعوا علاقتهم معها وطردوها من جامعة الدول العربية ونقلوا مقرها إلى تونس. 2– مفهوم النصر هو الإحتلال العسكري لأرض الخصم او جزء منها ويتم من خلاله الضغط على الخصم بقبول شروطه للجلاء عن أراضي الخصم 3– مفهوم النصر العسكري, تكبيد الخصم خسائر فادحة في بنيته التحتية ومعداته العسكرية وقدراته البشرية واللوجستيه من أجل إرغامه على الرضوخ للحد الأدنى لأهدافه وذلك بأقل الخسائر في قدراته العسكرية والبشرية المفهوم الثاني: النصر من وجهة النظر العربية المفهوم العربي للنصر يعتمد على إستراتيجية الصمود فقد إخترع العرب إستراتيجية جديدة وإستحدثت إسماًَ جديداًَ للإنتصار إسمه "إنتصار الإرادة" ونوجز هذا المفهوم في النقاط التالية: 1 – إستفزاز الخصم بتصرفات عدائية ولا ننسى حرب 67 عندما أشاع الطرف السوري إشاعة كاذبة بأن هناك حشوداًَ عسكرية إسرائيلية على الحدود السورية التي ثبت فيما بعد إنها فخ نصب لعبد الناصر لدخول حرباًَ مصر غير مستعدة لها وصاحب هذه الإشاعة حرباًَ إعلامية وتحريضاًَ جماهيرياًَ ضد عبد الناصر تتهمه بالجبن والخوف من إسرائيل نفس الإسلوب الذي تستخدمه سوريا في الوقت الراهن ضد مصر لتصبح مصر بين نارين: أ – دخول مصر في حرباًَ غير مستعدة لها وتنكسر مصر وتخلو الساحة من مصر أمام إيران ب - رفض مصر الإنجرار وراء هذه الحملة الإعلامية والتعبئة الجماهيرية ضد مصر وتنفخ هذه الإبواق العربية في الجماهير المصرية من أجل زعزعة نظام الحكم في مصر وتمكن هذه المحاور العربية والإقليمية في معاونة المعارضة الموالية لهذا المحور في مصر التي تلهب حماس الشارع المصري حتى تتمكن من الإستيلاء على السلطة وإخضاع مصر لتكون دولة تابعة لإيران. وهنا نرى أن النصر الذي يخطط له النظام السوري ليس هو نصراًَ فلسطينياًَ على إسرائيل بل هو مخطط في أن يكون نصراًَ إيرانياًَ سوريا ضد مصر. 2 – عندما أعلن إنتصار حزب الله لم يكن المقصود به إنتصاراًَ عسكرياًَ لحزب الله على إسرائيل ولكن الغرض منه هو إنكسار الدولة اللبنانية وإمكان حزب الله من إختطاف لبنان وتحويلها إلى تابع لإيران وسوريا ونرى حزب الله لا ينوى بسلاحه دخول حرباًَ أهلية في الداخل اللبناني لكنه يستخدم سلاحه من الضغط على كل لبنان برئيسها وحكومتها واحزابها بجميع طوائفها بأنه يستطيع في أي وقت شن حرب مع إسرائيل ما لم تكون هناك طاعة رئيس الدولة والحكومة والأحزاب لتوجهاته وإن رفضت فإنه سوف يشن حرب مع إسرائيل يكون الخاسر الوحيد فيها هو لبنان الدولة وهكذا فإن حزب الله قد إنتصر في حرب 2006 من وجهة النظر السورية الإيرانية 3 – في حرب غزة الدائرة راحاها الآن كان هناك ضغوطاًَ رهيبة على الحكومة المصرية لإرغامها على فتح الحدود مع غزة والسماح لفلسطيني غزة الدخول إلى الأراضي المصرية والتموضع في سيناء وترك غزة لإسرائيل تحت حجة المفهوم الإنساني تطبيقاًَ لإتفاقية جنيف في خصوص حماية المدنيين أثناء الحرب ونرى أن وجهة النظر الإيرانية السورية بأنه لا يعنيهما شيء في أن تستولى إسرائيل على غزة فارغة من سكانها لكن المهم هو فتح الحدود المصرية أمام الفلسطينيين في غزة ويتمكن مقاتلوا حماس من الدخول بزيهم المدني وسط الفارين من النيران الإسرائيلية ونقل أسلحتهم ومتفجراتهم بين أمتعتهم من خلال الفوضى التي سوف يحدثونها أثناء التدفق إلى الأراضي المصرية وتتمتع حماس بمساحة مناورة في سيناء بأسلحتها وأحزمتها الناسفة وصواريخها وتموضعها على الحدود المصرية الإسرائيلية على الجانب المصرية وتمكنها من إستخدام الحدود المصرية في إطلاق صواريخها العبثية وإمكان التسلل عبر الحدود المصرية الإسرائيلية من أجل إجراء عمليات فدائية إستفزازية ضد إسرائيل لدفعها إلى إجتياز الحدود المصرية للرد على هذه الهجمات وهنا يتم توريط مصر في حرب مع إسرائيل او التمكن من ممارسة نفس اللعبة التي يلعبها حزب الله مع الحكومة اللبنانية من أجل رضوخ مصر لطلبات هذا المحور الإيراني السوري وقد نجحت مصر في صد هذا المخطط الإيراني السوري بإغلاق الحدود مع غزة. المحور الثاني: القمم العربية ووحدة العرب عندما فشل المخطط الإيراني السوري في الإيقاع بمصر في المستنقع الذي كانوا يعدون ويخططون له وجدنا عميلهم القطري يدعو إلى قمة عربية في الدوحة وهذه القمة تذكرني بالمحور السوري العراقي الليبي عندما عقدت مصر الصلح مع إسرائيل وحصولها على كل أراضيها المحتلة وعندما فشل هذا المحور من أثناء مصر عن التقدم في إتفاقية السلام مع إسرائيل وسمى هذا المحور آنذاك "جبهة الرفض" ومن المعتقد أن تؤسس قمة الدوحه إلى تعزيز المحور الإيراني السوري بجذب أطراف لهم والأرضية مهيأه لإنضمام كل من قطر والسودان وأعتقد أن لبنان سوف تلعب على هذا الحبل أيضاًَ بضغوط من حزب الله الذي يرسل رسائل تخويف للحكومة اللبنانية من خلال إطلاق بعض صواريخه البالية إلى الأراضي المهجورة في إسرائيل وينكر أنه هو الذي وراء إطلاق هذه الصواريخ من أجل دفع الرئيس اللبناني في أحد خيارين أما أن يرضخ لحزب الله ويدخل المحور السوري الإيراني او إستدراج إسرائيل لشحن حرباًَ على لبنان ومن المعتقد أن الرئيس اللبناني سوف يقع في مصيدة قمة الدوحة وسوف ينضم إلى الجبهة الموحدة (إيران – سوريا – قطر- السودان– لبنان).. وأمجاد يا عرب... أمجاد http://www.copts-united.com/08_copts.../15/15625.html |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: أمجاد يا عرب أمجاد
ردود تحرك الحجر:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|