|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
كلما ذادت القضية هشاشة زاد إرهاب المدافعين عنها!
تجتاح أمواج غضب عارمة جميع البلاد ذات الاغلبية المسلمة إحتجاجا علي السخرية من رمزهم الديني. لكن السؤال هل هو حقا غضب للتهكم علي رمزهم الديني أم غضب للشعور بالضعف و الفقر و التأخر؟!. الحقيقة أني ضدد الحجر علي الصحافة أو الفن بمختلف فروعة بأسم "المقدس". أعتقد أن هذا الغضب ما هو إلا وجه ديني لتذايد الفجوة بين الغرب الغني و الشرق الفقير. الحقيقة أن وضع قناع الدين للتعبير عن مشاعر الانهزام و اليأس ظهر جليا في الازمة الاخيرة للرسومات التي تهكمت علي رسول الاسلام. العالم بأتجاه حرب إقتصادية مقنعة بأسم الدين و بأسم الثقافات. ببساطة لا يوجد كل هذا الحب الجم من المسلمين لرسولهم. كل هذا كان مجرد سخط علي أحوالهم علي تأخرهم علي فقرهم و قحتهم. وجدوا فرصة لتقنين الغضب و الاجرام. و للمرة الالف يتحد الغرب بأعطائه ملهاة دينية للشرق مع المتأسلمين و المتلاعبين بأسم الدين. أليكم رأي يخصني و أرجو أن تتفهموه. كما قلت أني ضدد الحجر علي أي نشاط أنساني معلوماتي أو ثقافي بأسم الدين. لكن نحن نعيش في عالم تختلف فيه معاير الفهم و الثقافة و المجتمع و لهذا فأن فهم لغة الاخر هي الحل الوحيد للتواصل و تضيق الفجوات المولودة أصلا من واقع العالم الاقتصادي و الاجتماعي. الغرب بحريته و علمانيته التي أتأملها و أعشقها أستفز الشرق و أهان تعصبه و أتباعه الاعمي للدين. الفائز من؟! أجد أن الفائز الوحيد هنا هو عدم التسامح هو الكره و أقصد خلايا المتأسلمين لأنهم وجدوا سبب أخر للهدم و القتل و الحرق. بأختصار الغرب أخطاء لأنه حتي دون أن يعلم تأمر علي المعتدلين و علي الاقليات الدينية الموجودة في الشرق. وضع أحترامه للأنسان بصرف النظر عن معتقده محل شك. وضعنا في ورطة المعادلة القميئة بين الغرب "المسيحي" و الشرق "المسلم" من جديد. يجب علينا رأب الصدع الحضاري و الاقتصادي لأنه سلاحنا الوحيد لزرع قيمة الانسان لكونه إنسان. بمعني أخر سوف نحطم الداعين للحرب الدينية بين الغرب و الشرق. علينا أحترام الظروف و شعور دول الشرق بالقهر و الذل. حربنا ليست دينية ولن تكون أبدا. إذا كنا نريد الانسان كقيمة فعلينا تطيب جرحه. و الشرق مجروح و به غرغرينا الكراهية الدينية تأكله و أعتقد أن أسلوب البتر بالحروب لن يجدي. علينا فقط أن نحترم الأخر في قولنا الحقيقة. و حذاري من تشجيع حرب ذات أبعاد دينية. سلام آخر تعديل بواسطة bolbol ، 05-02-2006 الساعة 11:50 AM |
#2
|
||||
|
||||
اختلف فى جزء واحد ان حربنا جزء منها دينى لان كل مايحدث لنا بناء عن دينهم وعقيدتهم الهشه وجزء من حربنا ان نعلمهم ان حتى لو دينهم يقول اقتل اذبح فهذا كان يسرى من 1400 سنه لكن الان لا الان هناك حريات العقيده فليؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر ولنعيش كلنا فى سلام وكفانا ارهاب اسلامى قميئ فسئمنا من كل هذا الدم والسيوف المليئه دم ابرياء
ليؤمنوا كما بشائون بس لا يفرضون ايمانهم على البشر وبالجهاد يقتلون ابرياء لهذا لابد من تعريفهم دينهم على حقيقته البشعه |
#3
|
||||
|
||||
إقتباس:
لا يتفق الهدفان يا مدام أنا حر لو بدئنا حرب ذات طابع ديني للدفاع عن ماهية الانسان هنبقي زيهم. أنا شايف الاختيار الاصعب هو جعل مسألة الدين غير ذات أهمية |
#4
|
|||
|
|||
لى عتاب كبير على الغرب و العالم الحر الذى يمثله كل من أوروبا و الولايات المتحدة ... اعتقد أن هذه الدول تنتحر ... لأنها تتنازل كثيرا عن فرض أحترامها بالقوة التى تمتلكها من أجل أنعاش إقتصادياتها و المحافظة على مستوى معيشى مرتفع لدخل الفرد بها ... و من ناحية أخرى و لنفس الأسباب تغض البصر عن ما يحدث فى الكثير من أتنهاكات لحقوق الأنسان فى الدول الأسلامية ... الأسباب الأقتصادية و التسامح المفرط فى معاملة الغرب لملايين الغرباء اللذين هاجروا للبحث عن لقمة العيش و أغلبهم من المسلمين فى دولهم و أعطوهم كامل الحقوق من التجنس و المواطنة لهو سيف يخترق جسم العالم الغربى ... عليها أن تنتبه له و عليها أيضا أن تفرض بالمثل على الدول الأسلامية لأعطاء حقوق الأقليات و المقيمين فيها ... مثلا السعودية بها أكثر من 1.5 مليون مسيحى يعيشون على أراضيها بدون كنيسة واحد لممارسة حريتهم الدينية أو حتى ممارسة أبسط الحقوق الأنسانية ... و فى المقابل تستغل السعودية العالم الحر و ثقافة التسامح أسؤ أستغلال و تمارس الأبتزاز من أجل أن تقيم المساجد و المراكز الأسلامية فى جميع دول العالم الحر الذى ينتحر ... |
#5
|
||||
|
||||
إقتباس:
عزيزي أنا حر الدول العظمي لا تكترث بأقليات أو حقوق إنسان تحكمها البراجماتية السياسية للوصول لأهدافها و لأنها تحافظ علي إختلاف التوجهات الثقافية و الدينية ليثري المجتمع. الاصلاح يبدأ من الشعوب من محاربة الجهل و المد الديني. الثورة الفرنسية بدأت من شعب فقير مهلهل. و قدمت أعظم مثال للعلمانية. إنجلترا بدأت في 1653 و قدمت أعظم مثال ديمقراطي. هجيبلك مثال لو الغرب أصر علي بناء كنيسة في السعودية سوف تبني رغم أنوفهم. لكن هل بذلك قضينا علي المشكلة؟! لا أعتقد لأن الموضوع ببساطة إقتناع و لازم نتحرك علي أساس التوعية و ليس علي أساس فرض قوانين التحضر. لازم نوصلهم إنهم يختاروا بناء الكنيسة. شئ أخير يا أستاذ أنا حر لن تضحي الدول الكبري بتوتير علاقتها مع الشعوب العربية مثلا لإرضاء أقلية بعينها. الدول الكبري حسابتها مختلفة و بتبحث عن مصالحها القومية العليا و علي أتم إستعداد للتضحية بأي أقلية. المبادئ الجميلة و الحرية لها وجود فقط داخل إطار الدول الكبري التي لا تريد أن تصدرها لنا. |
#6
|
||||
|
||||
والحل ؟؟؟!!!
|
#7
|
||||
|
||||
إقتباس:
نشر الوعي لأعادة تقييم قيمة الانسان تفتيت التكتلات الايدولوجية الضخمة إعادة تقييم مفهوم الوطن و الدولة و طبعا المشاركة الديمقراطية الصحيحة |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|