|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
رأي السيد المسيح فيما نفعله تجاه موضوع خطف الفتيات و رسالته لأهل الفتاة ؟؟؟؟؟
أخوتي و أصدقائي الأعزاء يخطئ البعض عندما يظن أن السيد المسيح في تعاليمه عن المحبة و التسامح طلب ترك المجرم بلا عقاب أو عدم الأخذ بالقصاص منه جزاء علي جريمته لقد قال السيد المسيح : متي 26 : 52فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «رُدَّ سَيْفَكَ إِلَى مَكَانِهِ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَأْخُذُونَ السَّيْفَ بِالسَّيْفِ يَهْلِكُونَ ثم قالها السيد المسيح أيضا في سفر الرؤيا : رؤيا 13 : 10إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْياً فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ. قال السيد المسيح في متي 5 : (( 38 سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ: عَيْنٌ بِعَيْنٍ وَسِنٌّ بِسِنٍّ. 39وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ أَيْضاً. 40وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَاصِمَكَ وَيَأْخُذَ ثَوْبَكَ فَاتْرُكْ لَهُ الرِّدَاءَ أَيْضاً. 41وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلاً وَاحِداً فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ. 42مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَقْتَرِضَ مِنْكَ فَلاَ تَرُدَّهُ.)) أخوتي و أحبائي هناك فارق كبير بين عين بعين و سن بسن و عدالة القصاص من المجرم عندما قال السيد المسيح من لطمك علي خدك الأيمن فحول له الآخر كان يقصد معني رمزي لمنتهى عدم مقاومة الشر بالشر و لكن السؤال هو هل القصاص أو تحقيق العدالة يعتبر مواجهة للشر بشر ؟؟؟؟؟ أن مبدأ عين بعين و سن بسن معناها أن من سرق من عندي جنيه أذهب و أسرق من عنده نفس المبلغ و من قتل منا فرد نذهب و نقتل من عنده فرد مساو و هذا هو العين بالعين و السن بالسن و هذا هو مقابلة الشر بالشر مثلما يحدث من حوادث الثأر بصعيد مصر و مما لا يساعد علي وقف حلقة العنف و هو ما رفضه السيد المسيح . عين بعين و سن بسن معناها أن من خطف فتاة نذهب و نخطف فتاة أخري في المقابل و هذا معناه مقابلة الشر بالشر و كلنا طبعا نرفض هذا الأسلوب كما علمنا السيد المسيح . أن تحويل الخد الآخر معناها ( منتهى عدم مقابلة الشر بالشر ) السؤال هو ماذا عن حبس المجرم علي اختطافه فتاة و إجبارها علي تغيير عقيدتها ؟؟؟؟؟ هل هذا مقابلة للشر بشر ؟؟؟؟ هل عقاب المجرم شر ؟؟؟؟؟ لا……لا……لا ليس هذا بشر و إنما تحقيق للعدالة التي أمرنا الله بالحرص عليها لأن ( من أخذ بالسيف فبالسيف يؤخذ ) الشر هو أن نخطف من عندهم كما خطفوا هم. عين بعين و سن بسن كانت تنفذ في العهد القديم بطريقة مواجهة العنف بعنف مماثل لأي شخص من طرف المجرم حتى و لو لم تكن له علاقة بالمجرم الأصلي و هذا هو الشر و لكن عندما نطلب القصاص من المجرم فأن هذا هو العدل و ليس الشر . عندما أمر السيد المسيح أن نعطي الثوب و الرداء و أن نسير الميل الثاني لم يقصد أن نذهب إلى الخاطف و نهنئه و نحضر الفرح بأنفسنا بل كان موجها كلامه لليهود الذين كانوا يكتفون فقط بإعطاء العشور للمحتاجين و إذا أراد أحد شئ آخر كانوا لا يعطوه من منطلق أنهم خلاص قد أدوا ما عليهم و كفي و لكن السيد المسيح أراد توجيههم نحو عدم الاكتفاء بالعشور و اعتبارها ( بداية العطاء ) و ليس نهايته , أعتبر السيد المسيح العشور ( الحد الأدنى ) و أعتبر الحد الأقصى أن نعطي كل مالنا للفقراء و نذهب لنتبعه فمن يفسر هذه الآيات علي أنها ارتضاء بالنهب و السرقة يصبح مخطئا لأن السيد المسيح قال في متي 24 (( 42اِسْهَرُوا إِذاً لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ. 43وَاعْلَمُوا هَذَا أَنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ الْبَيْتِ فِي أَيِّ هَزِيعٍ يَأْتِي السَّارِقُ لَسَهِرَ وَلَمْ يَدَعْ بَيْتَهُ يُنْقَبُ.)) فكيف يواجه رب البيت السارق ؟؟؟؟ هل يفتح له الباب و يقدم له الشاي أم يطلب الشرطة و يغلق الأبواب و يستعد بسلاحه المرخص لمواجهة السارق ؟؟؟؟ نعم السيد المسيح كان يقصد بهذا المثل المجيء الثاني و لكنه كان دائما يستخدم أمثالا من الحياة ليقرب لنا الفكرة فكيف يستخدم مثلا لا يوافقه ؟؟؟؟ عندما لطم عبد رئيس الكهنة السيد المسيح لم يحول له الخد الآخر أو يضربه بقلم مماثل لقلمه بل أعترض و أحتج و قال له (( إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيّاً فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ وَإِنْ حَسَناً فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟ )) السيد المسيح لم يواجه الشر بشر ( لطمة مقابل لطمة ) ولكنه أيضا لم يسكت و إنما احتج و قال لا للظلم لا للمعتدي . ( يتبع )
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#2
|
||||
|
||||
( 2 \ 2 )
( أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم و صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم و يطردونكم ) اليهود كانوا يعتبرون كل من هو غير يهودي عدو و كل من هو ليس من إسرائيل يسئ إليهم لذلك أمرهم السيد المسيح بحب كل من هم ليسوا يهود , كل من هم يختلفون عنا و لكن ماذا عن من يقومون بالهجوم و الاعتداء و محاولة تخريب الأيمان ؟؟؟ ماذا عن الذئاب الخاطفة التي تحاول خطف الحملان ؟؟؟؟ ما هو دور الراعي الصالح الذي من المفروض أن يبذل نفسه عن الرعية ؟؟؟؟ هل يقف يتفرج علي الذئاب ؟؟؟ أم يهاجمها و يطردها و يدافع عن الرعية . نأخذ المثل من السيد المسيح لماذا ؟؟؟؟؟ لأن ( ليس تلميذ أفضل من معلمه أو عبد أفضل من سيده ) في يوحنا (( 2 : 13وَكَانَ فِصْحُ الْيَهُودِ قَرِيباً فَصَعِدَ يَسُوعُ إِلَى أُورُشَلِيمَ 14وَوَجَدَ فِي الْهَيْكَلِ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ بَقَراً وَغَنَماً وَحَمَاماً وَالصَّيَارِفَ جُلُوساً. 15فَصَنَعَ سَوْطاً مِنْ حِبَالٍ وَطَرَدَ الْجَمِيعَ مِنَ الْهَيْكَلِ اَلْغَنَمَ وَالْبَقَرَ وَكَبَّ دَرَاهِمَ الصَّيَارِفِ وَقَلَّبَ مَوَائِدَهُمْ. 16وَقَالَ لِبَاعَةِ الْحَمَامِ: «ﭐرْفَعُوا هَذِهِ مِنْ هَهُنَا. لاَ تَجْعَلُوا بَيْتَ أَبِي بَيْتَ تِجَارَةٍ». 17فَتَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ مَكْتُوبٌ: غَيْرَةُ بَيْتِكَ أَكَلَتْنِي )). إذا كان السيد المسيح أختار المواجهة مع الشر بقوة عندما رأي الاعتداء علي بيته , علي هيكل الله و قام بطرد المعتدين فماذا نفعل نحن ؟؟؟؟؟ هل نري أحدا يحاول الهجوم علينا ماذا نفعل هل نقف نتفرج و نقول لا يجب أن نفعل شئ الله هو الذي سيحامي عنا كيف و نحن واقفين في مكاننا ؟؟؟؟ لقد حاول الشيطان أن يجرب السيد المسيح نفس هذه التجربة و قال له في متي (( 4 : 6وَقَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللَّهِ فَاطْرَحْ نَفْسَكَ إِلَى أَسْفَلُ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ فَعَلَى أيَادِيهِمْ يَحْمِلُونَكَ لِكَيْ لاَ تَصْدِمَ بِحَجَرٍ رِجْلَكَ». 7قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «مَكْتُوبٌ أَيْضاً: لاَ تُجَرِّبِ الرَّبَّ إِلَهَكَ)) نعم حاول الشيطان أن يستدرجه لإلقاء نفسه من فوق الهيكل وقال له نفس الكلام المعسول الله سيحامي عنك و لكنها يا أخوتي خدعة شيطانية وعي لها السيد المسيح و رفضها و قال له لا تجرب الرب ألهك و نحن ماذا نحن فاعلون ؟؟؟؟ هل نكون إيجابيين و نصنع سوطا أم نلقي بأنفسنا من فوق و نجرب الله و نقول الله سيحامي عنا و نحن في أماكننا . لا يا أخوتي و أصدقائي العقيدة المسيحية لم تطلب من اتباعها الخنوع بل طلبت الدفاع و الوقوف في وجه المعتدي و يد الله مع صاحب الحق و سيدافع عن مؤمنيه . فنحن عندما نطلب العدالة و القصاص لا يسمي هذا انتقاما بل تحقيق للعدالة أما الانتقام فللله وحده هو سينتقم من الأشرار و كما قال لي النقمة أنا أجازي يقول الرب . ختاما لي رسالة واحدة أقولها لكل أقباط المنيا و لأهل الفتاة و سامحوني في أستخدام بعض الألفاظ بالعامية : ( بلاش خيبة الأضراب عن الطعام لن يفعل شئ بالعكس سيفرحون أنكم مضربين علشان تموتوا و يرتاحوا منكم قوموا و أفعلوا مثلما فعل سيدنا و مخلصنا يسوع المسيح و أحملوا السياط و السلاح و خلصوا الفتاة من بين براثن الشياطين , ليس تلميذ أفضل من معلمه أو عبد أفضل من سيده المسيح حمل السياط و طرد الباعة و طهر هيكله أفعلوا مثلما فعل و عيب على الشنبات اللي شايفينها في الصورة تقعد هكذا زي الولايا عيب على الصعايدة , الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف مش يقعد و يتفرج على الذئب و هو يفترسها , تليفونات هؤلاء المجرمين موجودة و كذلك عناوينهم قوموا أعملوا حاجة ) يارب بأسم ربنا يسوع المسيح خلص أولادك من براثن الشيطان عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#3
|
|||
|
|||
معاقبة المجرم ليس شرا بالتاكيد وليس هناك اي شبهة شر في ذلك
المشكلة تكمن في بعض الامور مثل تزوير البطاقات الشخصية لمتنصرين ورشوة البعض للحصول عليها واستخدام كافة الوسائل الغير شرعية في دولة غلب فيها قانون الغاب ولا تكفل اي حرية انا طبعا اؤيدك في دعوة اهالي الفتاة الي العمل الايجابي لكن مش مواجهة طبعا لكن الامور دي عايز تكتكة وتحبيشة شوية وسائل غير شرعية ولا يقولوا بنتنا ماتت بل عليهم السعي ورائها حتي لو تطلب الامور سنوات او العمر كله علي الاقل تكفيرا عن تقصيرهم في تربيتها اما الان فالموقف شائك وليس عليهم سوي تهدئة الامور وانا لله وانا اليه راجعون |
#4
|
|||
|
|||
ليه يا عبد المسيح الجزء الأخير ده ما كنت ماشى كويس..
بداية حتى لا يساء فهمى.. فأنا معك فى مضمون رسالتك بالتواجد الإيجابى وعدم السلبية والمواجهة.. لكن هذه الفقرة قفزت بنا من المواجهة إلى حقى بدراعى: إقتباس:
|
#5
|
||||
|
||||
أخي الحبيب حارس السراب أخوتي و أصدقائي الأعزاء
أولا أعتذر عن تأخري في الرد عليك لوجود ضغوط شديدة بالعمل أدت بي إلى السهر لساعات متأخرة مما منعني عن مواصلة الحوار معك فأكرر الاعتذار ثانيا أكرر الاعتذار بشدة مرة أخرى إذا كان كلامي قد سبب مضايقة للبعض و لكني للحقيقة كنت منفعل بشدة و في شدة الغيظ عندما قرأت هذا الخبر أنت يا عزيزي لا تعرف الحالة التي أكون فيها عندما أتابع مثل هذه الأخبار فأرجو المعذرة . عموما المواجهة مع المجرمين في رأيي هي الحل مع الصلاة فهناك فارق بين الانتقام و تحقيق العدالة أنظر ماذا حدث عندما ثار الأقباط و قامت المظاهرات أيام جريدة النبأ الملعونة و كيف تحرك الرأي العام في العالم كله و كان من نتيجة ذلك أن أخذ المكحوم مهران ثلاثة سنوات سجن و جاء انتقام الرب بموته هناك . قارن بين موقفنا هذا و كيف أدين ممدوح مهران و بين ما حدث في الكشح من مذبحة أدمت القلوب و آثارها لن تزال من ضمائرنا مهما مرت السنين و كيف لم يدن أحد إلا أربعة أخذوا أحكاما مخففة . هل يعقل أن يسجن مهران ثلاثة سنوات لمقالة كاذبة مختلقة و يذبح و يقتل واحد و عشرين مواطنا و لا يدان ولا واحد بالقتل إلا واحد فقط و أدين بقتل المسلم الوحيد من بين الضحايا خطأ و كأن قتل المسيحيين صحيح و قتل المسلمين خطأ و أن دم غير المسلمين ليس له ثمن ؟؟؟؟؟؟؟ هل يعقل هذا في دولة تدعي التحضر و يحكمها نظام يدعي أنه نظام ديمقراطي عادل ؟؟؟؟؟ عزيزي نفس الشيء في موضوع خطف الفتيات فلا يدان فيه أحد لأننا لا نتحرك بقوة تجاههم و بالذات أهل الفتاة و لكن لي عليك عتاب صغير لقد قلت يجب على أهل الفتاة أن يربوها من الذي أوحى لك أن الفتاة هربت أو ذهبت بمحض أرادتها ؟؟؟؟؟ الشيء الواضح أنه أجبرت على ذلك و قد حدثت حادثة مشابهة عام 1997 عندما اختطفت تيريزا شاكر من بني سويف بواسطة أحد المدرسين و تم إرغامها على التوقيع على إسلامها بأحد أقسام الشرطة ببني سويف و بعد جهود كبيرة عادت إلى أسرتها و لكن الذي حدث أن شقيقها الأكبر عدلي شاكر عاد إلى المنزل فوجد أبيه و أمه مقتولين و أخته الصغرى نادية مصابة بالرصاص ووجد أخته تيريزا مقتولة أيضا بعد أن تم بقر بطنها كما كان العرب السفاحين يفعلون قديما مع المرتدين و كما حدث مع السياح اليابانيين في مذبحة لقصر الشهيرة عام 1998 و عندما بلغ الشرطة اتهمته بالقتل و تم إرغامه على الاعتراف و كلنا نعرف كيف و أخذ حكم بالسجن حوالي خمسة عشر عاما و القصة بالكامل تجدها منشورة بالكامل في الرابط التالي http://www.csw.org.uk/adly.asp هل لو تحرك أهل الفتاة و تحركنا جميعا بقوة تجاه هؤلاء السفاحين كان سيحدث هذا الذي حدث ؟؟؟؟؟ عزيزي هناك فارق بين الانتقام و إقرار العدالة و لا يوجد اعتراض كما أرى من أن نقر العدالة بعون الرب عندما لا نجد عونا من المسئولين عن إقرارها أخوتي و أصدقائي أعتذر مرة أخرى لو كلامي قد أغضب البعض عبد المسيح .
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#6
|
||||
|
||||
+++
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ++++++++++++++++
رفع ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++
__________________
+ لا تخف من الباطل ... ان ينتشر او ينتصر .... إن الباطل لا بد أن يهزم امام صمود الحق مهما طال به الزمن .... وكل جليات له داهود ينتظره وينتصر عليه "بإسم رب القوات" (قداسة البابا شينوده الثالث ) |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
لمن هو المسيح؟ | ماري الاول | المنتدى العام | 22 | 06-10-2008 02:13 PM |