|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الأخ الحبيب مايكل منير...برافو
تحتاج الأمة القبطية ابتداء الى زعامة كما تحتاج أيضا الى فلسفة تكون منهاجا لمسيرتها غير الفلسفة الدينية التى لم تفلح خلال اربعة عشر قرنا فى استخلاص حق واحد للأمة, ,لا لوم على تلك الفلسفة فى ذلك إذ ليس من عملها أن تباشر السياسة ولا استخلاص الحقوق فهذه الأخيرة مما لقيصر وليست مما لله... وإن كنا لا نعطى ما لله لله وما لقيصر لقيصر فإننا وبطريقة ما نخالف وصية الكتاب عندما نخلط بينهما ونعطى ما لله بعضه لله وبعضه لقيصر... للأسف ليس لدينا فلاسفة أقباط تمنهج لنا مسيرة وشعاع ضوء يقود الى الهدف الذى هو أولا وأخيرا حق المواطنة الكامل... لست مطلعا جيدا على الفكر المارونى اللبنانى ولكن أظن أن مسيحييى لبنان لديهم مثل ذلك الفكر الذى نبحث عنه وإلا ما كانوا قد صمدوا طوال تلك السنين فى وجه الإسلام... فلعل أحد أقطاب الفكر القبطى يبحث ويستخلص ويبتكر فلسفة قبطية تدعواالى اقتضاء الحقوق وتبين بطريقة مقبولة سبل ذلك الإقتضاء, وتكون تلك الفلسفة النبراس الذى يضيىء لكل من يريد أن يبلغ ذلك الهدف... بأن تساعد فى تجييش الأمة وتوحدها وتضع لها منهاج عمل ( كالطريق الى الجنة, أو الفريضة الغائبة, أو فرسان تحت راية المسيح) فقط للتوضيح...ينبغى أن نعلم أن الفعل مستحيل إن لم يسبقه فكر... والأقباط كالجسد الذى له روح هى الكنيسة ولكن ليس له عقل (أو مخ) ينتج فكرا وفلسفة ويعطى أوامره لأعضاء الجسم باتخاذ التحرك السليم... تبقى عوامل أخرى مهمة جدا لكنها تأتى فى مرحلة لاحقة لتأسيس فكر وفلسفة ثم زعامة...ومن هذه العوامل التمويل والذى للأسف- ولقصر نظر الأقباط - لا يتوجه إلا الى المشاريع الكنسية, ومساعدة بعض فقراء الأقباط وهذه رغم أهميتها لكنها يجب أن تأتى فى مرحلة تالية لأنه لو حصلت الأمة اقبطية على حقوقها فإن تلك المشاكل تكون قد حلت بطريقة تلقائية... لذلك فإن التبرع وتوجيه حتى العشور الى انشاء آلية لإقتضاء الأمة القبطية حقوقها - فى رأيى- لا يقل فى التقرب إلى ربنا عن طريق إنشاء كنيسة أو تأمين معيشة أسر مسيحية... وهذه من ضمن نطاق الفلسفة المطلوبة... أيضا القوة التى يعتمد عليها فى استقضاء الحقوق وليست بالضرورة أن تكون قوة مسلحة, يمكن أن تكون قوة مقاطعة اقتصادية, أو قوة أضرابات ومظاهرات وإعلانات وضغط سياسى داخلى وخارجى... وهذه القوة تتأتى عن طريق تسييس المجتمع القبطى بدفعه الى التفكير والتفاعل وإيمانه بأن المطالبة بالحق هو من صميم التدين والطاعة... وهنا تتداخل الفلسفة مع الزعامة الأولى لتهيئة الجماهير والثانية لاختيار الأنسب والأفعل من حيث التوقيت وطريقة التعبير ومداه ... نحتاج أيضا الى خبراء استراتيجيون لعمل قائمة بالأهداف على المدى القصير والمدى الأبعد ثم الهدف الأساسى... يعملون بالقرب من الزعامة المختارة يقومون بالبحث وإعداد الدراسات والتوقعات حتى نتجنب الخطأ والأخطاء قدر الإمكان.......كما نحتاج الى وسائل دعائية مبتكرة وفعالة لتسخير كل الإمكانيات الإعلامية لشرح الأهداف وتفعيل الطاقات ووسائل الإتصال... الفكر والفلسفة المطلوبة ينبغى أن يقعد على ابتكارها إما أحد الأباء الكهنة, أو أحد طلبة الكتدرائية, أو أحد المفكرين فى الداخل أو المهجر... وينبغى على جموع الأقباط توفير التمويل اللازم لكل مساهم فى العملية السياسية والإعلامية من أجل أن يتفرغ ويعطى كل وقته وجهده لهذا المشروع... ينبغى أيضا تحديد صارم للأولويات... هل من الأفضل أن نبنى كنيستين ونفرشهما بالسجاد ونعلق الثريات فى الأسقف أم نخلق آلية لا يمكن إهمالها من أجل إقتضاء حقوقنا كمواطنين... هل الأبنية أهم أم الإنسان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بدأت هذا المقال لكى أحيى مايكل منير على لقاؤه مع لجنة الحريات الدينية...... لكن الكلام والأفكار أخذتنى بعيدا... تعالوا نفكر سويا...
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر آخر تعديل بواسطة sammy ، 23-07-2004 الساعة 09:07 AM |
#2
|
|||
|
|||
إيه ياجماعة... مافيش تعليق لا بحلو ولا بوحش... ليه؟
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر |
#3
|
|||
|
|||
العم العزيز سامى
أنا عارف فكرتك وكنت ( حضرتك ) طرحتها قبل كده ومن كام يوم كنت بأفكر أكتب عنها الفكرة اللى عاوز أطرحها وهى : إذا كان إنسان قاعد فى لوكاندة كام يوم وبعدين هيروح بيته يقضى فيه العمر كله ، فهل يستفرغ جهده فى تحسين اللوكاندة اللى هيقعد فيها يومين ، وألا ينشغل بتجهيز بيته الدائم ، مع العلم إن الفترة محدودة .. فإما يهتم باللوكاندة أو يهتم ببيته الأبدى فربنا أنعم علينا وعلى آبائنا إننا نعيش فى ظروف تصرفنا عن الإهتمام بالبيت الأرضى وتجعلنا نهتم بالبيت الأبدى ، فحياتنا بخار يظهر قليلاً ثم يضمحل فلو أصبح لدينا كل العالم وماعندناش الرب المسيح فلن نشبع وسنصبح مساكين من الفقر والمحل الروحى والعاطفى والفكرى إلخ لكن لو عندنا المسيح وبنعيش فى أى ظروف فهنقول : من لى فى السماء ومعه فوق الأرض لا أريد شيئاً فعندنا رسالة خالدة إننا نكون سفراء المسيح - يعنى سفراء القيم المسيحية الفكرة العلمانية ( وهى فكرة خيالية ) تقول بمساواة جميع الناس بغض النظر عن الدين ، والفكرة الكتابية ( الصحيحة ) إن الناس منقسمين إلى نوعين : أهل الأرض وأهل السماء ، أهل الأرض يحابوا بعض وكل أهدافهم عالمية وربنا بيديهم اللى هم عاوزينه ( من الأرضيات ) وأهل السما أهدافهم سمائية فيكرههم ويضطهدهم أهل الأرض وفى اليوم الأخير يحاسب الله كل فرد على أعماله فيعاقب الأرضيين بعقاب أبدى ويكافىء السمائيين بمكافأة أبدية فمحاولة أخذ حقوقنا على الأرض هى محاولة فاشلة ( إذا كنا من أهل السما ) وفى قصة الغنى ولعازر .. فبعد الموت .. الغنى كان بيتعذب لأنه إستوفى خيراته على الأرض ، ولعازر كان بيتنعم لأنه إستوفى البلايا على الأرض والكتاب بيقول : بضيقات كثيرة ينبغى أن ندخل ملكوت السموات فإهتمامنا يكون بتنفيذ وصايا المسيح ، أما ظروف حياتنا فهى من تدبير الله ولا يتم أمر إلا برأيه وموافقته ( يعنى الدنيا مش سايبة ) فالحياة المسيحية هدفها التأكد من تمتع المؤمن بميراث الحياة الأبدية ومميزات مملكة السما وليس الكفاح من أجل حقوق أرضية ولك تحياتى والرب معك آخر تعديل بواسطة iwcab ، 24-07-2004 الساعة 12:12 PM |
#4
|
|||
|
|||
أخى الحبيب يوساب
أشكرك على التواصل واسمح لى أن أعلق على المثال الذى أوردته نحن فى اللوكاندة لسنا وحدنا وإنما معنا نزلاء آخرون هم أخوتنا يمنعهم بعض عمال اللوكاندة من المرواح, بل ويضللونهم ويصفون لهم طريق يوصل للمهالك وليس لبيوتهم التى أعدت لهم... أيضا الطعام الذى يقدم لنا فى اللوكاندة مسموم إن أكلناه فلن نرى بيوتنا... أيضا المشكلة أن أولادنا وأولاد أخوتنا لا بد أن يمروا على هذه اللوكاندة قبل المرواح فإن لم ننظف اللوكاندة ونؤمن طعامها فأولادك وأولادى سوف يأكلون منه ويضلوا البصر والبصيرة والطريق... فهل ننظف اللوكاندة ولا نقول مالناش دعوة بأخواتنا وأولادنا وشعبنا, طالما احنا فاهمين ومروحين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر |
#5
|
|||
|
|||
المشكلة إننا ماسكين العصاية من النص ، فلسنا عالميين كفاية لنأخذ حقوق العالم ، ولسنا روحيين كفاية لنأخذ مزايا وفاعلية الروحانية ، فعاملين زى ناس فى حالة اللاسلم واللاحرب
فيه نقطة نسيت أكتبها فى الرد الأول ، وهى أن المسيحية هتجبلنا حقوقنا كاملة ( كأس ماء لايضيع أجره ) ، ( وكل كلمة بطالة لها حساب ) ، لكن السبب إن ربنا باله طويل ويمهل لكن لايهمل ، وفى ساعة يقولوا : سلام وامان فيفاجئهم ذلك اليوم بغتة فلا ينجون فإحنا نحتاج للصبر والإيمان ، وهذه هى الغلبة التى تغلب العالم إيمانكم وفى ساعة لاتظنون يأتى إبن الإنسان ففلسفتنا : إعمل الخير وإرميه فى البحر .. فيه إله موجود شايف كل حاجة وبيحصى كل شىء آخر تعديل بواسطة iwcab ، 24-07-2004 الساعة 02:27 PM |
#6
|
||||
|
||||
i am sorry to jump in guys in ur conversation
but my opnion is....... i agree with you bravo MR mike monir about ur activity in the church and all this, and anti muslims websites and God will reward you but in another part:: he is living at the U.S, like me does not feel the real problems, u guys in Egypt feel the real problems, u could fight more, and if anybody has authority like Mike monir or others, has to help others, by helping the copts out in there, not by emails and talking talking only, i am sorry guys, may be it is week point of view, but this is just how i feel I have ppl who i talked to actually in life in Egypt saying plz save us and take us to the U.S, with any ways, i know u will say we will not help them and bring them to the U.S, because that makes the muslims win, but return to the above point, most of those ppl who refused to help the others in Egypt to come here are acutally in the U..S, riding BWMs and having a ranch house in lakes or oceans with million of dollars, or even working with thousand of dollars amonth, and others in Egypt Are worried about if the loof of bread is 5 2esh wala 10 2rsh i am sorry again something in the heart i have to get it out God bless you all my brothers mariam
__________________
From all the things i have lost i miss my mind the most http://www.youtube.com/watch?v=pMePM...layer_embedded |
#7
|
|||
|
|||
اعتقد انه لا بد من مسك العصا من النصف ليس هناك ما يمنع علي الاطلاق من ان نتمسك بالقيم المسيحيه و في نفس الوقت ندافع بقوه عن حقوقنا و حقوق اولادنا
|
#8
|
|||
|
|||
أنا لسه كنت باقرأ فى إختبار أمنا ناهد متولى ، فبعد ما الناس عرفوا إنها إتنصرت قدمت إستقالتها وراحت المدرسة علشان تعمل إخلاء طرف ، فمديرة المدرسة ووكيلة قفلوا عليها الأودة وقعدوا يحققوا معاها ، وقالولها لو الكلام اللى بيتقال عنك ده صحيح فإنتى ماتستحقيش الحياة وماتستحقيش تأخدى معاش من الحكومة ، فالكلام ده ممكن بتقال لأى إنسان يكون مسيحى بقوة ويتمسك بالكرازة والشهادة للسيد المسيح ، فكل ما الإنسان يتخلى عن المسيح تترتب له حقوق فى الدولة الإسلامية وكل مايتمسك بالمسيح تسقط الحقوق
فمن يترك المسيح نهائياً تترتب له كل الحقوق ومن يتخلى عن المسيح جزئياً يأخذ حقوق جزئية ومن يتمسك بالمسيح كلياً تسقظ جميع الحقوق آخر تعديل بواسطة iwcab ، 25-07-2004 الساعة 04:32 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
رسالتي للسيد حسني مبارك والسيد مايكل منير .حول مايحدث للأقباط .من جروب مشجعين مايكل م | john mark | المنتدى العام | 0 | 02-10-2008 09:37 AM |
احب المنتدى وانا عضو فيه ولكن ( لماذا تهاجمون رجل الله الانبا بيشوى) | melo@eygpt | المنتدى العام | 10 | 24-09-2008 03:57 PM |