تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-11-2003
iwcab iwcab غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 2,377
iwcab is on a distinguished road
رسالة قوية من إيلاف

رسالة قوية فى إيلاف عن موضوع الإسلام وتحتوى على معلومات جديدة ، أعتقد أنها لن تستمر وسيتم رفعها ( من إيلاف )
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...13543540474100
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-11-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
طيب ولما هى ممكن تترفع سايبها هناك وحاطط الوصلة يا درويش

المقال أكثر من رائع

أسعد بشاي (ياريت حد يشوفلنا مقالات الأخ ده لأنه دخل دماغى قوى)


هل الإسلام حقا دائم الصراع مع الديانات الأخرى؟

لو حملت تصريحات مهاتير محمد الغير أخلاقية، التي استهدفت اليهود والغرب، أمام قمة منظمة المؤتمر الإسلامي التي ترأسها مؤخراً في بوترجايا بماليزيا من دلالة، فتتمثل في أن العرب والمسلمون هم عنصريون دائمي الصراع مع باقي الأمم ويكنون بالفطرة العداء لأتباع الديانات الأخرى.. إذ أن محاولة تسجيل بطولات زائفة بالدفع بالعداء الأعمى للآخر، والخلط بين اليهودية كديانة سماوية ونهج تنظيمات أيديولوجية متطرفة، هو خلط متعمد هدفه الإثارة والتحريض ويكرس الكراهية ويعكس مدى الإفلاس الحضاري الذي آلت إليه تلك القيادات التي باتت أسيرة منطق التطرف وبعيدة كل البعد عن لغة الحوار وأبسط القيم الأخلاقية، ولن يحل هكذا خطاب عنصري مشاكل العرب والمسلمين بل سيجلب عليهم ويلات هم في منأى عنها.

لم يكتف رئيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي بمهاجمة اليهود والحث على محاربتهم، بل أفصح عن مكنون داخلي وعداء أعمى للغرب (الكافر) بعبارة تمثلت بقوله "أن الأمة الإسلامية تشتري السلاح من الأعداء". المثير في الأمر أن خطاب مهاتير قوبل بعاصفة من التصفيق الحاد والتأييد من قبل الزعامات الإسلامية المشاركة، وخرجت غالبية الصحف العربية والقومية عقب ذلك بعناوين تهلل وتكبر على مهاتير وتثني على قوله، وتسوق من الحجج الدينية ما يثبت حتمية الصراع ويفضح ذلك المكنون الداخلي والرافض الأصيل.

والأسئلة الملحة والمشروعة كذلك: هل استهداف اليهود الأخير وتفجير أماكن عبادتهم من تداعيات خطاب مهاتير؟ وما جريرة ضحايا تفجيرات الكنيسين اليهوديين في اسطانبول وأوضاع العرب والمسلمين المأسوية؟ وهل يبرر احتلال إسرائيل لفلسطين وممارستها العدوانية كل هذا الحنق على اليهود واليهودية؟ ولماذا يأخذ المسلمون على البعض محاولة ربط تطرف جماعات الإسلام السياسي بالإسلام كدين؟ ولماذا خرج المسلمون في ساحات العواصم، ومنها الأوروبية "فسطاط الكفر"، وهي التي آوتهم واحتضنتهم، يؤيدون ويرقصون طرباً اشتماتاً بضحايا جريمة 11 سبتمبر الأسود؟ العداء الأعمى لاتباع الديانات السماوية الأخرى قديم ومتأصل، منذ زمن الرعيل الأول ومعارك الإسلام في جزيرة العرب، التي حُسمت بالبطش باليهود وطرد ال***** وتشريدهم خارج أوطانهم. ولعل أهم أسباب الصدام بين العرب المسلمين وأبناء عمومتهم اليهود يكمن في أن كلا الطرفين يدعي أنه الأسمى، فاليهود هم شعب الله المختار، والمسلمون هم خير أمة أخرجت للناس.. تملك الكمال والحقيقة المطلقة، وعليه فالعلاقة مع الآخر علاقة ازدراء وتحقير وإذلال وفق مفاهيم الاستعلاء العنصري. الغريب في الأمر أن منظري الصحوة الإسلامية كثيراً ما يدعون المسلمين المقيمين في الغرب، خاصة في الولايات المتحدة، أن يتمثلوا باليهود لتكوين "لوبي إسلامي" يؤثر في صنع السياسات، مثلما دعا الشيخ يوسف القرضاوي أكثر من مرة في "قناة الجزيرة" الفضائية القطرية. فهل هي غيرة أم منافسة؟! وإذا كانت النخب اليهودية قد استطاعت بمهارة التأثير في صنع السياسات، فذلك حتماً نتيجة الاضطهادات التي وقعت عليهم على مرّ العصور. عندما كان هتلر النازية يعد العدة لمحرقة اليهود أبان الحرب العالمية الثانية كان العرب والمسلمون يؤيدون ويهللون لإلقاء الأطفال والنساء والمسنين في أفران الغاز النازية، وخرج مشايخ الأزهر في مصر يكبرون ويثنون على فعلة هتلر وألقوا عليه لقب "حاج محمد هتلر".

أما حملة التشهير والتعميم والنعت بالصهيونية، إحدى التهم الأصولية التي تطلق جزافاً على الآخرين، فواضح أنها للاستهلاك المحلي ولصرف الأنظار والتغطية على ما هو أفدح. ومن يراجع دستور أم الجماعات الإسلامية ورهان فكرها المتطرف على الاستيلاء على السلطة، والأساليب التي تمارسها سائر الجماعات الجهادية صاحبة شعار "الإرهاب هو الحل" لتحقيق الحلم الإسلامي والاستيلاء على العالم، ويقارنه بما تتبناه الصهيونية كحركة عنصرية، سيكتشف أن الأولى أكثر شراً وأقل دهاءً من سواها. بل أن تهمة معاداة الإسلام أصبحت تهمة تقليدية مرافقة لتهمة معادة الصهيونية، حيث أصبح كل من ينتقد تطرف جماعات الإسلام السياسي وممارساتها الإرهابية، على النحو المعروف لدى الجميع، معادياً للإسلام والمسلمين. إن الخطر الحقيقي الذي بات يهدد أمن وسلام العالم هو الإرهاب الإسلامي الذي يدينه اليوم المجتمع الدولي ويعمل على اجتثاثه، بعد أن دفع هذا المجتمع استحقاقاته.


قردة وخنازير

في عددها الصادر في 27 أكتوبر 2003 نشرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية واسعة الانتشار، نقلاً عن شريط فيديو وثائقي "لتنظيم القاعدة" عرضته قناة RTL التلفزيونية الألمانية مؤخراً، تفاصيل تخطيط عملية "11 سبتمبر" الأسود تحت عنوان "قردة وخنازير". ونشرت المجلة صوراً لأعضاء انتحاريين جالسين في غرفة، أشير بوضوح أن بداخلها يتم الإعداد لأكبر عملية إرهاب في التاريخ "غزوتي نيويورك وواشنطن". أحدهم المدعو عبد العزيز العمري، الذي شارك محمد عطا في قيادة الطائرة التي ارتطمت بإحدى أبراج مركز التجارة العالمي، يوجد جالساً وبخلفه علقت صورة لمبنى البنتاجون، كتب أعلاها نصاً لإحدى آيات السيف (سورة التوبة: 5): "فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد". كما يوجد في الشريط تسجيلاً لوصية العمري قال فيها: "لقد قررت أن أسلك هذا الطريق بعدما تبين لي أن أحفاد القردة والخنازير، اليهود وال*****، يقومون بمعاكسة النساء المسلمات، ينزعون كرامتهن ويضربونهن.

هذه العبارات التي طالما تكررت في أدبيات الإسلاميين وتطلق كثيراً من حناجر أئمة المساجد، يرمون بها الآخرين من فوق المنابر وفي الفضائيات، قادمة من عقل مصاب "بالفوقية" ومطعم "بعقد العدوانية" ولا يحلو لأصحابه سوى تفسير الآية 65 من "سورة البقرة" والآية 60 من "سورة المائدة" من أن اليهود وال***** قد غضب الله عليهم وسخطهم إلى قردة وخنازير، وما أحفادهم سوى سلالة تلك الحيوانات. بل هناك من ذهب إلى أبعد من ذلك وصنّفهم إلى مرتبة أدنى من الحيوانات ذاتها ووصف اليهود وال***** بأنهم أشر البرية (أي أشر المخلوقات)، مستنداً إلى الآية 6 من "سورة البينة"، على النحو الذي ذهب إليه شيخ الأزهر السابق عبد الحليم محمود في كتابه "الإيمان" حين أفتى بأن غير المسلمين (اليهود وال*****) في دار الإسلام هم أشبه بأمراض معدية يستوجب عزلها صيانة للأمة، ودعا المسلم أن يتقزز من رؤيتهم.

(يتبع)
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-11-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
احتقار الآخر الديني

النظرة الدونية واحتقار وإذلال الآخر هي سنة إسلامية. وتاريخ منطقة المشرق الرديء تحت سيطرة الحكم الإسلامي يغص بكافة أشكال الاضطهاد لغير المسلمين والحط من قدرهم، إرضاءً لهوى في النفوس. عندما غزا العرب منطقة المشرق خيّروا شعوبها بين ثلاث خصال: إما الإسلام أو دفع الجزية عن يدٍ وهم صاغرون وإما السيف، والمراد بكلمة صاغرون أي خاضعون أذلاء.. وهنا يكمن سر الداء العضال. فقد اجتهد الحكام المسلمون في كيفية تصغير وإذلال من بقوا على دينهم، ممن أطلق عليهم لاحقاً "أهل الذمة"، وأصدروا القواعد للتضييق عليهم كي يستطيع الإسلام التغلب على سائر الديانات الأخرى، سيما المسيحية، ومن ثم يمحوها. لكن رغبة العرب المسلمون في امتصاص البقرة الحلوب وحشد عوائد الجزية ونهب ثروات الأمصار إلى الخارج كان يعوق تحقيق ذلك، ولعل هذا ما يفسر سر بقاء أقليات دينية غير إسلامية في منطقة المشرق إلى اليوم. ومن أخطر تلك القواعد، التي يحلم منظرو الفاشستية الدينية باستعادتها، "العهدة العمرية" التي استشرعها الخليفة عمر بن الخطاب لإذلال شعوب المنطقة التي وقعت أسيرة سطوة إمارته، انطلاقاً من مقولة: "أذلّوهم ولا تظلموهم"، وفي حديث آخر: "الإسلام يذل ولا يظلم". وظل معمولاً بتلك العهدة إلى أن تصدعت في العام 1855م، ولا تزال شعوب المشرق تعاني من مخلفاتها وانعكاساتها المدمرة وإلى اليوم. وإمعاناً في إذلالهم اشترط عمر على "أهل الذمة" بعدم ركوب الخيل، وأن لا يعلوا على المسلمين في الأبنية، وان تختم في رقابهم بالرصاص، وأن يلبسوا زياً مميزاً، وأن يوقروا المسلمين. وقد وصلت السادية ببعضهم أن أمروا ال***** بتعليق الأجراس في الرقاب وحمل الصلبان الثقيلة على الأعناق في الطرقات علانية. وإلى الماضي القريب كان إذا مرّ مسلم في طريق وشاهد ذمياً فعلى الأخير إن كان جالساً أن يقف وقوراً، وإن كان ماراً أن يفسح للمسلم الطريق، وعبارة "شمّل يا نصراني" لا تزال ماثلة في الذاكرة.. ثم يتحدثون بعد ذلك كله عن السماحة وكيف عاش المسلمون والمسيحيون في حب ووآم.. فنعم المقام!! (للمزيد عن "العهدة العمرية" راجع مقال: عن ذهنية الشعارات.. وتبني رؤية الغزاة.. وخرافات أخرى ـ للكاتب نبيل شرف الدين "ايلاف" 22/9/2203).

في هذا السياق أجدني مضطراً للتوقف أمام رواية طالما رددتها ببغاوات العربان للاستدلال على عدل عمر وإنصافه للقبطي المسيحي الذي اشتكى إليه حين ضربه ابن عمرو بن العاص فاستدعاهم عمر جميعاً إلي المدينة وطلب من القبطي أن يضرب صلعة ابن عمرو في حضور أبيه. إذ كيف تستقيم تلك الرواية وعمر نفسه هو الذي أمر بإذلال أهل الذمة، وكافأ ***** جزيرة العرب بأن اشترط عليهم بعدم تنصير أولادهم، وهم الذين قد ساندوا المسلمين في العراق، ثم طردهم لاحقاً من أرض الجزيرة وشرّدهم خارج ديارهم، وهم ممنوعون من وطئ مكة والمدينة إلى حين قيام الساعة. فهل تراجع أمير المؤمنين عما أصدره من أحكام ليستدعي ذمياً قبطيا إلى المدينة كي يرد له اعتباره بعد أن ضربه أحد المسلمين؟؟!! تلك الرواية، إن صحت فتنسحب على أحد المصريين الذين اعتنقوا الإسلام، حيث كان العرب يطلقون في البداية على أهل مصر كافة بالقبط، بغض النظر عن انتمائهم الديني.
وقد تم ترسيخ ثقافة بدوية في القاع الاجتماعي العام لشعوب أضحت رهن الخرافات العربية ولم تكن تعرف التناحر والتمزق طوال عصورها. أصبح العداء للديانات الغير إسلامية نصاً مقدساً وإرثاً مسموماً، يقاسى أتباعها باسمه ألوان الاضطهاد الرسمي والشعبي وإلى اليوم. وتم استحلال ونهب الثروات، وقيل أن عمر قد شرع في حفر قناة توصل مصر بجزيرة العرب لتسهيل عمليات ضخ الغنائم إلى الجزيرة. وفي خطط المقريزي فصل في ذلك تحت عنوان "ذكر الخليج". ويعلق الباحث خليل عبد الكريم في كتابه "شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة": "هل خرج الصحابة من جزيرتهم ليخرجوا العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد كما كانوا يعلنون أم خرجوا لكسح خيرات البلاد المفتوحة والاقتتال عليها؟".. ويضيف:"وذلك ليحوزوا الضيعات الوسيعة في أخصب البقاع وليعيشوا في بلهنية تعوضهم أيام الحرمان، أيام كانوا يربطون الأحجار على بطونهم من الجوع والمسغبة، ولكن عمر كان أوسع أفقاً وأدهى، فقد رأى عدم تقسيمها عيناً وأن تظل في أيدي العلوج ليصب خراجها في أيدي المهاجرين والأنصار وذراريهم وتابعيهم ليعيشوا منعمين مرفهين من عرق المصريين والشوام والعراقيين حتى تقوم الساعة". ولقطع الصلة الحضارية بين تلك الشعوب وتراثها تم تكفير أعرق حضارات التاريخ وتجريم ثقافتها لصالح ثقافة البداوة. وفي "المقدمة" من كتابه الشهير "العبر وديوان المبتدأ والخبر" يتساءل ابن خلدون: "أين علوم الفرس التي أمر عمر رضي الله عنه بمحوها عند الفتح؟".


ضيق الأفق الوهابي

أما الوهابية فتلك ثالثة الأثافي.. فبعد أن خرجت شعوب المشرق من أزمة التخلف بفضل مجيء عصر الإنسان وتصدع عهد الذمة وتبني مشروع النهضة في نهاية القرن التاسع عشر، شهد المشرق ردة حضارية، وغزواً فكرياً أصولياً، منذ نشوء مملكة آل سعود وزحف ضيق الأفق والتخلف الوهابي إلى المنطقة، بعد أن طفح النفط، للإجهاز على دورها الحضاري. وتم اختراق أجهزة دولها الإعلامية والتعليمية وزرع مراكز ومدارس دينية، تعتمد الوهابية محوراً للتطرف، لإقحام الكراهية لدى النشء والتحريض على نبذ الآخر الديني ولتفريخ الإرهاب والعنف، بدعم من الراعي الأول لجماعات الإسلام السياسي.. وهكذا عاد القهقري لتصبح المنطقة بأسرها أسيرة الخرافات الدينية، ومسرحاً لاضطهاد غير المسلمين والمفكرين والمبدعين، وللإرهاب الفكري والنفسي والمعنوي ولغة الاغتيالات، على النحو الذي شهدته، وتشهده، المنطقة منذ المد الأصولي على مدى العقود الثلاث الأخيرة.
وتورط نظام أل سعود في دعم الإرهاب الدولي واضح للعيان. وفي كتابه "من أفغانستان إلى نيويورك" ذكر الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل أنه خلال الاحتلال السوفيتي لأفغانستان تم إنشاء ما يسمى "بصندوق الجهاد" بميزانيه 15 مليار دولار، ساهمت المملكة السعودية فيه بمبلغ 10 مليار دولار، لتمويل الحرب ضد السوفيت (الملاحدة) ودعم المجاهدين الذين أتوا إلى أفغانستان من كل حدب وصوب، مدفوعين بهاجس إقامة دولتهم المزعومة، ليخلقلوا في نهاية المطاف حالة إرهابية تهدد أمن وسلام العالم. وها هو السحر قد أنقلب على الساحر وأصبحت مملكة آل سعود نفسها هدفاً لمن زرعتهم ورعتهم ونشرتهم في مختلف بلدان العالم لتحقيق أهدافاً شريرة. بالأمس القريب تناولت وكالات الأنباء العالمية قضية السفارات السعودية في الخارج وتورطها في دعم الإرهاب. وهو ما صرح به المستشار الألماني نفسه مؤخراً في زيارته للرياض، مؤكداً أن السفارة السعودية في برلين تخضع لمراقبة جهاز حماية الدستور. كما تناولت وكالات الأنباء العالمية قضية أكاديمية الملك فهد في بون ومناهجها وأنشطتها الدعوية، وفق قاعدة الولاء والبراء، وتورط القائمون عليها في خطب للحض على الجهاد ومحاربة اليهود والغرب الكافر.. ثم يخرج علينا المسؤولون كالعادة بإجابات جاهزة معلبة مفادها أن هناك حملة تقف ورائها جهات صهيونية بعينها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين..!! وفي نهاية المطاف تم ابتزاز الحكومة الألمانية للإبقاء علي الأكاديمية تحت ذريعة الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين..؟؟

(يتبع)
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 30-11-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
اعتراف بالآخر أم إلغاءه؟

ويبقى السؤال الذي يشغل الذهن: كيف يتباهى المسلمون بتواجد الإسلام جوار المسيحية واليهودية في بيت المقدس، مهد تلك الديانات، ويقصدونه للحج، ويتظاهرون بالاعتراف بالديانات السماوية الأخرى، فيما هم يصرّون ويرفضون وجودها وكل ما يشير إليها في سائر جزيرة العرب.. بل يكّفرون أتباعها ويحرّمون عليهم وطئ مكة والمدينة، مهد الإسلام، باعتبارهم نجس؟؟ في نهاية ثمانينيات القرن الماضي قامت إحدى البعثات الأرشيولوجية الغربية باكتشاف كنيسة أثرية في منطقة نجران، وعندما وصل الخبر إلى السلطات السعودية قامت على الفور بإخلاء المنطقة، ونزع الصليب ليلاً من جدار مبنى الكنيسة. ولحسن حظ الصليب أنه ترك أثراً بجدار المبنى الحجري القديم لتصبح علامته أكثر وضوحاً من ذي قبل. وفي ثمانينيات القرن الماضي أهدى رئيس وزراء إيطاليا، آنذاك، الجالية الإسلامية منتزهاً واسعاً في العاصمة روما، يقع على مقربة من الفاتيكان، أقيم عليه أكبر مركز إسلامي في أوروبا، موّلته دولارات النفط كالعادة. وخلال حفل الافتتاح، عندما سأل أحد الصحفيين وزير خارجية مملكة آل سعود عما إذا ستسمح بلاده في المقابل ببناء كنيسة صغيرة، يؤدي فيها المسيحيون العاملون بالمملكة شعائرهم الدينية، أجاب الوزير بكل مكابرة: "هذا موضوع ليس وارد على الإطلاق". وخلال حرب الخليج الثانية في مطلع تسعينيات القرن الماضي، أُجبرت هيئة الصليب الأحمر، التي تولت نقل المصابين بين قوات التحالف إلي القواعد الأمريكية المتواجدة بالسعودية، على إعادة طلاء طائراتها المروحية كي تختفي علامة الصليب من سماء المملكة. وفي إحدى المرات، منذ بضع سنوات، رفُع العلم السويسري أمام فندق شيراتون بالرياض، حيث أقامت السفارة السويسرية احتفالاً بالفندق، وإذا بقوة من الأمن السعودي تهرع إلى الفندق لإنزال العلم لأن به علامة الصليب.. هكذا، بينما أحد لم يعترض مثلاً على وجود علامة السيف وسط العلم السعودي، ويطالب بإنزاله حينما يرفرف في سماء بلاد الكفر.

خطاب رئيس قمة منظمة المؤتمر الإسلامي مهاتير محمد نكأ جراحاً غائرة في الذاكرة الإنسانية. وإنه لمن الأجدر بالعرب والمسلمين الاعتراف بما اقترفوه في حقوق غيرهم، والعمل على نفض أياديهم مما عُلق بها، فالاعتراف بالحق فضيلة!

Almashreq21@yahoo.com

ايلاف - خاص بأصداء
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 01-12-2003
sammy sammy غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,638
sammy is on a distinguished road
بصراحة
براوة عليك ياحارس السراب

فعلا من أفضل وأجمل وأقوى ما قرأت على مدى سنين

لقد أرسلت تحية للرجل تقرأونها غدا انشاء الله فهلا فعلتم أيضا؟

الدنيا بتتغير صدقونى ولازم كل واحد يحاول يعمل اللى يقدر عليه وبطلوا كسل وتواكل بقى!!!؟

سلام ومحبة
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 01-12-2003
stavro stavro غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 135
stavro is on a distinguished road
شكرا يا شباب على المقال الرائع
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 02-12-2003
yaweeka yaweeka غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
الإقامة: USA
المشاركات: 3,170
yaweeka is on a distinguished road
إقتباس:
كاتب الرسالة الأصلية : Mirage Guardian
طيب ولما هى ممكن تترفع سايبها هناك وحاطط الوصلة يا درويش

المقال أكثر من رائع

أسعد بشاي (ياريت حد يشوفلنا مقالات الأخ ده لأنه دخل دماغى قوى)

انا شخصيا اشتريت external hard disk عشان اشيل عليهم الحاجات اللى زى دى
ده انا بقى عندى كنز من المقالات اللى من النوعية دى
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 02-12-2003
sammy sammy غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 1,638
sammy is on a distinguished road
ممكن من فضلكم اللى تعجبه كتابة ما يبعت ولو كلمة لصاحبها؟؟؟
مش أفضل من محاورة هذا وذاك محاورات عديمة الاثر؟؟؟

"أين كان يمكن أن يعبر اعلاميون فلاسفة كأمثال نبيل شرف الدين عن رؤيتهم، وأين كنا نقرأ مقالات سامى البحيرى الطريفة فى أسلوبها العميقة فى فكرتها؟
أين كان يمكن أن يصرخ الدكتور سليم نجيب وأين كنا استمتعنا بمقالة فهان كيراكوس عن اللوغوس وغيرها؟ وهل كان من يجرؤ على نشر مقالة اسعد بشاى وتساؤله أن كان الاسلام حقا دائم الصراع مع الديانات الاخرى؟...؟"

"من مقالة لعادل حزين فى ايلاف"

سلام
__________________
إعط ما لله لله وما لقيصر لقيصر
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 02-12-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
فعلا يا سامى معاك حق..

ياويكا كنت غايب فين يا عم.. هات كل اللى تقدر عليه من المواضيع دى
الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 03-12-2003
COPTIC KNIGHT COPTIC KNIGHT غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 839
COPTIC KNIGHT is on a distinguished road
I have just sent him a message .
I invited him to register in our forum..
Where r u yaweeka ? we missed You..
__________________
IN GOD WE TRUST
" فأمـست جالية غربـاء و غريبة للمولدين فــيها و أبناؤها هجروهها ." ( ســـــــــــــــفر المكابيين الأول38:1 ).
فينك
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
مزبلة موضوعات ألبير عازر بارح......(مدموج) almahaba100 المنتدى العام 128 18-09-2012 07:34 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 09:28 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط