تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
وقد توجت حركة التحريف والتزوير في وثيقة تبرئة اليهود من دم المسيح التي صدرت عن المجمع المسكوني العام 1963.

وقد استغلت الصهيونية هذا الموقف الإنساني المتسامح من الفاتيكان لتوظيف التبرئة في مسيرة تشويه العقيدة المسيحية الحقيقية وتشجيع البدع والحركات والكنائس المشبوهة خاصة في الولايات المتحدة الأميركية لتوظيفها في دعم الحكومة الإسرائيلية ودمج العقيدة الصهيونية مع العقيدة البوشية التوسعية.

وقد استهدفت الصهيونية أولاً المسيحية الشرقية لأن الكنائس الإنطاكية هي الأقرب إلى روح المسيحية الحقة وهي الأصلب والأقدر على مواجهة محاولات التحريف والتزوير التي تقوم بها الصهيونية.

كما أن الصهيونية تستهدف أولاً المسيحيين الشرقيين لأنهم عنصر مقاومة لمشاريعها التهويدية لذلك سعت وتسعى الصهيونية إلى تهجير المسيحيين من مشرقهم خاصة في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان حتى تكون الأرض مباحة لتوسع إسرائيل وتهويدها للمنطقة من أجل بناء إسرائيل الكبرى.

إن الصهيونية تنظر إلى المسيحية الشرقية بعداء وكراهية لأن الكنيسة الأنطاكية أصيلة وصلبة في التزامها بعقيدتها المسيحية والمسيحيون الأنطاكيون متشبثون بإنتمائهم إلى أرضهم ومتعلقون بجذورهم ومتمسكون بأصولهم وتراثهم العريق. وصراع المسيحية الأنطاكية مع الصهيونية هو صراع وجود لأنه صراع حضاري يمتد إلى الجذور التاريخية إنه صراع بين العنصرية والإلغاء من جهة والتسامح والمحبة من جهة أخرى.

إن المسيحية الأنطاكية اليوم مدعوة إلى التعبير عن أصالتها ورسالتها المتميزة عن العقيدة الصهيونية الأوتوقراطية العنصرية التوسعية وعن عقيدة المحافظين الجدد التي تستغل المسيحية لأغراض الهيمنة والتسلط الأميركي.

المسيحية الأنطاكية مدعوة إلى إعادة الروح إلى رسالة المسيح في المحبة والعطاء والتسامح وبناء ملكوت الفقراء والمعذبين والمتعبين والحضارة المادية الأميركية كما هي بحاجة إلى القيم والأخلاق والروح المسيحية الحقة لتنقذها من تشييء الإنسان وتضليله وتغليب الشر والاستغلال.

«الصهيونية تحرف الإنجيل» ليس مجرد كتاب يفضح تسلل اليهود والصهاينة إلى داخل الكنيسة وسيطرتهم أحياناً على مراكز التعليم المسيحي وتفسير الكتاب المقدس والتوجيه اللاهوتي عبر التحريف والتزييف.

هذا الكتاب ليس مجرد نص علمي بل هو صرخة أرادها الأب سهيل قاشا كجرس صغير بدقات لطيفة لإنقاذ الضمير الإنساني أولاً والمسيحي ثانياً لما تخطط له الصهيونية من سياسات الهدم والتخريب. وأردد مع الأب سهيل قاشا.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.



http://www.tahawolat.com/cms/article...id_article=128
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
موقف الروم الأرثوذكس من المسيحية الصهيونية

موقف الروم الأرثوذكس من المسيحية الصهيونية

بقلم :الأب د. عطا الله حنا
إن الكنيسة الأرثوذكسية ترفض رفضا مطلقا تسمية هذه الجماعات المتصهينة (بالمسيحية الصهيونية) إذ أننا لا نعترف بوجود شيء اسمه الكنائس المسيحية الصهيونية أو المجموعات المسيحية الصهيونية، ذلك لأن هنالك تناقضا كبيرا بين ما تعلمه وتنادي به المسيحية وما تقوله وتنادي به الصهيونية، فالمسيحية نَصِفها بأنها رسالة سلام ومحبة ووئام وخلاص أراده الله للإنسان وإنعتاق من الاثم والخطيئة والغرور، ناهيك عن القيم السامية التي تنادي بها المسيحية والتي لا مجال لذكرها الآن، أما الحركة الصهيونية فهي حركة عنصرية حاقدة هدامة محرفة لتعاليم الكتاب المقدس وتنظر بعين البغض والكراهية لكل من ليس يهوديا، إنها حركة عنصرية بامتياز تكرس الفكر العنصري والتمييز العرقي وتمارس أساليب خبيثة شيطانية بهدف تمرير مشروعها وسياساتها المشبوهة، ولذلك نحن في الكنيسة الأرثوذكسية ننظر بتحفظ شديد علي ما توصف به هذه الجماعات في كثير من الأوساط الاعلامية وغيرها علي أنها جماعات مسيحية صهيونية، إذ أنه في تراثنا الروحي الأرثوذكسي الشرقي لا وجود لشيء كهذا ونرفض وصم المسيحية وربط اسمها المقدس بحركة لا تمت الي القيم الأخلاقية والانسانية والروحية بشيء وأعني بذلك الحركة الصهيونية، واستنادا علي هذا الموقف الذي لا تتبناه فقط الكنيسة الأرثوذكسية فحسب وإنما كافة الكنائس المشرقية أيضا فإننا نطالب وسائل الاعلام وبنوع خاص المفكرين العرب والمسلمين عندما يريدون كتابة شيء ما عن هذه الجماعات يمكنهم أن يصفوها (بالمجموعات المتصهينة التي تدّعي المسيحية) أما أن نقول أنها جماعات مسيحية صهيونية فهذا أمر يستفز مشاعر المسيحيين المشرقيين، وهو أمر يمس المسيحية المشرقية الأصيلة في الصميم.

ومن الواضح بأن الحركة الصهيونية ومنذ مؤتمرها الأول في (مدينة بازل السويسرية) وخلال مؤتمراتها المتعددة وضعت أمامها هدفا سعت لتمريره وهو محاولة اختراق المسيحية وتسخيرها في خدمة مشروعها الصهيوني العنصري، وهذه الجماعات المتصهينة التي تدعي المسيحية زورا وبهتانا هي جماعات أُسست وأُوجدت بهدف تسخير العقيدة المسيحية وتزوير وتحريف تعاليمها بما يتناسب والمشروع الصهيوني العنصري في منطقتنا العربية عامة وفي فلسطين خاصة، وهذه الجماعات هي اقرب الي اليهودية الصهيونية منها إلي أي شيء آخر، لا بل نحن نعتقد بأن تأسيس هذه الجماعات المشبوهة أتي أيضا بهدف ضرب الكنائس الشرقية لا سيما الأرثوذكسية منها، حيث أن هذه المجموعات تستهدف فيما تستهدف ضرب الكنائس الشرقية والمساس بها وبحضورها وبهويتها وبأصالتها، وقد أُسست في القدس قبل أكثر من ثلاثين عاما سفارة تتسمي بالسفارة المسيحية الصهيونية، وهدف هذه السفارة هو استقبال هذه المجموعات المشبوهة التي تأتي من الغرب وخاصة من الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تمويل بناء المستوطنات ودعم المؤسسات الصهيونية ومساعدة إسرائيل ماليا، وكذلك تمويل نشرات وفعاليات وتجمعات ذات طابع مسيحي في الأراضي المقدسة بهدف اقتناص المسيحيين الشرقيين من أصولهم المسيحية المشرقية الأصيلة، فقد أُفتتحت خلال العشرة الأعوام الأخيرة مجموعة من الأبنية التي يسميها أصحابها بأنها كنائس تحت مسميات ومفردات متعددة متخذة من التبشير بالمسيحية شعارا لها ولكن هدفها الأساسي هو اقتلاع المسيحيين الشرقيين من جذورهم وأصولهم وهويتهم وتسميم أفكارهم وغسل دماغهم في محاولة بائسة هادفة إلي إبعاد المسيحيين عن قضاياهم العربية وعن انتمائهم وجذورهم القومية، وكنيستنا تواجه هذه الجماعات وطالبت ومازالت تطالب أبناءها رفض ولفظ هذه المجموعات التي تدعي المسيحية والتبشير بها ولكن هدفها مبيّت وهو ينصب في خدمة المشروع الصهيوني وأهدافه الشيطانية، وإن كنائسنا في فلسطين تعاني الأمرين من هذه المجموعات المدعومة من الحركة الصهيونية.

إننا نرفض التفسيرات والتحليلات الصهيونية للكتاب المقدس فهي تفسيرات وتحليلات سياسية وغير روحانية، ونحن نعتقد بأن الكتاب المقدس يوصلك الي المسيح، أما التفسيرات الصهيونية فهي مزيفة ومحرّفة لتعاليم الكتاب المقدس، وهدفها تبرير الاحتلال والعدوان وكأن هذه الأرض هي لهم وليست لسواهم، وقد كان البابا شنودة محقا عندما قال بأن هؤلاء احتلوا فلسطين بوعد من بلفور وليس بوعد من الله، وإنهم يتخذون من آيات كتابية يحرفونها ويفسرونها كما يحلو لهم تبريرا لأفكارهم ومواقفهم العنصرية.

إن هذه الجماعات الموجودة في الولايات المتحدة تقوم بجمع التبرعات لإسرائيل وتقيم المؤتمرات وتصدر المطبوعات التي تتحدث عن إسرائيل التي أتت علي حساب شعب منكوب أُقتلع من أرضه ومن دياره، وإنهم يستعملون مفردات إلهية روحية لتبرير ما لا علاقة له بالله وبالروحانية، فالله لا يقبل الاحتلال ولا يقبل العدوان ولا يقبل أن يُقتلع الناس من بيوتهم وأرزاقهم ومن أراضيهم، ودور هذه الجماعات هو دور مشبوه.

ورسالتي الي اخوتي المسلمين هي أنه يجب أن يميزوا بين المسيحية الأصيلة التي من الشرق نبعت ومن الشرق انطلقت الي مشارق الأرض ومغاربها وبين هذه الجماعات المشبوهة، وإنني أقترح ما ذكرته آنفا تجنب استعمال مصطلح المسيحية الصهيونية لأنه غير صحيح أصلا، واستبداله بمصطلح الجماعات المتصهينة التي تدّعي المسيحية من دون حق.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
"المسيحية المتهودة" التي اصبحت يهودية

"المسيحية المتهودة"


هي التي تلتزم امن اسرائيل وتزود حكام تل ابيب السلاح لتقتل به والمسيحيه ضد القتل وحمل السلاح. وذلك فكرا منهم واجتهاد ضخصي تمهيداً لاعادة بناء الهيكل انتظاراً للمسيح التي ساتي اليهم وهذا غير صحيح ويختلف مع الديانه المسيحيه فهو سياتي لكل العالم ليدينه لانه الله ورب المجد . واشهر القساوسة البروتستانت في التزام الدفاع عن نظرية "البعث اليهودي في فلسطين" وليم بلاكستون الذي جمع عام 1891 تواقيع 413 شخصية اميركية تأييداً لاقامة وطن يهودي في فلسطين. وقد وافق الكونغرس عليها في حينه. لذلك كان ايمان "الصهيونية المسيحية" قبل تأسيس دولة اسرائيل، بعودة اليهود "كشعب الى ارضه الموعودة في فلسطين"، واقامة "كيانه الوطني" فيها تمهيداً للعودة الثانية للمسيح! وهو يخالف اراده الرب

في ضوء هذا المفهوم المسيحيون المتصهينون يصعب القول ان الحرب الافغانية هي حرب مسيحية - اسلاميةمثلا او اي حرب شنتها الولايات المتحده تضاف بان المسيحيه تدعو الي ذلك او انها تساهم في القتل وانما حق الدفاع عن النفس مكفول للبشريه ولكن هذه الدول لم تحارب علي اساس ديني مطلقا وان المسيحيه برئيه من هذا فهي لم تنتشر بالسلاح او بقيت بالسلاح ولكن بالايمان .والكف عن تحميل التقدم مسؤولية الفقر والظلم في العالم للمسيحيه التي هي بريئه من هذا واعطي اعداء المسيح وايمانه واتباعه لنفسهم حجه بهاذا ليتهجموا علي الايمان ويطالبوا معتنقيه بتركه بسبب انها عنيفيه وليجملوا اديانهم الفاسده التي انتشرت بالسلاح وبقيت بالسلاح الي الان من هذه التهمه الجقيقه الموجهه لهم ويشهد عليها التاريخ ، وسلوك طريق المعرفة والعلم والقضاء علي الجهل بالمسيحيه ونشر المفاسد في حقها ..كما يفعل شيوخ الاسلام في مواقعهم ويضعون اركان يكتبون عليها من جرائم النــصاري ويتهمون المسيحيه الاليفه بانها وراء هذا بل هي اخطاء بشريه ليس لها علاقه بالمسيحيه المؤمنه نهائيا بل اديانهم هي من جعلت العالم موطيء للارهاب والفساد والنكاح ..وكذلك الهندوس ومعتقداتهم العنيفه التي تهين غير الهندوس وتتهمهم بالعنف وبهاذ تعطي لنفسها الحق في قتلهم كا يفعلون الان ويدعون بقتل المسحيين والمبشرين وحرق الكتاب المقدس توازيا بما يفعلونه مع المسلمين بالرغم من ان المسلمين هم من بدأوا الاهجوم علي الهندوس وعقائدهم باسلوب ساخر في وقت كان يبشر المبشرين باسم الله يسوع المسيح ومعجزاته الفادي الملك وامن الكثير ولم يهاجموا عقيدتهم بالتخريب فيها او الاستهزاء منها ولذلك تبقي المسيحيه ايمان الرب بين عباده شامخه واقفه بسواعد ابناءها المسحيين والمسيحين الجدد الي اخر الزمان لياتي رب الزمان يحصد اعمال ابنائه الخيره وياخذهم في احضانه كخرافه الضاله
وسلام المسيح يكون مع الجميع
جون مارك عبد المسيح
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
التعريف والمصطلحات
تم تعريف الصهيونية المسيحية على انها "الدعم المسيحي للصهيونية". وقد قيل أيضاً أنها "حركة قومية تعمل من أجل عودة الشعب اليهودي الى فلسطين وسيادة اليهود على الأرض". ويعتبر الصهيونيون المسيحيون أنفسهم كمدافعين عن الشعب اليهودي وخاصة "دولة اسرائيل" ويتضمن هذا الدعم معارضة كل من ينتقد أو يعادي "اسرائيل".

"والتر ريغنز" الأمين العام لما يسمى "السفارة المسيحية الدولية" وهي من أحدث وأخطر المؤسسات الصهيونية ومركزها في القدس، يعرف اصطلاح الصهيونية المسيحية بطريقة سياسية وعلى أنه -أي التعريف- أي مسيحي يدعم الهدف الصهيوني لدولة اسرائيل وجيشها وحكومتها وثقافتها الخ.

أما القس "جيري فالويل" مؤسس جماعة العمل االسياسي الأصولي المسماة "الأغلبية الأخلاقية" وهو الذي منذ فترة تكلم واتهم دين الإسلام بأنه دين إرهابي، فإنه يقول: "إن من يؤمن بالكتاب المقدس حقاً يرى المسيحية ودولة اسرائيل الحديثة مترابطتين على نحو لا ينفصم، إن إعادة إنشاء دولة اسرائيل في العام ألف وتسعماية وثمانية وأربعين لهي في نظر كل مسيحي مؤمن بالكتاب المقدس تحقيق لنبوءات العهدين القديم والجديد". سنتعرض لهذه المسألة بعد قليل، إنما وفي ختام التعريفات أقول إن الصهيونية المسيحية في نهاية المطاف تعبر، وكما جاء في بيان اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط في نيسان (أبريل) عام ألف وتسعماية وستة وثمانين (1986)، عن مأساة في استعمال الكتاب المقدس، واستغلال المشاعر الدينية في محاولة تقديس إنشاء دولة ما، وتسويغ سياسات حكومة مخصوصة.

إذن لا يوجد مكان للصهيونية المسيحية في الشرق الأوسط، ويجب أن تنبذ من قبل الكنيسة العالمية، إنها تشويه خطير وانحراف كبير عن الإيمان المسيحي الحقيقي المتركز في السيد المسيح كما أنها تدافع عن برنامج سياسي قومي يعتبر الجنس اليهودي متفوقاً. وكما وصفها احد القادة في الكنيسة الأنغليكانية:"إن إعطاء وكيل عقارات الى الله يحطم القلب...إنهم لا يكترثون بالمسيح أبداً".وبكلمات رجل دين فلسطيني محلي :"إنهم أدوات تدمير وخراب، وهم لا يعطون أي اعتبار أو أهمية للمسيحيين الأصليين في هذه البلاد".


الجذور التاريخية والدينية للصهيونية المسيحية
نشأت الصهيونية المسيحية، وكما نعرفها اليوم، في انكلترا في القرن السابع عشر، حيث تم ربطها بالسياسة، ولا سيما بتصور دولة يهودية تتميماً حسب زعمها لنبوءة الكتاب المقدس، وانتقلت في مرحلة ثانية الى الولايات المتحدة الأميركية، حيث أخذت أبعاداً سياسية واضحة وثابتة كما أخذت بعداً دولياً.

سنتحدث باقتضاب عن هاتين الحقبتين في تاريخ الصهيونية المسيحية، ولكن قبل ذلك لا بد لي أن أشير الى الجذور الفكرية أو النظرية لهذا التيار وذلك ما قبل القرن السادس عشر.


الألفية كتمهيد للصهيونية المسيحية
الصهيونية المسيحية هي أيديولوجيا دينية "رؤيوية" سياسية حديثة العهد نسبياً، لكن جذورها تتصل بتيار ديني يعود الى القرن الأول للمسيحية ويسمى بتيار الألفية (Millenarianism). والألفية هي معتقد ديني نشأ في أوساط المسيحيين الذين هم من أصل يهـودي، وهو يعود الى استمرارهم في الإعتقاد بالمشيحية الزمنية -المشيحية كلمة من أصل عبري ـ والى تأويلهم اللفظي لما ورد في سفر رؤيا يوحنا - 20/3-6، وهو أن المسيح سيعود الى هذا العالم محاطاً بالقديسين ليملك في الأرض ألف سنة ولذلك سُموا بالألفية. ولربما أن هرطقة مونتانوس الفريجي، حوالي عام مئة واثنان وسبعون، كانت التعبير الأكثر وضوحاً عن النتائج العلمية للحركة الألفية، فلقد اعتبر هذا الأخير أن حياة أعضاء الكنيسة الروحية والأخلاقية قد تدهورت كثيرا بسبب تأثير العالم السيء عليها، فأراد أن يرجعها الى العصر الرسولي الأول، وقد ادعى انه النبي الجديد الذي أوكل الله اليه هذه المهمة، فراح يبشر بقرب نزول أورشليم السماوية، ومجيء السيد الى فريجية العليا(آسيا الصغرى) لتأسيس مملكته الأرضية ذات الألف عام.

وبقيت الحركة الألفية في مد وجزر. ففي القرون الوسطى اعتنق الألفيون أكثر فأكثر عقائد مسيحية ابتعدت عن الإيمان القويم، كما أنهم وقفوا موقفاً معاديا لروما وللباباوية وللكثلكة. وابتداءً من نهاية القرن الحادي عشر، نرى الحركات الألفية تنضوي بكثرة تحت لواء الحملات الصليبية، لكن حتى القرن السابع عشر، لم تحمل الحركة الألفية (أي عودة السيد الثانية وحكمه ألف سنة) أي طابع يهودي يشير الى عودة اليهود الى فلسطين.


الصهيونية المسيحية البريطانية
إلا أن بوادر تفسير الكتب المقدسة تفسيراً حرفيا وربطها بالسياسة، ولا سيما بتصور دولة يهودية تتميما –حسب زعم الألفيين- لنبوءة الكتاب المقدس، فقد بدأت بشكل بارز في بريطانيا في القرن السابع عشر.

وقد تسارع هذا التطور إبان العصر الطهري "البيوريتاني"، بعد أن كانت تلك المعتقدات الألفية قد تراجعت في العهد "الإلزابيتي". فمن هذا الإتجاه نذكر:

- إستعمال العبرية لغة للصلاة في الكنائس
- نقل يوم ذكرى قيام السيد المسيح من يوم الأحد الى يوم السبت اليهودي
- مطالبة بعض البيوريتانيين الحكومة بأن تعلن التوراة أي العهد القديم دستوراً لبريطانيا
- ونجد في العام ألف وخمسماية وثمانية وثمانين (1588) رجلاً بريطانيا من رجال الدين واسمه "بريتمان" (1562-1607)، يدعو الى إعادة اليهود الى الأراضي المقدسة تتميماً لنبوءة الكتاب المقدس
- وفي العام ألف وستماية وخمسة عشر (1615) دعا البرلماني البريطاني "السير هنري فينش" الحكومة الى دعم عودة اليهود الى فلسطين حيث كتب:"ليس اليهود قلة مبعثرة، بل إنهم أمة، ستعود أمة اليهود الى وطنها، وستعمر كل زوايا الأرض..وسيعيش اليهود بسلام في وطنهم الى الأبد".

إلا أن الركيزة الدينية /السياسية/ الأيديولوجية الأولى للصهيونية المسيحية في بريطانيا قامت على يد "أوليفر كرومويل"، فقد كان هذا الأخير على مدى عشر سنوات (1649-1659) رئيسا للمحفـــل البيوريتاني، وهو الذي دعا الى عقد مؤتمر عام ألف وستماية وخمسة وخمسين (1655) للتشريع لعودة اليهود الى بريطانيا، أي إلغاء قانون النفي الذي اتخذه الملك "إدوارد". ففي هذا المؤتمر تم ربط الصهيونية المسيحية بالمصالح الإستراتيجية لبريطانيا، ومن خلال عملية الربط تلك تحمس "كرومويل" لمشروع التوطين اليهودي في فلسطين منذ ذلك الوقت المبكر.

بعد العام ألف وثمانماية برز"القس لويس واي" الذي صار مدير الجمعية اللندنية لترويج المسيحية بين اليهود في العام ألف وثمانماية وتسعة (1809)، وقد تحولت الجمعية بجهوده قوة كبرى في التعبير عن عقائد الصهيونية المسيحية بما فيها عودة اليهود الى فلسطين.

شخصية أخرى ساهمت في تطوير هذا الإتجاه في بريطانيا هو "الشريف هنري دارموند" عضو مجلس العموم البريطاني. فقد تخلى "دارموند" عن عمله السياسي بعد زيارة الأرض المقدسة ونذر حياته لتعليم الأصولية المسيحية والكتابة عنها وعن صلتها بعودة اليهود الى فلسطين.

أما "اللورد شافتسبوري" (1818-1885)، وهو من أكابر المصلحين الإجتماعيين الإنجيليين البريطانيين، وقد عمل لتخليص بريطانيا من العبودية، ومن ممارسات تشغيل الأحداث الظالمة، فقد كان من الألفيين المتحمسين والمناضلين من أجل عودة اليهود الى فلسطين، وكانت نظرته تتسم الى حد بعيد بالعداء لليهود، إذ كان يفضل رؤيتهم يقيمون بالأراضي المقدسة بدلا من أنكلترا.

وأشد الصهيونيين المسيحيين البريطانيين ضلوعاً في السياسة فهو القس "ويليام هـ هشلر" (1845-1931). فقد عمل في السفارة البريطانية بفيينا ونظم عملية تهجير اليهود الروس الى فلسطين. وفي العام ألف وثمانماية وأربعة وتسعين (1894) نشر كتاباً عنوانه "عودة اليهود الى فلسطين" وطرح هذه العودة على قاعدة تطبيق النبوءات الدينية الواردة في العهد القديم، والأهم من كل ذلك انه كان من المؤمنين المتحمسين لأبي الصهيونية ـ تيودور هرتزل ـ وقد أتاح "هشلر" الدعم السياسي والإتصالات لهرتزل خلال المرحلة الحاسمة، وبذل مساعيه في اللوبي من أجل القضية الصهيونية لمدة تناهز الثلاثين سنة.

وأخيراً، لا بد من ذكر إسم "اللورد آرثر بلفور" مهندس وعد بلفور الذي صدر في العام ألف وتسعماية وسبعة عشر (1917). لقد كان "بلفور" من الألفيين ومن الصهيونيين المسيحيين، وقد أدت لقاءاته بكل من "تيودور هرتزل" و"حاييم وايتزمان" الى ما يقارب الإنسجام، رغم انه كان معروفاً عنه بمواقفه المعادية لليهود.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
نهاية العالم على الطريقة الصهيونيه


إنتقلت في القرن العشرين الصهيونية المسيحية الى الولايات المتحدة الأميركية، ولا سيما بعد إنشاء دولة اسرائيل وترجمت بعض الآيات الدينية بعد ان حرفت تفاسيرها الروحية ترجمةً سياسية مباشرة صبت بقوة في دعم دولة اسرائيل. واستخدم الصهيونيون المسيحيون الأميركيون وسائل الإعلام الجماهيرية بشكل منقطع النظير لنشر أفكارهم وأوهامهم وأحلامهم ومعتقداتهم.

فإذا أخذنا على سبيل المثال، نهاية العالم كما تتصوره الصهيونية المسيحية، وجدنا فيه بعض الملامح التي ترافق الغزو الأميركي الحاصل حاليا على العراق، وقبل ذلك، بعض الملامح هي رد الإدارة الأميركية الحالية على أحداث الحادي عشر من أيلول ألفان وواحد (2001)، وذلك بشن حملة إرهاب في العالم أجمع تصدياً على حد زعمها للإرهاب الذي طالها.

هذا وإن نهاية العالم على الطريقة الأميركية الصهيونية تستند شكلاً على بعض أسفار العهد القديم، كسفر حزقيال وسفر دانيال، ومن العهد الجديد على سفر رؤيا يوحنا، وتستنتج أن العالم كما نعرفه قد أشرف على النهاية، وأن ألفا من السنين سيبدأ بعد هذه النهاية، وهو يتميز بالسلام ووفرة الخيرات والأخوة بين الناس، وسيحل السلام بين الحيوانات أيضاً. العالم آت الى نهاية - حسب زعمهم- لا بفعل جنون جنرال أو سياسي يشعل الحرب النووية، بل لأن هذا هو قصد الله. نهاية العالم ليست مدعاة للقلق بنظر "الألفيين" لأنها تمهد لمجيء المسيح الثاني. لكن قبل هذا المجيء على بعض الأحداث أن تقع، إنها "علامات الأزمنة" أي تبشير العالم، وعودة اليهود، وإعادة بناء دولة اسرائيل وظهور "المسيح الدجال" وموجة من الصراعات. كل هذا يتوج بمعركة "هرمجدون" وهي قرية مذكورة في سفر الرؤيا، وتقع الى شمال القدس حيث تزج الأمم الكبيرة في معركة بين "الحق والباطل" وعند اقتراب إفناء العالم يظهر المسيح. وهناك أكثر من رواية تفصيلية لهذا الحدث الإنقضائي، لا مجال لذكرها هنا، لكن المهم في هذا التصور "الرؤيوي" أن السلاح النووي يصبح عندئذ أداة لتحقيق مقاصد الله، وأن الميل الى تفسير أحداث السياسة الدولية بمنظور "نهاية العالم" يصبح مشروعاً، لا بل ضرورياً، علماً بأن دعاة الألفـية مجمعون على اعتبار الشرق الأوسط مسرحا للحرب-الكارثة المذكورة أعلاه.


نقطة الإرتكاز اللاهوتية "القدرية"
معظم المسيحيين الأصوليين هؤلاء، إن لم يكن كلهم، يسلمون بمذهب "القدرية" أو كما يسميها البعض أيضاً "التدبيرية". والقدرية هي محاولة لتفسير تاريخ علاقة الله بالبشر بأحوال وأحقاب مخصوصة.

يقول "س.أي.سكوفيلد"، من أكابر الناطقين بهذا المذهب: "كل قدر دور من الزمان يمتحن فيه البشر حسبما أوحاه الله من وحي مخصوص".

ويجمع منظرو القدرية في معظمهم على سبعة أقدار أو حقبات زمنية تدل على تطور علاقة الله بالبشر، حيث يمتحن الله الجنس البشري في إطاعة إرادته. "القدر السادس" من هذه الأقدار هو الحقبة الحالية، أي "دور الكنيسة والنعمة"، وينتهي بعودة المسيح لإقامة مملكته الألفية، وهذا هو "الدور السابع".

إن هذا المذهب يرتكز على افتراضين:
الإفتراض الأول هو الفصل ما بين اسرائيل (أي الشعب اليهودي،شعب الله على الأرض) والكنيسة (أي شعب الله في السماء).
أما الإفتراض الثاني فهو وجوب تفسير الكتاب المقدس دائماً بطريقة حرفية.

وهكذا يؤدي هذا المذهب الى أقله نتيجتين:
الأولى: أن الأرض هي ملك للشعب اليهودي
والثانية:أن النبوءات المتعلقة برجوع اليهود في الشتات الى الأرض قد تحققت ثانية في القرنين التاسع عشر والعشرين.

من هنا نتبيين كم أن هذا المذهب هو من جهة تحريف للمسيحية، ومن جهة ثانية أيديولوجيا سياسية عنصرية.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 28-10-2007
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
إن التأييد المسيحي الأصولي لإسرائيل يستند عند الكثيرين كما رأينا الى "رؤية" للعالم، أو بالأحرى لنهايته، تفترض تبشير اليهود. ولكن، هل أن تبشير اليهود يرضي اليهود؟ وأنا دائما أسأل هذا السؤال. يبدو أن هذا الأمر لا يثير مشكلة كبيرة لدى الساسة الصهاينة، ولو أنه يزرع الشك في نفوس بعض المتشددين اليهود، ذلك أن أولوية كسب التأييد السياسي لدولة اسرائيل تغلب الإعتبارات الدينية الصرفة.

مع ذلك، فإن مواقف أصولية مسيحية صهيونية، ورغبة منها بتطمين اليهود، راحت تقول بعدم تبشير اليهود، بل بالوقوف الى جانبهم - "تعزيتهم"على حسب ما جاء في سفر أشعياء في التوراة - 1:40-2 ـ"عزوا شعبي يقول إلهكم، طيبوا قلب أورشليم ونادوها بأن جهازها قد كمل".

أبرز ممثلي هذا التيار وأخطرهم اليوم هم جماعة "السفارة المسيحية العالمية في القدس". تأسست هذه السفارة في العام ألف وتسعماية وثمانين (1980) رداً على سحب ثلاثة عشرة دولة سفاراتها من القدس استنكاراً لإعلانها عاصمة لإسرائيل، ولهذه السفارة فروع في خمسين دولة في العالم، ولها في الولايات المتحدة الأميركية عشرون مكتباً قنصـلياً. المكاتب تقوم بعمل دعائي من مختلف الأنواع، وتجمع المساعدات المالية والعينية وتسوق البضائع الإسرائيلية. من نشاطات "السفارة" المؤتمر الدولي للقادة المسيحيين الصهاينة الذي عقد في بازل (سويسرا) خلال شهر آب عام ألف وتسعماية وخمسة وثمانين (1985) والذي انتهى الى إصدار بيان، يضيف الى تكرار المواقف التقليدية المؤيدة لدولة اسرائيل و "التائبة عن اللاسامية"، تهنئة لدولة اسرائيل ومواطنيها على إنجازات الأربعين سنة الأخيرة، ودعوة للإعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، وبيهودا والسامرة (الضفة الغربية) كأجزاء من أرض إسرائيل، وتحذيراً للأمم التي تعادي الشعب اليهودي.

لقد أدان مجلس كنائس الشرق الأوسط هذا البيان بشدة. إن السفارة المسيحية في القدس هي مثال واضح ومفضوح لانحياز التيار المسيحي الأميركي الأصولي لدولة إسرائيل، و لتوظيف الدين توظيفاً مغرضاً في السياسة.

وهناك عدة أصناف من السلوك تصف الصهيونيين المسيحيين كأصدقاء لإسرائيل ومنها:

1. تشجيع الحوار ما بين اليهود والمسيحيين
2. مقاومة معاداة السامية
3. التعريف بالأصول اليهودية للإيمان المسيحي والتركيز عليها لدرجة تبدو فيها المسيحية وكأنها إحدى الطوائف اليهودية
4. العمل الإنساني بين اللاجئين اليهود
5. مقاومة المواقف اليهودية "المعتدلة" التي تسعى الى التفاوض بموجب مبدأ الأرض مقابل السلام


الصهيونية المسيحية في ميزان الكنائس الأميركية
تقول الكاتبة "هيلينه كوبان": "قرأنا جميعا التحليلات الإخبارية التي تشير الى ان أقوى دعم سياسي حصل عليه أرييل شارون في الولايات المتحدة الأميركية لم يكن من الطائفة اليهودية الأميركية، ولكن من الجمعيات القوية لليمين المسيحي، هل هذا يعني أن جميع المسيحيين تقريبا في الولايات المتحدة أصبحوا ضد المصالح الفلسطينية والإسلامية والعربية؟ وهل يعني هذا أن المجتمع الأميركي على وشك أو تسيطر عليه الرغبة القوية ليحول مواجهة دولته مع المجتمع الإسلامي الى حملات صليبية عدائية؟"

وتجيب الكاتبة على هذا التساؤل الذي هو حقا في مكانه قائلة:"لحسن الحظ فإن الحالة داخل المجتمع الأميركي ليست سيئة لهذا الحد. فمع ان جمعيات اليمين المسيحي قوية الا أنها ليست على وشك أن تسيطر على كل المجتمع الأميركي ومن المفيد ان نذكر هنا أن نسبة صغيرة فقط من المسيحيين الأميركيين تدعم برنامج الشرق الأوسط للجمعيات التابعة لليمين المسيحي، غير أن المشكلة تكمن في أن اليمين المسيحي هو في أفضل درجات التنظيم، وله تأثير فعال في العمل السياسي بينما الطوائف والجمعيات المسيحية غير اليمينية ليست بذات التنظيم الكبير، لكن هذا الوضع يجب أن يتغير".

ما تقوله هيلينه كوبان هو عين الصواب. ففي الواقع تمثل الصهيونية المسيحية عدديا نسبة ضئيلة ما بين الكنائس الأميركية، لكنها نسبة فاعلة جدا، وتقود جماعات الصهيونية المسيحية جمعيات من المعمدانيين الجنوبيين (Southern Baptists)، هذا ويشكل المعمدانيون بمجملهم مع الكنائس الأخرى ذات التوجه اليميني وليس فقط المعمدانيون الجنوبيون نسبة تبلغ حوالي الستة عشر بالمئة فقط من السكان، أما الطوائف البروتستانتية الأربع الكبيرة غير المعمدانية أي المثوديست واللوثريون والمشيخيون والأنغليكان أو الأسقفيون فإنها تشكل نسبة خمسة عشر بالمئة من عدد السكان, ومن الأهمية بمكان أن هذه الطوائف الأربع بالإضافة الى الكاثوليك والطوائف الأرثودوكسية هي متعاطفة عموماً مع القضية الفلسطينية وجميعها حتى كنيسة الميثوديست التي ينتمي اليها شكلاً الرئيس جورج دبليو بوش قد أصدرت بيانات نددت فيها بالحرب على العراق ووصفتها بأنها حرب لا أخلاقية ولا شرعية ومدانة مسيحيا.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road

أمثلة للأمم التي ستخلص ثم تخلص اسرائيل !


النص المقدس :
{ في ذلك اليوم تكون سكة من مصر الى اشور فيجيء الاشوريون الى مصر والمصريون الى اشور ويعبد المصريون مع الاشوريين . في ذلك اليوم يكون اسرائيل ثلثا لمصر ولاشور بركة في الارض بها يبارك رب الجنود قائلا مبارك شعبي مصر وعمل يدي اشور وميراثي اسرائيل }
( اشعيا 24:19-25)


فالبركة التي في الارض ستأتي من قبل هؤلاء الثلاثة :

مصر
آشور
اسرائيل


شعبي
عمل يدي
ميراثي

ولماذا بالذات اشور ومصر ؟!

لانهما

اولا:

كانتا القوتين العظميتين في الشرق الاوسط ..

ثانياً :

لأنهما أكثر الأمم التي اضطهدت شعب الله المختار ..

فجمع الرب بينهم في خلاصه الذي اعده بالرب يسوع المسيح ..

وقد آمن آشور بالمسيح ..
وآمن القبط بالمسيح ..

وبقي اسرائيل ..

وايضاً سيؤمن بالمسيح .. وتتحقق النبوة المقدسة !
{ فاني لست اريد ايها الاخوة ان تجهلوا هذا السر . لئلا تكونواعند انفسكم حكماء . ان القساوة قد حصلت جزئيا لاسرائيل الى ان يدخل ملؤ الامم وهكذا سيخلص جميع اسرائيل ..} ( رسالة القديس بولس الى رومية 25:11و26)

مجداً للرب مجداً .. وطوبى لشعبه
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road

المقاللات التي يعرضها الزميل المسلم هنا تفوح منها رائحة المسلمين !


هذا مثال :


إقتباس:
أما القس "جيري فالويل" مؤسس جماعة العمل االسياسي الأصولي المسماة "الأغلبية الأخلاقية" وهو الذي منذ فترة تكلم واتهم دين الإسلام بأنه دين إرهابي، فإنه يقول: "إن من يؤمن بالكتاب المقدس حقاً يرى المسيحية ودولة اسرائيل الحديثة مترابطتين على نحو لا ينفصم، إن إعادة إنشاء دولة اسرائيل في العام ألف وتسعماية وثمانية وأربعين لهي في نظر كل مسيحي مؤمن بالكتاب المقدس تحقيق لنبوءات العهدين القديم والجديد".

محروقين من القس لانه قال الحقيقة بأن دين الزميل هوني هو دين ارهابي !!!



مقالات معروفة الاتجاه ومعروفة الاهداف .. كلو مكشوف !

ولن نخدع !!
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 28-10-2007
الصورة الرمزية لـ babylonian
babylonian babylonian غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 7,663
babylonian is on a distinguished road
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة honey مشاهدة مشاركة

هذا الكتاب ليس مجرد نص علمي بل هو صرخة أرادها الأب سهيل قاشا كجرس صغير بدقات لطيفة لإنقاذ الضمير الإنساني أولاً والمسيحي ثانياً لما تخطط له الصهيونية من سياسات الهدم والتخريب. وأردد مع الأب سهيل قاشا.. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد.



http://www.tahawolat.com/cms/article...id_article=128

هل ما تحته خط من مقصوصات العضو هوني ..
هي تعبيرات مسيحية ام ..( )


لقد بات الأمر مكشوفاً الآن للجميع ..
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
فلسطين .. لمن؟!......(مدموج) Mico المنتدى العام 185 02-11-2009 06:48 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:08 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط