ينصر دينك يا استاذ "يمانىىىىىىى"
كل مسلم من الان و صاعد يدارى نفسة فى اى حتة عشان خبتة بقت بستة...
إقتباس:
وزير النفط السابق يُثير زوبعةً دينية في السعودية
GMT 10:00:00 2005 الجمعة 17 يونيو
سلطان القحطاني
-------------------------------------------------------------------
كتب عن القرآن والفاتيكان وحصد جدلًا في السعودية:
وزير النفط السابق "يماني" يُثير زوبعةً دينية
سلطان القحطاني من الرياض: أثار الوزير السعودي الأسبق أحمد زكي يماني زوبعة دينية، وجدلًا تصاعدت حدته في الأيام الماضية إثر مقالة نُشرت له في صحيفة سعودية يتحدث فيها عن زيارته لبابا الفاتيكان، تطرق خلالها إلى فرضية أن جزءًا من الآيات القرآنية لم يصل نتيجة تغافل كتاب الوحي من بني أميّة.
واتكأ يماني في حديثه على مشاهدة خاصة له أثناء تواجده في المكتبة الخاصة للفاتيكان في ثمانينات القرن الفائت، حيث شاهد قطعًا من الجلد "كُتب عليها آيات من القرآن بحروف غير مُنقَّطة وقيل إنه أجريت دراسات علمية لمعرفة عُمْرِ الجِلْد الذي كتبت عليه الآيات فتجاوز عمره مائتين وخمسين وألف سنة ميلادية وهذا ما قادهم إلى افتراض أن بعض كُتَّاب الوحي من بني أمية لم يسلِّموا ما لديهم أو بعضه من آيات القرآن الحكيم عندما جُمع المصحف في عهد الصديق - رضي الله عنه - وأتلفت جميع الآيات المتفرقة التي نزلت منجمة، وأنه عندما زالت دولة الأمويين في الشام وهرب عبدالرحمن الداخل إلى الأندلس حيث أقام دولة الأمويين استطاع فيما بعد نقل الذخائر ومنها تلك القطع التي كتبت عليها آيات من القرآن أثناء نزول الوحي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا الافتراض مع كل قرائنه يقرب من الصحة"، على حد تعبيره.
واسترعت إنتباهه أثناء تجوله في مكتبة الفاتيكان مخطوطة واحدة :"كانت المخطوطة في حال يرثى لها فقدت الصفحات الأولى منها، ولكن آخر صفحة بها تذكر أن مؤلفها قد أكمل كتابتها في المائة الثانية من الهجـرة. وتنقسم المخطوطة إلى ثلاثة فصول، الأول في فقه العبادات كالطهارة والصلاة، ولم تكن المذاهب الفقهية الأربعة قد ظهرت، والقسم الثاني يتعلق بعلم الفلك ودورة الشمس والقمر وكان ذلك القسم يدل على اهتمام العرب والمسلمين بذلك العلم دون التوصل آنذاك إلى مرتبة الإجادة والتعمق، والقسم الثالث يبحث في شد أوتار الآلات الموسيقية. وحمدت الله أن المخطوطة غير معروفة عندنا ومؤلفهـا مجهول لتلف الصفحة الأولى التي تحوي اسم المؤلف عادة، حتى لا تنطلق بعض الأصوات تصب على رأس المؤلف اللعنة، فعلوم الفلك غير معترف بها الآن رغم أنها وصلت مرحلة الدقة المتناهية وبلغت حد العلم القطعي، وذلك ما نسميه علم الفضاء. والطامة الكبرى أن المؤلف يبحث في شد الأوتار لآلات الموسيقى وهي كما يقول ذلك البعض محرّمة قطعًا وبالاجماع. ولن يغفر لذلك المؤلف المجهول أنه كان فقيهًا متمكنًا يذكر الأحكام بأدلتها من الكتاب والسنة فجريمته في التصدي لعلم الفلك وللموسيقى من الجرائم التي لا تغتفر".
وساهم هذان المحوران في إشعال ضجيج لم يخفت، حفلت به المنتديات السعودية الخاصة التي تجمع السعوديين على فضاءاتها المحسوسة أو الإلكترونية،بإعتبارهما أكثر النقاط حساسية على الساحة المحلية.
ويبدو أن مواهب الوزير النفطي أحمد زكي يماني لاتتخذ حدودًا ثابته، سواء أكان ذلك حين اعتماره قبعة المسؤول الحكومي البراغماتي المتصرف في شؤون النفط وخططه، أو قبعة الباحث المتدين الذي يُلقي المحاضرات الدينية في أماكن متفرقة من العالم الإسلامي، على الرغم من تطرقه لبديهيات يرى سعوديون محافظون بأنه لا مجال للخوض فيها لقدسيتها في مقالته الأخيرة.
وحاول مناهضون لما كتبه يماني في صحيفة المدينة السعودية حول القرآن إلى التذكير بالتذبذب في التوقعات التحليلية لأسعار النفط، التي ثبت فيها بُعد آراءه عن جادة الصواب، إذ إنه كلما أكد أن أسعار المعروضات النفطية مقبلة على إرتفاع مطرّد،فإنها تهبط إلى مقاييس متدنية، وكذلك العكس.
ولم تمض سوى أيام حتى انبرى الكاتب السعودي عبدالله عمر خيّاط للغمز من قناة زيارة يماني للفاتيكان في تشكيك ضمني لم يُفصح عنه، قائلًا: "أنا لا أريد ان ادحض او أُفند مرويات الشيخ اليماني فيما ذكره عن لقائه بالبابا وما دار بينهما من حديث بشأن التمر.. ثم مجيء أحد الكرادلة لمعاليه في اليوم التالي ليخبره ان الحبر الأعظم ارسله ليشعره انه وجد الأساس الديني لأكل التمر كما أخبره بذلك الشيخ اليماني، بينما المعروف لدى العامة والخاصة ان رجال الكنيسة ناهيك عن الحبر الأعظم والكرادالة يحفظون القرآن الكريم عن ظهر قلب بل ويعرفون حق المعرفة كل ما قيل في تفسيره ومدلولاته. فكيف يستغفلنا الشيخ اليماني لنصدقه بأن البابا وهو الحبر الأعظم قد كان يجهل سر التمر الذي أكلته السيدة مريم من بعدما هزّت النخلة فتساقط عليها رطبًا جنيًا".
ويتساءل خياط في مقال نشرته صحيفة عكاظ السعودية :" أي صحة هذه التي لا صحة لها، وكل كتب الصحاح تؤكد اكتمال القرآن الكريم. يؤيد ذلك ما جاء في محكم التنزيل من قول رب العزة والجلال: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}".
|
آخر تعديل بواسطة just_jo ، 17-06-2005 الساعة 08:46 PM
|