|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
+++الولد الخويف+++
من أروع النقولات اللتي نقلتها لكم أنا شبيب رامه أنصحكم بالدخول وعدم تفويت الفرصة والقراء الكاملة له حتى تستفيدوا .. وتفيدوا أولادكم !.. العنوان أعلاه .. نتيجة طبيعية لممارسات الأب في طفله الصغير .. ومغامرات المربي في تلميذه الغرير .. التخويف من كل شيء .. والتوقي عند كل أمر .. وخلق جو من الرهاب والتهويل غير المبرر من الناس والأشياء .. مما يحدِث اهتزازا وضعفا جليا في شخصية الولد .. وينتج بعد ذلك شابا هلعا متلعثما .. هيابا من كل أحد .. مستحكم الخوف .. مفزوع الفؤاد .. بالع الريق .. متلفتا دوما لليمين والشمال .. لا يحسن الكلام ولا حتىالسكوت! .. بل حاله الوجوم .. وفرق بين السكوت والوجوم! .. فالسكوت قد يشف عن اطمئنان نفس وثبات جنان .. أما الوجوم فلا يشف إلا عن خلل واضطراب في الداخل .. ولا حول ولا قوة إلا بالله .. ولا يتخلص ويبرأ من آثار هذه الفوبيا والرهاب الاجتماعي ويرجع سويا كتربه .. حتى يقضي سنوات طويلة بين منازعة وتردد وتوجس .. إن كُتب له خير! .. ستيفن كوفيي يرى في عاداته السبع أن أول أسباب النجاح: "1. كن مبادرا!" لكن! .. هيهات! .. أي مبادرة نريد من ذلك المسكين .. الخائف من ظله؟! .. وقد هُدمت شخصيته .. وطاحت همته ..! نفكر كيف نوصله إلى النجاح .. ويفكر هو كيف ينجو من حالة الهلع والفشل التي يعيشها .. وفاقد الشيء لا يعطيه .. وإنك لن تجني من الشوك العنب! .. إن من أهم شرائط الإبداع وأصول النجاح .. تحقيق الأمن النفسي .. وإيجاد البيئة الصالحة .. حتى تخرج أجيالا منتجة .. وعقولا مبدعة .. وأنفسا سوية .. لكن الأمر غير ذلك .. والحمد لله على كل حال .. أحسب أن ما قدمته أمرا متقررا .. وإن لم يكن شائعا إلا أنه ظاهر .. وللتأكد منه .. يمكنك قراءته في وجوه أعداد لا بأس بها من الصبية والأحداث .. في مجتمعنا المصري خاصة! .. أنقل لك هنا كلاما طريفا لأحمد فارس الشدياق يحلل فيه ويقارن بين تربية الصغير عند الإنكليز وعند أهل الشرق .. قال في "كشف المخبأ عن تمدن أوربا" وهي رحلة قام بها لبعض بلاد أوربة عام 1848 .. قال: "ومن العجيب أن الإنكليز قد يبلغ أحدهم السبعين ولا يخطه الشيب لا في رأسه ولا في عارضه، وإنما يغلب عليهم في هذا السن الدرم والدرد أعني سقوط الأسنان. وعندي أن أعظم أسباب الشيب في الأصل هو الهم والخوف من ظلم الولاة وذي الإمرة ... إلى أن قال: وترى الولد يمشي في المدن الكبار وحده ليلا ولا يخشى شيئا، ولا هيبة لذوي المراتب والمناصب منهم أو للعسكر والشرطة عند المارين بهم ... وعندي أن عدم الهيبة والخوف على صغر هو الذي يورث جيل الإفرنج جميعا الإقدام والجرأة على الأمور والكلام، ويزيدهم بسطة في الجسم والعقل، ويبطئ بهم الشيب والهرم، فإن إلقاء الرعب في قلب الصغير كلوافح الرياح العاصفة على الفرس، فمتى تمكن منه جعله بعد ذلك غير صالح للمساعي الجليلة، وما عدا خوف الكلام والحكام والظلام في بعض البلاد الشرقية فإن الأمهات يزرعن في قلوب أطفالهن الخوف من العفريت والروح الشرير والخيال والظلام وغير ذلك فتثبت العادتان، ولولا أن أهل المشرق من طبعهم التسليم للمقدور لما رأيت منهم أحدا تصدق عليه صفة الرجولية." (!!) .. وذكر الشيخ علي الطنطاوي كلاما أطرف وأظرف عند حديثه عن اختطاف المناضل الكبير فخري البارودي من قبل قوات الاحتلال الفرنسي .. قال: "وخرج أبناء دمشق بأيديهم، وأقبلت الجيوش الفرنسية بحديدها ونارها، وكانت المعارك التي يصطرع فيها الحق والقوة، والدم والنار، والصدور والحديد، وبينما المواجهة على أشد ما يكون إذا خمسون من الأطفال لا يتجاوز سن أكبرهم التاسعة، ينبعون من بين الناس، ويخرجون من بين الأرجل، منهم التلميذ الذي فرّ من مدرسته وحقيبته ما تزال معلقة على عنقه، وقد حمل مسطرته بيده، ومنهم صبي اللحام، وأجير الخباز ... إلى أن قال: ورأيت في هؤلاء الصبية تلميذا في شعبة الأطفال من مدرستنا، وكان صغيرا جدا ما أظنه قد أكمل عامه السابع، فدعوته، فأقبل حتى أخذ بيدي، وجعل يرفع برأسه إلي،ّ يحاول أن يتثبّت من وجهي، فقلت: لماذا عملتم هذا يا بابا؟ فقال: أخذوا فخغي الباغودي (يريد فخري البارودي). قلت: ومن قال لك ذلك؟ قال: أمي، وقالت لي: هليّ يموت بالغصاص يغوح عَ الجنة (يريد من يموت بالرصاص يذهب إلى الجنة). قلت: وإذا أرجعوا فخري البارودي، هل ترضى؟ قال: لا، خلي يغوحوا (يروحوا) هدول كمان ما بدنا ياهم! (يريد فليذهب هؤلاء أيضا، لا نريدهم) فسكت، ثم قال: أستاذ ليش الإسلام ما لهم عسكغ (عسكر)؟ فأصابتني كلمته في القلب، ووجدت كأن شيئا جاشت به نفسي، ..." .. هذه كانت أحداثا وأحاديث ذكريات .. حصلت في أوقات ووقائع محددة .. لكن هنا كلام مؤصل مؤسس للعلامة ابن خلدون .. يقترب فيه جدا من الجراح .. وقد سبق عصره بفكره وطرحه ورؤاه .. فلله دره .. قال في مقدمته: الفصل الأربعون: في أن الشدة على المتعلمين مضرة به .. وذلك أن إرهاف الحد في التعليم مضر بالمتعلم، سيما في أصاغر الولد، لأنه من سوء الملكة. ومن كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين أو المماليك أو الخدم، سطا به القهر وضيق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها ودعاه إلى الكسل وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره، خوفاً من انبساط الأيدي بالقهر عليه ... وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع والتمدن، وهي الحمية والمدافعة عن نفسه أو منزله، وصار عيالاً على غيره في ذلك، بل وكسلت النفس عن اكتساب الفضائل والخلق الجميل، فانقبضت عن غايتها ومدى إنسانيتها، فارتكس وعاد في أسفل السافلين ... فينبغي للمعلم في متعلمه والوالد في ولده أن لا يستبدوا عليهم في التأديب ... الخ. ا.هـ. أرجو المناقشة الهادفة .. ووضع الموضوع في مساره الصحيح .. والسلام .. منقول من الساحات العروبية للحاج أحمد ينقله لكم شبيب رامه عضو منتدى أقباط الولايات الأمريكية آخر تعديل بواسطة شبيب رامه ، 31-07-2005 الساعة 05:05 AM |
#2
|
|||
|
|||
رجاء ان يتفضل احد الاعضاء بترجمة الموضوع لأنى لم افهم شيئا
|
#3
|
||||
|
||||
برافو عليك يا شبيب, مناقشة مفيدة جدآ.
انا فهمته |
#4
|
|||
|
|||
إقتباس:
لما تدفع النورون الى عليك يمكن تفهم واتاكد من فهمك بعدها صدقنى انا هادفع النورون الا عليا |
#5
|
||||
|
||||
يقول ال**** الرمة فى مانقله لنا من قاذورات ...
إقتباس:
الإجابة هى أن رسول الشيطان محمد هو من علم أتباعه الجبن والفزع وإستخدم سياسة الترغيب (عن طريق وعوده لأتباعه بجنة الحور والولدان المخلدون وأنهار الخمر والعسل ).. والترهيب (عن طريق عذاب القبر والثعبان الأقرع وأبو شعر ونار جهنم الخالدين بها أبدا) .... وبعد كل هذا يتساءل الرمة بدون فهم لماذا ينشأ الولدان المخلدون المسلمون خوافون ومرعوبون إقتباس:
إقتباس:
بل مجرد قطاع طرق ولصوص يتم توجيههم كالكـلاب السعرانة نحو الهدف المطلوب نهشه... ولكم عبرة يا أولى الألباب فى مظاهرات ال**** الإسلامية فى جميع أنحاء العالم والتى غالبا مايكون ضحيتها هم الأطفال الأبرياء مثل هذا الطفل الألدغ ..... ولن تجد فى أى مجتمع مهما كانت بدائيته أطفالا يخرجون للقتال ورمى الحجارة إلا فى مجتمعات ال**** الإسلامية مساكين حقا هؤلاء ال**** والرمم
__________________
معجزة محمد الواحدة والوحيدة هى أنه أقنع من البشرالمغفلين مايزيد على مليار ونصف يصلون عليه آناء الليل واطراف النهار ومن المؤكد أنه لن يعترض على كلامي هذا إلا غلماانه نازفى المؤخرات وحورياته كبيرات المقعدات " كن رجلا ولا تتبع خطواتي " حمؤة بن أمونة آخر تعديل بواسطة knowjesus_knowlove ، 31-07-2005 الساعة 10:56 AM |
#6
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#7
|
|||
|
|||
إقتباس:
|
#8
|
||||||||
|
||||||||
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
إقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
مقالة حلوة يا عم شبيب
للأسف انا اري ان السبب الرئيسي وراء هذة الظاهرة(الطفل المشوة هذا)هو الأب والذي لم يعرف معني كلمة ديمقراطية بل نشأ علي ان هناك راي واحد صح هو رأية فقط وكل الأراء الأخري هي غلط غلط غلط وبهذا لا يعطي للأبن فرصة لكي يتكلم ويناقش ويغلط ثم يصحح لة حتي تتكون للأبن شخصية قادرة علي الكلام بل عندما يحاول الأبن الكلام لا يجد سوي كل احتقار من الأب وربما الأمر يتطور الي استخدام العنف الجسدي |
#10
|
|||
|
|||
شكرا لمرورك العزيز ياتشرشل..
وأؤكد كلامك عن مسألة الحرية داخل البيت ولكن ليست الديموقراطية فالديموقراطية شيء والحرية شيء والحرية لاتتنافى مع الاحترام أو الأدب كما يعتقد بعض الآباء محدودي التعليم... أنصحك بمراجعة موضوعي "بربارا لاتحب عمها سام" باسمي القديم عبدالمسح أبونقطة وانظر كيف أتعامل مع ابنتي بربارا ذات ال6سنوات وتعال إلى هنا لتعطيني رأيك فأنا حريص عليه.. بانتظارك عزيزي تشرشل.. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|