المجاهدون الحشاشون

[Gregory]

توجد فقرة ظريفة قى هذ المقال
http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaEl...6/6/156656.htm


الفقرة تقول ...

البداية كانت مع مجموعة من الشباب الذين جمعهم حسن الصباح في (قلعة الموت) ودربهم على الإغتيال السياسي لوزراء وقادة مناوئين لحركته الهدامة، فقد كان يختار أحد هؤلاء الشباب قبل تكليفه بمهمة فدائية، ثم يسقيه الحشيش وأثناء خدره ينقله الى مكان قريب من القلعة ليصحو فيه من مفعول الحشيش ويجد نفسه في مكان مليء بالخضرة والأشجار تظلله، ويجد عن يمينه جداول منسقة تجري فيها المياه الصافية العذبة، وعن شماله عشرات الفتيات الحسان بالثياب البيض كأنهن حور الجنان،وقد دربن على خدر الشاب بالغنج والدلال. وبعد أن يعيش الشاب هناك فترة قصيرة في هذه الجنة الزاهية وقبل أن يتم فرحته بالوصل بالجواري الحسان، يسقى على أيديهن جرعة أخرى من الحشيش أو الماريجوانا ليغفو، ثم يستعيد وعيه مرة أخرى داخل القلعة، وهناك يوهم مساعدوا الصباح الشاب بأنه كان في زيارة ميدانية قصيرة الى الجنة الموعودة، ثم يدفعونه الى مهمة إستشهادية يكلف بها.وكان هؤلاء الشباب يكلفون في بعض الأحيان بمهمات فدائية لقتل خصوم الآخرين لقاء أموال تدفع لزعيم الحشاشين.

حدث هذا في الماضي البعيد، ولكنه عاد بثوب جديد، بفضل جمهورية الملا عمر الفدرالية التي كانت للقاعدة أقليم مستقل فيها. حيث كان الشباب العرب يسقون في معسكرات قندهار وكابل المخدرات وما أكثرها في أفغانستان أرض المخدرات العامرة، ثم يدربونهم على العمليات الانتحارية بعد أن يزودونهم بخرائط الطريق للوصول الى الجنة التي يختارها المؤمن المفخخ حسب ذوقه وإمكانياته، فهناك ( جنة عدن وجنة المأوى والفردوس وجنات النعيم)، وللوصول الى أي من هذه الجنان ثمن لتذكرة سفر. فدارت الماكينة القاعدية لتفرخ كل يوم شباب إستشهاديين توزعهم على مختلف البلاد والأمصار..

آهى دى الوظايف والا بلاش مش بترول وقرف
جتنا نيله فى حظنا الهباب
عندك عنوانهم؟

[honeyweill]

هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

[hopaea]

سلام و نعمة

يعنى بدل ميخلوهم !

يخلوهم ؟ وبعد كده !

علشان يوهموهم أنهم أول ميبقوا هيشوفوا بعد ال الهيعملوها!

يروح ال ميفكروش ويروحوا عملين عملتهم ذى ال******

وعجبى

[Gregory]

ارهابيون .. مساء الخييييــر !


" الآلموت " .. سواقي تجري فيها الخمور .. وفاكهة ما تشتهون .. والبان وعسل وشموع .. وروائح البخور .. ونساء الحور .. جمال يصيبك بالهذيان ..

وغنائهن .. يشعل النار في الأبدان

قصور فارهة .. مفضضة ومذهبة ..

وغــلــمــان .. وما أدراك ما الــغــلــمــان !

ما لم تراه عين وما لم يخطر على قلب إنسان ما أعده " حسن بن صباح " وجماعة " الحشاشين " المنسوبة إلى النزارية المنشقة عن الدولة الفاطمية الإسماعيلية . المتمرد على الدولة العباسية السـُنية والمتحصن في قلعة ( الآلموت = النسر ) المنيعة في جبال الديلم شمال إيران 1136 م .

وجنة " حسن " كانت مـُحصنة بقلاع لا يقدر عليها بوش ولا علوجه .. ولا يسمح لأحد بدخول " الجنة " إلا لهؤلاء المريدين المتراوح عمرهم من اثنى عشر إلى العشرين ، الخاضعين لتعليم ورياضة متشددة لصنع كوادر قادرة على العمل الانتحاري واغتيال أعداء جماعة الحشاشين ( حزب الله ) اللي هم من غير استنتاج فلسفي ( حزب الطاغوت ) .

وهؤلاء الكوادر الممتلئين بالشعور بالتقوى والورع وأنهم خير أجناد الله في الأرض وسيفه المسلول .. لتغيير المنكر والأمر بالمعروف .. فهم فوق القانون .. وفوق الخليفة .. وفوق الحكومات .. وفوق الشعوب المتربعون على عرش هرم الخليقة كلها .

وهؤلاء المريدين كانوا يدخلون هذه " الجنة الصناعي " بعد أن يتم تخديرهم بجرعة متظبطة من قبل الأمير والقادة التاريخيين من مادة الحشيش ( أحلى كيف .. والكيف الوحيد اللي مافيهوش ادمان ولو نزلت أمستردام هتلاقيه بيتباع في الشوارع " يا حشيشك يا هولندا " )

وجميعنا نعلم أن الدول المتقدمة بتخاف على مواطنيها جداً ولو كان في الحشيش عيب كانوا منعوه فوراً على رأي الدكتور شعلان ! " صحيح هو راح فين ؟ "

المهم نرجع لجماعة الحشاشين ، عندما يظبطوا دماغ هؤلاء المريدين ويتخدروا يأخذوهم إلى الجنة " الحدائق السرية " وعندما يستيقظوا يجدوا أنفسهم في الجنة الموعودة التي وعدهم بها الأمير حسن . " طبعاً مش أنا " .

فتطير عقولهم من الانبهار بالخمر والنساء والمـَزة ويكونوا على استعداد للإستشهاد في أي لحظة ليكونوا في جنة الخلد لأبد الآبدين .

وبعد أن يصيب الاندهاش المريدين يمرر عليهم الحشيش " مساء الخيييـــر " فيتخدروا ، مش بافيون الشعوب ، لكن بحشيش الشعوب . وبعد أن يغيبوا عن الوعي .. يأخذهم خارج الجنة " ويلاقوا أنفسهم يا مولاياي كما خلقتني " ، فيهرولون للأمير الحسن بن صباح يقولون له :

" شبيك لبيك عبدك بين ايديك .. تطلب ايه يا حسن ؟ "

فيأمرهم باغتيال أعداء الله من المدنيين أو العسكريين ، الكل سيان .. كفار



المصادر :

- ابن الأثير

- الشهرستاني : الملل والنحل

- ابن الجوزي : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك



حسن إسماعيل


نقلا عن
http://www.katibatibia.com/Events/te...tgoodnight.htm

[sce37]

أصل كلمة أغتيال ف اللغات الغربية - و هي كلمة أسسناتور - هي من كلمة حشاشين
و قد عرفت هذه الجماعات ف الشرق و حتى الأندلس - و كان لهم جنات لها نساؤها و طقوسها
و هذه الجماعات أفرخت أبطال مسلمين معظمهم ف آسيا
و نذكر منهم بأعزاز البطل سليمان الحلبي - الذى أغتال الجنرال الفرنسي كليبر سنة 1789م
ثم وصل أليه العسكر الفرنساوية فوجدوه مذهول يجلس لساقية و يغسل سكينه و ظل يتسائل - هو ف أيه
الحلبي - تعني أنه نوع من الغجر أشتهروا بالحدادة و تقليد المفاتيح و السرقة و ألعاب خفة اليد

لكن كتاب الجغرافيا المقرر - يعلن أنه شاب مسلم جاء للدراسة بالأزهر الشريف و كان نابغة بين زمايله