احمد رجب ( نص كلمة ) خاص بالاقباط

من الخطأ تحميل محافظ الاسكندرية أية مسئولية، لكن المشكلة أن المحافظ ومدير الأمن في أية محافظة يتعاملان عند الفتنة مع نتائج الاحتقان وليس أسباب الاحتقان نفسه، والاسباب هي أن الاخوة الاقباط لهم مطالب من الحكومة ولا قضية بينهم وبين المسلمين، ونحن نعالج الجرح باسبرين الوحدة الوطنية ولم نحاول ابدا علاج الجرح نفسه وتطهيره وتضميده. ياقداسة البابا اجلس مع رئيس الوزراء واعرض مطالب الاقباط ونحن نؤيد بلا تردد الحل الذي يشفي هذا الاحتقان.

أحمد رجب
a_ragab@akhbarelyom.org







http://www.elakhbar.org.eg/issues/16846/0201.html

هل يعتذر البابا شنودة عن استقبال المسئولين في عيد القيامة

امنية يتمناها كل معظم الاقباط في داخل مصر وخارجها هي ان لا يستقبل قداسة البابا شنودة الثالث في احتفالات عيد القيامة هذا العام بعدم استقبال اي مسئول من الدولة او الحكومة وان تختص قداسات عيد القيامة علي الاقباط فقط ,
نتمني ان يحدث هذا الامر مثلما حدث في نهاية السبعينات وذلك نتيجة لما كان يحدث للاقباط من اعتداءت كذلك لتنفيذ قانون الردة وغيرها مما كان يحدث في هذه الفترة عندما اعلن البابا شنودة بانه لم يستقبل اي مسئول للتهنئة بالعيد واعلن علي جميع الكنائس هذا الامر وكم نتمني ان يحدث في هذا العام هذا الامر ايضا احتجاجا من رئيس الكنيسة والممثل للاقباط عن ما يحدث للاقباط في هذه البلد في ظل تواطئ امني اصبح واضح امام العالم كله ,
نتمني ان تكون ردود افعال الاقباط وعلي رأسهم قداسة البابا مناسبة للافعال التي تحدث ضدهم فماذا ننتظر ان يحدث لنا بعد ما حدث
هل نتقبل التهاني من ايادي من هم مسئولين عن ما يحدث لنا نحن الاقباط اليوم هل نتقبل التهاني ونتبادل الابتسامات وقلوب الكثير من الاقباط في هذه البلد مزقها الحزن والالم هل نتقبل التهاني وهناك الكثير من الاسر اما ترملت او تيتمت او خربت ممتلكاتها ومصادر قوتها هل نتقبل التهاني ونتبادل القبلات في الوقت الذي نري الكراهية ضد الاقباط في كل مكان في هذه البلد
لقد وصل امر الاعتداءت علي الاقباط الي حد لا يمكن السكوت عليه سواء من قداسة البابا او كل رجال الكهنوت او كل قبطي حر داخل مصر او خارجها يجب ان يتخذ الجميع موقف ازاء ما يحدث لنا
انه في الاعوام الاخيرة فقط عانوا الاقباط ما لا يتحمله بشر من اساءة وتجريح سواء لهم او لديانتهم كذلك اعتداءت راح نتيجتها عشرات من القتلة ومئات من المصابين وخسائر بمئات الالوف منذ الكشح واحد واثنان وجريدة النبأ وقضية وفاء قستطنتين الي دير الانباب انطونيوس والقديس يوحنا ببطمس كذلك احداث محرم بك والعديسات واخيرا الاسكندرية وغيرها الكثير والكثير وللاسف في كل هذه الاعتداءت كانت الحكومة اما متواطئة او مساعدة او متجاهلة لهذه الاحداث اي انها كانت اما تساعد بطريق مباشر او غير مباشر
اذن ماذا ننتظر ان يحدث لنا بعد ذلك
وان كان هذا الوقت لا يتخذ فيه قداسة البابا مثل هذا الموقف فمتي اذن ياخذه ,
لقد رفع البابا شنودة القضايا في قضية الكشح واستئنف حكم المحكمة ببراءة المتهمين في هذه القضية ثم اعتكف البابا شنودة في الدير في احداث وفاء قستطنتين واخيرا بكي في احداث الاسكندرة ومع ذلك لم تتخذ هذه الحكومة والمسئولين عن امن هذه البلد اي موقف لعدم تكرار مثل هذه الاعتداءت .
ان عدم قبول التهنئة من هؤلاء المسئولين في هذه البلد والمسئولين عما يحدث لنا نحن الاقباط ايضا هي اقل شئ ممكن فعله لاظهار غضبنا مما يحدث لنا وسيوضح ويكشف للعالم كله تورط هذه الحكومة في ما يحدث للاقباط في مصر
كم نتمني بالفعل ان يتم هذا الامر لقد قيل بعد الاحداث الاخيرة ان مجمع الكهنة قرر عدم استقبل اي مسئول للتهنئة هذا العام ورغم عدم تأكدي من هذا الامر ولكنني كم اتمني ان يتحقق ليس في الاسكندرية فقط بل في مصر كلها وفي انحاء المهجر يجب ان نقول للحكومة انه انتهي الوقت الذي فيه سيسكت الاقباط علي الظلم الواقع عليهم .
كم نتمني حدوث هذا الامر
امر اخير اقوله لك اخوتنا الاقباط خصوصا في مدينة القاهرة والذين يحضرون قداسات الاعياد في الكاتدرائية الكبري وهي عدم التصفيق نهائيا داخل الكنيسة الا لشخص البابا لان اولا التصفيق في الكنيسة امر لا يليق ببيت الرب والذي قال الكتاب المقدس عنه ببيتك يا رب تليق القداسة ثانيا وهي انه لا احد في هذه البلد يستحق هذا التصفيق سواء من المسلمين او حتي المسئولين الاقباط والذي تزيد حدة التصفيق عن النطق باسمائهم بشكل غير لائق ايضا فلا احد يستحق فماذا يفعلون مثل هؤلاء المسئولين الذين تصفقون لهم سواء كانوا مسلمين او حتي اقباط ماذا فعلوا لمنع ما يحدث لنا في بلدنا ,
نرجوا من اقباط القاهرة ان يعوا هذا الامر ويظهروا صورة للاقباط الواعين الذين يهتمون بامر اخوانهم في هذه البلد نريد ان يوصلوا احتجاجهم امام العالم كله
نتمني ان تحدث هذه الامور

[sammy]

مع إحترامى وتفهمى الشديد لرأيكم...
لكنى أرى غير هذا...
قطع الجسور بيننا وبين الدولة فى مصر لا أراه إطلاقا فى صالحنا من أى ناحية...
ممكن يفرغ شحنة الغضب التى داخلنا... ممكن يعتبر إساءة متعمدة وثأر من الدولة التى خذلتنا كثيرا... ولكننا لم نفعلها فى عز الخذلان والإضطهاد المبرمج... جايين ألنهاردة حيث فعلا فيه محاولات جادة وحثيثة للإصلاح... ثم ننضم للإخوان المسلمين الذين يتمنون شىء مثل هذا؟؟؟

إسمحوا لى هذا قصر نظر سياسى حاد...

ممكن نفكر فى ماذا سنكسب لو قاطعنا الدولة؟؟؟
لمصلحة من سيصب تصرف مثل ذلك؟؟؟
ثم ما الأضرار المحتملة بقة؟؟؟ أظن الخسارة أكتر من المكسب فى تصرف مثل هذا...
دعونا نترك هذا الأمر لحكمة من أثبت طوال خدمته حكمة سمائية...

[emad younan sadek]

برجاء عدم التصفيق فى الكنائس نهائيا