السعودية تصدر الوهابية للفاتيكان.. ومسيحي يضع هيئة علماء المسلمين ببرنامج الإخوان

[abomeret]

السعودية تصدر الوهابية للفاتيكان.. ومسيحي يضع هيئة علماء المسلمين ببرنامج الإخوان

بقلم حسنين كروم ٢١/١١/٢٠٠٧
في بعض الأحيان تلعب المصادفات دوراً عجيباً في الرد نيابة عن طرف ضد هجوم يتعرض له من طرف آخر، ويكون ردها أقوي من أي كلام. وهكذا قامت المصادفة لا بالرد علي الهجوم، الذي شنه رجل الأعمال القبطي المصري المقيم في أمريكا ورئيس التجمع القبطي كميل حليم ضد السعودية، وإنما نيابة عن الإخوان المسلمين أيضا.

فقد نشرت «المصري اليوم» يوم السبت الموافق العاشر من الشهر الحالي حديثاً له أجراه معه زميلنا شارل فؤاد المصري سكرتير التحرير التنفيذي أثناء انعقاد مؤتمر أقباط المهجر في شيكاغو بأمريكا، الذي ترأسه كميل وكرر فيه الاتهامات المعتادة عن اختراق الفكر الوهابي المتطرف لمصر واعتناق الإخوان له وقال بالنص «الإخوان لديهم أجندة متطرفة وهابية ومن الأشياء التي يؤمنون بها أن الأقباط ليسوا مواطنين كاملي المواطنة».

وقال أيضا «النظام يتنافس مع الإخوان المسلمين في إثبات من يكون مسلما أحسن من الثاني وهو لم يحارب فكرهم، بدليل أن مكتبهم لايزال مفتوحا ومجلاتهم لا تزال تصدر وتطبع في القاهرة والتليفزيون المصري يبث أفكارهم وتعاليمهم في المدارس.

فالمرأة المصرية تنقسم إلي قسمين: امرأة مسلمة وأخري مسيحية فالمرأة المسيحية حالتها سيئة، لأنه بانتشار الحجاب أصبحت معروفة الشكل وأي إنسان يشاهد امرأة دون حجاب يعرف أنها مسيحية وهي عملية خطيرة، إضافة إلي الأعباء، التي تقع علي عاتقها.

والمرأة المصرية سواء كانت مسلمة أو مسيحية كانت تعامل في السابق معاملة ممتازة، والآن يحدث غير ذلك، وتحديداً تجاه المرأة المسلمة التي تعاني من الاضطهاد لأنه بدخول الفكر الوهابي الراديكالي أصبحت تعاني من الأعباء الثقيلة داخل المنزل وخارجه، ولابد أن يعود مثل المرأة المسلمة المتمثل في نموذج هدي شعراوي».

ويندهش المرء من الكم الهائل من المغالطات، التي يليقها علينا كميل ببساطة كأنها حقائق ويبني عليها استنتاجات وكأننا لا نعيش في هذا البلد الذي يتحدث عنه.

ولقد كتبت من قبل عدة مقالات عن خرافة التأثير الوهابي السعودي في مصر واعتباره سببا في نشوء الفكر المتطرف، وما أدي إليه من أعمال إرهابية في مرحلة ما، وأوضحت أن ما حدث صناعة مصرية أصيلة.

وبالتالي لا داعي لإعادة التذكير به، رداً علي كميل، لأن رد المصادفات كان مدهشاً فمؤتمر شيكاغو تلاه حدث لم يلق أي اهتمام من جانب الفريق المصري الذي لايزال مصرا علي حكاية التغلغل الوهابي في مصر، وهو الزيارة التي قام بها الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز للفاتيكان واجتماعه مع البابا بنديكت السادس عشر يوم الثلاثاء السادس من الشهر الحالي.

وأكد الملك داخل معقل المسيحية الكاثوليكية في العالم ضرورة العمل للقضاء علي الإرهاب.

وصدر عنهما بيان مشترك جاء فيه: «البابا والملك عبدالله جددا التزامهما بالحوار بين الثقافات وبين الأديان بهدف تعايش مثمر وسلمي بين البشر والشعوب، وبأهمية التعاون بين المسيحيين والمسلمين واليهود للنهوض بالسلام والعدل والقيم الروحية والأخلاقية».

ولا أعرف الآن إن كان كميل والفريق المصري سيتهمان بنديكتوس بالتأثر بالوهابية وفتح معقل الكاثوليكية أمامها مثلما انفتح الأزهر أم لا؟ والذي يدعوني لطرح السؤال، موقف حدث في مصر منذ أشهر فقط.. يتناقض تماماً مع سلوك الملك عبدالله،

وكلنا يذكر الضجة الهائلة، التي حدثت في العالم الإسلامي، بعد محاضرة البابا في إحدي الجامعات الألمانية، التي هاجم فيها رسولنا، عليه أفضل الصلاة والسلام، أقول منذ أشهر انقلبت الدنيا في مصر عندما نشر أن بابا الفاتيكان وجه دعوة لشيخ الأزهر لزيارته، وقبلها، والذين أحدثوا الضجة وقادوها، لم يكونوا من التيار الديني أو الإخوان المسلمين، وإنما كتاب وصحفيون وسياسيون ورجال دين يعادون المتطرفين، واشترطوا مقابل الزيارة أن يصدر البابا بيان اعتذار علنيا،

وهو ما رفضه استجابة لغضب العالم الإسلامي كله في أعقاب محاضرته، وخوفاً من الحملة تراجع شيخ الأزهر عن قبول الدعوة، لكن ملك الدولة التي تصدر الوهابية إلينا فعلها رغم أن موطن نزول الرسالة والكعبة ومدينة الرسول «صلي الله عليه وسلم» عنده، ورغم أن لشيخ الأزهر من سنوات موقفا مشهورا عندما استقبل في الأزهر الحاخام اليهودي لاو، وتعرض لهجوم عنيف اضطر بعده لأن يصرح بأن الحاخام خرج من عنده «وقفاه يقمر عيش».

وأنا لا أريد التوقف أكثر من ذلك عند هذه القضية، لكني أسأل بالتحديد زميلنا وصديقنا ونائب رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، ورئيس تحرير جريدة «البديل» اليومية اليسارية، الدكتور محمد السيد سعيد: ما رأيك فيما حدث من الملك عبدالله ومن المثقفين والسياسيين المصريين وشيخ الأزهر؟ وأنا أسأله لأنه نشر سلسلة مقالات في «البديل» في أعقاب مقالاتي في «المصري اليوم» عن خرافة التغلغل الوهابي في مصر، جاءت رداً غير مباشر عليها، وإن لم يكتب ذلك أو هكذا خُيل إلي - ربكم الأعلم - لكنه حدث.

فما رأيكم في هذه المصادفة العجيبة التي تولت نيابة عن السعودية الرد علي كميل؟!

ويبدو كذلك - وربكم الأعلم - أن الجماعة المحظورة نجحت في تجنيد المصادفة لمصلحتها للرد علي كميل حليم، بحيث أجبرته أن يتعلم فضيلة التأكد من أي معلومات يلقي بها ويحدد علي أساسها مواقفه السياسية، فقد انكشفت تماماً حقيقة ادعاء هؤلاء الناس الإيمان بالديمقراطية، التي تشربوا أسسها في أمريكا، حيث يعيشونها علي أوسع نطاق، عندما أخذ يحرض النظام علي غلق مقر جماعة الإخوان المسلمين، ومبدياً الدهشة من استمراره مفتوحاً، ويعتبر ذلك دليلاً علي تواطئه معهم وعلي تطرفه الديني،

ولا أعرف لماذا لم يطالب بإسقاط عضوية نوابهم الثمانية والثمانين في مجلس الشعب، الذين انتخبهم الناس حتي يرضي وغيره من المتطرفين الأقباط عن النظام، ولو كانت لديهم ذرة إيمان بديمقراطية لسعوا إلي فتح خطوط اتصال مباشر، لا مع الإخوان فقط، وإنما مع رموز من الجماعات الإسلامية، التي يعتبرونها معادية للأقباط، والتحاور معهم وإحراجهم وكشفهم، وسيجدون في هذه الحالة دعماً غير محدود من أشقائهم المسلمين، وفي مقدمتهم تيار إسلامي عريض، بل من داخل الإخوان،

استنكر تماماً ما جاء في برنامج حزبهم عن عدم الموافقة علي تولي قبطي أو امرأة رئاسة الجمهورية، أم يعتبرون أنفسهم أعلي مكانة من الملك السعودي الذي يتهمونه بنشر الوهابية عندما توجه إلي مقر البابوية؟! ومن مكر المصادفة أيضاً قوله إن مجلات الإخوان لا تزال تصدر في القاهرة، وهو لا يدري فعلا عم يتكلم، اللهم إلا إذا كان يقصد «المصري اليوم» و«الدستور» المتهمتين من جانب فريق من النظام، بالترويج للإخوان والعمل لحسابهم،

وهذا الفريق يوجه اتهاماته لهما علنا لأنهما تتابعان نشاط الإخوان، ويتناسي أنهما تفتحان صفحاتهما لأشقائنا أقباط المهجر، أو يقصد «الأسبوع» و«الفجر» بالتحديد، لأن قطاعا من أشقائنا يتهمهما بمهاجمة البابا شنودة، بالإضافة أيضاً لمجلة وجريدة «روز اليوسف» لاستضافتهما دائما من يهاجمون البابا من الأقباط العلمانيين مهاجمة أقباط المهجر كذلك، فأين هي مجلات الإخوان؟!

ولم يتوقف مكر المصادفة عند هذا الحد، فلم يعلم زعيم أقباط المهجر أن من وضع الجزء الخاص بإنشاء هيئة من كبار العلماء في برنامج حزب الإخوان الذي نشروه كاتب ومفكر مسيحي إنجيلي هو الدكتور رفيق حبيب ووالده كان رئيسا للطائفة الإنجيلية، وتعرض هذا الجزء لانتقادات عنيفة من جانب عدد من الإخوان، وقد أخبرني صديقنا العزيز وعضو مكتب الإرشاد الدكتور عصام العريان، بعد خروجه من السجن أنه قبل اعتقاله لم يكن هذا الجزء مطروحاً في البرنامج وفوجئ به بعد الإفراج عنه.

ولأن ديك المساحـة يستعد لأذان انتهائها فسنؤجل للعدد القادم الحديث عن معلومات زعيم أقباط المهجر عن المرأة والحجاب وعدائهم للسعودية والوهابيين الأقباط.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...rticleID=83692

[وطنى مخلص]

وكلنا يذكر الضجة الهائلة، التي حدثت في العالم الإسلامي، بعد محاضرة البابا في إحدي الجامعات الألمانية، التي هاجم فيها رسولنا، عليه أفضل الصلاة والسلام، أقول منذ أشهر انقلبت الدنيا في مصر عندما نشر أن بابا الفاتيكان وجه دعوة لشيخ الأزهر لزيارته، وقبلها، والذين أحدثوا الضجة وقادوها، لم يكونوا من التيار الديني أو الإخوان المسلمين، وإنما كتاب وصحفيون وسياسيون ورجال دين يعادون المتطرفين، واشترطوا مقابل الزيارة أن يصدر البابا بيان اعتذار علنيا،
وهو ما رفضه استجابة لغضب العالم الإسلامي كله في أعقاب محاضرته، وخوفاً من الحملة تراجع شيخ الأزهر عن قبول الدعوة، لكن ملك الدولة التي تصدر الوهابية إلينا فعلها رغم أن موطن نزول الرسالة والكعبة ومدينة الرسول «صلي الله عليه وسلم» عنده، ورغم أن لشيخ الأزهر من سنوات موقفا مشهورا عندما استقبل في الأزه

العنصر الارهابى اليعفور /حسنين كروم
إن ما تذكره يا يعفور هو اكبر دليل على صدق قول سيدك المهندس / كميل حليم
فبينما هجت انت و مجت و نهقت و رفست و برجست و من خلف ذيلك هاج و ماج جميع المستوطنين العربان المحمديين فى ارض القبط و على راسهم زعماء جماعة الاخوان الارهابيين و جميع اعضاءها فى مجلس الحل و العقد و الانكحة الشرعية عندما قرر شيخ الازعر النكيح زيارة الفاتيكان و هو عن يد صاغراً
قائلين بان ذهاب الشيخ الانكح الى عقر دار الفاتيكان و هو عن يد صاغراً لهو اكبر دليل على نكوس راية المحمدية النكحية و ارتخاء إرب رسول اللات
و أكبر بينة تبين سيادة الُنْصرانية و غيرها من الديانات الكفرية على الديانة المحمدية المدحورة فالمهزوم دائما هو من يذهب الى عقر دار المنتصر و هو عن يد صاغرا

الا انك انت يا يعفور و كل امثالك من الارهابيين لم تفتحوا افواهكم و لو ببنت شفة عندما أرتكب خادم الخُرمين عبد اللات ابن عبد العزيز ذات الفعلة !!!!! ( التى عندما فكر شيخ ازعركم النكيح مجرد التفكير فى القيام بها مزقتموه إربا إربا )


هل هناك دليلا على انكم معشر المستوطنين العربان المحمديين فى ارض القبط وهــــــــــــــــــابــــــــيـــــــــيـــــن بنسبة 100% و ان انتماءكم الحقيقى الوحيد للفرقة الوهابية بالتحديد و ليست لاى فرقة اخرى من فرق اهل السنة و الجماع من انكم تتجراون كل هذه الجراة على شيخ الازعر النكيح و تمزقونه اربا اذا قرر زيارة عقر دار النصرانية الكاثوليكية الكافرة و هو خانعا صاغرا
بينما عندما يجسوا ملك الوهابيين على ركبته امام من شتم رسول النكح و الذبح
فأنكم تصفقون له زاعمين ان ما قام به رئيس مذهبكم الوهابى من خنوع و ركوع و صغار و ذلة و سجود امام كبير النَصَارى الكفرة هو غزوة نبوية محمدية مباركة للفاتيكان تتعدى فى فائدتها لأرب رسول اللات غزوة بدر !!!!!!!!!


صحيح يعفور
اما من ينشر لك هذا النهيق اليعفورى الذى يفتقر الى حق او منطق و يدفع لك المال لقاء هذا النهيق اليعفورى ( الغُلام / نجيب ساويرس ) فهو أعفر يعفور فى العالم