|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
يا أقباط مصر !!!
http://www.copts-united.com/scaa/sca...cat=7&archive= يا أقباط مصر انتخبوا!! 23/12/2006 بقلم/ م. شادي أنسي حليم عجوة عضو مؤسس بالحزب المصري الليبرالي – مدينة أسيوط كثيرا ما نتحدث نحن الأقباط "المسيحيين" عن التمييز الواقع ضدنا ومشكلتنا الرئيسية أننا لم نزل نتحدث عن المشكلات الفرعية ونتجاهل أصل المشكلة فعندما تسأل أي قبطي "مسيحي" عن الهموم القبطية يجيبك على الفور مشكلاتنا أهمها بناء الكنائس فنحن لا نجد مكاناً نصلى فيه!!, هل حقاً هذه هي مشكلتنا الأساسية ؟؟ ماذا لو تم بناء كنيسة لكل 100 قبطي؟ وآخر يتحدث عن التمييز في الوظائف والتعنت في تعيين الأقباط داخل بعض قطاعات الدولة وعلى سبيل المثال السفراء وأساتذة الجامعة والمحافظين ورؤساء الأحياء وأجهزة المخابرات وأمن الدولة .. حتى هذه المشكلة رغم أهميتها فهي ليست القضية الأم في ملف الأقباط. مازلنا بعد 14 قرن عفوا بل بعد 23 قرن من الزمان نجهل أصل مشكلتنا ألا وهي عدم تمثيلنا في المجتمع المصري بشكل سياسي متوازن فليست مشكلتنا في بناء الكنائس ولا التمييز في العمل أو الوظائف وإنما مشكلتنا في انعدام تمثيلنا في المجالس التشريعية وعلى رأسها مجلس الشعب . فوجود أعضاء في مجلس الشعب يحملون هموم الأقباط إليه ويضغطون من أجل وضع تشريعات تجرم التمييز تقدم قانون عادل لبناء دور العبادة وتستجوب وزير التعليم العالي عندما ترفض إحدى الجامعات تعيين قبطي في منصب معيد, و تطالب بسحب الثقة عن وزير الداخلية لتهاون الأمن في حماية الأقباط ضد أي اعتداء. إذن فالمشكلة الحقيقية هي عدم تمثيلنا بشكل فعلي في مجلسي الشعب والشورى وكذلك المجالس المحلية وبذلك نترك الساحة خالية أمام الجماعات المتطرفة والمحظورة لتحدد لنا الطريق "الشرعي" الذي نسير فيه, ثم بعد ذلك نتحدث عن التمييز إن التمييز الواقع على الأقباط وهو مسئولية الدولة نتيجة حتمية لتهاون الأقباط وسلبيتهم المتمثلة في دخولهم البرلمان والتي أصفها بأم المشاكل. كما أن دور الأقباط ليس محصوراً فقط في رفع التمييز عن المسيحيين بل يتعداه إلى أهداف أبعد كثيراً من ذلك من أهمها الحفاظ على الهوية المصرية ودفع عجلة التنوير ودعم المبادئ الليبرالية في مصر وحماية مصر من السقوط في مستنقع النموذج الإيراني أو الطالباني وذلك بتوجيه الدفة السياسية للبلاد نحو العلمانية السياسية التي تتمثل في فصل الدين عن السياسة, هذا هو الدور الحقيقي للأقباط فهم قاطرة التنوير وحراس الهوية المصرية. ومن المعروف أن القوة التصويتية للأقباط المسيحيين وحدهم تزيد عن 6 مليون صوت انتخابي أي تزيد عن ثلاث أضعاف من صوتوا للإخوان في انتخابات 2005 , و نحن نتساءل أين هذه القوة التصويتية؟؟ إنها نائمة تكتفي بين الحين والأخر أن تستيقظ لتملأ الدنيا صراخاً عن التمييز والاضطهاد ضد الأقباط!! فلماذا لا تستيقظ هذه القوة لتنتخب؟؟ وتطالب بحقوقها تحت قبة البرلمان بدلاً من قباب الكنائس؟؟ لقد فتح باب استخراج البطاقات الانتخابية من 1 نوفمبر الماضي وحتى 31 يناير القادم فمن منا سيذهب ليستخرج البطاقة الانتخابية؟؟ ومن منا سيذهب ويقنع أصدقاءه وأقاربه بالذهاب معه؟ أم سنترك الفرصة مرة أخرى لنستيقظ على انتخابات قادمة (مجلس شورى ومحليات 2007) لنحاول بعدد أصواتنا القليلة منع وصول التيار الإسلامي, و فقط يقتصر دورنا على منع وصول أحدهم إن استطعنا!! . الأمر لا يتطلب سوى صورة من البطاقة العادية أو الرقم القومي لكل من زاد عمره عن 18 عام ولو بيوم واحد, تذهب إلى القسم التابع له و تطلب ملئ استمارة تسجيل اسمك في كشوف الناخبين من الموظف المختص, تترك صورة البطاقة والاستمارة للموظف لتعود لاستلام البطاقة الانتخابية خلال شهر مارس ولن يكلفك الأمر سوى خمس دقائق . دعوة إلى كل الأقباط وأقصد هنا بالأقباط كل مصري يؤمن بهويته المصرية لا العربية و يؤمن بمبادئ الليبرالية وهي حرية الفكر والرأي والعقيدة وكل مصري يؤمن بأهمية فصل الدين عن الدولة وأن مصر لكل المصريين .. دعوة أوجهها إلى أحفاد الفراعنة .. توجهوا إلى أقسام الشرطة واستخرجوا بطاقاتكم الانتخابية فالانتخابات على الأبواب .. مشكلتكم الأصلية هي تمثيلكم في مجالس الشعب والشورى والمحليات ... يا أقباط مصر انتخبوا .. و نحن معكم .. أنتخبوا بقى متزعلوش الراجل منكم
__________________
مصر بلاد المصريين |
#2
|
||||
|
||||
__________________
مصر بلاد المصريين |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
مواضيع مشابهة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
البابا شنودة يدافع عن أقباط المهجر | NEW_MAN | المنتدى العام | 18 | 13-04-2005 09:17 AM |