قصة ايماني

[غريب]

ازول azul
انا ماسين (اسم مستعار) من المغرب بعد سنوات من البحث عن الحقيقة وبعد ان تنقلت بين جماعة واخرى ك (العدل والإحسان) (الدعوة والتبليغ) تبين لي ان جميع هذه الجماعات ما هي الا عصابات تسترزق بالدين وتسوق خرافات يصعب على من يملك ادنى قدرة على التفكير السليم ان يصدقها، قلت ربما المشكل في الجماعات وليس في دين الإسلام لذلك توجهت الى البحث في حقيقة هذا الدين الذي وجدت نفسي انتمي اليه دون ان يستشيرني احد فتوجهت الى الكتب الإسلامية كصحيح البخاري و غيره من الكتب التي تروج في الأسواق على انها كتب لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، الا انني صدمت عندما وجدت فيها اشياء لا يمكن ان تكون من عند الله و اول موضوع بحث فيه كان هو زواج محمد بعائشة وهي طفلة بنت ست سنين واغتصبها وهي بنت تسع، قلت في الأول ربما تكون الأحاديث التي جاءت في هذا الباب ضعيفة كما الفوا ان يقولوا لنا عندما لا يجدون ما يفسرون به بعض ما ينسب الى محمد الا ان الكارثة كانت ان جميع الشيوخ والأئمة يجمعون على ان محمد تزوج فعلا بطفلة ودخل عليها وهي بنت تسع سنين!! هم فقط يحاولون ان يقنعونا انها كانت بالغة وهذه كارثة اخرى ففي اي بلد تبلغ فيها بنت التسع سن الرشد؟؟ وهل يمكن لطفلة ان تقرر هل تقبل الزواج بشخص ما او لا وكيف ستعرف اصلا معنى الزواج وهي مازالت تلعب مع صديقاتها في ارجوحة كما جاء في صحيح البخاري بل لماذا اشتهى شخص يدعي انه نبي من عند الله طفلة في عمر حفيدته؟؟؟ لماذا لم يجنب اتباعه الوقوع في جريمة اغتصاب القاصرات ويكتفي بالزواج ممن هن فوق سن الرشد ليكون قدوة حسنة لمن بعده؟؟ كل هذا وغيره من الفضائح التي يندى لها الجبين كان من الأسباب التي دفعتني الى التخلي عن دين العرب واخر ما جعلني اقرر الخروج نهائيا من جاهلية العربان هي لما سألت احدهم هل يمكنني ان اصلي بلغتي الأم ( الأمازيغية) فقال لا لأن القران لا يمكن ان تقرأه بغير العربية، فسألته لماذا الا يفهم ربكم غير لغة قريش؟؟ فلم يجد من جواب غير هرطقات شيوخ النكاح التي لا تسمن ولا تغني من جوع، بعد ذلك دخلت مرحلة الحيرة والصمت وكنت اقرب الى الإلحاد رغم عدم اقتناعي بنظريات الملحدين وبقيت على هذا الحال الى ان وجدت بالصدفة قناة مسيحية تبث على نايل سات باللغة الأمازيغية وهي قناة CNA شاهدت بعض برامجها فبدأت اجد راحة في نفسي لم احس بها من قبل، بعد ذلك قررت الإتصال بممثل القناة بالمغرب وبالفعل اتصلت به فعرفني بشخص يقطن بنفس مدينتي وبدأنا نلتقي بين الفينة والأخرى و يحدثني عن المسيحية وحصلت منه على الكتاب المقدس وبعد تعرفي على المسيحية وجدت ان ما كان يقوله لنا شيوخ المفاخدة عن المسيح والمسيحيين لا علاقة له بالحقيقة بل يستغلون جهلنا بالمسيحية ليمرروا ايديولوجياتهم الجاهلية ليس الا.
انا اليوم بفضل ربنا تمكنت من التحرر من قيود الجاهلية التي كنت مربوطا بها واصبحت احس بأنني ولدت من جديد واصبحت اعرف معنى الحياة ومعنى الحب والتسامح.. تحياتي