كوندي رايس وبان كي مون في القاهره

[john mark]

ستبدا وزيره الخارجيه الامريكيه كوندليزا رايس جوله في الشرق الاوسط تبدأ
من القاهره
وسيدأ ايضا امين عام الامم المتحده جولته الاولي للشرق الاوسط من القاهره
وسيكون للاثنان تشاورات مع الرئيس مبارك

فهل سيستغل الاقباط الفرصه للاتصال بهم وعمل مشاورات معهم لما يحدث
من اضطهاد للاقباط في مصر ؟

اتمني من الكنيسه والقياده الكنسيه ان يكون موقفها صارم من اي اضطهاد يقع علي الاقباط امام الوفود الزائره

[boulos]

نعم هذا هو أفضل حل. وان لم تتحرك القيادات الكنسية نظرا لأن هذا شأن سياسى والكنيسة تبتعد عن السياسة من منطلق فصل الدين عن السياسة ففى هذه الحالة نكتب نحن أعضاء المنتديات القبطية ونراسلهم على الايميل طالبين منهم التحقيق فى شكوانا

[honeyweill]

بالظبط كده لان البابا شنوده اساسا مبيرضاش يقبلهم وحتي بابا بولس لما جيه كله راح قبله وهو مرضاش فلما بنحتاجلهم طبيعي مش هيقفوا جمبنا
ده بالاضافه ان الكنيسه الي بيسالها تقله ملكش دعوه كله حلو وتسيب رعـــــــاع محمد يبهدلوانا ولا لازم نولع البلد علشان يرتاحوا مش زي الاب يوتا مبيقول ان سيدنا خايف علينا مش شر المسلمين المسلمين العالم كله بيدوس عليهم هسكتلهم احنا ولا نسيوا اسكندريه وعملنا فيهم ايه عشان عم نصحي صحيح احنا كنا لوحدنا قصادهم مع الامن الي متحالف معاهم علينا وكانوا بيضربونا بالقنابل والسكاكين لكن دي حريتنا المسيح دافع عن الهيكل واحنا هندافع عن ارضه في مصر
****************

[meto]

مبارك يرد على انتقاد رايس:
نرفــــض أي ضغــــوط أو امــــلاءات

القاهرة – "النهار":



تبادلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس والرئيس المصري حسني مبارك، قبل ساعات من لقائهما اليوم في مدينة أسوان، التصريحات الساخنة في شأن الاصلاح السياسي والديموقراطي في مصر، وخصوصاً مشروع التعديلات الدستورية التي قدمها مبارك نهاية العام الماضي، والتي ستطرح على استفتاء شعبي غداً بعد أسبوع واحد من تمريرها في مجلس الشعب.
وكانت رايس أعربت عن "قلق" واشنطن حيال التعديلات التي أجمعت قوى وأحزاب المعارضة المصرية على رفضها وانتقدتها منظمات حقوقية مصرية ودولية. وقالت في تصريحات للصحافيين قبيل مغادرتها واشنطن الى أسوان مساء الجمعة إنها تشعر "بقلق فعلي" حيال هذه التعديلات التي وصفتها بأنها "مخيبة للامال"، وأكدت أنها ستثير هذا الموضوع خلال لقاءاتها مع الرئيس المصري ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط.
وسارع مبارك إلى الرد على الوزيرة الاميركية وضمّن خطاباً ألقاه في جامعة أسيوط أمس مقاطع أكد فيها رفضه ما سماه "أي ضغوط أو إملاءات أو مشروطيات" اعتبرها تمس بـ"استقلال ارادة مصر".
وكرر تمسكه بمشروعه للتعديلات الدستورية، واصفاً إياها بأنها تمثل "تطويراً غير مسبوق لبنيتنا الدستورية يغير وجه الحياه الديموقراطية والحزبية على أرض مصر". وتعهد ألا "يفرط" أبداً في مصالح البلاد وسيادتها واستقلالها وألا "ينجرف الى أي مقامرة بمستقبل هذا الوطن"، مشيراً الى أنه راعى في صيغ التعديلات الدستورية "تحقيق التوازن الدقيق بين النقلة النوعية في حياتنا السياسة والحفاظ على الوطن وأمنه، وتجنب مخاطر خلط الدين بالسياسية" و"قطع الطريق على المتاجرين بالدين ومن يمارسون العمل السياسي خارج الشرعية"، في اشارة الى جماعة "الاخوان المسلمين" والحركات الاحتجاجية الحديثة مثل حركة "كفاية" وغيرها، والأحزاب التي رفضت لجنة الاحزاب الحكومية منحها تراخيص.
وعزا مبارك صياغة البند 179، التي أثارت حملة رفض هائلة في أوساط المعارضة والنخب السياسية والثقافية المصرية، الى ما سمّاه "الحفاظ على الاستقرار" ومواجهة "الخطر المحدق المتمثل في الارهاب"، وأضاف: "توقفت كثيرا أمام ما يتعلق بهذه المخاطر، وكان أمامي بدائل للموازنة بين حماية استقرار الوطن وحماية الحريات العامة وكنت على اقتناع بأن مصائر الأوطان لا تترك في مهب الريح". ودافع عن صياغة البند الذي يعتبره المعارضون المصريون والمنظمات الحقوقية الدولية "انتكاسة خطيرة" للحريات العامة والشخصية في مصر قائلا: "التعديلات الدستورية جاءت لتفتح الباب أمام تشريع يحاصر الارهاب دون الحاجة الى تطبيق قانون الطوارئ". وأضاف ان "أمن مصر ومواطنيها خط أحمر لم ولن أسمح لأحد بتجاوزه".
وكان وزير الخارجية المصري رد أيضاً على تصريحات رايس، مؤكداً أن "الولايات المتحدة ومصر تجمعهما علاقات ودية واستراتيجية، ومع ذلك مصر لا يمكن أن تقبل أي تدخل في شؤونها من الاصدقاء".
ويذكر أن قوى وأحزاب المعارضة اتفقت كلها للمرة الاولى على دعوة المواطنين المصريين الى مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وكرست الصحف المعارضة والمستقلة عناوين صفحاتها الاولى في الايام الاربعة الاخيرة لترويج دعوة المقاطعة، وأكد مسؤولون حزبيون وشخصيات سياسية ان نتائج الاستفتاء معروفة سلفاً، وتوقعوا تزويراً واسع النطاق في هذه النتائج "لأن النظام أدمن تزوير إرادة الشعب المصري في كل الانتخابات والاستفتاءات".


http://www.annaharonline.com/HTD/OULA070325-2.HTM