|
منتدى الرد على اكاذيب الصحافة فى الآونة الأخيرة تمادت الصحف المصرية والعربية فى الهجوم على المقدسات المسيحية دون إعطاء المسيحيين فرصة لللرد لذلك أفردنا هذا المكان لنشر الردود |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة الطائفية ،
كشف فيه عن ملامح المشروع الطائفي في مصر .. المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة الطائفية ، متى وكيف ولماذا" المصريون ـ خاص : بتاريخ 18 - 10 - 2008
تبدأ صحيفة المصريون الالكترونية من اليوم نشر فصول أحدث وأخطر كتاب للدكتور محمد عمارة "الفتنة الطائفية ، متى ، وكيف ، ولماذا" ، والذي يكشف فيه عن جذور هذه المسألة في عمق التاريخ المصري الحديث ، والأسباب التي أدت إلى تصاعدها مؤخرا على هذا النحو غير المسبوق ، ويطالع قراء المصريون فصول الكتاب يوميا من خلال زاوية "منبر حر" ، وفي كتابه تحدث الدكتور محمد عمارة عن أسباب وملامح التوتر الطائفي في مصر ، ثم عاد بجذور القضية إلى الغزو الفرنسي النابليوني لمصر ومحاولة الاستعمار الفرنسي توظيف الورقة الطائفية عن طريق اجتذاب جماعات قبطية عميلة ، ثم وقائع المؤتمر القبطي الذي رعاه الاحتلال البريطاني بعد ذلك ، ثم تطور الملف بعد تنامي المخطط الامبريالي الصهيوني لتفتيت العالم العربي والعالم الإسلامي ، مع وقفة مطولة أما لعبة الأقليات في تمزيق النسيج الوطني ، ثم تحدث عن التطورات التي لحقت بالكنيسة المصرية وكيف تحولت إلى دولة طائفية عنصرية وقد رصد في هذا الملف الخطير ملامح التنظير للمشروع العنصري للإحياء القومي القبطي ، وكيف وصل هذا المشروع إلى حد الانقلاب على معالم المسيحية والرهبنة ، كما تحدث الدكتور عمارة عن الثمار المرة لما أسماه "الحلم العنصري المجنون" موجها نداءا إلى عقلاء وحكماء الأقباط المصريين أن تكون لهم كلمتهم ونضالهم من أجل حماية الكنيسة الوطنية أولا من هذا المنزلق الخطير ، ثم حماية الوطن نفسه من توابع هذا الحلم العنصري ، كتاب الدكتور محمد عمارة الجديد يضع الأصبع على موضع الجرح بصراحة ووضوح المشفقين على مستقبل البلد ، بعيدا عن المجاملات ، وبعيدا أيضا عن المساجلات السياسية أو الدينية المتعصبة من هنا أو هناك . |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
هذه هي مصر د. محمد عمارة : بتاريخ 18 - 10 - 2008
كانت مصر ـ منذ فجر التاريخ الإنساني ـ منارة للتوحيد الديني.. وللمدينة والحضارة.. ففي بروعها ـ وعلى عهد آدم ـ عليه السلام ـ بعث الله نبيه ورسوله "إدريس" ـ عليه السلام ـ الذي كان ثالث الأنبياء ـ بعد آدم وشيث(1) ـ.. {واذْكُرْ فِي الكِتَابِ إدْرِيسَ إنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِياً . ورَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِياً} (مريم: 56 ـ 57). وكما أرسى إدريس ـ عليه السلام ـ قواعد التوحيد الديني، بمصر ـ منذ فجر التاريخ ـ كذلك أقام قواعد العلم والحكمة والمدنية والحضارة.. وبعبارة "ابن جلجل" (بعد 372 هـ ـ 982م) : "فلقد رسم تمدين المدن، وجمع له طالبي العلم بكل مدينة، فعرفهم السياسة المدنية، وقرر لهم قواعدها.. وعلّمهم العلوم. وهو أول من استخرج الحكمة، وعلم النجوم. فإن الله ،عز وجل، أفهمه أسرار الفلك وتركيبه، ونقط اجتماع الكواكب فيه، وأفهمه عدد السنين والحساب"(2) فارتبط التوحيد بالمدنية والحكمة والحضارة في تاريخ مصر وتراثها منذ فجر التاريخ. ـ وفي مصر، عاش عدد من الأنبياء والمرسلين، الذي جددوا عقيدة التوحيد في تاريخ المصريين القدماء.. ومن هؤلاء الأنبياء والمرسلين أبو الأنبياء إبراهيم الخليل ـ عليه السلام ـ الذي جاءها في عصر الهكسوس (1675 ـ 1580ق.م). وكذلك يوسف ـ عليه السلام ـ في عهد الأسرة الخامسة عشرة ـ التي بدأ حكمها سنة 1675 ق.م ـ وأبوه يعقوب، وبنوه ـ عليهم السلام ـ . كذلك، ولد ونشأ وبعث في مصر موسى ـ عليه السلام ـ وأخوه هارون ـ عليه السلام ـ (حوالي 1200 ق.م).. وعليه نزلت التوارة بلغة مصر ـ الهيروغليفة ـ قبل نشأة العبرة بقرون!. وإلى مصر لجأن المسيح عيسى بن مريم ـ مع أمه ـ عليهما السلام ـ .. { وجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وأُمَّهُ آيَةً وآوَيْنَاهُمَا إلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومَعِينٍ} (المؤمنون: 50) ـ وإذا كان الله ـ سبحانه وتعالى ـ لحكمة بالغة ـ قد وصف أول أنبياء مصر ـ إدريس ـ "بالصديق".. فكذلك كان الوصف لإبراهيم: { واذْكُرْ فِي الكِتَابِ إبْرَاهِيمَ إنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِياً} (مريم: 41) .. وليوسف { يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِيقُ} (يوسف: 46).. ولأم عيسى: { وأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ} (المائدة: 75). ـ ولقد ظل التوحيد ـ مع المدنية ـ يشعان على أرض مصر عبر تاريخها الطويل.. يتجددان فيها ليغالبا الوثنية والتخلف اللذين يأتيانها في ركاب الغزاة.. ففي ربوعها ارتفعت مناجاة "أمنحتب الثالث" (1397 ـ 1360 ق. م) لله الواحد الأحد: "أيها الموجددون أن توجد. مصوِّر دون أن تصوًّر. هادي الملايين إلى السبل. الخالد في آثاره اتلي لا يحيط بها حصر." وفي ربوعها تجدد التوحيد مع "أمنحتب الرابع" (أخناتون) (1370 ـ 1349ق.م) الذي ناجى الواحد الأحد: "أنت إله، يا أوحد، لا شبيه لك. لقد خلقت الأرض حسبما تهوى، أنت وحدك. خلقتها ولا شريك لك. أنت خالق الجرثومة في المرأة. والذي يذرأ من البذرة أناسًا. وجاعل الولد يعيش في بطن أمه. مهدئًا إياه حتى لا يبكي. ومرضعًا إياه في الرحم. وأنت معطي النفس حتى تحفظ الحياة على كل إنسان خلقته، حينما ينزل من الرحم في يوم ولادته، وأنت تفتح فمه دائمًا، وتمنحه ضرويات الحياة".(3) ـ وعبر هذا التاريخ المصري الطويل ـ تاريخ ـ التوحيد والمدنية ـ غالبت مصر العديد من التحديات: غالبت بداوة الهكسوس.. ودمار الغزوة الفارسية التي قادها "قمبيز" (529 ـ 522ق.م).. والقهر الحضاري والديني والثقافي والسياسي الذي فرضه الغرب الإغريقي ـ الروماني ـ البيزنطي على الشرق، مدة عشرة قروة ـ من "الإسكندر الأكبر" (356 ـ 325 ق.م) ـ في القرن الرابع قبل الميلاد ـ إلى "هرقل" (610 ـ 641م) ـ في القرن السابع للميلاد ـ .. ـ وعندما نجّس الرومان ـ إبان هذه الغزوة ـ التوحيد ـ الذي جدده المسيح ـ عليه السلام ـ .. رفعت مصر لواء النقاء لهذا التوحيد مع أسقف الإسكندرية "آريوس" (256 ـ 366م) ـ الذي أعلن: "إن الله جوهر أزلي أحد، لم يلد ولم يولد، وكل ما سواه مخلوق، حتى "الكلمة" فإنها، كغيرها من المخلوقات، مخلوقة من لا شيء. وأن المسيح لم يكن قبل أن يولد.. وأن الله قد نجاه من الصلب ـ الذي وقع على الشبيه ـ .." ولقد ظل هذا التوحيد يغالب شرك التثليث والوثنية حتى ظهر الإسلام، وجاءت الفتوحات الإسلامية (سنة 20 هـ ـ 640م) فحررت المظلومين من القهر الحضاري والديني الذي فرضه الغرب الروماني على الشرق لأكثر من عشرة قرون. *** * ولقد شهد بهذا التحرير الإسلامي ـ للأوطان.. والضمائر .. والعقائد ـ كل الذين شهدون، ونعموا بآثاره في العدل والحرية والأمن والأمان.. وكل الذين درسوه، بحياد وإنصاف.. فكتب شاهد العيان، الأسقف الأرثوذكسي ـ أسقف "نقيوس" ـ "يوحنا النقيوسي" يقول: "إن الله، الذي يصون الحق، لم يمهل العالم، وحكم على الظالمين، ولم يرحمهم لتجرئهم عليه، وردهم إلى أيدي الإسماعيليين ـ (العرب المسلمين.. ثم نهض المسلمون وحازوا كل مدينة مصر.. وكان هرقل حزينًا.. وبسبب هزيمة الروم الذين كانوا في مدينة مصر، وبأمر الله الذي يأخذ أرواح حكامهم.. مرض هرقل ومات.. وكان عمرو ـ (بن العاص) ـ يقوى كل يوم في عمله، ويأخذ الضرائب التي حددها، ولم يأخذ شيئًا من مال الكنائس، ولم يرتكب شيئًا ما، سلبًا أو نهبًا، وحافظ عليها طوال الأيام.. ودخل الأنبا "بنيامين" ـ بطريرك المصريين ـ مدينة الإسكندرية، بعد هربه من الروم في العام 13 ـ (أي العام الثالث عشر من تاريخ هروبه) ـ وسار إلى كنائسه، وزارها كلها، وكان كل الناس يقولون: هذا النفي، وانتصار الإسلام، كان بسبب ظلم هرقل الملك، وبسبب اضطهاد الأرثوذكسيين على يد البابا "كيرس" ـ (البطرك المعين من قبل الدولة الرومانية في مصر) ـ .. وهلك الروم لهذا السبب، وساد المسلمون مصر.. وخطب الأنبا "بنيامين" ـ في دير "مقاريوس" ـ فقال: "لقد وجدت في الإسكندرية زمن النجاة والطمأنينة اللتين كنت أنشدهما، بعد الاضطهاد والمظالم التي قام بتمثيلها الظلمة المارقون.."(4) * ولقد جدد هذه الشهادة ـ بعد خمسة قرون من الفتح الإسلامي ـ الأسقف "ميخائيل الأكبر" Michael theElder (1126 ـ 1199م) بطريق أنطاكية اليعقوبي ـ فقال: "إن إله الانتقام، الذي تفرد بالقوة والجبروت، والذي يذيل دولة البشر كما يشاء، فيؤتيها من يشاء.. لما رأى شرور الروم، الذين لجئوا إلى القوة، فنهبوا كنائسنا، وسلبوا أديارنا في كافة ممتلكاتهم، وأنزلوا بنا العقاب في غير رحمة ولا شفقة، أرسل أبناء إسماعيل من بلاد الجنوب ليخلصنا على أيديهم من قبضة الروم.. ولما أسلمت المدن للعرب، خصص هؤلاء لكل طائفة الكنائس التي وجدت في حوزتها.. ولم يكن كسبا هينا أن نتخلص من قسوة الروم وآذاهم وحنقهم وتحمسهم العنيف ضدنا، وأن نجد أنفسان في أمن وسلام.."(5) *** * ومن علماء الغرب، الذين شهدوا لتحرير الفتوحات الإسلامية أوطان الشرق وضمائر شعوبه، العلامة سير توماس أرنولد (1864 ـ 1930م).. الذي قال: "إنه من الحق أن نقول: إن غير المسلمين قد نعموا، بوجه الإجمالي، في ظل الحكم الإسلامي، بدرجة من التسامح لا نجد لها معادلاً في أوروبا قبل الأزمة الحديثة. وإن دوام الطوائف المسيحية في وسط إسلامي يدل على أن الاضطهادات التي قاست منها بين الحين والآخر على أيدي المتزمتين والمتعصبين، كانت من صنع الظروف المحلية، أكثر مما كانت عاقبة مبادئ التعصب وعدم التسامح.."(6) * والعالم الألماني الحجة "آدم متز" (1869 ـ 1917م) الذي قال: "لقد كان ال***** هم الذين يحكمون بلاد الإسلام"!(7) *** وكذلك، شهد على هذه الحقيقة، من ***** مصر، في العصر الحديث: ـ المؤرخ يعقوب نخلة روفيلة (1847 ـ 1905م) ـ صاحب كتاب (تاريخ الأمة القبطية) ـ الذي كتب يقول : "ولما ثبت قدم العرب في مصر، شرع عمرو بن العاص في تطمين خواطر الأهلين واستمالة قلوبهم إليه، واكتساب ثقتهم به، وتقريب سراة القوم وعقلائهم منه، وإجابة طلباتهم. وأول شيء فعله من هذا القبيل: استدعاء "بنيامين" البطريرك، الذي اختفى من أيام هرقل ملك الروم، فكتب أمانا وأرسله إلى جميع الجهات يدعو فيه البطريرك للحضور، فلا خوف عليه ولا تثريب، ولما حضر، وذهب لمقابلته ليشكره على هذا الصنيع، أكرمه، وأظهر له الولاء، وأقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته، وعزل البطريرك الذي كان أقامه هرقل، ورد "بنيامين" إلى مركزه الأصلي معززًا مكرمًا.. وكان "بنيامين" موصوفًا بالعقل والمعرفة والحكمة، حتى سماه بعضهم "بالحكيم". وقيل إن عمرو لما تحقق ذلك منه، قربه إليه، وصار يدعوه في بعض الأوقات ويستشيره في الأحوال المهمة المتعلقة بالبلاد وخيرها. وقد حسب الأقباط هذا الالتفات منه عظيمة وفضلاً جزيلاً لعمرو. واستعان عمرو في تنظيم البلاد بفضلاء القبط وعقلائهم على تنظيم حكومة عادلة تضمن راحة الأهالي، فقسم البلاد إلى أقسام يرأس كلاً منها حاكم قبطي ينظر في قضايا الناس ويحكم بينهم، ورتب مجالس ابتدائية واستئنافية مؤلفة من أعضاء ذوي نزاهة واستقامة، وعين نوابًا من القبط، ومنحهم حق التداخل في القضايا المختصة بالأقباط، والحكم فيها بمقتضى شرائعهم الدينية والأهلية، وكانوا بذلك في نوع من الحيرة والاستقلال المدني، وهي ميزة كانوا قد جردوا منها في أيام الدولة الرومانية.. وضرب ـ (عمرو بن العاص) ـ الخراج على البلاد بطريقة عادلة.. وجعله على أقساط، في آجل معينة، حتى لا يتضايق أهل البلاد.. وبالجملة، فإن القبط نالوا في أيام عمرو بن العاص راحة لم يروها من أزمان.."(8) أي أن الفتح الإسلام ـ بهذه الشهادة ـ قد : ـ حرر الأرض والوطن.. ـ وحرر الضمائر والعقائد.. وكان "إنقاذًا" و"خلاصًا" للنصرانية الشرقية.. ـ وحرر دور العبادة ـ الكنائس والأديرة ـ وردها إلى أصحابها.. ـ وحرر الإنسان ـ وأمن الهاربين.. ـ وأشرك أهل مصر في حكم البلاد، لأول مرة منذ عشرة قرون!.. * وكذلك، شهد المؤرخ النصراني المعاصر د. جاك تاجر (1918 ـ 1952م).. فقال: "إن الأقباط قد استقبلوا العرب كمحررين، بعد أن ضمن لهم العرب، عند دخولهم مصر، الحرية الدينية، وخففوا عنهم الضرائب.. ولقد ساعدت الشريعة الإسلامية الأقباط على دخولهم الإسلام وإدماجهم في المجموعة الإسلامية، بفضل إعفائهم من الضرائب.. أما الذين ظلوا مخلصين للمسيحية، فقد يسر لهم العرب سبل كسب العيش.. إذ وكلوا لهم أمر الإشراف على دخل الدولة.."(9) ذلك هو تاريخ مصر ـ في التوحيد.. والمدنية ـ وتلك هي تقلباته بين قهر الغرب وتحرير الإسلام.. وهذه بعض شهادات العلماء الأعلام ـ من غير المسلمين ـ على التحرير الذي أنجزته فتوحات الإسلام.. *** ولأن الإسلام قد أحيا مصر ـ بعد قرون من الموات والقهر الحضاري والديني ـ فلقد تبوأت مصر مكان القيادة والإمامة والريادة في تاريخ الإسلام.. فخدمت علوم الحضارة الإسلامية في مختلف ميادين تلك العلوم.. وغدت "الكنانة" التي يرابط أهلها على ثغور الإسلام في مواجهة كل محاولات الغزو الغربي، التي استمرت جاهدة لإعادة اختطاف مصر والشرق من تحرير الإسلام.. ـ فمصر هي التي قادت التحرير من الغزوة الصليبية ـ التي دامت قرنين من الزمان (489 ـ 690هـ ـ 1096 ـ 1291م) ـ .. والتي مثلت أشهر ألوان الاستعمار الاستيطاني في التاريخ الوسيط.. ـ وهي التي كسرت شوكة الغزوة التترية (658 هـ ـ 1260م) التي هددت الحضارة والوجود الإسلامي.. ـ وهي التي تصدت للغزوة الصليبية الثانية ـ التي بدأت عقب إسقاط غرناطة (897هـ ـ 1492م).. حتى لقد ذهب جيشها فحارب البرتغاليين على شواطئ الهند سنة 910هـ 1504م ـ .. ـ وهي التي ساعدت ودعمت ثورات التحرر الوطني ـ ضد الاستعمار الغربي (بآسيا وإفريقيا) ـ في العصر الحديث.. ـ وهي الصامدة ـ المتحينة للفرصة بإزاء الاستعمار الاستيطان الصهيوني على أرض فلسطين.. *** ولأن هذه هي مكانة مصر ـ في المواجهة التاريخية والحضارية بين الغرب والإسلام ـ استحقت أن تعقد لها في كتب التاريخ الإسلامي الأبواب التي تتحدث عن "فضائل مصر".. بل والكتب التي تؤلف تحت هذا العنوان(10) وهي الكتب والفصول التي رصدت ما جاء، عن مصر في القرآن الكريم .. من مثل: { وأَوْحَيْنَا إلَى مُوسَى وأَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتاً واجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} (يونس: 87) { ادْخُلُوا مِصْرَ إن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ} (يوسف: 99).. { اهْبِطُوا مِصْراً فَإنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ} (البقرة: 61).. { وجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وأُمَّهُ آيَةً وآوَيْنَاهُمَا إلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ ومَعِينٍ} (المؤمنون: 50) { وقَالَ الَذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ} (يوسف: 21) {ودَخَلَ المَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ} (القصص: 15) { وجَاءَ رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَا المَدِينَةِ يَسْعَى} (القصص: 20) { أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي} (الزخرف: 51) { كَمْ تَرَكُوا مِن جَنَّاتٍ وعُيُونٍ . وزُرُوعٍ ومَقَامٍ كَرِيمٍ. ونَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ} (الدخان: 25 ـ 27).. وغيرها من عشرات الآيات القرآنية التي ورد فيها ذكر مصر بالقرآن الكريم.. * ومثل ما روي ـ في فضل مصر ـ عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ .. من مثل قوله: ـ "ستفتح عليكم بعدي مصر، فاستوصوا بقبطها خيرًا، فإن لكم منهم صهرا وذمة" (راوه مسلم) ـ "ستفتحون أرضا يذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم) ـ "إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم في رباط إلى يوم القيامة" (رواه عمر بن الخطاب وأخرجه المقريزي في [الخطط]).. *وإذا كان المسلمون قد فتحوا ـ وحرروا ـ الشام والعراق والخليج وفارس في عام واحد.. فلقد استغرق فتحهم ـ وتحريرهم ـ لمصر خمس سنوات!.. وفي تحريرها هذا شارك من صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والجيل الفريد الذين رباهم الرسول، وصنعهم على عينه ـ أكثر من مائة من خيار الصحابة.. منهم: الزبير بن العوام (28ق.هـ ـ 36هـ ـ 596 ـ 656م) والمقداد بن الأسود (37ق.هـ ـ 33هـ ـ 587 ـ 653م) وعبادة بن الصامت (38ق.هـ ـ 34هـ ـ 586 ـ 654م) وأبو الدرداء (32هـ 652م) وفضالة بن عبيد (53هـ 673م) وعقبة بن عامر (58هـ 678م) وأبو ذر الغفاري (32هـ 652م) ومحمية بن جزء الزبيدي (25هـ 645م) ونبيه بن صواب ( ) ورافع بن مالك (3هـ 625م) وربيعة بن شرحبيل بن حسنة ( ) وسعد بن أبي وقاص (23ق.هـ ـ 55هـ ـ 600 ـ 661م) وعمرو بن علقمة ( ) وعبد الله بن عمرو بن العاص (7ق.هـ ـ 65هـ ـ 616 ـ 684م) وعبد الله بن عمر بن الخطاب (10ق.هـ ـ 73هـ ـ 613ـ 692م) وخارجة بن حذافة (40هـ 660م) وعبد الله بن سعد بن أبي سرح (37هـ 657م) وأبو رافع ـ مولى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( ) ومحمد بن مسلمة (35ق.هـ ـ 43هـ ـ 589 ـ 663م) ومسلمة بن مخلد (1ـ 62هـ ـ 622 ـ 682م) وأبو أيوب الأنصاري (52هـ 672م) ورويفع بن ثابت بن السكن الأنصاري (56هـ ـ 676م) وهبيب بن مغفل ( ) وكعب بن ضنة ( ) ومعاوية بن حديج (52هـ 672م) وعمار بن ياسر (57ق.هـ ـ 37هـ ـ 567ـ 657م) وعمرو بن العاص (50ق.هـ ـ 43هـ ـ 574ـ 664م) وأبو هريرة (21ق.هـ ـ 59هـ ـ 602 ـ 679م) وغيرهم من صحابة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ..(11) *** هذه هي مصر.. التي قال عنها قائد فتحها عمرو بن العاص: "إن ولايتها جامعة، تعدل الخلافة" والتي جاء في المأثورات: "من أرادها بسوء كبه الله على وجهه" "ومن أراد أهلها بسوء صرعه الله" والتي قال عنها سفيان بن عيينة (107 ـ 198هـ ـ 725ـ 814م): "إنها كنانة الله، يحمل فيها خير سهامه"(12) والتي صدّق التاريخ على معاني هذه الأحاديث والمأثورات التي قيلت فيها.. فكانت ـ عبر تاريخ الإسلام ـ مقبرة الغزاة والإمبراطوريات الاستعمارية.. لأن أهلها ـ كما قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ "في رباط إلى يوم القيامة".. *** ولأن هذا هو تاريخ مصر ـ في التوحيد الديني.. وفي المدنية والحضارة ـ .. وتلك هي مكانتها في الإسلام.. وفي مواجهة التحديات الصليبية والصهيونية.. كان التآمر عليها.. ـ فالصليبيون اعتبروا السيطرة عليها الشرط الضروري لاحتلاهم للقدس الشريف!.. ـ وجمال الدين الأفغاني (1254 ـ 1314هـ ـ 1838 ـ 1897م) سماها : "بوابة الحرمين الشريفين"!.. ـ والمنظمة الصهيونية العالمية اعتبرت تفتيتها شرطًا لتفتيت كل وطن العروبة وعالم الإسلام، فقالت: "إذا تفتتت مصر تفتت الباقون"!.. ولتحقيق هذه المقاصد المعادية، أعلن الأعداء عليها الحرب.. لا بالغزو الخارجي فقط ـ فهي قد تمرست على مواجهته ـ وإنما ـ أيضًا ـ بغواية الأقليات فيها ـ وفي محيطها العربي والإسلامي ـ لتصبح بين "المطرقة" و"السندان".. مطرقة التحديات الخارجية.. وسندان زعزعة الاستقرار في جبهتها الوطنية الداخلية!.. ولكشف هذا المخطط ـ منذ مطلع عصرنا الحديث ـ نقدم هذه الدراسة التي تحملها صفحات هذا الكتاب.. سائلين المولى سبحانه وتعالى أن تكون "نداء" يوقظ الأمة، لترى حقائق هذا الكيد الماكر الذي يكيده الأعداء.. الداخليون والخارجيون ـ لمصر .. والعروبة .. والإسلام القاهرة رمضان سنة 1429هـ سبتمبر سنة 2008م الدكتور محمد عمارة |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
عزيزى الكاذب عمارة
إقتباس:
أما فكرة صلب الشبيه فهى أيضاً ليست من أفكار آريوس ثانياً لم يظل فكر آريوس بمصر حتى مجئ الإسلام فمصر كانت أغلبيتها المضطهدة أرثوذكسية تؤمن بطبيعة واحدة للإله المتجسد واندثرت منها الوثنية
__________________
لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك (( محاكم العالم لا تستطيع ان تفصلنا عن محبة الرب و طاعته ))
(( ابنائك خلفك يا كنيستنا في طاعة الرب )) |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
أيضاً
إقتباس:
وجاك تاجر أيضاً
__________________
لم تكن أنت محتاجاً إلى عبوديتى بل أنا المحتاج إلى ربوبيتك (( محاكم العالم لا تستطيع ان تفصلنا عن محبة الرب و طاعته ))
(( ابنائك خلفك يا كنيستنا في طاعة الرب )) |
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
إقتباس:
ان اجماع علماء الامة الاسلامية ان القبط كفرة و يجب قتلهم ؟؟؟؟ يا ريت ترد يا حجرة الكــلــب بدلا من السكب و الجرى كيعفور السباخ آخر تعديل بواسطة وطنى مخلص ، 19-10-2008 الساعة 08:42 AM |
#6
|
||||
|
||||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
إقتباس:
كان حرامى حـُـنــَيــِن على ضحاياه كان بيسرقهم بالتقسيط و اللات و اٌقسم بفرج ام المؤمنين عيوشة لو حرامى آخر غير عمرو ابن المتعاص كان سرق اموال القبط كاش مش قسط انما عمرو ابن المتعاص آخر حنية كان بيقسم بالمناسبة انت بتدلع الــــــجــــــزيـــــــة ليه و تسميها اسماء مختلقة مفبركة غير قرآنية ليه قول جـــــــــــــزيـــــــــــة استخدم الاسلوب القرآنى يا محمد يا حمارة و الا انت مستعر من كتاب اللات و العزى و منات إقتباس:
قمة التحرير و اللات فعلا كلام لا يصدر الا من حمار او على الاقل حــمـــارة آخر تعديل بواسطة Bahnass ، 21-10-2008 الساعة 05:02 AM |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
سلام المسيح مع الجميع
انا كتير بحب التاريخ لكن دايما بكون حذرة حتى ما اصدق اي شئ انا وعم اقراه لاني اتعلمت انو الي بيكتبو التاريخ هم اشخاص لايمكن ان يكونوا حيادين مية بالمية الا عندما اقرأ شئ يخص التاريخ الاسلامي فانا اجد فيه كم من التشويه لايسعه الخيال ظاهرة تشويه التاريخ اصلا بدأت مع بدء الاسلام مابعرف كيف بيقدروا يخترعوا هالاختراعات والاكاذيب ولا أعتقد ان هناك عاقل يقبل ماهو مكتوب من السيد عمارة بحب اسأل مين النبي ادريس اذا ممكن ؟ ماعندي فكرة عنو ههههههه الرب يرحم كل الاشخاص اللي مستعدين يصدقوا الكذب بدون اي بحث او تفكير والرب يكون مع كل شباب المنتدى وكل المسيحين بكل مكان ويعطيكم قوة للاستمرار حتى تردوا على اكاذيب وضلال الاسلام |
#8
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
إقتباس:
أم أنها مجرد سفسطات تربيتم عليها منذ الصغر ...؟؟!! |
#9
|
||||
|
||||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
إقتباس:
الامثلة كثيرة يا بـــــربـــــرى و البربر بطبيعتهم بربر لذلك هم بربر و لذلك يسميهم الناس ب البربر ذلك انهم بربر فيسجل التاريخ عن البربر مثلا قيام الخليفة العربانى المحمدى هشام ابن عبد الملك بعمل صنيع عظيم لأناجش البربر (جمع انجشة) بمخاطبة قائد قطعان الأرهابيين المستوطنين العربان المحمديين فى أرض البربر مطالبا أياه بإختطاف و استرقاق و استجلاب نسوان بربريات بمواصفات لا تتوافر الا فى الادبار البربرية و ذلك لاستخدام اولئك الامهات و الزوجات البربريات المخطوفات ك جوارى نكاح بربريات للنكاح لأن النسوان البربريات ادبارهن و فروجهن و افوههن و نهودهن لا مثيل لها فى دار الخلافة العربانية المحمدية و جوارها فقال رضى اللات عنه و اطال اللات إربه : "كتب الخليفة هشام بن عبد الملك رضى الله عنه إلى عامله على افريقية: “أما بعد، فإن أمير المؤمنين رضى الله عنه لما رأى ما كان يبعث به موسى بن نصير إلى الخليفة بن مروان رحمه الله، أراد مثله منك، وعندك من الجواري البربريات المالئات للأعين الآخذات للقلوب ، ما هو معوز لنا بالشام وما والاه. فتلطف في الانتقاء، وتوخ أنيق الجمال، عظم الأكفال، وسعة الصدور ، ولين الأجساد ، ورقة الأنامل، وسبوطة العصب، وجدالة الأسؤق، وجثول الفروع، ونجالة الأعين، وسهولة الخدود ، وصغر الأفواه ، وحسن الثغور ، وشطاط الأجسام، واعتدال القوام ، ورخامة الكلام" آخر تعديل بواسطة Bahnass ، 21-10-2008 الساعة 05:31 AM |
#10
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
سلام يسوع رب السلام معكم جميعا
اولا شكرا يا وطني يا كبير على الرد ثانيا ياسيد فارس انا لا اكتب تاريخ بل قلت انا احب ان أقرأ التاريخ وكمان قلت مافيش كاتب للتاريخ كان موضوعي مية بالمية بس كمان مافي تاريخ شوه التاريخ بقدر ماشوهه الاسلام . . وموضوع نوري عقولنا فأنت لست بحاجة لي لانور عقلك لانك لو كنت جاد فعلا لقرأت تاريخ اسلامك بحيادية وليس من كتب الاسلام المنحازة بإمتياز التي تريد ان تقنعك بأن الاسلام اول الديانات والعرب الاصل في مصر او البلاد العربية الاخرى . . مو ناقص غير تقول الاسبان اصلهم عربي . . يا اخي فكر بحيادية وبموضوعية وحاول تقرا الكلام مش علشان ترد فقط بل علشان تفهم وتغير حياتك اذا بعيش مية سنة كمان مابعرف شو اللي بيعجبكم بالاسلام . الرب يفهمك اذا بدك تفهم . . |
#11
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
منتهى السماحة و الرحمة ان الغزاة ـ عفوا الفاتحون ـ قد سمحوا لاهل البلاد المحتلة ـ عفوا المفتوحة ـ بالعيش فى بلادهم مقابل إتاوة صغيرةـ عفوا جزية ـ لحمايتهم من الغزاة !!!!!!!!!!!
أى منطق هذا يا مفكر يا محترم ؟؟؟؟؟ لو كانت المسألة دعوة او تبشير لدين فما هو الداعى للغزو و النهب و السرقة ؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يجب ان يكون حاكم البلاد بدوى أعرابى من شبه جزيرة المعيز؟؟؟؟؟؟؟؟ تخيل نفسك يا مفكر انك قاعد فى بيتك مع اسرتك فى امان الله ودخل عليك لص يعرض عليك حمايتك من اللصوص مقابل راتب شهرى وانه يعيش معاكم فى نفس البيت و يستبيح عرضك و ان فتحت بقك يقطع رقبتك .ولكن من طيبة قلبه يعرض عليك لو ما تقدرش تدفع انك تشتغل معاه فى عصابته وتساعده فى سرقة ـ عفوا حماية ـاسرة تانية .و هلم جراااااا فما رأيك فى هذا اللص الصادق الامين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#12
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
إقتباس:
و ما هي هذه الكتب الحيادية في رأيك ..... هل التي كتبها المسيحيون و المستشرقون .... أم التي كتبها سكان البلد المصريون .....؟؟؟؟!!! |
#13
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
إقتباس:
إقتباس:
و ليس دين مبني علي شاذ مصاب بالصرع و يهئ له انه يفعل الشئ و لا يفعله قال عن نفسه انه نبي و ليس هناك دليل الا قوله فقط يكفي لهدم الاظلام قول عائشه اري ربك ليسارع في هواك فما بالك بباقي فضائح محمد و قرآنه و آله و صحبه و اتباعه اجمعين الملاعين الي يوم الدين |
#14
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
أسباب التوتر الطائفي د. محمد عمارة : بتاريخ 19 - 10 - 2008
من سنن الله ـ سبحانه وتعالى ـ في الخلق، وفي الاجتماع الإنساني قيام العلاقات ـ علاقات الاقتران ـ بين "النعم" وبين "الابتلاءات والامتحانات والاختبارات".. ففي نعمة الأولاد فتنة واختبار.. وكذلك الحال مع نعمة المال والغنى والثراء.. ومع نعمة الجاه والسلطان.. ومع نعمة العافية والقوة في الأبدان.. ومع نعمة إقبال الدنيا وزينتها على الناس ـ أفرادًا .. وطبقات.. وشعوبًا وأممًا.. وحضارات ـ .. { واعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (الأنفال: 28).. { ونَبْلُوكُم بِالشَّرِّ والْخَيْرِ فِتْنَةً وإلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (الأنبياء: 35).. وذلك ليتم الابتلاء والاختبار والامتحان للناس، ويتميز الطيب من الخبيث، والصالح من الطالح، والمجاهدون على طريق الخيرات من الذين سقطوا ويسقطون في الابتلاءات والاختبارات.. ـ ولما كانت التعددية ـ التي جعلها الله ـ سبحانه وتعالى ـ قانونًا وسنة لا تبديل لها ولا تحويل ـ في كل عوالم الخلق، وفي كل مكونات الاجتماع الإنساني ـ هي من أعظم نعم الله ـ سبحانه وتعالى ـ لتحقيقها الحرية.. والسَّعة.. واستنفار الطاقات للتسابق في ميادين الإبداع.. والتنوع الذي يحقق جمال التمايز في الأفكار والأعمال وطرق التنافس في هذه الحياة.. كان الاقتران بين نعمة التعددية هذه وبين الابتلاء بها والاختبار فيها، ليتميز الراشدون الذين يوظفونها في التكامل والتوازن والتزامل والبناء من الذين يجعلونها سبيلاً للتناحر والتقاتل والتشرذم والتفتيت.. ـ ولأن الشريعة الإسلامية، والحضارة الإسلامية التي أثمرتها وبنتها هذه الشريعة، قد وضعت سنة التعدد في الممارسة والتطبيق(1).. فبنت أمة متعددة في الشرائع والديانات.. وفي الألسن واللغات والقوميات.. وفي المذاهب والفلسفات.. وفي الألوان والأجناس.. كما أقامت للإسلام دارًا متعددة الأقاليم والأوطان والولايات.. وصنعت لهذه الأمة ثقافة متعددة المناهج والاتجاهات وميادين الإبداع.. كان طبيعيًا اقتران نعمة التعدد هذه بألوان من ابتلاءات التوترات بين فرقاء هذه التعددية، امتحانًا لهؤلاء الفرقاء، حتى يتبين ويمتاز الساعون إلى توظيف التعدد في التكامل والتوازن من الذين سقطوا ويسقطون في مستنقعات التناحر والتنابذ والتقاتل والتصارع والتشرذم والتفتيت.. ـ إذن.. فليس غريبًا أن يشهد تاريخنا أو حاضرنا توترات بين مكونات الأمة ـ الدينية.. والقومية.. والوطنية ـ وإنما الأهم هو البحث عن أسباب هذه التوترات.. والأخذ بطرق العلاج التي تداوي ما ينشأ عنها من آثار.. ـ وفي حدود ما قرأت ـ حول التوترات الدينية في التاريخ الإسلامي، القديم منه والحديث ـ فإن ما كتبه المفكر المسيحي اللبناني المرموق الدكتور جورج قرم ـ حول الأقليات المسيحية في التاريخ الإسلامي ـ كان ـ ولا يزال ـ أدق وأعمق ما كتب في هذا الميدان.. وذلك فضلاً عن أنه "شهادة شاهد من أهلها" ـ أهل هذه الأقليات الدينية التي عاشت في إطار أمة الإسلام.. لقد رصد الرجل ظاهرة التوتر الديني والطائفي ـ التي قال إنها كانت محدودة وعابرة ـ فأرجعها إلى عوامل ثلاثة.. وذلك عندما قال: "إن فترات التوتر والاضطهاد لغير المسلمين في الحضارة الإسلامية كانت قصيرة، وكان يحكمها ثلاثة عوامل: العامل الأول: هو مزاج الخلفاء الشخصي، فأخطر اضطهادين تعرض لها الذميون وقعا في عهد المتوكل العباسي (206 ـ 247هـ ـ 821 ـ 861م) الخليفة الميال بطعبه إلى التعصب والقسوة وفي عهد الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله (375 ـ 411هـ ـ 985 ـ 1021م) الذي غالى في التصرف معهم بشدة ـ (وكلا الحاكمين عم اضطهادهما قطاعات كبرى من المسلمين!! ـ .. العامل الثاني: هو تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لسواد المسلمين، والظلم الذي يمارس بعض الذميين المعتلين لمناصب إدارية عالية، فلا يعسر أن ندرك صلتهما المباشرة بالاضطهادات التي وقعت في عدد من الأمصار. أما العامل الثالث: فهو مرتبط بفترات التدخل الأجنبي في البلاد الإسلامية، وقيام الحكام الأجانب بإغراء واستدراج الأقليات الدينية غير المسلمة إلى التعاون معهم ضد الأغلبية المسلمة.. إن الحكام الأجانب ـ بمن فيهم الإنجليز ـ لم يحجموا عن استخدام الأقلية القبطية في أغلب الأحيان ليحكموا الشعب ويستنزفوه بالضرائب ـ وهذه ظاهرة نلاحظها في سوريا أيضًا، حيث ظهرت أبحاث "جب" و"بولياك" كيف أن هيمنة أبناء الأقليات في المجال الاقتصادي قد أدت إلى إثارة قلاقل دينية خطيرة بين ال***** والمسلمين في دمشق سنة 1860م، وبين الموارنة والدروز في جبال لبنان سنة 1840م وسنة 1860م. ونهاية الحملات الصليبية قد أعقبتها، في أماكن عديدة، أعمال ثأر وانتقام ضد الأقليات المسيحية ـ ولاسيما الأرمن ـ التي تعاونت مع الغازي.. بل إن كثيرًا ما كان موقف أبناء الأقليات أنفسهم من الحكم الإسلامي، حتى عندما كان يعاملهم بأكبر قدر من التسامح، سببًا في نشوب قلاقل طائفية، فعلاوة على غلو الموظفين الذميين في الابتزاز، وفي مراعاتهم وتحيزهم إلى حد الصفاقة، أحيانًا، لأبناء دينهم، ما كان يندر أن تصدر منهم استفزازات طائفية بكل معنى الكلمة.."(2) تلك شهادة شاهد من أهلها على حجم .. ومُدد.. وأسباب التوتر الديني والطائفي وتاريخنا الإسلامي. ـــــــــــــــــــ * هوامش 1ـ انظر كتابنا (الإسلام والتعددية: التنوع والاختلاف في إطار الوحدة) طبعة القاهرة ـ مكتبة الشروق الدولية سنة 2007م. 2ـ جورج قرم : (تعدد الأديان ونظم الحكم: دراسة سوسيولوجية وقانونية مقارنة) ص 211 ـ 224 ـ طبعة بيروت سنة 1979م. والنقل عن: د. سعد الدين إبراهيم: (الملل والنحل والأعراق) ص 729و730 طبعة القاهرة سنة 1990م. |
#15
|
|||
|
|||
مشاركة: المصريون تبدأ اليوم نشر فصول كتاب المفكر الكبير الدكتور محمد عمارة "الفتنة ال
غواية بونابرت للأقليات د. محمد عمارة : بتاريخ 20 - 10 - 2008
وإذا نحن نظرنا ـ تحديدًا ـ إلى عامل "الغواية الاستعمارية" لشرائح من أبناء الأقليات الدينية ـ في الشرق الإسلامي ـ بعصرنا الحديث.. فإننا نستطيع أن نشير إلى "محطات" في التوترات التي صنعتها هذه الغواية ـ بعد قرون من مثيلاتها التي صنعتها الغزوة الصليبية (489 ـ 690هـ ـ 1096 ـ 1291م) في تاريخنا الوسيط.(1) ـ فبونابرت (1769 ـ 1821م) الذي قاد الحملة الفرنسية على مصر (1213هـ ـ 1798م) والشام.. والذي حلم بإعادة إمبراطورية الإسكندر الأكبر (356 ـ 323ق.م) الشرقية.. وتحقيق حلم الملك الصليبي القديس لويس التاسع (1214 ـ 1270م).. قد أعلن ـ وهو في طريقه من مرسيليا إلى الإسكندرية ـ أنه سيجند 20.000 من أبناء الأقليات المسيحية في مصر والشرق، ليتخذ منهم مواطئ أقدام لغزوته وإمبراطوريته الاستعمارية الفرنسية.. ولقد أثمرت غوايته الاستعمارية هذه ثمرات مرة، عندما سقط في مستنقعها قطاع من الأرثوذكس المصريين ـ الأقباط (2) ـ الذين كانوا "فيلقًا قبطيًا" ضم ألفين من شباب الأقباط ـ تزيا بزي الجيش الغازي، وحارب معه ضد الشعب المصري.. تحت قيادة "المعلم" يعقوب حنا (1745ـ 1801م) ـ الذي أصبح "جنرالاً" في الجيش الفرنسي الغازي ـ والذي يسميه الجبرتي (1167ـ 1237هـ ـ 1754 ـ 1822م) ـ وهو مؤرخ العصر ـ :"يعقوب اللعين"!.. ولقاء هذه الخيانة ـ التي تركت جراحات عميقة في الصف الإسلامي.. وفي الوحدة الوطنية ـ والتي بدأت مسيرة السقوط في غواية التبعية للاستعمار الغربي، والمراهنة على دعمه لتغيير هوية الأمة وانتمائها الحضاري.. أعطى بونابرت وخلفاؤه للأقلية النصرانية ـ من القبط والشوام ـ بمصر ـ الوزن الأكبر في إدارة شئون البلاد تحت الاحتلال الفرنسي.. كما عهد الجنرال "كليبر" (1753ـ 1800م) ـ الذي خلف بونابرت في قيادة الحملة وحكم مصر ـ إلى المعلم يعقوب حنا: ".. إن يفعل بالمسلمين ما يشاء!.. فتطاولت ال*****، من القبط و***** الشوام، على المسلمين بالسب والضرب، ونالوا منهم أغراضهم، وأظهروا حقدهم، ولم يبقوا للصلح مكانًا، كما صرحوا بانقضاء ملة المسلمين وأيام الموحدين"!. وبعد مشاركة "الفيلق القبطي" للفرنسيين الغزاة في إبادة 7/1 الشعب المصري ـ (300.000 من شعب كان تعداده أقل من 3.000.000) ـ احتفلوا بانتصارات بونابرت على أهل "غزة" (1213هـ 1799م).. وكما يقول الجبرتي: ".. فأظهر ال***** الفرح والسرور، في الأسواق والدور، وأولموا في بيوتهم الولايم، وغيروا الملابس والعمايم، وتجمعوا للهو والخلاعة، وزادوا في الشناعة"!.(3) وفي حماية المستعمر الفرنسي، وفي ظلال سيوفه، أظهروا الكيد للأغلبية المسلمة.. وبعبارة الجبرتي: ".. فترفع أسافل ال***** من القبط والشوام والأروام واليهود، فركبوا الخيول، وتقلدوا السيوف بسبب خدمتهم للفرنسيس، ومشوا بالخيل، وتلفظوا بفاحش القول، واستذلوا المسلمين مع عدم اعتبارهم للدين، إلى غير ذلك مما لا يحيط به الحساب، ولا يسطر في الكتاب، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"!.(4) ـ ولم تنته هذه الغواية ـ وهذا السقوط ـ بهزيمة الحملة الفرنسية على مصر، وجلاء جيشها (1216هـ ـ 1801م).. ورحيل المعلم يعقوب حنا وزمرته مع جيش الاحتلال.. وإنما خلف يعقوب ـ عقب هلاكه ـ من سموا أنفسهم "الوفد المصري" ـ أي اللاعربي واللاإسلامي ـ الذي ذهب إلى فرنسا ـ بقيادة "نمر أفندي" ـ عارضًا العمالة على الإمبراطورية الفرنسية، حتى بعد هزيمتها!.. ومعلنًا عن استعداده لتطبيق القانون الفرنسي بمصر، بدلا من القانون الوطني والفقه الإسلامي!.. بل وعارضا تسخير الكنيسة الأرثوذكسية المصرية لتحقيق حلم فرنسا الكاثوليكية اختراق إفريقيا دينيًا!.. وفي هذا الصدد، عرض هذا "الوفد المصري": "الولاء لبونابرت".. وقالوا له :"إن الوفد المصري، الذي فوضه المصريون الباقون على ولائهم لك، سيشرع لمصر ما ترضاه لها من نظم عندما يعود إليها من فرنسا.. وإن الجمهورية الفرنسية اليوم ـ إذا أرادت ـ يمكنها عن طريق الأمة المصرية، التي ستكون موالية لها، مد نفوذها نحو أواسط إفريقيا، وبذلك تحقق ما عجزت عن تحقيقه الملكية"!.(5) ـ وفي الوقت الذي كان هذا "الوفد المصري" يراهن على فرنسا المهزومة.. كان المعلم يعقوب ـ قبيل هلاكه ـ قد كتب "وصيته" إلى انجلترا الاستعمارية، لتحل محل فرنسا في ضم مصر إلى السيطرة الغربية، لتغيير هوية مصر، وانتمائها، وعلاقاتها الإقليمية والدولية.. فطلب ـ في هذه "الوصية" ـ التي بعث بها إلى وزير الحرب الإنجليزي ـ أن ترث انجلترا مصر من الدولة العثمانية.. وقال: "توشك الإمبراطورية العثمانية على الانهيار، ولذا فيهم الإنجليز، قبل أن تقع الواقعة، أن يلتمسوا لأنفسهم من الوسائل المؤكدة ما يكفل لهم الإفادة من ذلك الحدث عند وقوعه، فيحققوا مصالحهم السياسية. وإذا كان من المستحيل عليهم أن يستعمروا مصر ـ كما استحال ذلك من قبل على فرنسا ـ فيكفي أن تخضع مصر المستقلة لنفوذ بريطانية، صاحبة التفوق في البحار المحيطة بها، إن بريطانيا لها من سيادتها البحرية ما يجعلها تستأثر بتجارة مصر الخارجية، ويضمن لها بالتالي أن يكون لها ما تريد من نفوذ فيها.. إن مصر المستقلة لن تكون إلا موالية لبريطانيا.. ومن ثم فعلى بريطانيا أن تعمل على استقلال مصر، وهذا الاستقلال لن يكون نتيجة وعي الأمة، ولكنه سيكون نتيجة تغيير جبري تفرضه القوة القاهرة على قوم مسالمين جهلاء!.. وللدفاع عن هذا الاستقلال.. فإن المصريين يمكنهم أن يعتمدوا على قوة أجنبية تعمل لحسابهم، يتراوح عددها بين 12.000 و15.000 جندي، يكفون تمامًا لصد الترك عن الصحراء، والسجق المماليك داخل مصر.."!(6) فالوصية اليعقوبية، هي باستقلال مصر عن ذاتها الحضارية، وماضيها وحاضرها الإسلامي، ومحيطها القومي والحضاري ـ أي الانسلاخ عن العروبة والإسلام ـ.. وإخضاعها لنفوذ انجلترا، لتكون موالية لبريطانيا، التي تستأثر بتجارتها الخارجية.. هذا "الاستقلال" الذي تفرضه القوات الأجنبية على المصريين "المسالمين الجهلاء"!.. كما قال المعلم يعقوب اللعين!.. هذا عن جبهة الأقلية الأرثوذكسية بمصر، في أولى محطات السقوط في غواية الاستعمار الغربي ـ في عصرنا الحديث ـ .. *** وعلى جبهة الأقليات اليهودية.. رمى بونابرت حبال هذه الغواية الاستعمارية أيضًا، وذلك عندما أذاع ـ وهو على أسوار عكا (1213 ـ 1799م) ـ نداءه إلى يهود العالم، طالبًا منهم التأييد والدعم لطموحاته الاستعمارية في الشرق الإسلامي، لقاء إعادة زرعهم في فلسطين.. فقال في هذا النداء: "أيها الإسرائيليون، أيها الشعب الفريد.. انهضوا بقوة، أيها المشردون في التيه.. لابد من نسيان ذلك العار الذي أوقعكم تحت العبودية، وذلك الخزي الذي شل إرادتكم لألفي سنة.. إن فرنسا تقدم لكم يدها الآن حاملة إرث إسرائيل.. إن الجيش الذي أرسلتني العناية الإلهية به.. قد اختار القدس مقرًا لقيادته، وخلال بضعة أيام سينتقل إلى دمشق المجاورة، التي استهانت طويلاً بمدينة داود وأذلتها.. يا ورثة فلسطين الشرعيين، إن الأمة الفرنسية.. تدعوكم إلى إرثكم بضمانها وتأييدها ضد كلا الدخلاء"!(7) تلك كانت "المحطة الأولى" من محطات الغواية الاستعمارية للأقليات الدينية الشرقية في عصرنا الحديث. ــــــــــــــــــ * هوامش: 1ـ انظر كتابنا (الدراما التاريخية وتحديات الواقع المعاصر) طبعة القاهرة ـ مكتبة الشروق الدولية سنة 2005م. 2ـ القبطي هو المصري.. فالمسلمون المصريون هم: أقباط مسلمون. والمسيحيون ـ ال***** ـ المصريون هم: أقباط مسيحيون.. لكننا ـ مجاراة للخطأ الشائع ـ سنستخدم مصطلح الأقباط للتعبير عن ال*****. 3ـ الجبرتي : (عجائب الآثار في التراجم والأخبار) جـ 5 ص 134 و136 ـ طبعة القاهرة سنة 1965م. 4ـ الجبرتي: (مظهر التقديس بزوال دولة الفرنسيس) ص117 ـ طبعة القاهرة سنة 1969م. 5ـ المصدر السابق ص112. 6ـ د. أحمد حسين الصاوي: (المعلم يعقوب بين الحقيقة والأسطورة) ص129و132 ـ طبعة القاهرة سنة 1986م. 7ـ المصدر السابق. ص123 ـ 125 ـ ملحق رقم 6. 8ـ محمد حسنين هيكل: (المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل ـ الأسطورة والإمبراطورية والدولة اليهودية) ـ الكتاب الأول ـ ص 31 و32 ـ طبعة القاهرة سنة 1996م. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|