|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
3000«جهادي» يعودون إلى مصر من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
3000«جهادي» يعودون إلى مصر من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
31/03/2011 قال إبراهيم على، محامى الجماعات الإسلامية، إن 3000 من قيادات وكوادر جماعتي الجهاد والجماعة الإسلامية، بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، سيصلون البلاد خلال أيام، بعد رفع أسمائهم من قوائم ترقب الوصول. وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن أغلب هذه القيادات موجود فى أفغانستان والشيشان والبوسنة والهرسك والصومال وكينيا، وبعضهم فى إيران ولندن. وأكد أن قوات أمن المطار سمحت، منذ يومين، لسيد رجب سيد محمد، أحد القيادات، بدخول البلاد بعد أن قضى عامين بأفغانستان و18 عاماً بدولة الإمارات، ولفت إلى أن أعداد المطلوبين من أعضاء الجماعة الإسلامية وصلت إلى 2000 وهناك 1000 من أعضاء جماعة الجهاد الإسلامى ينتظرون دخول البلاد. وقال على إن الجماعة تقوم بتسوية الموقف القانونى لمن صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام، من قبل محاكم عسكرية، حتى يتمكنوا من دخول البلاد بعد رفع أسمائهم من القوائم، وأضاف أن من أشهر قيادات الخارج أسامة رشدى، المقيم فى لندن، وحسين شميس، المدان فى قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك، فى أديس أبابا، ومحمد شوقى الإسلامبولى، شقيق خالد الإسلامبولى، المتهم الأول فى قضية اغتيال السادات، وكلاهما يخضع للإقامة الجبرية فى إيران.
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#2
|
||||
|
||||
مشاركة: 3000«جهادي» يعودون إلى مصر من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
بمباركة جيش إبن لادن المصري.. تم بيع البلد للإسلاميين
وعوضنا علي الله فيكي يامصر ولا عزاء لشعب مصر من الإقباط والمسلمين المعتدلين الوضع بيزداد سوءاً وخاصة بعد ان بانت النوايا في غزوة الإستفتاء وفي نوايا الجيش بهذا الدستور المرقَّع الجيش بيسلم البلد للإسلاميين المتطرفين وبينفذ أجندتهم هذا واضح جداً لو تابعنا تسلسل الأحداث منذ بداية الثورة والديل إنه أخرج عبود الزمر من سجنه واخوه طارق الزمر .. مبروك عليكي يامصر رؤسائك القادمين عبود الزمر و محمد حسان
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#3
|
||||
|
||||
مشاركة: 3000«جهادي» يعودون إلى مصر من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
اذا كان جهاز الشرطة وامن الدولة مخترق من السلفيين والاسلاميين...كذلك الجيش ايضا مخترق من الاسلاميين والسلفيين الكارهين للأخر والرافضين كل من يختلف معهم فى الفكر او فى المعتقد كل يوم تظهر لنا ميشيليات اسلامية متطرفة جديدة منهم قتلة سابقين خرجوا من السجون على أيدى الحاكم بأمرة للقوات المشلحة ومنهم من تم دعوتهم على بساط الريح من أقاصى البلاد وكأن مصر أصبحت مقر شرعى لتجمع إرهابى العالم الاسلامى بعد الثورة المفقودة وهؤلاء انتماءهم ليس لمصر ولكنه لأيران وافغانستان وباكستان والدولة الآخرى الممولة لهؤلاء القتلة والمرتزقة المأجورين ماذا بعد !! والى أين المصير يامصر؟.
__________________
يقول الكتاب المقدس الخائفون لا يدخلون ملكوت السموات - لأن الخوف انتهره الرب يسوع وقال :( من ينكرني أمام الناس أنكره أمام أبي الذي فى السموات) لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح + + +
|
#4
|
||||
|
||||
مشاركة: 3000«جهادي» يعودون إلى مصر من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
بكرة نلاقى الجيش دعا ابن لادن والظواهرى للإقامة فى مصر وتحميهم .. طالبان المصرية توقعوا منهم كل حاجة .. كل يوم الايام تحبطنا اكتر وتزداد سوادا .. ربنا يرحمنا ...
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))
((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به )) |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: 3000«جهادي» يعودون إلى مصر من أفغانستان والشيشان والبوسنة والصومال وإيران
وهو المطلوب
مخابرات الجيش
تلعب لعبه كلا ب الدوله التابعه للمعتقل حبيب العادلى حتى ترعب العالم كله تستخدم اقذر الاوراق للرعب العالم كله حتى يجرى الامريكان ويقولوا لهم عايزين ايه طيب وبعدين التخلص سهل جدا من هذه الاقذار لعبه قذره يلعبها الجيش |
#6
|
||||
|
||||
فضيحة : المجلس العسكري يعيد المجاهدين ولم يوافق على عودة السياسيين والحقوقيين
يعرب المركز الوطنى لحقوق الانسان عن خيبة امله من تجاهل المجلس الأعلى للقوات المسلحة للخطابات الرسمية التى أرسلها المركز بشان الافراج عن نشطاء حقوق الانسان والسياسيين المكتوب أسمائهم فى قائمة ترقب الوصول بالرغم من عدم وجود أحكام قضائية ضدهم، وهو الأمر الذى لا يتناسب مع ثورة 25 يناير، من حيث التخلص من كل أفعال النظام السابق وتربصه بالنشطاء والمخالفين له فى الرأى . واستقبل المركز الوطنى بمزيد من الدهشة الأخبار المنشورة بالصحف من حيث السماح بعودة 3 آلاف جهادى مصري من عدة دول وخاصة اسيا، فى الوقت الذى لم يتم النظر فى قرار عودة النشطاء السياسيين والحقوقيين، وهو ما يثير الشبهات بشان الكيل بمكيالين، خاصة وأن النشطاء السياسيين والحقوقين لم يستخدموا العنف من قبل، وإنما كانت جريمتهم هى فضح الأساليب القمعية للنظام السابق ومطالبته بالاصلاح من أجل مستقبل أفضل لمصرنا العزيزة. ويؤكد المركز الوطنى على ضرورة أن يعلن المجلس العسكري فورا عن قراره بما له من سلطات من إلغاء قوائم الممنوعين من السفر او المدرجين على قائمة ترقب الوصول من أجل فتح مناخ الحرية ، والحفاظ على حق كل مواطن فى التنقل والسفر والعودة إلى مصر، خاصة وأن الالاف من المصريين والعرب يرغبون فى زيارة مصر فى هذه المرحلة المهمة والمساهمة فى نهوضها وبناء المؤسسات المدنية بها، والمشاركة مع اخوانهم واقاربهم بما يخدم مصلحة الدولة العليا، وحان الوقت لوقف ملاحقتهم والتربص بهم. ويهيب المركز الوطنى لحقوق الانسان المجلس العسكري بضرورة اتخاذ هذا القرار فى أسرع وقت، وطمأنة النشطاء بأن القمع لن يعود، وإنه مثلما كان المجلس العسكري نصيرا للثوار فى ثورة 25 ينايرن ونصيرا للشعب المصري فى نضاله من أجل الحرية والكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية، ومثلما كان نصيرا فى تبنى مطالب الشعب المشروعة، ننتظر أن يكون نصيرا لكل أصحاب الرأى والفكر المستبعدين من هذا الوطن، والممنوعين من دخوله، من اجل مستقبل أفضل ودولة ديمقراطية
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: فضيحة : المجلس العسكري يعيد المجاهدين ولم يوافق على عودة السياسيين والحقوقيي
في الحديث عن الجيش يجب الفصل بين الجيش كمؤسسة عسكرية دورها حماية الوطن وهي لا غبار عليها وبين الجيش كمؤسسة قائمة بالدور السياسي في مرحلة انتقاليه لدولة وهو دور يأخذ منه ويرد .كنت في التحرير يوم جمعة انقاذ الثورة وكان الشعور السائد ويعرفه كل من هناك هو السخط العام علي المجلس الاعلي للقوات المسلحة وتم بدأ المحاسبة الشعبية لمبارك بلجنة قضائية يرأسها المستشار محمود الخضيري علي ان يتم الحكم عليه بعد اسبوع اذا لم يحضر الاسبوع المقبل للدفاع عن نفسه ثم سمعنا لعدة مرات في الميكرفون العام من عدة متحدثين انه ان لم تتم محاسبة مبارك من قبل المجلس الاعلي هذا الاسبوع فستكون الشعارات الاسبوع المقبل هي الشعب يريد اسقاط المشير وبغض النظر عن اتفاقي او اختلافي مع هذا الشعار لكني لم أقرأ سخط المتظاهرين من المجلس الاعلي في اية صحيفة اليوم علما بأني اشتريت الشروق والمصري اليوم والدستور مما يعني اننا مازلنا في عصر الخطوط الحمراء حيث انه ليس فقط لا يمكن للصحافة مهاجمة المجلس الاعلي بل ولا تستطيع ايضا نقل حدث وقع فعلا عيانا في التحرير . قرأت الاعلان الدستوري الذي كان بمثابة مفاجأة فبه 53 مادة مضافة الي التسعة مواد التي تم الاستفتاء عليها واذا كانت تلك المواد المضافة لا تنتمي الي دستور 71 فهي ديكتاتوريه من المجلس العسكري لان الدستور ليس اوامر عسكرية ويجب ان يكون نتاج حوار وطني وهذا الاسلوب مرفوض تماما اما اذا كان رد المجلس العسكري ان تلك المواد ليست من اختراعهم بل هي من دستور 71 فهنا يجب ان نواجهم بانهم قالو سابقا ان دستور 71 قد مات مما يعني انهم يقولون ما لا يفعلون . في نهاية الامر النتيجه كانت ان الاستفتاء لم يكن له اي وظيفة طالما المجلس العسكري اضاف 53 بدون رأي الشعب .اذا تكلفة الاستفتاء التي تخطت المائتين مليون يجب ان يحاسب عليها المجلس الاعلي الذي اهدرها بدون اي داع وهذا ما صدق عليه كل المحللين الذين تعجبو من فعلة المجلس الاعلي. سمعنا مداخلة تليفونية للواء ممدوح شاهين مع يسري فودة والدكتور حسام عيسي والدكتور جمال زهران والدكتور حسن نافعه علي قناة او تي في وكانت المكالمة عنيفه من سيادة اللواء لان الضيوف ينتقدون الاعلان الدستوري بل خرج علينا اللواء بفكرة المن بطريقة احنا احسن من غيرنا مشوفتوش ليبيا بيحصل فيها ايه… وهنا لنا وقفه فأي اسلوب فوقي يذكرنا باسلوب النظام السابق بطريقة اانتو تحمد ربنا… هو اسلوب مرفوض تماما ولا يبشر بالخير من جهة من يستخدم هذا الاسلوب ولم يرد يسري فودة لأن هناك خطوط حمراء تمنعه من الحديث مع اللواء ممدوح شاهين بموضوعية مع انه يعلم تماما صحة ماقاله ضيوفه. ماحدث في ماتش الزمالك من تعدي لو غضينا البصر عن نظرية المؤامرة فسنجد ان مسئوليته تقع علي المجلس الاعلي للقوات المسلحة التي لم يأمن الاستاد بقوات من الجيش الا بعد حدوث الكارثة بالرغم من ان وجود قوات من الجيش في الاستاد كانت كافية لارساء الامن هناك . المجلس الاعلي في كل احاديثة يؤكد مرارا وتكرار علي انه يحاول جاهدا نقل السلطة للمدنين لان المسئولية عليه كبيره في حفظ الامن الداخلي والخارجي معا في نفس الوقت لكن هذه هي الاقوال لكن ماذا عن الافعال !!….كل الافعال تقول ان المجلس الاعلي يريد البقاء….فنعم في الاستفتاء كان تعني انتخابات برلمانية بعد شهرين ثم أجلت حتي شهر سبتمبر كما انه اذا فاض بهم الكيل كما يقولون فنحن نريد اراحتهم بفكرة المجلس الرئاسي و التي يمكن تنفيذها وبها يرجع الجيش لثكناته لكن االمجلس الاعلي لا يوافق عليها مستندا لاسباب واهية مثل عدم وجود آليات لاختيار مجلس رئاسي مع ان ذلك له خمسون حلا. عندما تقرأ المادة 56 التي تعطي صلاحيات مطلقة للمجلس الاعلي للقوات المسلحة بداية من سيطرتة علي مجلس الوزراء والشرطة والقضاء والاعلام وغيره تدرك اننا لسنا علي الطريق الصحيح نحو الديمقراطية …اعلم انه سيخرج من ينادي ان تلك الصلاحيات ستنتهي بعد انتخاب الرئيس واقول له هذه هي الكارثة لان الصلاحيات ستنتهي بعد انتخاب الرئيس الذي قد يكرس صاحب السلطة كل سلطاته ليرجح مرشحا بعينه عن غيره….والدليل هو اجابة سؤالي الاتي…. هل وقف المجلس الاعلي محايدا في الاستفتاء ام كان يؤيد وجهة نظر معينه سواء كنت معها او ضدها وروج لها وأثر باعلامه الحكومي علي رأي الشعب واثر علي العامه باتاحته للمساجد بالترويج لفكره؟؟ اذا كان المجلس الاعلي لم يكمن محايدا في الاستفتاء علي تتوقع ان يقف محايدا في الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الشعب ؟؟ واقول ان جهه تتحكم في القضاء والشرطة والاعلام يمكن ان توجه الناس الي اختيار رئيس معين من خلال الصناديق لأي غرض ايا كان !! وذلك في معركة غير عادلة كما كان الاستفتاء. الجهة التي تملك الاعلام يمكن ان تشوه مرشح رئاسي ما و تجعل مرشحا رئاسيا آخرا بطلا ويمكنها في ظل عدم استقلال القضاء والذي لا ندري ما الذي يحول دون استقلاله ان يستصدرو الاحكام القضائية التي تحقق مآربهم عن طريق قضاه تابعين وهم موجودين وعن طريق المحافظين والمجالس المحلية يمكنها استجلاب البلطجية الذين اثبتو تواجدهم حتي الان كما رأينا في ماتش الزمالك والذي يلعبون دورا محوريا في ايه انتخابات كما يمكنهم استخدام الشرطة علي الاقل لغض البصر عن كل ما يحدث……هل من الصواب ترك كل هذه الصلاحيات في يد جهة واحدة؟؟ جهة يمكن ان تختار هي البرلمان عن طريق سلطاتها ويمكن ايضا ان تختار الرئيس بنفس السلطات؟؟ اذا كنت مخطئا فاتمني ان يعطني شخصا جواب علي لماذا لم تتخذ خطوات جذرية للاصلاح وهي قرارات تأخذ بجرة قلم مثل استقلال القضاء ولماذا لم يتغير الاعلام تغيرا حقيقيا وليس صوريا كما يحدث….لماذا لا يتم استقلال الازهر وتقويته ليقف امام التيارات المتشددة التي ارعبتنا جميعا ؟؟ هل انا عبقري ام ان وجود تلك التيارات المتشددة فيه مصلحة فيجب تركها لانها يسهل توجيهها في بعض الحالات او استغلالها كفزاعة في حالات اخري….لماذا لم يتم تغيير المحافظين التابعين للنظام الفاسد وماذا عن المحليات التي تقوم بالاتفاق مع البلطجية . ك السادة المجلس الاعلي انتم تسيئون ادارة المرحلة الانتقاليه من الناحية السياسية وحولكم مائة استفهام نتجية التباطئ الشديد في انهاء محاكمة الكبار واسترجاع الثروات المنهوبة ونرجو الا يسوء الامر اكثر من ذلك .السادة المجلس الاعلي نعلم ان هناك انقسام بينكم فبينكم من ينتمي قلبا وقالبا للنظام القديم وبينكم من يتبني الثورة وندعو الله ان ينتصر من بينكم من يتبني الثورة لينتصر للشعب المصري …وتحيا مصر
__________________
samozin |
#8
|
||||
|
||||
مشاركة: فضيحة : المجلس العسكري يعيد المجاهدين ولم يوافق على عودة السياسيين والحقوقيي
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...armed_for.aspx
المجلس العسكري يؤكد: لن يحكم مصر ''خوميني آخر'' القاهرة – أ ش أ أعرب المجلس الأعلى للقوات المسلحة عن الأمل في أن تكون مصر في الغد دولة ديمقراطية وعصرية سليمة، مؤكداً أن مصر مؤهلة لدخول عصر النهضة وأن تتبوأ المكان اللائق بها وتواجه الحقيقة بالديمقراطية الكاملة. وجدد المجلس -في لقاء موسع لأعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة مع رؤساء تحرير ورؤساء مجالس ادارات الصحف القومية ووكالة أنباء الشرق الاوسط - الثقة في المستقبل بعد انجاز المهمة وتسليم القيادة الى سلطة مدنية ، مؤكدا انه لن يتولى قيادة مصر ''خوميني اخر ''. وأعرب المجلس عن الامل في ألا تضطر القوات المسلحة إلى النزول إلى الشارع بعد تسليم السلطة وقيام الدولة الديمقراطية السليمة والانتخابات البرلمانية واختيار الرئيس الجديد. واكد المجلس أن القوات المسلحة لا يمكن لها أن تخون، أو تناور سواء قبل 25 يناير أو بعدها، وهى تعمل كل ما هو في صالح الشعب، محذرا من قيام بعض الجهات والاقلام بمحاولة هز صورة القوات المسلحة ، مؤكدا على اننا جميعا مصريون وفى خندق واحد. وحضر اللقاء الموسع الذى استمر لأكثر من ثلاث ساعات اللواءان محمد العصار ومحمد مختار الملا مساعدا وزير الدفاع، واللواء اسماعيل عتمان مدير الشئون المعنوية. وجدد المجلس الأعلى العسكري موقفه الداعم للمطالب المشروعة للشعب المصري العظيم، وصولاً إلى بناء دولة عصرية تقوم على أسس من الحرية والديمقراطية بهدف الوصول لبر الامان من خلال طرق وآليات معروفه للجميع يتم الالتقاء عندها. وأكد المجلس على ان القوات المسلحة المصرية طبقا للدستور هي ملك للشعب، مهما كانت الظروف، وانحيازها الكامل دائما للشعب، وهو ما تجلى منذ يوم 28 يناير الماضي مع نزولها الشارع من دون أن تتعرض بإطلاق النار على مواطن مصري. وأكد المجلس على ضرورة الانطلاق للإمام من خلال دراسة السلبيات والتخطيط للمستقبل، مع اجراء الانتخابات البرلمانية في شهر سبتمبر المقبل. واكد أعضاء المجلس الأعلى العسكري على ايمان المجلس بحرية الرأي والنشر والديمقراطية دون إملاء من قريب أو بعيد في ذلك، فالجميع يسير في مركب واحد يتم من خلاله التدارس في كيفية سير المركب وسط الأمواج العاتية. مشيرين إلى أن مصر في مرحلة تحول. وقال عضو المجلس الأعلى العسكري اللواء محمد عصار في اللقاءان للقوات المسلحة ادوار كثيرة وعديدة لم يتم الاعلان عنه، موضحا ان القوات المسلحة هي من أوقف بيع بنك القاهرة ،وهو ما ينطبق على موقفها من بيع الأراضي ''غير المسئول ''لشركات قطاع الاعمال العام ، بالإضافة الى دورها في البناء والتنمية في كافة ربوع مصر. وقال اللواء محمد العصار إن القوات المسلحة لم تسع إلى تسلم السلطة حالياً، ولم تسع اليها، موضحاً أن تحديد موعد الانتخابات البرلمانية في سبتمبر المقبل، تم بعد دراسة طويلة بهدف إعطاء فرصة أكبر للأحزاب الجديدة، بجانب مراعاة أشياء أخرى قد تبدو غير هامه مثل توقيتات الامتحانات وشهر رمضان، ولذلك تقرر أن تكون عقب عيد الفطر المبارك. وأضاف إنه تقرر أيضا أن تتم الانتخابات على مراحل، بحسب نسب عدد سكان المحافظات وعدد القضاة المشرفين على العملية الانتخابية. وأوضح إنه سيتم تكليف المجلس البرلماني الجديد في أول اجتماع له بتأسيس جمعية تتولى الإعداد لدستور جديد للبلاد، وتحدد موعدا للانتخابات الرئاسية، على أن ينتهى كل شيء مع نهاية السنة. وردا على تساؤل حول موعد الانتخابات الرئاسية، قال إن الإسراع بالانتخابات الرئاسية ليس في مصلحة البلاد، فإعطاء الوقت، يعطي الفرصة لظهور عدد أكبر من المرشحين على منصب الرئيس من شأنه يساعد المواطنين على اختيار الأفضل. وجدد اللواء محمد عصار تأكيده على أن هدف المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو نقل مصر لدولة عصرية على أسس سليمة، مؤكداً على أن الدولة بمؤسساتها ورئيسها وبرلمانها المنتخب هي القادرة على بناء الدولة العصرية. ومن جانبه قال اللواء محمد مختار الملا إننا ننظر للمستقبل بنظرة متفائلة بعيداً عن التشاؤم والحزن، ونسير بخطوات جادة بداية من الإعلان الدستوري وما صاحبه من مناقشات وحوارات بين أعضاء اللجنة بهدف الوصول إلى أقصى درجة من تحقيق متطلبات الشارع ومصلحة الوطن. واوضح أنه تم التأكيد في الإعلان الدستوري على حق الملكية، الأمر الذي سيمنح رجال الأعمال الاستقرار بالبلاد، وسينعكس هذا الاستقرار على زيادة الاستثمارات. وقال ان الدستور المصري يعد من أعظم الدساتير في العالم، وان مواده الأربع الأولى تعطي أكبر قدر من الحريات، مشيراً إلى ان تغيير نسبة 50% من العمال والفلاحين تستلزم حواراً وطنياً ومناقشات جادة مع كافة القوى الوطنية، موضحاً أن نسبة 50 % من العمال والفلاحين من الإعلان الدستوري، موجودة منذ 1964 ثم دستور 71 والذى تم تعديله عام 80، ثم عامي 2005 و2007، وتغييره يستوجب اجراء حوار كبير. وأكد اللواء مختار على العبء الذى تتحمله القوات المسلحة، وما تقوم به خاصة في الوقت الراهن، مشيراً على سبيل المثال إلى أن القوات المسلحة تقوم بتأمين نقل الأموال من البنك المركزي إلى البنوك وتأمين الطرق والكباري والمنشآت المهمة والحيوية. ومن جانبه، أكد اللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس الأعلى العسكري ومدير الشئون المعنوية على أن الهدف الآن هو الوصول بمصر إلى بر الامان، مؤكداً أنه لا يوجد فرق في الصحافة المصرية بين قومية ومعارضة. وقال اللواء إسماعيل عتمان مدير الشئون المعنوية في تعقيبه على ما يتردد من أن لآخر حول سفر الرئيس السابق حسني مبارك خارج البلاد ''اننا لدينا الشجاعة الكاملة لان نعلن الحقيقة كاملة، وأنه لو حدث ذلك سنقول، غير إننا لا نعلم أي شيء عن الحالة الصحية للرئيس، ولم نسال عن ذلك، ولم يغادر إلى خارج مصر، ولو حدث وطلب الاذن بالسفر لظروف صحية سنعلن ذلك. ورداً على سؤال حول تسليم القوات المسلحة لقيادة مدنية قال: أن تسلم السلطة إلى قيادة مدنية لن يتم قبل أن تتحقق أركان ثلاثة، هي الانتخابات البرلمانية'' الشعب والشورى'' ، والانتخابات الرئاسية، والترتيبات الدستورية. وفى هذا المجال أكد اللواء محمد مختار الملا مساعد وزير الدفاع، لن تسلم البلاد وتذهب الى شرم الشيخ ، بل ستضع الضوابط التي تحفظ الدولة.. فالمجلس الاعلى للقوات المسلحة لن يسمح لتيارات متطرفة بالسيطرة على مصر، ولا بد أن نعلم إلى أين نتجه، مشيراً إلى في هذا المجال إلى أهمية الحوار الوطني بعد تعديله بالصورة المطلوبة بما يضمن تعبير كافة ألوان الطيف المصري عن أراءها وبما يفيد مستقبل البلاد. وحول ما تردد من عودة بعض ذوي الانتماءات الدينية الفكرية القادمة من الخارج، وتأثير ذلك على الشارع المصري وعلى الوحدة الوطنية، أوضح الملا أن وزير الداخلية أكد في بيان للوزارة عدم دخول احد من هؤلاء إلى مصر، وأنه تم اتخاذ اجراءات لمواجهة ذلك ، الا ان الملا قال إن ''مواجهة الفكر يجب أن تكون بالفكر ''. وشدد على أهمية دور الأزهر الشريف في مواجهة الأفكار المتطرفة، وأن من يدخل مصر وعليه احكام قضائية يحب أن تنفذ. وقال اللواء مختار الملا إن المجلس الاعلى للقوات المسلحة لا يحمى أحداً، وأنه لا حضانة لاحد ،مؤكداً أن الرئيس السابق مبارك تنحى، ولم يتم تنحيته، مذكراً بما سبق وأن أعلنه المجلس الاعلى العسكري من أن مبارك له ما له، وعليه ما عليه، وأنه إذا لم يكن قد تنحى فربما أصبح حالنا مثل ليبيا أو اليمن. وفيما يخص محاكمة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي عن جرائم القتل التي حدثت أثناء الثورة، أوضح الملا أن العادلي يحاكم حالياً في إطار القانون في قضايا أخرى ''مالية'' ولايجوز سحبها، وستتم محاكمته في كافة الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أن من أخطأ في جريمة ستتم محاكمته. وحول عدم التمكن من تصوير العادلي خلال جلسات المحاكمة ، كما تم مع غيره من الوزراء والمسئولين السابقين، قال الملا: إن عدم ظهور صورته يعود للقضاء فالقاضي يجب ان يقول ما يراه، ونحن كمجلس عسكري لا نتدخل في مثل هذه الأمور. وبالنسبة لمحاكمه العادلي في أحداث موقعه ''الجمل'' قال اللواء محمد العصار مساعد وزير الدافع ''سيأتي الوقت وسيدخل فيه حبيب العادلي، لأنه رأس الموضوع''. وتعقيباً عما يحدث من بعض السلفيين من محاولات للاعتداء وهدم الأضرحة، أعرب عن قلقه من الإقدام على مثل هذه الأفعال، غير أنه قال إننا في الوقت نفسه لا يمكننا استبعاد أو اجتثاث عناصر النسيج المصري سواء كانوا وهابيين أو سلفيين أو إخوان مسلمين أو مسيحيين، فجميعهم يشكلون نسيج المجتمع المصري، لهم ما لهم وعليهم ما علينا. كما اعرب اللواء العصار عن القلق من استمرار وجود القوات المسلحة في الشارع، وان ذلك ليس في صالح مصر، ولذلك نريد العودة إلى مهمتنا الرئيسية، سواء في شرق أو جنوب او غرب البلاد ، فمصر تحتاج الى قواتها المسلحة ، غير انها في الوقت نفسه لن تترك البلاد في حالة غير مستقرة . ونبه اعضاء المجلس الاعلى للقوات المسلحة الى الحرص الذى يوليه رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي عند الاضطرار الى التعامل مع الخارجين عن القانون مثلما حدث في مباراة كرة القدم الاخيرة بإستاد القاهرة، حيث اصدر تعليماته بعدم المساس بأي اذى لمن تم القبض عليهم من خلال الشرطة العسكرية، واطمأن بنفسه على تقديم الوجبات الغذائية لهم، والعناية اللازمة، في الوقت الذي تجري فيه التحقيقات بجدية تامة في أصول من الكرامة والحيادية الكاملة والمعاملة الطيبة، ومراعاة حقوق الإنسان.
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#9
|
||||
|
||||
كارثه جديده |الإفراج عن آخر دفعة من المعتقلين الإسلاميين
كارثه جديده |الإفراج عن آخر دفعة من المعتقلين الإسلاميين
منصور العيسوى وزير الداخلية كتب محمود سعد الدين الأحد، 10 أبريل 2011 - 18:40 أفرجت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عصر اليوم، الأحد، عن 20 معتقلاً إسلامياً هم آخر دفعة من المعتقلين الإسلاميين الذين صدر بحقهم قرار بالإفراج بعد ثورة 25 يناير، وسقوط نظام الرئيس السابق محمد حسنى مبارك. وكانت الأجهزة الأمنية أفرجت عن أعداد كبيرة من قبل فى دفعات مختلفة أبرزهم عبود وطارق الزمر القياديين بالجماعة الإسلامية، ومجدى سالم القيادى بتنظيم الجهاد وطلائع الفتح.
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
#10
|
||||
|
||||
عودة قيادات الجماعات الجهادية إلى "مصر".. هل هي قنبلة موقوتة؟!
عودة قيادات الجماعات الجهادية إلى "مصر".. هل هي قنبلة موقوتة؟!
عماد نصيف الجمعة ٢٩ ابريل ٢٠١١ - * "سعيد عبدالحافظ": إذا كنا قد فشلنا في التعامل مع سلفيي الداخل فكيف نتعامل مع من يحملون أفكار وعنف القاعدة؟! * القس "رفعت فكري": إذا لم تتخل هذه الجماعات عن العنف فإن "مصر" مقبلة على نزيف دماء. * "حسين عبدالرازق": أصبحنا في دولة "قانون" ولا يجوز منع أحد من العودة إلى بلاده. تحقيق: عماد نصيف قامت السلطات المصرية مؤخرًا برفع أسماء الآلاف من أعضاء الجماعات الإسلامية في كل من "أفغانستان" و"الشيشان" و"البوسنة" و"الصومال" و"إيران" و"باكستان" و"كينيا" من قوائم الانتظار والترقُّب، وهو ما أدَّى إلى عودة حوالي (3000) قيادي بجماعات الجهاد والجماعات الإسلامية. وقامت قوات أمن المطار بالسماح لـ"سيد رجب سيد محمد"- أحد قيادات هذه الجماعات- بدخول البلاد بعد أن قضى عامين بـ"أفغانستان" و(18) عامًا بدولة الإمارات! كان المطلوبون من أعضاء الجماعة الإسلامية ألفي عضو مع ألف عضو من أعضاء جماعة الجهاد الإسلامي وهم في انتظار دخول البلاد. وتقوم هذه الجماعات بتسوية الموقف القانوني لمن صدرت بحقهم أحكام قضائية بالإعدام من قبل محاكم عسكرية، حتى يتمكنوا من دخول البلاد بعد رفع أسمائهم من القوائم. ومن أشهر قيادات الخارج "أسامة رشدي" المقيم في "لندن"، و"حسين شميس" المُدان في قضية محاولة اغتيال الرئيس السابق "حسني مبارك" في "أديس أبابا"، و"محمد شوقي الإسلامبولي" شقيق "خالد الإسلامبولي" المتَّهم الأول في قضية اغتيال "السادات"، وقد كان يخضع كلاهما للإقامة الجبرية في "إيران". ومع عودة هؤلاء الأشخاص إلى "مصر" في مناخ من الحرية والديمقراطية، أردنا أن نعرف ما إذا كانت هناك خطورة من تواجد هؤلاء الأفراد داخل "مصر" من عدمه من خلال هذا التحقيق.. في البداية، قال "سعيد عبد الحافظ"- ناشط حقوقي: "من حيث المبدأ نحن مع تنقية قوائم الترقُّب والانتظار للقادمين من خارج مصر، لأنهم مواطنون مصريون لهم كافة الحقوق، كما أن حق التنقل هو حق إنساني نصَّت عليه المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وإذا كان من حق الجهاديين أو أعضاء الجماعات الإسلامية أن يتحرَّكوا بحرية ويعودوا إلى بلادهم، فمن حق النشطاء السياسيين والحقوقيين أن يحصلوا على نفس الحقوق". مشيرًا إلى أن قرار رفع أسماء هؤلاء الأشخاص تم بانتقائية شديدة، حيث أن منهم من قام بالفعل بعمليات إرهابية ضد الوطن والمواطنين ومع ذلك تم السماح لهم بالعودة، في الوقت الذي تم رفض مطالب حقوقية برفع أسماء حقوقيين ونشطاء من قوائم الانتظار، وفشلت المحاولات التي تطالب السلطات المصرية بمعاملة هؤلاء بالمثل. وأوضح "عبدالحافظ" إنهم مع فلسفة القائمين على الحكم في "مصر" بعودة هؤلاء باعتبار أن "مصر" أصبحت مجتمعًا مفتوحًا، ولكنهم في الوقت ذاته ضد التمييز. مؤكِّدًا أنه يجب أخذ معيار الأمن القومي في الحسبان عند إتخاذ قرار مثل هذا، وطالما أن هناك بعض الأشخاص قد أُتهموا فعليًا في قضايا إرهابية هدَّدت أمن وسلامة المواطن والوطن، لابد أن يتم التعامل بحذر شديد، لاسيما في ظل الحرية اللامحدودة في "مصر" في الوقت الراهن- على حد قوله، مضيفًا إنهم لا يضمنون مدى التزام هؤلاء العائدون من دول مثلت بؤرًا إرهابية، بقيم الدولة المدنية وقيم الديمقراطية والمواطنة التي ناضل من أجلها الكثيرون ودفعوا حياتهم ثمنًا لها، وإذا كانوا قد فشلوا في التعامل مع سلفيي الداخل فكيف يتعامل مع من يحملون أفكار وعنف القاعدة؟! وأكّد القس "رفعت فكري"- راعي الكنيسة الإنجيلية بـ"شبرا"- أن المشكلة تكمن في أن هذه الجماعات تتبنى وتنشر أفكارها المليئة بالعنف، فإذا لم تتخل هذه الجماعات عن هذا الفكر فـ"مصر" مقبلة على نزيف دماء، ليس على المسيحيين فقط وإنما على الجماعات الإسلامية الأخرى التي تختلف معهم في الفكر، وهو ما يمكن أن يؤدِّي إلى حرب أهلية "مسلم ضد مسلم" و"مسلم ضد مسيحي". وتساءل: لماذا تم رفع أسماء هؤلاء من قوائم الانتظار في هذا التوقيت بالتحديد؟! موضحًا أن هذا السؤال يحتاج إلى إجابة ممن هم في السلطة الآن، وخاصةً أنه تزامن مع خروج بعض الأشخاص من السجون المصرية مثل "عبود الزمر"؟!" وأضاف "فكري": "إذا كانت الجماعات الإسلامية غير واضحة في تخليها عن العنف، فمكانها الطبيعى هو السجن، حيث لا حوار مع العنف ولا مع منْ يرفع في وجهي السلاح، والسلطات المصرية يجب أن تتأكّد من تخلي هؤلاء الأشخاص عن العنف، وإلا ستحدث بحار من الدم، ويصبح العنف منهج حياة. ومن جانبه، قال "حسين عبدالرزق"- عضو المكتب السياسي بحزب التجمع: "إذا لم يصدر ضد هؤلاء أية أحكام قضائية أو كانوا متَّهمين في أية قضايا مازالت مفتوحة من قبل النيابة العامة أو المحكمة، فمن حقهم العودة إلى بلادهم، أما إذا كانوا متَّهمين أو مدانيين فلابد من القبض عليهم عند عودتهم. موضحًا إننا أصبحنا في دولة القانون، ولذا لا يجوز منعهم من العودة إلى بلادهم. وأنهى "عبدالرازق" حديثه مشيرًا إلى أن ما يُثار بأن وجود هؤلاء الأفراد سيؤدي إلى مزيد من العنف والدماء يتوقف على مدى اعتناقهم للعنف، وهي مجرد أقاويل تُثار ضدهم دون دليل إلى هذه اللحظة- على حد تعبيره- وهو ما يحتاج إلى ترقُّب تصرفاتهم وتعاملاتهم حال عودتهم إلى "مصر". لافتًا إلى أن عددهم "محدود" ولن يكون لهم تأثير كبير، ولكن يجب معرفة مدى ممارستهم للعنف من قبل، ونوع الجماعة التي انتموا لها..
__________________
(من يُقبل اليَّ لا أُخرجه خارجاً )( يو6: 37) (حينئذ يسلمونكم إلى ضيق و يقتلوكم و تكونون مبغضين من جميع الأمم لأجل إسمي) ( مت 24:10 ) مسيحيو الشرق لأجل المسيح http://mechristian.wordpress.com/ http://ibrahim-al-copti.blogspot.com/ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|