|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
مغلق للصلاة
بقلم حلمى النمنم حين يؤذن المؤذن لصلاة الظهر يتوقف العمل بصورة شبه تامة في الجهات الحكومية، إلي حين اتمام الصلاة، بل صار في كل مبني حكومي مؤذن خاص، ولكل دور مؤذن، رغم أن مكبرات الصوت بالمساجد يرتفع منها الصوت واضحاً نقياً، وإذا اتيح لك دخول أي مبني حكومي في تلك اللحظة فسوف تجد أن الطرقات به تحولت إلي مصلي ويخرج الموظفون لأداء الصلاة، ولا يبقي سوي غير المسلم أو المسلم الذي ينظر إليه في تلك الحالة علي أنه من العصاة والضالين، وتنطلق الدعوات له من بعضهم بالهداية والرشاد، يحدث ذلك أيضاً في القطاع الخاص، حيث تجد لافتة «مغلق للصلاة» في الكثير من مواقع العمل.. وما يعنيني هنا هو الجهات الحكومية التي يمكن أن تتعطل فيها مصالح المواطنين من جراء هرولة الموظفين والعاملين خارج مكاتبهم، تأمل منافذ بيع التذاكر بمحطات مترو الأنفاق، وقد أغلق معظمها ولا يبقي إلا منفذ وحيد يتكدس أمامه المواطنون وتتعطل أشغالهم، والمفروض أن الموظف الحكومي ينهي عمله قبل أذان العصر بأكثر من ساعة، أي أنه يمكنه أن يؤدي صلاة الظهر في موعدها «حاضر» بعد انتهاء ميعاد العمل الرسمي. ولم يؤمر المسلم بأن يدع عمله إلا حين صلاة الجمعة فقط، وما عداها ففي الفقه جميع الأمور ميسرة بالنسبة للصلاة، ولا تلزم الموظف بأن يترك عمله ويعطل مصالح الآخرين، فضلاً عن أن الأمر لا يخلو من قدر من الأنانية، فلكي يحصل المصلي علي ثواب الصلاة لا يتردد في أن يؤذي الآخرين بتعطيلهم وإكراههم علي انتظاره، ولا يمكن للإيذاء أن يستقيم مع روح الصلاة، وروح الدين ذاته، وحدث أن تناقشت مع أحدهم فرد بصوت جهير: الصلاة عبادة يا أستاذ، فقلت له والعمل أيضاً عبادة، فكان رده الجهولي: عبادة للشيطان، وأردف أن أي عمل يلهي عن الصلاة عبادة للشيطان!، والعمل لا يلهي عن الصلاة وإذا لم تعمل الشعوب الإسلامية وبقيت ليل نهار تصلي فسوف تكون في ذيل دول العالم ويسبقها الآخرون من الشعوب والبلدان غير الإسلامية، وهو ما نراه اليوم. وما يحير في هذه الظاهرة أن الجهات الحكومية يزداد بها المصلون في أوقات العمل، ويتفاخر كثير من الموظفين بأن يضع كل منهم بمكتبه في مكان بارز سجادة للصلاة ومسبحة وشبشباً للوضوء، وكأنها من مقومات العمل الوظيفي، وفي المقابل تزداد بهذه الجهات معدلات الفساد من رشاوي وتعطيل لمصالح الناس وإهدار للوقت علي طريقة «فوت علينا بكرة» وغيرها من الشعارات الحكومية، ولنكن صرحاء مع أنفسنا، يندر اليوم أن ينهي مواطن أوراقاً أو عملاً له لدي جهة حكومية دون أن يضطر إلي دفع رشوة أو أن يبحث عن واسطة، وهو ما يطلق عليه علماء الإدارة ورجال الاقتصاد «الفساد الصغير»، وقد ازدادت معدلاته وأساليبه ومستوياته في السنوات الأخيرة، وباتت الرشوة تطلب علناً وتدفع كذلك، ولا يمتعض منها أحد، تطلب توقيعاً أو خاتماً علي ورقة فيقال لك هناك نقطة غابت عن أحد الحروف وعليك أن تعود لتعد ورقة من جديد إلا إذا.. وتفهم أنت الباقي، فيقال لك «لم نشرب الشاي بعد»، والمعني أن تدفع ثمن الشاي الذي يبدأ من خمسة جنيهات، وكلما ازداد ثمن الكوب تم إنجاز الورقة لك بسرعة، في تواطؤ عام، وتحت سمع وبصر الجميع كباراً وصغاراً، الموظف يتعلل بضعف الراتب والمواطن يتذرع بأنه يقضي مصلحته، والأمور تحب الخفية! والثابت في الثقافة الإسلامية والعربية قول الرسول «من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر. فلا صلاة له»، وأظن أن تعطيل مصالح الناس والضغط عليهم إلي حد الابتزاز والتهديد لدفع الرشوة، هو المنكر بعينه، وقد يرقي إلي مستوي الفحش، الذي لا يستقيم بأي حال من الأحوال مع روح الدين والإسلام ومن ثم الصلاة! ويبدو أننا بإزاء حالة من التدين الكاذب أو تدين الضعفاء والمأزومين الذين كلما ازدادت انحرافاتهم واشتد فسادهم وتعاظمت أزماتهم النفسية والروحية، أغرقوا أنفسهم في مظاهر التدين وأمسكوا بالدين من باب الشعائر والطقوس، وتجاهلوا القيم والفضائل التي ما جاء الدين إلا من أجل إعلاء شأنها، ويطالبنا بالتمسك بها، ويمتليء تراثنا الإسلامي بمواقف عظيمة تؤكد أن الله لا يريد من الدين مظاهره أو التظاهر به فقط، وأولئك يمكن أن يدخلوا في باب «النفاق والمنافقين» ، ورفض الإسلام أن ينقطع الناس للعبادة ويتركوا العمل والسعي في الحياة، وفي الآيات القرآنية ما يقطع بأن الله يحب من المسلم والمؤمن أن يحرص علي جوهر الإيمان والدين - في المقام الأول - أي قيمه الرفيعة وسلوكياته الراقية، وليس فقط أداء العبادات بصورة طقوسية، وفي بعض المواضع يسخر القرآن من الذين يتعاملون مع الدين بهذا المنطق، ولا يأخذون منه غير القشور. في الجهاز الإداري والمباني الحكومية يزداد المؤذنون ويكثر المصلون وكذلك يكثر المرتشون والفاسدون، ويتواري الجميع خلف المظاهر والطقوس، ونحن بحاجة إلي بذل جهد شديد ودؤوب، لنرد الاعتبار إلي قيم إنسانية ودينية رفيعة أندرست بيننا، مثل قيم العمل واتقان العمل والصدق والإخلاص والحرص علي المنفعة العامة، وليتنا نعيد التنبيه إلي مقولات من أحاديث نبوية وكلمات للصالحين مثل «من غشنا فليس منا» ومثل «إماطة الأذي عن الطريق صدقة»، ومثل «الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه». أياً كان الأمر فإن الجهاز الإداري والوظيفي يعاني خللاً حقيقياً بين مظهر بالغ التدين وجوهر بالغ الفساد، وليتنا نأخذ الأمر بجدية، بلا أي ابتزاز أو تخويف أو إرهاب يتخذ من التدين والدين عنواناً له أو استخفافاً بالمسألة كلها. |
#2
|
|||
|
|||
أولا:
في الجهات التي تتعامل مع الجماهير لا يحدث ما تتحدث عنه أصلا، و السبب هو أن الصلاه تكون بالتناوب بين الموظفين فيما لا يحدث تعطيل لمصالح الناس كما تدعي سيادتك ثانيا: طالما أن الآذان قال الله أكبر فمن المفترض ان تترك كل شيء و تذهب لتقيم الصلاه- ###- يعني طالما الآذان تم رفعه فيجب على الكل- حتى من يقف و ينتظر مصلحته- أن يذهب ليصلي ولا يقوم بتأخير الصلاه عن ميعادها- وان كنت مسلم فأنت ### لا تعرف شيء عن دينك ففعلك للخطأ و تركك للصلاه من أجل أن تقول أن مصالح الناس تتعطل ليس مبررا ابدا ثانيا وهو الأهم: مقولة العمل عباده هذه لا وجود لها لا في القرآن ولا في السنه النبويه ولا اعلم من أين أتيت بها من الأصل!!! آخر تعديل بواسطة makakola ، 28-09-2006 الساعة 06:08 AM السبب: تم حذف (وان كنت مسيحي فلن تفهم كلامي لأن انت من الاصل الصلاه غير مقرره عليك ولو تركتها فليس عليك عقاب- ولهذا فأنت معذور- المهم)(جاهل) |
#3
|
|||
|
|||
عزيزى أنا لم آت بشىء و لكنه مقال فى جريدة المصرى اليوم و أنا قمت بنقله هنا ليراه الجميع. ولكنى أتفق مع الكاتب فى الكثير مما قاله. أمل عن ان الصلاة غير مقررة عندى فهذا غير صحيح فالانجيل قال لى "صلوا كل حين و لا تملوا" أى أن الصلاة هى اتصال دائم مع الله عن طريق القلب فى كل حين و ليس لها موعد محدد اذا مضى فأنا لا أستطيع الصلاة!! أما عن اجبار الكل أن ينتظرك و أنت تصلى فهو غير مقبول ماذا عن الطبيب وقت اجراء العملية الجراحية أيترك المريض و يعرضه للخطر ليصلى؟!! وهل فى هذه الحالة تكون صلاته مقبولة؟!!
|
#4
|
||||
|
||||
__________________
ان طلبنا الله فأنه يظهر لنا . . . و ان تمسكنا به فأنه يبقى معنا
(sml21) (sml21) (sml21) الآنبا أرسانيوس معلم أولاد الملوك (sml21) (sml21) (sml21) |
#5
|
|||
|
|||
ازيك يا معتز شوف يا معتز انا كنت في الجيش وخدمت 7 سنين وتم تسريحي في اول دفعة اكتوبر 1975 وهذا معناة اننا لم نكن في قمة التشدد الديني وقتها ويعلم الله في اوقات العمليات (اي خوف من طيران) او استعداد للعمل الدفاعي غالبية اخواننا المسلمين يهربوا للمسجد ولا يوجد الا الا قباط وقليل من المسلمين وفي اوقات العمل العادي نجد في العمل ( وهو عمل عسكري هام جدا لانة يعتمد علية الكتائب في عملها ضد الطائرات الاسرائيلية وكل النظام الصاروخي في الجيش كلة ) غالبية المسلمين يهربوا من العمل خاصة الجنود العادة الذين يعملوا في تحريك البراميل وحمل الصناديق والممضخات يهربوا للمسجد ونحن المسيحين كنا نخجل من اي تعليق بل نعمل في صمت لاجل بلادنا التي نحبها وللاسف كان غالبية الذين يتحججون بالصلاة بيلعبوا خلف المسجد طاولة و كوتشينة وللاسف في رهان اي ميسر اليس من الاساءة للدين استغلال الدين ؟ يا معتز مارايك في عمليات الخطف المتتا لية لبنات الاقباط تري لو استمر هذا فهل سنسكت للابد؟ من يريد خراب مصر اذن ؟ نحن نعرف انة لا يفل الحديد الا الحديد وسنقاوم انشاء الله دولة الظلم والاضطهاد لن نسمح بمخطط القاضء علينا ان يستمر وسوف نوقفة وعلي الباغي تدور الدوائر |
#6
|
|||
|
|||
إقتباس:
فيه سينما فى وسط البلد فى القاهرة من اللى بتعرض الأفلام الهابطة اياها طوال السنة ... جه صاحب السينما فى شهر رمضان و حط بدل اعلان الفيلم جملة تقول : "السينما مغلقة لشهر رمضان - أفضل شئ الصلاة" كان واحد زميلى ماشى معايا فقال : فكرتنى يا شيخ بمحمد الكحلاوى لما كان بيطلع فى التليفزيون يقول تواشيح و التقوى بتشر من وشه و فى الآخر طلع تاجر مخدرات !!!!!!! يا أمة ضحكت من نفاقها الأمم |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|