|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
رحلة "الانتحارية" البلجيكية "أكثر إسلاما من المسلمين" BBC
عاشت مورييل دوغوك طفولة عادية في بلدة بلجيكية صغيرة تدعى" تشارلي روي"، قبل أن تعتنق الإسلام وتتبنى التشدد فيه وتنهي حياتها عن 38 عاما -كما قيل-في أول عملية انتحارية تنفذها أوربية غربية في العراق. ويذكرها أحد جيرانها فيقول:" لقد كانت امرأة طبيعية تماما"، فتاة يافعة تحب الذهاب للتزلج على الجليد بعد هطول الثلج. اعتنقت مورييل الإسلام في الثلاثينيات من العمر، وقيل إن جواز سفرها عثر عليه في موقع هجوم انتحاري فاشل. وأصبحت مورييل "أكثر إسلاما من المسلمين" ( كما قالت أمها ليليان دوغوك لوسائل الإعلام البلجيكية والفرنسية) وذلك بعد أن التقت زوجها الثاني وازدادت جفوتها عن أسرتها شيئا فشيئا. ويعتقد أن زوجها عصام غوريس وهو بلجيكي من أصل مغربي قد قتل بالرصاص في العراق على يد القوات الأمريكية بينما كان يحاول تنفيذ عملية انتحارية. وتتذكر ليليان كيف خطر في بالها على الفور أن ابنتها هي المقصودة عندما نقلت تقارير الأخبار نبأ قيام امرأة بلجيكية بتفجير نفسها في العراق في التاسع من الشهر الماضي. وكانت الأم قد عجزت عن الاتصال بابنتها رغم محاولتها ذلك لثلاثة أسابيع. وقيل إن مورييل وزوجها توجها إلى تركيا ومنها دخلا العراق. لا تلفاز لا جعة نشأت مورييل قرب "تشارلي روي" لأب يعمل في أحد المصانع يدعى جان وأم تعمل سكرتيرة طبية تدعى ليليان. وقبل زواجها عملت مورييل في مخبر ومقهى، لكن وسائل الإعلام وصلتها أيضا بالهاربة التي تعاطت المخدرات. اعتنقت مورييل الإسلام عند لقائها زوجها الأول، والذي طلقت منه لاحقا. لكن إيمانها بالإسلام لم يتأصل إلا بعد فترة من زواجها الثاني، كما تقول أمها ليليان. كانت مورييل ترتدي جلبابا يغطيها من رأسها حتى أخمص قدميها، وتصر على تناول الطعام بشكل منفصل عن أبيها عندما يكونان في المنزل، حيث "لا يكون هناك اعتراض على تشغيل التلفاز أو فتح علبة بيرة"، كما يقول والداها. وعندما أمضت والدتها فترة في المستشفى لم تقم مورييل بعيادتها أبدا، وبعدها قالت لأمها أنه لم يكن لديها "متسع من الوقت لذلك". صدمة مبكرة وسائل الإعلام البلجيكية صورت مورييل على أنها الـ"الكاميكاز البلجيكية" إحدى جيران مورييل قال لصحيفة "لو سوار" البلجيكية إن موت أخيها جان بول في حادث مروري عندما كانت فتاة مراهقة أثر على حياتها. وتقول الجارة كيف كانت مورييل تقول إنها "كانت تفضل أن تموت هي عوضا عن أخيها". ويقول إدوين بكار وهو خبير في شؤون الإرهاب -ويتخذ من ألمانيا مقرا-لوكالة أسوشييتيد برس للأنباء إن معتنقي الإسلام من أمثال مورييل دوغوك عادة ما كانوا "فريسة سهلة" للمتطرفين بسبب بحثهم عن "هوية جديدة ومعنى جديد لحياتهم." وحسب ما قال المدير الاتحادي لشرطة بلجيكا "غلين أوديناير" فهذه أول مرة تقوم بها امرأة بلجيكية- إن لم تكن أول امرأة غربية- "تحولت (إلى الإسلام) ووصلت حدا جعل منها مقاتلا جهاديا". وقالت ليليان دوغوك إنها "لم تتوقع أن تموت ابنتها بتلك الطريقة وشعرت بالغضب من أولئك الذين قاموا باستغلالها". |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|