|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
اخي المسلم : ارشح لك هذه المقالة لقراءتها للاهمية ( ربما نستطيع انقاذ المستقبل)
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...23273211800400 إقصاء الجار القبطي الجمعة 13 يونيو 2003 16:56 حجاج حسن أدّول من المفترض أن مصر هي الوطن الكبير الذي يجمع كل الفروع وكل الخصوصيات وكل الأيدولوجيات، وأيضاً يجمع كل الأديان. الكل في واحد. فالوطن هو الوعاء الحاوي الذي ينتسب إليه الجميع، يحمونه ويحميهم فيكون الوطن مع المواطن علماً واحداً متعدد الألوان لكنه قطعة واحدة، علم يقوى بهما هما الاثنين.. الوطن والمواطن. وبهما تتكون دولة قوية فتية تأخذ مكانتها تحت الشمس وتصير من الدول المعدودة في العالم. ينبغي أن يكون هذا. لذا حين يتم إهمال أو تهميش قطاع معين من الوطن سواء كان قطاعاً دينياً أو عرقياً أو فكرياً أو حتى طبقياً، تتخلخل بنية الوطن، والسبب أن المواطن تخلخلت بنيته وبالتالي تخلخل تماسكه مع بقية الكلي الوطني. وبدلاً من أن يكون ذلك القطاع الذي تم إهماله وتهميشه، بدلاً من أن يكون من ضمن قوى الوطن المتعددة، يتحول إلى محذوف من قوى الوطن، والأخطر إنه بالاستمرار في التهميش يتحول التهميش إلى اضطهاد، هنا يتحول ذلك القطاع ليس فقط إلى خصم من قوى الوطن، بل يصير من القوى المضادة للوطن. ولهذا فمن مصلحة كل الوطن وكل المواطنين أن تسود المساواة والتعددية في قالب التوحد. أن تتفتح كل زهور الوطن.. دينية، عرقية، لغوية، أيدلوجية الخ. وأهم أقليات الوطن المصري هما المسيحيين والنوبيين. وعموم الوطن من حكومة وشعب لم يقدروا كم المشاكل التي تتعرض وستتعرض لها مصر نتيجة لعدم بث روح المساواة والحريات فيها. هما معاً بكل أسف.. حكومة وشعباً لم يستوعبا أن اضطهاد تلك الأقليتين معناه المتاعب ليس للأقليتين فقط، بل المتاعب والفضائح للوطن المصري كله. بالنسبة للنوبيين معروف تهجيرهم الظالم ومحاولة توطين غيرهم في موطن الخاص النوبي. لكن في هذا المقال سوف اكتب عن الأقلية الدينية في مصر. ومصطلح الأقلية لا أعرف لماذا ينزعج منه المصريون! الأقلية عكس الأكثرية وليس من الضروري أن كل أقلية مضطهدة، فهل ينزعج المصريون من كلمة أقلية لأنهم بينهم وبين أنفسهم متأكدين أن في مصر اضطهاداً ضد المسيحيين والنوبيين مهما أنكروا هذا الاضطهاد علناً؟ نعود للمسيحيين المصريين. في 17 أكتوبر 1996 نشرت مجلة صباح الخير وهي مجلة مصرية حكومية، نشرت ملخصاً لبحث قام به المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية ومعهد الدراسات والبحوث التربوية بجامعة القاهرة. والبحث تحت اسم (ما علاقاتك بجارك القبطي) سألوا الكثير من المواطنين المصريين الذين في المرحلة الثانوية عن علاقتهم بجارهم القبطي (المسيحي) فماذا وجدوا من إجابات؟ هم أنفسهم صدموا!فقد وضع المسلمين الجار القبطي في ذيل اهتماماتهم! لماذا؟ لمجرد أن له دين غير دينهم! أي لا يهم مدى طيبة وتعاون الجار أو شره وعدم وتعاونه، بل المهم ديانته! وأضافوا بأن هيبة المدرس عندهم ضائعة لأكثر من سبب، ورصدوا بكل صراحة أن المدرس في المدرسة يفرق بين المسلم والمسيحي! وبهذا يكون البيت والمدرسة مشتركان في اضطهاد القبطي، ونعلم أن نفس الشيء يحدث في مقار الأعمال سواء كانت حكومية أو قطاعاً عاماً أو خاصاً. الأساتذة الدكاترة: الذين قاموا بهذا البحث وهم سامي نصار، وعبد اللطيف محمود، وعبد الله بيومي، وسمير بركات، وفؤاد حلمي..من معهد الدراسات والبحوث التربوية والمركز القومي للبحوث التربوية.، وبإشراف عميدهم الدكتور عبد الفتاح جلال. يقول مقال صباح الخير (أن هؤلاء الباحثين الأكاديميين ليسوا مجرد أكاديميين يؤدون واجباً روتينيا، ولكنهم وطنيون غيورون، يريدون أن يضيئوا شمعة) توصل هؤلاء الباحثون الوطنيون إلى أن مصر في خطر حقيقي،* فوضع الجار صاحب الدين المغاير في ذيل الاهتمام مؤشر خطير له دلالته، ويعني أن الوحدة الوطنية في خطر حالياً ومستقبلاً، فطلاب المدارس الثانوية وهم الذين سيتحملون عبء قيادات المجتمع مستقبلاً ليسوا على علاقة جيدة بإخوانهم في الوطن من أصحاب الدين الأخر؟! وبعبارات البحث (إن بناء المجتمع صار يعاني من اختلالات هيكلية، وإن مؤسساته، بمختلف نوعياتها ومستوياتها، لم تعد تقوم بوظائفها بصورة كاملة، في المحافظة على أمن المجتمع واستقراره) ثم في موضع آخر يقول البحث (هل معني هذا أن دعوة التيار المتطرف، إلى عدم إقامة علاقات مع أصحاب الدين المخالف،قد وجدت صدى عند طلاب المدارس الثانوية، في بعض المناطق؟) طبعاً هذا السؤال المقلق إجابته.. نعم. لو وصل التطرف إلى المدارس الثانوية، بل للمدارس الإعدادية وبدأت تنتشر في الابتدائية بكل أسف. فالطفل يرضع من صدر أمه تهميش أصحاب الديانة المسيحية. وعن نفسي أكثر من طفل من أقاربي صاروا يشترون متطلبات العائلة من المحلات المسلمة ويتركون المحلات التي يمتلكها المسيحيين لمجرد أنهم مسيحيون! هذا وكانت عائلات كثيرة قبطية تعيش معنا في النوبة القديمة ونختلطت بهم ويختلطون بنا ويتحدثون النوبية بل يتحدوننا فيها. يثم يأتي الوقت الذي ياعملق الإرهاب ويؤثرون على الأطفال النوبيين! إنها كارثة علينا كنوبيين محبين للأقباط فخورين بمرحلتنا القبطية السمحاء، وهذا عبئ إضافي على المثقفين النوبيين، عبئ محاربة التطرف الذي اخترق النوبة والنوبيين. هكذا تنتشر العنصرية الدينية كما تنتشر العنصرية اللونية والعرقية، وتكتفي الحكومات المصرية بجمع رجال الدين المسلمين ورجال الدين المسيحيين ليجلسوا سوياً في المناسبات ويأخذ لهم صوراً وهم يحتضنون بعضاً! وكأنهم بهذا قد حلوا المشكلة! نفس ما يفعلونه مع النوبيين، بعضهم في مناسبات ما مع غيرهم من أبناء الوطن ثم خطب عن مصرية النوبة وكلنا واحد الخ وبهذا يظنوا أن القضية النوبية انتهت، ولا يهم أن يستول غير النوبيين على الأرض النوبية! المجتمع منهار والاضطهاد واضح، لكن لا مسئول يريد أن يرى، لا مسئول يريد أن يحاول الفهم. يا أهل مصر الحل أن نتبع الأساتذة العلماء مثل الذين رصدوا علاقة الجار المسلم بالجار المسيحي. هؤلاء الأساتذة بإمكانهم أن يضعوا الحلول الجذرية الصادقة وليس الحلول الساذجة الخاصة بالتصوير والكذب على النفس. أخيراً شكراً للسادة الباحثين وعليهم أن يستمروا في بحوثهم القيمة فربما اهتم أحد ما قبل الطوفان. آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 14-12-2006 الساعة 01:24 AM |
#2
|
|||
|
|||
اتمني ان يقراء الاعضاء هذه المقاله المكتوبه منذ اكثر من ثلاث سنوات و نري ان الاوضاع وصلت لما هو اكثر من ذلك الي اضطهاد و خطف و قتل و حرمان و اعتقال . و وصول مصر وحالة ابنائها الاقباط من سيئ الي اسؤ .. فهل لازال لدينا امل في الاصلاح او المساواه او ان تتحقق العداله و يحصل الاقباط علي حقوقهم المسلوبه ؟؟؟؟؟؟ ان لم نسعي نحن للمطالبه او الحصول علي حقوقنا لن يهديها لنا احد .. و لن يضيع حق ورائه مطالب ولذلك علينا بالمطالبه بحقوقنا بجميع الطرق و الوسائل سواء الداخليه او الخارجيه حتي نحصل عليها دون انتقاص |
#3
|
||||
|
||||
شكرا لرفع هذا الموضوع يا خواجة
الموضوع رائع لكن هناك من وضعوا أوطانا أخرى كأولوية لهم غير وطنهم الحقيقى مصر، لا يهمهم كل ذلك ويلهثون خلف حلم يسمى الخلافة الإسلامية والأمة الإسلامية
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
#4
|
|||
|
|||
Never Say Die
إقتباس:
I agree with you my brother , We need to keep trying--the problem is that we are not pushing hard and we are just following the Church We are YES people... |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|