|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
معارك بين الشرطة المصرية والبدو في سيناء
وبعد يومين من اسوأ هجمات شهدتها مصر منذ عام 1981 يبحث مسؤولون احتمال ضلوع اجانب في التفجيرات الثلاثة التي هزت احد الفنادق ومناطق تجارية في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر. وقال مصدر امني لرويترز ان بعض الاشخاص الخمسين "ارهابيون دوليون معروفون". كما ذكر ان الباكستانيين الذين وزعت صورهم ضمن المجموعة كانوا يقيمون في البلدة. واعلنت الشرطة المصرية انها تبحث عن خمسة باكستانيين هم محمد انور (30 عاما) ورشيد علي (26 عاما) ومحمد اختر (30 عاما) وتصدق حسين (18 عاما) ومحمد عارف (36 عاما). وذكر مسؤول بالسفارة الباكستانية في مصر لرويترز ان بلاده طلبت معلومات من السلطات المصرية بصفة عاجلة. وسبق ان شن متشددون اسلاميون هجمات على اهداف سياحية في مصر لكن اذا تأكد ضلوع باكستانيين في تفجيرات شرم الشيخ فستكون هذه السابقة الاولى من نوعها. وفي اسلام اباد قال متحدث باسم الخارجية الباكستانية ان من غير المرجح ان تكون هناك صلة بين التفجيرات وبين تسعة باكستانيين تردد ان السلطات المصرية تتعقبهم. وقال المتحدث محمد نعيم خان في مؤتمر صحفي أسبوعي "لا أعتقد بوجود صلة بين هؤلاء الباكستانيين التسعة والتفجيرات في مصر." وقال مصدر امني مصري يوم الاثنين ان الشرطة تحاصر قريتين قرب شرم الشيخ تعتقد أن باكستانيين مطلوب القبض عليهما لاستجوابهما قد يكونان مختبئين فيهما. وذكرت مصادر ان الشرطة تبادلت اطلاق النار مع بعض البدو الذين يعتقد انهم يحمون الباكستانيين. وذكرت بعض القنوات التلفزيونية الفضائية العربية ان الشرطة المصرية تبحث عن نحو تسعة باكستانيين لاستجوابهم. وقالت ان الباكستانيين كانوا يقيمون في فنادق في شرم الشيخ لكنهم اختفوا في اعقاب التفجيرات التي وقعت في وقت مبكر صباح السبت الماضي تاركين جوازات سفرهم في مكاتب الاستقبال. وكانت الشبهات قبل يوم الاثنين تحيط بجماعة ذكرت الشرطة ان لها صلات بالذين شنوا هجمات في سيناء العام الماضي قتل فيها 34 شخصا. وحملت السلطات المصرية فلسطينيا يتزعم جماعة لا ترتبط باي جماعات اخرى المسؤولية عن تلك الهجمات. وقال وزير السياحة المصري احمد المغربي ان 64 شخصا على الاقل لاقوا حتفهم في تفجيرات شرم الشيخ وان العدد لا يشمل مجموعات من الاشلاء البشرية. وكان مسؤولون في مستشفى شرم الشيخ الدولي قد ذكروا يوم الاحد ان القتلى بلغ عددهم 88 شخصا. وهناك سبعة غير مصريين بين القتلى منهم ايطاليان وبريطاني وتشيكي. وقال مصطفى عفيفي محافظ جنوب سيناء في مؤتمر صحفي يوم الاثنين ان احد منفذي التفجيرات اقتحم فندق غزالة جاردنز بسيارة مملوءة بالمتفجرات بعد ان صدم شرطيا. واضاف ان جثة المهاجم عثر عليها داخل حطام السيارة لكنه لم يحدد هويته. وكانت السيارة الثانية التي انفجرت في السوق القديم بشرم الشيخ معدة للانفجار في فندق اخر. ولكن لم تعرف الاسباب التي دفعت المهاجم لترك السيارة في السوق ولا سبب انفجارها. وتدفق مئات السياح الاجانب على مطار شرم الشيخ وهي من ابرز المناطق السياحية المصرية في اعقاب التفجيرات ليستقلوا طائرات عائدين الى عديد من العواصم الاوروبية. وسعى وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي لاثناء مواطنيه عن التوجه الى شرم الشيخ. وقال دوست بلازي لقناة "فرانس 2" التلفزيونية عندما سئل ما اذا كان ينصح الفرنسيين بالتوجه الى مصر "لا نحظر شيئا على احد. لكني اعتقد انكم اذا كنتم ستتوجهون لقضاء عطلة اليوم فربما لا يكون ضروريا ان تذهبوا الى مكان وقعت فيه هجمات كهذه من الواضح انها خططت بعناية." لكنه لم يوضح ما اذا كان يشير الى شرم الشيخ ام الى مصر بصفة عامة. جاءت تصريحات دوست بلازي بعد ان نصحت وزارة الخارجية الامريكية مواطنيها بتفادي السفر الى محافظة جنوب سيناء والابتعاد عن المقاصد السياحية المزدحمة في القاهرة. وحافظ الجنيه المصري على استقراره عند نحو 5.77 جنيه مقابل الدولار منذ استأنفت البنوك عملها يوم الاحد لكنه يرجح ان يتأثر سلبيا باي تراجع في الدخل من السياحة. وتراجع المؤشر الرئيسي لحركة البورصة المصرية ثلاثة في المئة يوم الاحد لكن الاسهم عوضت بعض خسائرها يوم الاثنين. من سينثيا جونستون شرم الشيخ (مصر) (رويترز) - خاضت الشرطة المصرية معارك بالاسلحة يوم الاثنين في الجبال القريبة من منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الاحمر في اطار ملاحقتها للمسؤولين عن قتل 64 شخصا على الاقل في تفجيرات يوم السبت الماضي. فبعد يومين من اسوأ هجمات شهدتها مصر منذ عام 1981 حاصرت الشرطة مجموعة من البدو يشتبه ان لهم علاقة بالتفجيرات الثلاثة التي هزت فنادق ومناطق تجارية في شرم الشيخ التي يقبل عليها السائحون الاجانب بكثرة. وقال مصدر من الشرطة ان 25 من البدو اعتقلوا في اعقاب تبادل اطلاق النار مع الشرطة في التلال القريبة من قرية الرويسات شمالي شرم الشيخ. وكانت مصادر امنية ذكرت في وقت سابق ان من المعتقد أن البدو يحمون اثنين من الباكستانيين تطلب السلطات القبض عليهما لاستجوابهما. لكن السلطات قللت في وقت لاحق من شأن هذه الرواية. وذكرت السلطات ان الشرطة تمكنت من تعقب مسار سيارتين استخدمتا في الهجمات وان منفذي التفجيرات المشتبه بهم جاءوا عبر الجبال من راس سدر في الشمال على الساحل الغربي لشبه جزيرة سيناء متخفين في زي عمال محاجر. وفي واشنطن قال الرئيس الامريكي جورج بوش انه ابلغ نظيره المصري حسني مبارك بان الامريكيين مصممون على المساعدة "في تقديم اولئك الذين يقتلون الابرياء الى العدالة." واضاف في اعقاب التوقيع في سجل المعزين بالسفارة المصرية في واشنطن "انهم لا قلب لهم ولا ضمير." وعلى حواجز الطرق في شرم الشيخ وبالقرب منها وزعت السلطات المصرية صورا لنحو 50 اجنبيا منهم خمسة باكستانيين قالت الشرطة انه ربما كانت لهم صلة بالتفجيرات. وقال مصدر امني في وقت لاحق ان الباكستانيين مطلوبون لاستجوابهم وانهم ليسوا المشتبه بهم الرئيسيين. وقال مصدر امني لرويترز ان بعض الاشخاص الخمسين "ارهابيون دوليون معروفون". وذكرت قناة الجزيرة ان المشتبه بهم ربما دخلوا مصر بجوازات سفر اردنية مزورة. وذكرت الشرطة الدولية (انتربول) انها عرضت المساعدة على السلطات المصرية. وقال مصطفى عفيفي محافظ جنوب سيناء في مؤتمر صحفي يوم الاثنين ان احد منفذي التفجيرات اقتحم فندق غزالة جاردنز بسيارة مملوءة بالمتفجرات بعد ان صدم شرطيا. واضاف ان جثة المهاجم عثر عليها داخل حطام السيارة لكنه لم يحدد هويته. وكانت السيارة الثانية التي انفجرت في السوق القديم بشرم الشيخ معدة للانفجار في فندق اخر. ولكن لم تعرف الاسباب التي دفعت المهاجم لترك السيارة في السوق ولا سبب انفجارها. وتهدد الهجمات بالحاق اضرار بقطاع السياحة في مصر الذي يعمل به اكثر من مليون شخص. وسعت فرنسا يوم الاثنين لاثناء مواطنيها عن التوجه الى شرم الشيخ كما دعت الولايات المتحدة مواطنيها الى تفادي السفر الى محافظة جنوب سيناء والابتعاد عن المقاصد السياحية المزدحمة في القاهرة. وقالت مصادر رسمية يوم الاثنين ان اللواء حمدي غالي مدير الامن بمحافظة جنوب سيناء اوقف عن العمل واحيل للتحقيق. وتراجع المؤشر الرئيسي لحركة البورصة المصرية اكثر من ثلاثة في المئة يوم الاحد في اول يوم عمل في اعقاب التفجيرات. لكن الاسهم عوضت بعض خسائرها وارتفع مؤشر هيرميس القياسي 0.4 في المئة عند الاغلاق يوم الاثنين. وحافظ الجنيه المصري الذي كان في العادة يتأثر باي اشارة الى تراجع حركة السياحة على استقراره عند نحو 5.77 جنيه مقابل الدولار منذ استأنفت البنوك عملها يوم الاحد. من سينثيا جونستون from http://www.masrawy.com/News/2005/Mid...T37262146.aspx |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|